قارئ المقال
|
يتقدم المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة لشعبنا اليمني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية عموماً والأشخاص ذوي الإعاقة خصوصاً بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سألين المولى تعالى أن يوفقنا وإياكم إلى صيام هذا الشهر الفضيل وقيامه، وأن يهله علينا بالأمن والأمان، والسلامة والإسلام، والعون على الصلاة والصيام، وتلاوة القرآن.
وبهذه المناسبة الروحانية العظيمة، والمحطة الإيمانية التي يتزود منها كل مؤمن بالخير للتقرب إلى الله، ولما تمثله من موسم سنوي لمختلف أجهزة ووسائل الإعلام، إذ نشاهد ونسمع ونتصفح كم من الأعمال والإنتاجات الإعلامية المتنوعة متناولة عدد من القضايا المجتمعية، والإنسانية، والثقافية، أو الاقتصادية والسياسية، ومع قلة او ندرة تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة أو الإشارة إليها نجد بالمقابل من يتناول قضايا ذوي الإعاقة و يخوض مغامرة غير مألوفة بالنسبة له، لأنه طرق مجالاً يجهل عنه الكثير وربما لم يطلع عليه بالشكل المطلوب فيقدم الشخص ذا الإعاقة على أنه شخص مسكين واتكالي لا حول له ولا قوة ويحتاج إلى الشفقة والرحمة المبالغ فيها، ومطلوب مساعدة الاخرين له، أو أنه شخص شرير وأن الإعاقة عقوبة له مما يكون صورة ذهنية تكرس لدى المتابعين اتجاهات سلبية نحو ذوي الإعاقة، أو يقدم الأشخاص ذوي الإعاقة كمهرجين ومادة للسخرية والتندر لغرض زيادة المشاهدات، فضلاً عن غير ذلك من التناولات التحيزية والمسيئة بشتى صورها.
وعليه: فإن المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة ومن خلال رسالته وأهدافه التي أُنشئ من أجلها يهيب بكل وسائل الإعلام الاستعانة بذوي الإعاقة والاختصاص عند تناول موضوعات وقضايا ذوي الإعاقة، أو شخوصهم تفادياً للوقوع في القصور، واستعمال الصور النمطية التي تسيئ لذوي الإعاقة.
كما يأمل المركز من كل متابعيه وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين أن يشاركوه رصد ومتابعة أي برامج او انتاجات إعلامية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام قد تتناول قضايا وموضوعات او شخوص ذوي الإعاقة بشكل غير لائق، أو يسيء لكرامتهم وانسانيتهم في المقام الأول، والتواصل مع المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة عبر عناويننا الموجودة على موقعنا الإلكتروني، أو منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ليتم رصدها ومتابعتها إعلاميا. والله ولي التوفيق والسداد.. وكل عام وأنتم بخير.