قارئ المقال
|
أقيمت صباح اليوم الخميس بقاعة إبصار للتدريب والتأهيل حلقة نقاشية حول الإتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، نفذتها مبادرة (صحوة كفيف) برعاية من المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” استهدفت الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية ، الحلقة النقاشية التي بدأت بآيات قرآنية ، تلتها كلمة رئيس المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” “دارس البعداني” أكدت على أهمية إقامة مثل هكذا مناشط بهدف الإسهام الفعلي في إذكاء الوعي بين جميع شرائح المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، بحقوق وقضايا ذوي الإعاقة المكفولة بموجب القوانين المحلية والتشريعات الدولية،
وأضاف البعداني :”إننا في المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة نتطلع لإحداث فرق في الوعي المجتمعي بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وندعو ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم لأعتبار “MCPD” منبراً للتعبير عن قضايهم المختلفة بكل صدق ومهنية. كما استعرض البعداني أبرز الأنشطة الإعلامية التي قام بها المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة القليلة الماضية. من جانبه أكد وضاح نشطان رئيس مبادرة صحوة كفيف أهمية إلمام الجميع بالاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة مهما كانت تخصصاتهم، وأشار إلى الأنشطة التي أقامتها المبادرة في الفترة الماضية .
وفي حلقة النقاش ناقش الحاضرون من الجنسين مع المدربين سبع مواد من الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة هي: ( المادة الأولى) : الغرض من الاتفاقية، و(المادة الثالثة) : وتناولت المبادئ العامة للاتفاقية، و(المادة السادسة) : التي تتحدث عن النساء ذوات الإعاقة، و(المادة الثامنة) التي تناقش سبل ووسائل إذكاء الوعي، و(المادة التاسعة) : إمكانية الوصول، ،(المادة التاسعة عشر): العيش المستقل والادماج في المجتمع ، (المادة الرابعة والعشرون) : التعليم.
وخرجت جلسة النقاش بالعديد من التوصيات أبرزها : مواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، إذكاء الوعي بقضايا المعاقين المختلفة، ومكافحة القوالب والصور النمطية عن المعاقين في وسائل الإعلام ، احترام حقوق المرأة وتقدير دورها في المجتمع والعمل على القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، الزام الدولة ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات وتنفيذها في الميدان سواءً فيما يخصهم أو ما يخص المجتمع بشكل عام، العمل على ميثاق شرف إعلامي يحدد موجهات وقيم التعامل مع ذوي الإعاقة كأشخاص أو كقضايا بما يتفق وروح الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبعد جلسة النقاش عبر الحاضرون والحاضرات عن شكرهم للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” ومبادرة “صحوة كفيف” على الجلسة النقاشية والتوعوية التي وصفوها بالمهمة والمفيدة ، كما عبر المشاركون عن رغبتهم في إستمرار النقاش الواعي والجاد بينهم حول مضامين الاتفاقية فيما بعد.