قارئ المقال
|
متابعات /
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 430 مليون شخص في أنحاء العالم يعانون من ضعف في السمع، وقد يرتفع هذا العدد إلى نحو 700 مليون بحلول عام 2050، غالبيتهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وحسب منظمة الصحة، فإن أكثر من مليار شخص بين 12 و35 عاما معرّضون لخطر فقدان السمع – ومن بينهم ملايين الأطفال واليافعين – بسبب الاستماع المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى.
هذا وستركز منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للسمع لعام 2022 على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة. وقد أطلقت في عام 2021 التقرير العالمي بشأن السمع، الذي سلط الضوء على تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والأشخاص المعرضين لفقدان السمع. وأشار التقرير إلى مكافحة الضجيج باعتبارها أحد التدخلات السبعة الرئيسية الواردة في الحزمة المشار إليها اختصارا بحزمة H.E.A.R.I.N.G وشدّد على أهمية الحد من التعرض للأصوات الصاخبة.
وسيُنظم اليوم العالمي للسمع لعام 2022 تحت شعار ” اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة” وسيركز على أهمية الوقاية من فقدان السمع ووسائلها من خلال الاستماع المأمون، وسيحمل الرسائل الرئيسية التالية:
• يمكن الحفاظ على السمع الجيد من خلال الاعتناء بالأذنين والسمع
• يمكن الوقاية من كثير من الأسباب الشائعة لفقدان السمع، بما في ذلك فقدان السمع بسبب التعرض للأصوات الصاخبة
• يمكن أن يحد “الاستماع المأمون” من احتمال فقدان السمع المرتبط بالتعرض للأصوات للأغراض الترفيهية
• تدعو المنظمة الحكومات وشركاء الصناعة والمجتمع المدني إلى إذكاء الوعي بالمعايير المستندة إلى الأدلة التي تروج للسمع المأمون وتنفيذ هذه المعايير التي تركز على استهداف عدة فئات هي صناع القرار
• مديرو أماكن التجمعات، وأصحاب أماكن الترفيه وعامة الجمهور، وخاصة الشباب الجدير ذكره أن اليوم الثالث من مارس هو اليوم الذي خصصته المنظمة ليكون يوماً عالمياً للسمع.