المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

حلقة نقاش حول تناول وسائل الإعلام لقضايا ذوي الإعاقة

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة ( MCPD) إبراهيم محمد المنيفي


نظم المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة mcbd مساء يوم أمس الجمعة حلقة نقاش افتراضية من خلال برنامج ال- WhatsApp حول تناول وسائل الإعلام لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بدأت حلقة النقاش بطرح مقتطفات من المادة رقم 8 من الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المتعلقة بإذكاء الوعي تجاه قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومكافحة القوالب النمطية التي تستهدفهم في بعض وسائل الإعلام بالإضافة للدراما الأسبوعية من مسلسل بديع وأمل الذي ينتجه ال- mcbd بشكل أسبوعي وتبثه إذاعة يمن تايمز في صنعاء وإذاعة لنا إفإم في عدن ويشاركه ال- mcbd مع متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

ثم تناول المشاركون بالتقييم طرح وسائل الإعلام المختلفة لقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة معبرين عن استغرابهم لقلة طرح قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام علاوة على طرحها بشكل رعائي وتنميطي يكرس بعض الصور الخاطئة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة على حد تعبير المشاركين.

الجدير ذكره إن ال- mcbd قد تناول في حلقة النقاش الأولى قضية المساعدات النقدية الطارئة من عدة زوايا، بينما ناقش في الحلقة الثانية في الأسبوع الماضي قضية المشاكل التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات أثناء الاختبارات.

حضر حلقة النقاش الثالثة بحسب مؤشرات القراءة على برنامج WhatsApp أربعين مشارك ومشاركة بشكل مباشر بينما استلم المحادثات أكثر من 253 مشارك ومشاركة يُنتظر أن يطلعوا عليها في وقت لاحق. وفي نهاية حلقة النقاش التي امتدت لساعة كاملة .

خرج المشاركون والمشاركات بعدة توصيات منها: الضغط على وسائل الإعلام المختلفة لتخصيص مساحات برامجية تتفق وحجم شريحة ذوي الإعاقة في المجتمع. تدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين من ذوي الإعاقة لطرح قضايهم بأنفسهم في وسائل الإعلام المختلفة وتلبية متطلبات سوق العمل الذي يبحث عن الإعلامي الشامل الذي يجيد أكثر من مهارة إعلامية. تدريب صناع القرار في وسائل الإعلام على كيفية طرح وتناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام بالتوجهات الأممية والعالمية في تبني الطرح الحقوقي بدلاً من الطرح الرعائي لقضايا ذوي الإعاقة المختلفة. حث وسائل الإعلام على التركيز على نجاحات ذوي الإعاقة وابداعاتهم كأشخاص ناجحين ومبدعين بغض النظر عن إعاقتهم باعتبار الإعاقة ليست لصيقة بالشخص وأن العقبات في البيئة والامكانيات وليست في الإعاقة ذاتها .

تناول قضايا الأطفال والنساء من ذوات الإعاقة، والتركيز على قضايا ذوي الإعاقة في الأرياف والمحافظات البعيدة عن مراكز الخدمات في العاصمة والمدن الرئيسية. وقد وعد دارس البعداني رئيس ال/mcpd بتبني توصيات المشاركين وعكسها في قوالب إعلامية مختلفة من قبل فريق ال/mcbd في الفترة القادمة.

حلقة نقاشية حول الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة بصنعاء.

حلقة نقاشية حول الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة بصنعاء.

أقيمت صباح اليوم الخميس بقاعة إبصار للتدريب والتأهيل حلقة نقاشية حول الإتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، نفذتها مبادرة (صحوة كفيف) برعاية من المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” استهدفت الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية ، الحلقة النقاشية التي بدأت بآيات قرآنية ، تلتها كلمة رئيس المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” “دارس البعداني” أكدت على أهمية إقامة مثل هكذا مناشط بهدف الإسهام الفعلي في إذكاء الوعي بين جميع شرائح المجتمع بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، بحقوق وقضايا ذوي الإعاقة المكفولة بموجب القوانين المحلية والتشريعات الدولية،

صورة رئيس المركز الإعلامي دارس البعداني من حلقة النقاش

وأضاف البعداني :”إننا في المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة نتطلع لإحداث فرق في الوعي المجتمعي بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وندعو ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم لأعتبار “MCPD” منبراً للتعبير عن قضايهم المختلفة بكل صدق ومهنية. كما استعرض البعداني أبرز الأنشطة الإعلامية التي قام بها المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة القليلة الماضية. من جانبه أكد وضاح نشطان رئيس مبادرة صحوة كفيف أهمية إلمام الجميع بالاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة مهما كانت تخصصاتهم، وأشار إلى الأنشطة التي أقامتها المبادرة في الفترة الماضية .

وفي حلقة النقاش ناقش الحاضرون من الجنسين مع المدربين سبع مواد من الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة هي: ( المادة الأولى) : الغرض من الاتفاقية، و(المادة الثالثة) : وتناولت المبادئ العامة للاتفاقية، و(المادة السادسة) : التي تتحدث عن النساء ذوات الإعاقة، و(المادة الثامنة) التي تناقش سبل ووسائل إذكاء الوعي، و(المادة التاسعة) : إمكانية الوصول، ،(المادة التاسعة عشر): العيش المستقل والادماج في المجتمع ، (المادة الرابعة والعشرون) : التعليم.

وخرجت جلسة النقاش بالعديد من التوصيات أبرزها : مواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، إذكاء الوعي بقضايا المعاقين المختلفة، ومكافحة القوالب والصور النمطية عن المعاقين في وسائل الإعلام ، احترام حقوق المرأة وتقدير دورها في المجتمع والعمل على القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، الزام الدولة ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات وتنفيذها في الميدان سواءً فيما يخصهم أو ما يخص المجتمع بشكل عام، العمل على ميثاق شرف إعلامي يحدد موجهات وقيم التعامل مع ذوي الإعاقة كأشخاص أو كقضايا بما يتفق وروح الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة.

وبعد جلسة النقاش عبر الحاضرون والحاضرات عن شكرهم للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة “MCPD” ومبادرة “صحوة كفيف” على الجلسة النقاشية والتوعوية التي وصفوها بالمهمة والمفيدة ، كما عبر المشاركون عن رغبتهم في إستمرار النقاش الواعي والجاد بينهم حول مضامين الاتفاقية فيما بعد.

صورة من حلقة النقاش