المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

حفل للمكفوفين بصنعاء وتوجيهات بتوظيفهم.

قارئ المقال

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة (MCPD)

احتفل المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء مع جمعية الأمان للكفيفات يوم أمس الثلاثاء بتخرج دفعة (أبناء فاطمة العاقل 5) تحت شعار (كفاحنا نجاح)، حيث بلغ عدد الخريجين 54 كفيف وكفيفة من جامعة صنعاء والجامعات الأهلية يمثلون العديد من التخصصات الإنسانية.

وفي الحفل أشاد وزير الشؤون الاجتماعية – عبيد سالم بن ضبيع بشريحة المكفوفين وتحدث عن نجاحاتهم المختلفة، ووعد بن ضبيع بالعمل على إستراتيجية عمل واضحة لصندوق رعاية المعاقين ووجه صندوق المعاقين باستيعاب الخريجين من أبناء الدفعة الخامسة من أبناء فاطمة العاقل وقال بن ضبيع : “هذا صندوقكم وأنتم أحق الناس بالعمل فيه وسأتابع شخصياً هذا الأمر”. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية عبيد بن ظبيع كان قد أعلن في وقت سابق العام الماضي 2020 عاماً للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما عبرت صباح حريش رئيس جمعية الأمان للكفيفات عن سعادتها بالاحتفال بالدفعة الخامسة من أبناء فاطمة العاقل وطالبت من وزارة التعليم العالي العودة للعمل بإعفاءات المكفوفين من الرسوم الجامعية والدراسات العليا، وأكدت حريش على حق المكفوفين في العمل والتوظيف أسوة بأقرانهم المبصرين.

من جهتهم وعد الخريجون بالمضي على أثر الراحلة فاطمة العاقل وعدم التنازل عن الحقوق المكتسبة و طالبوا بسرعة العودة لإعفاء المكفوفين من الرسوم الجامعية وتبني برنامج الدراسات العليا من قبل صندوق المعاقين على غرار برنامج البكالوريوس ، كما طالب الخريجون بمواكبة تزايد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل القانون رقم 61 لسنة 99 بحيث تصبح نسبة الوظيفة العامة للمعاقين 15% بدلاً من 5% .

ويشار إلى أن نسبة التوظيف الحقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة لا تتجاوز 2% بحسب تقرير سابق لل mcpd بينما تتحدث الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية والمنظمات العاملة في اليمن عن 15% من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون في اليمن وأنهم يعانون من القهر والتهميش والتجاهل على حد تعبيرها.

ويذكر أن المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء وجمعية الأمان للكفيفات ينظمان حفل تخرج كل سنتين للطلاب المكفوفين من مختلف الجامعات. وقد شهد الحفل حضور رسمي واسع بالإضافة لأولياء الأمور ومسؤولي عدد من جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وجمع من الأكاديميين والمهتمين.