قارئ المقال
|
خاص /
حمير خالد راجح أصم يبلغ من العمر 27 عام من محافظة حجة قرية (الرتعه)
رغم إعاقة الصمم التي رافقته منذ الولادة استطاع حمير إكمال دراستة الثانوية ولديه موهبه تعد هي مصدر دخله وتتمثل في الرسم والنحت على الخشب والجدران والطلاء والسباكة، ومازال الطموح رفيق درب حمير في مواصلة دراستة الجامعية ، رغم أنه أصبح أبا لطفلة أسماها ( روبى )
يقول حمير معبرا عن نفسه قائلا :-
” مضت عليا أوقات صعبة ، تتلخص في كوني من عائلة يعمل والدي لكي يؤمن لنا أهم الأشياء الأساسية، و أنا لا أستطيع مساعدته في أي شيء ، فحاولت بما امتلكه من مهارات اتقنها من تلقاء نفسي ، وأصبحت موهبة امارسها ،
وعندي أمل أن يكون لي في المستقبل مشغل ، يمكن أن ابيع فيه ما أبدعه ، اساعد والدي في تأمين حياة كريمة لي ولأسرتي ، وأيضا أكون قدوه لبقية الأشخاص الذين يعانون مثلي ، ومستعد ان استوعب مهارات وإبداعات جديدة ، اعمل بهاء ولي ايضآ قدرات استطيع ان اتقنها في حياتي اليومية “
هذا هو حمير راجح أحد المواهب التي تزخر بها الساحة اليمنية ، والتي هي بحاجة إلى مد يد العون لها ليكون لها الأثر الايجابي ، في التنمية المجتمعية ، ان ما يحلم به حمير هو إنشاء مشروع خاص به يكون ملهما له ومصدر دخل ، يعيل به أسرته ونفسه ، وأن لايكون عالة على أسرتة ،
الرسم على الجدران ، والالواح الخشبية والورقية ، وعلى الجلد إضافة إلى إجادة كتابة الخطوط بانواعها عربي وانجليزي ، ومهارة الطلاء ودمج الألوان ، بشكل ممتاز
وعمل الديكورات والنحت على الخشب ، أعمال اتقنها حمير
فأبدع تنفيذها .
ونحن هنا ومن خلال صفحة المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة أنما أردنا القول ، أن حمير راجح شاب من ذوي الإعاقة ، يستحق الالتفات إليه ، ودعمه لتنمية مالديه ، من مهارات ، وماحمير إلا انموذجا ، من مئات النماذج الناجحة ، والمتميزة من ذوي الإعاقة ، التي يجب أن لا تهمل ، بل ويجب مساندتها ، لتوفير حياة كريمة لها ، ومستوى معيشي لائق لها ولأسرهم ، وتحسين ظروف معيشتهم .