متابعات/
تحتضن العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 17 إلى 25 يونيو/حزيران الجاري، دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، بمشاركة سبعة آلاف لاعب ولاعبة من 170 دولة يتنافسون في 26 رياضة أولمبية.
ووصلت الألعاب إلى دورتها السادسة عشر، ويختص هذا الأولمبياد الخاص بالرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية، وينظم كل سنتين. ويعد أكبر حدث متعدد الرياضات يقام في ألمانيا منذ استضافة أولمبياد 1972 في ميونيخ.
ويعرف المنظمون الإعاقة الذهنية بالحالة التي تحدث عندما “يكون لدى الشخص قيود معينة في الأداء والمهارات المعرفية، بما في ذلك المهارات المفاهيمية والاجتماعية والعملية، كاللغة والمهارات الاجتماعية ومهارات الاعتناء بنفسه، ما يؤدي إلى تقييد تطور الشخص المعني أو تعلمه بشكل أبطأ أو مختلف”.
يعتقد يورغن دوسل مفوض الحكومة الاتحادية لشؤون ذوي الإعاقة أن بطولة العالم للأولمبياد الخاص التي ستقام في برلين هذا الشهر ستغير الآراء.
وقال دوسل لصحيفة “برلينر تسايتونغ” قبل الحدث: “أتمنى أن يصبح الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية أكثر ظهورا وأن تتحسن مشاركتهم في جميع مجالات الحياة بعد البطولة”. وأضاف: “يتوقع المنظمون حضور ما يقرب من 300 ألف مشجع لمشاهدة المنافسات في برلين”.
ووافقت محطات التليفزيون الألمانية على تقديم تغطية مكثفة للبطولة، وفي هذا الإطار قال دوسل :”عدد كبير من الجماهير سيرى ما يمكن أن يفعله الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية “. وأضاف: “سيقدمون أقصى ما عندهم، ولكن لا يريدون الفوز بأي ثمن. نحن كمجتمع يمكننا التعلم الكثير منهم”.