المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

الحلقة الرابعه والعشرين – مسلسل بديع وأمل

أمور اعتيادية يمارسها ذوي الاعاقة ، ولكن ؟!

ذوي الإعاقة والنظرة الدونية (عقدة النقص)

ذوي الإعاقة والنظرة الدونية (عقدة النقص)

خاص : محمد الشيباني /

تعتبر النظرة الدونية أحد أهم المعيقات التي تحول دون اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع وإنجازهم لأهدافهم في الحياة. والدونية أو عقدة النقص كما يعرفها الطبيب النمساوي (ألفرد إدلر) هي:”شعور الإنسان بالنقص أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ والتميز وتحقيق الذات، أو إلى التعصب والإنطواء والضعة والجريمة في حالات أخرى”

لماذا قد ينظر ذوي الإعاقة لأنفسهم بدونية؟

وعلى الرغم من أن الأشخاص ذوي الإعاقة قد حققوا نجاحات كبيرة أكثر من ذي قبل وتمكنوا من قطع أشواط مهمة في الإلتحاق بالتعليم وإثبات ذواتهم إلا أنه مازال يعاني بعضهم من عقدة النقص أو النظرة الدونية لأنفسهم إما بسبب النظرة القاصرة تجاههم من قبل أسرهم أو من المجتمع الذي يعيشون فيه.فؤاد المعاين (كفيف البصر وطالب جامعي) يقول:”إن عدم توفر مقومات الحياة للمعاق بالشكل المطلوب من شأنها أن تعزز شعوره بالدونية” وبحسب فؤاد فالدونية في الأساس ناتجة عن نظرة بعض أفراد المجتمع القاصرة تجاه ذوي الإعاقة.

إلا أن المرشد الاجتماعي والنفسي –عبد الغني الضبياني، يرى أن السبب في عقدة النقص ونظرة ذو الإعاقة لنفسه بدونية تبدأ فعلياً من التعامل الخاطئ من قبل بعض أسر ذوي الإعاقة نفسها لأبنائهم، مرجعاً ذلك لأسباب لخصها: بضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله مشيراًإلى الركن السادس من أركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر خيره وشره.

ويعتقد الضبياني أن هناك دافعين لنظرة بعض الأسر لأبنائها ذوي الإعاقة بدونية هما: الدافع المادي والدافع الاجتماعي:فالأول ينتج عن اعتقاد الأسرة بعجز المعاق وأنه عالة على المجتمع لا يقدر على شيء.والأخير الاجتماعي حيث تتخوف بعض الأسر من تعييرها بابنها المعاق واهتزاز مراكزها الاجتماعية، فضلاً عن عدم إيمانهم بقدرة المعاق على تكوين أسرة.من جهتها ترى –تيسير مطر إن الجانب التعليمي والجانب الثقافي التوعوي للأسر والمجتمع يلعبان دوراً هاماً في مساعدة ذوي الإعاقة على تحقيق ذواتهم بشكل كبير،وتقول تيسير: “الكثير من الأسر لم يتلقوا تعليمهم بالشكل الجيد والأغلب تحت خط الأمية” وتضيف: “ثقافة المجتمع تؤثر سلبً او ايجابًا على الأفراد ككل فمجتمعنا مع الأسف لا يقرأ وهنا تكمن مشكلة تدني الوعي”، وتشير تيسير الى دور الإعلام في تكوين الصورة النمطية السلبية للمعاق مؤكدة على ضرورة إرتقاء الإعلام نظراً لأهميته.

عبد الغني الضبياني،

من جهة أخرى يرى الناشط والإعلامي في مجال ذوي الإعاقة /مجيب قحطان، إن النظرة القاصرة قد تلاشت واندثرت بفعل ثقافة المجتمع واتجاهاته الإيجابية نحو ذوي الإعاقة مرجعاً الفضل لمؤسسات ذوي الإعاقة ووسائل الإعلام المختلفة التي أسهمت في تكوين صورة إيجابية عنهم في الآونة الأخيرة.

صورة مجيب قحطان

حلول ومعالجات.

يقول الضبياني لل-MCPD: “الحلول معروفة والوعي اهمها إلا أن هذه المعالجات تحتاج وقت طويل جدًا لتحقيق فعاليتها والوصول الى الهدف المطلوب”.الجدير بالذكر أن الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مادتها العاشرة نصت على “أن لكل إنسان الحق الأصيل في الحياة وتتخذ الدول الأطراف جميع التدابير الضرورية لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة فعلياً بهذا الحق على قدم المساواة مع الآخرين”.ويظل حق الحياة بكرامة وتكافؤ الفرص في التعليم والتأهيل والحصول على العمل والدخل الآمن والمحترم مرهون بوعي ذوي الإعاقة بحقوقهم وعملهم أفراداً ومؤسسات على اكتسابها.

بيان المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة حول الانتاجات الاعلامية بمختلف وسائلها

بيان المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة حول الانتاجات الاعلامية بمختلف وسائلها

يتقدم المركز الاعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة لكافة ابناء الأمة العربية والاسلامية عامة وللاشخاص ذوي الإعاقة خاصة بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سألين المولى تعالى ان يوفقنا وإياكم الى صيام هذا الشهر المبارك وقيامه وان يهله علينا بالامن والامان والسلامة والاسلام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن .

وبهذه المناسبة الروحانيه العظيمة والمحطة الإيمانية التي يتزود منها كل مؤمن بالله للتقرب إلى الله ، ولما تمثله من موسم سنوي لمختلف اجهزة ووسائل الإعلام المختلفه إذ نشاهد ونسمع ونتصفح كم من الأعمال والإنتاجات الأعلامية المتنوعة متناولة عدد من القضايا المجتمعية ، والانسانية ، والثقافية ، أو الاقتصادية والسياسية ، و مع قلة او ندرة تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة أو الإشارة إليها .

نجد بالمقابل من يتناول قضايا ذوي الإعاقة و يخوض مغامرة غير مألوفة بالنسبة له لا لشيء بل لانه طرق مجالاً يجهل عنه الكثير لعدم اطلاعه عنه بالشكل المطلوب ، فيقدم الشخص ذا الإعاقة على انه شخص منبوذ يحتاج إلى العطف والشفقة والرحمة ومطلوب مساعدة الاخرين له .

وعليه :

كما يأمل من كل متابعيه وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة رصد ومتابعة أي برامج او انتاجات اعلامية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام قد تتناول قضايا وموضوعات او شخوص ذوي الإعاقة بشكل غير لائق او يسيئ لكرامتهم وانسانيتهم في المقام الأول . الابلاغ عنها والتواصل مع مختصي المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة عبر صفحتنا في وسائل التواصل الاجتماعي ، ليتم رصدها ومتابعتها اعلاميا .

الحلقة الثانية والعشرين – مسلسل بديع وأمل

منح الثقة للأشخاص ذوي الإعاقة

(الحلقة الحادي والعشرين) مسلسل بديع وأمل

الزواج من الأشخاص ذوي الاعاقة محصور بين العادات والتقاليد