100 امرأة: العدّاءة السورية التي جعلت بتر ساقها دافعا للنجاح ومساعدة الآخرين
في شهر مايو/أيار عام 2020 كان المشي مسافة نحو ميل واحد على ساقها الاصطناعية هو التحدي الذي خاضته ديما الأكتع للمساهمة بجمع تبرعات لمساعدة اللاجئين في المخيمات في اليونان خلال ذروة انتشار وباء كورونا، وفي غضون عام واحد فقط كبر التحدي ليصبح الجري 21 كيلومترا لمساعدة أطفال لاجئين في الحصول على أطراف اصطناعية.
لم يكن الأمر سهلا في المرتين على الشابة السورية التي يبلغ عمرها 27 عاما، فساقها اليسرى مبتورة من أعلى الركبة، لكنها مع ذلك شعرت بسعادة غامرة.