المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

الصليب الأحمر يبين حقيقتها، وال – MCPD يحذر ذوي الإعاقة من التعاطي معها.. رسائل احتيالية عبر الواتس آب للتسجيل في المساعدات النقدية.

صورة من صفحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
قارئ المقال

خاص /

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن صباح اليوم من التعاطي مع الرسائل التي يتم تداولها عبر تطبيق واتس آب من قبل مجهولين يّدعون انتسابهم للصليب الأحمر، ويطلبون من الضحايا إذا ما كانوا من النازحين أو المتضررين من النزاع أن يدخلوا عبر الرابط أو تحميل التطبيق المرفق للاستفادة من البرنامج الطارئ الذي تنفذه اللجنة في اليمن حسب زعمهم.

وفي منشور للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على الفيسبوك رصده المركز الإعلامي لذوي الإعاقة وصفت اللجنة المعلومات التي يتم تداولها بالمزيفة والمضللة وإنها لغرض الاحتيال وقالت: “للمرة الثانية خلال أقل من شهر يقوم أشخاص مجهولون لا علاقة لهم باللجنة الدولية للصليب الأحمر بنشر معلومات مضللة ومزيفة عن اللجنة الدولية بغرض النصب والاحتيال على الآخرين”، وأضافت اللجنة: “لُوحظ خلال اليومين الماضيين قيام أشخاص مجهولين بإرسال رسائل مضللة عبر تطبيق الواتس آب تتضمن معلومات مزيفة مفادها: بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تنفذ برنامجاً طارئاً لمساعدة الأشخاص النازحين والذين تضرروا من النزاع في الحصول على مساعدات نقدية”وحثت اللجنة على عدم التفاعل مع مثل هكذا رسائل وتحذير الآخرين من التفاعل معها، وأهابت بأن برامجها الإنسانية بما في ذلك الحوالات النقدية غير المشروطة وغيرها من البرامج تتم فقط عبر الزيارات الميدانية المباشرة واللقاءات وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف بين المستفيدين وموظفيها، ونوهت اللجنة أن شريكها المحلي الوحيد في اليمن هو الهلال الأحمر اليمني من جهة والمستفيدين من جهة أخرى.

ووفقاً للمختصين فإن من يتعاطون مع مثل تلك الرسائل والدخول على الروابط المشبوهة أو تحميل التطبيقات غير الرسمية على هواتفهم يعرضهم لخطر قرصنتها وسرقة معلوماتهم وصورهم وبياناتهم الشخصية.ويهيب المركز الإعلامي لذوي الإعاقة بذوي الإعاقة وأسرهم والمسؤولين عنهم عدم التعاطي مع مثل تلك الرسائل والمنشورات والحرص على عدم وقوع بياناتهم وصورهم بأيدي مجهولين خشية استغلالها للتكسب غير المشروع، أو ابتزازهم بها وخصوصاً صور وبيانات الفتيات والنساء ذوات الإعاقة.