MCPD /
بدأ المشروع على مدار 6 سنوات وهو الأمر الذي دفعه أيضاً لدراسة الهندسة، الشاب عمرمحمد عبدالسلام طالب بهندسة الحاسبات والاتصالات بجامعة المنصورة، استلهم فكرة الإختراع في 2015 عندما صادف في سفره مع والده عامل سيارات أصم في الورشة التي توقفوا لتصليح سيارتهم عندها. يقول عمر محمد: المشروع منذ 2015 نموذجه الأول كان يتم ترجمة الكلام المسموع فقط لإشارات، ثم بعدها بدأت تُترجم الإشارات إلى حديث، وفي كل نموذج يتم تحسين جديد حتى توصلت للنموذج الحالي الذي يترجم كل شيء والعكس باللغة العربية وأكثر من لغة أخرى.
أوضح عمر أن هناك 3 اختراعات فقط على مستوى العالم الأول هو قفاز من تطوير جامعة واشنطن يرتديه الأصم يترجم إشاراته إلى كلام مسموع، ولكنه يترجم فقط نحو 150 إشارة، بينما تتكون لغة الإشارة من عدد أكثر بكثير من هذا العدد، كما أنها لا تترجم الكلام المسموع لإشارة وبالتالي فإن الأصم لن يفهم حديث المتكلم، أما الإختراع الثاني فهو يترجم الكلام المسموع إلى كلام يقرؤه الأصم على الشاشة، وهو مصمم بالأساس لضعاف السمع الذين يستطيعون الحديث لأنه لا يترجم الإشارات ويعتمد على قيام ضعيف السمع بالرد على الحديث، كما أنه لا يصلح لضعاف السمع غير المتعلمين، أما الاختراع الأخير فهو لشركة مايكروسوفت وهو أشبه بالخوذة ويترجم الإشارات حرفاً حرفاً، والاختراعات الثلاث لا تحقق التواصل الثنائي بين الطرفين.
ويضيف عمر “النظارة التي قمت باختراعها تقوم بترجمة الجمل والكلمات بلغات مختلفة، كما تترجم الإشارات إلى حديث مسموع وبذلك يكون التواصل ثنائياً بين الطرفين”.الجدير بالذكر أنه تبقى وقت قصير لخروج النظارة كمنتج نهائي.