المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

التقرير السنوي للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة.. تأثير وأثر تحكيه الأرقام.

مقدمة

بدأ العام 2021 والعالم لم يتعافى بعد من آثار الجائحة التي غيرت كل شيء، وكان المركز قد عمل على إيصال المعلومات اللازمة والرسائل التي ساعدت ذوي الإعاقة في اليمن على مواجهتها، وساهم المركز كأول مؤسسة إعلامية متخصصة بمناصرة ذوي الإعاقة في توعية المجتمع بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة أثناء الحجر المنزلي.

وفي وقت كان العالم مثقلاً بكيفية تخطي آثار هذه الكارثة كان ذوو الإعاقة في اليمن يواجهون كارثة أخرى عمرها 7 سنوات، وهي حرباً وصفت بأنها الأسوأ والأكثر مأساوية وذوي الإعاقة كانوا أكثر من تأثر بها فمنهم من فقد روحه، ومنهم من أغلقت مراكز التعليم في وجهه، ومنهم من انقطع دوائه.

وفي غمرة هذه الصعوبات انطلق المركز بداية العام بكل ثقة وإيمان برسالته التي ستنقذ هذه الفئة من جهل المجتمع بحقوقها، وإهمال الدولة ونسيانها لالتزاماتها القانونية تجاه هذه الشريحة التي تمثل 15 % من نسبة السكان.

 وانطلقت رسالة المركز الإعلامية التي تعتمد على إنتاج كافة المواد الحقوقية بمختلف القوالب المقروءة والمرئية والصوتية لتتخطى كل العراقيل وتؤدي دورها بمهنية عالية.

وقد شهد الإنتاج تطوراً كبيراً وقرباً من هموم ذوي الإعاقة في كل المحافظات اليمنية كما أنه حظي بمتابعة وإعجاب كبيرين وساهم في التأثير الإيجابي في واقع ذوي الإعاقة ومجتمعهم المحيط.

وستجدون في هذا التقرير إطلالة على ما قمنا به في المركز خلال العام متضمناً التقارير، والقصص الصحفية، وحملات المناصرة بشكل عام، ومناصرة المرأة ذات الإعاقة بشكل خاص، كما سنتطرق إلى الإنتاج المرئي، والصوتي، إضافةً إلى الفعاليات والأنشطة التي أقامها المركز وكيف أثر كل هذا الإنتاج في حياة ذوي الإعاقة والمجتمع المحيط.

وسنعرض في ملخص بالأرقام أهم الإحصائيات والآثار الكمية والنوعية لأعمالنا مستندين إلى إحصائيات وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك شهادات المتابعين والضيوف والمصادر الأخرى الموضحة قرين كل إحصائية، كما أننا سنوضح عدد ما أنتج المركز في مختلف القوالب وستجدون روابط وصور وإنفو جرافيك لتوضيح ذلك.

الإنتاج الصحفي المكتوب

يعتبر الإنتاج المكتوب من أبرز الأعمال التي ينتجها المركز ويعتمد هذا الجزء من الإنتاج على التقارير الصحفية والقصص والأخبار والمتابعات والمنشورات والحملات التوعوية وقد كان العام 2021 حافلاً بالكثير من الإنجازات في هذا المجال سنتطرق إليها في السطور القادمة:

التقارير المعمقة

أنتج المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال عام 2021م  (71 ) تقريراً صحفياً معمقاً تهدف في مجملها إلى مناصرة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم  ، وقد تناولت هذه التقارير 71 قضية بالبحث والتعمق في أسبابها ونتائجها وسبل العلاج ، كما أنها تطرقت إلى أدوار مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية في حماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في اليمن.

تنوعت القضايا التي تم طرحها في هذه التقارير بتنوع هموم وحقوق ذوي الإعاقة في اليمن وسنحاول أن نتعرف على بعض تلك المواضيع:

أولاً / التقارير الصحفية الصحية .

حيث أننا أنتجنا عدد ( 10) تقارير صحية تحدثت عن الأخطاء الطبية التي تسبب الإعاقة ومن المسؤول عن المحاسبة كما أننا تطرقنا إلى موضوع حقوق ذوي الإعاقة في الإعفاءات في المستشفيات وكذلك ضرورة توفير الأدوية وقيام الجهات الصحية بدورها ، لم ننس الحديث عن ذوي الإعاقة بسبب الحرب وضرورة تأهيلهم صحياً ونفسياً وتحدثت تقاريرنا عن الإهمال الكبير الذي تعانيه هذه الفئة وحملنا مختلف أطراف الصراع المسؤولية في ذلك.

ثانياً / التقارير التي تحدثت عن التعليم.

عملنا على إنتاج 15 تقريراً تتحدث عن مختلف القضايا والحقوق التعليمية لذوي الإعاقة وتطرقت إلى الإعفاءات المدرسية وتهيئة المدارس والجامعات لتكون صديقةً لذوي الإعاقة، إضافةً إلى تكييف المناهج ليستطيع ذوو الإعاقة الوصول إلى المعلومة التعليمية بسهولة ويسر كغيره من أفراد المجتمع، كما أننا نزلنا إلى المنشئات التعليمية ولمسنا أوجاع ذوي الإعاقة عن قرب لنترجمها إلى تقارير صحفية وقصص من عمق المأساة.

تأثيرات الحرب الكبيرة على تعليم ذوي الإعاقة كانت حاضرة بقوة في رصدنا وكتاباتنا إذ أننا تناولنا الأضرار التي تعرضت لها مراكز ومؤسسات ذوي الإعاقة وكيف كان هذا سبباً في توقفها عن أداء دورها تجاه هذه الشريحة.

كنموذج رابط لتقرير عن كيف تضررت مراكز ذوي الإعاقة جراء الحرب

https://www.facebook.com/385141179001507/posts/967831044065848

إمكانية الوصول، والدمج في المجتمع، والتمكين الاقتصادي والسياسي، وحقوق الأطفال، والتقارير المتعلقة بالمناسبات كانت مواضيع أخرى تم الحديث عنها وطرق زواياها في هذا العام أيضاً.

القصص

نؤمن في المركز الإعلامي بالدور الكبير للقصص في إلهام المجتمع وإيصال الرسالة وتحفيز من تسلل اليأس إلى قلوبهم سواءً من ذوي الإعاقة أو مجتمعهم المحيط لذلك فقد أنتجنا 15 قصة صحفية ركزت على النجاحات والإنجازات لبعض ذوي الإعاقة، وقد تناول المركز هذه القصص بطريقة حقوقية تبتعد عن الرحمة والشفقة والتناول الإعلامي المشوه الذي تعودنا عليه في وسائل الإعلام الأخرى غير المتخصصة بذوي الإعاقة

استضفنا في هذه القصص 15 شخصاً من ذوي وذوات الإعاقة المختلفة وفي مختلف المحافظات وفي شتى المجالات لنساهم في إظهار إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة وإيصالها إلى العالم.

رابط قصة الأديب الشميري

https://mcpd-ye.org/2021/11/10/

الأخبار والمتابعات

غطينا في المركز معظم الأخبار المتعلقة بذوي الإعاقة وخاصةً تلك التي تركز على الإنجازات الحقيقية والمخترعات، وتلك التي تركز على قضايا الانتهاكات التي تحدث في مختلف المحافظات اليمنية جراء الحرب، وابتعدنا عن تغطية الأخبار الترويجية، والرسمية التي تتغنى باسم ذوي الإعاقة دون أي أثر ملموس في الواقع.

وقد تم إنتاج 40 خبراً صحفياً 20 خبراً منها كان لنا الفخر بالسبق الصحفي والتغطية الأولى لها خلال هذا العام. أما المتابعات فقد تابعنا 36 موضوعاً محلياً ودولياً كانت في مجملها اختراعات، وتسهيلات، وفعاليات ملهمة، وجوائز حصل عليها أشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك لربط المتابع بما يدور حوله من أخبار وإنجازات.

رابط إحدى المتابعات

https://www.facebook.com/385141179001507/posts/10609376847551

إنتاج الفيديو والوسائط المتعددة

خلال العام 2021 أنتجنا 28 فيديو حقوقي وتوعوي بواقع 130 دقيقة، وبلغ عدد الصور 354 صورة صاحبت المنشورات والمواد المختلفة.

رابط لفيديو بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء

https://youtu.be/Jb6x0AbKVvg

أما الجرافيك والتصاميم فقد بلغ عددها 115 صورة ورسماً بيانياً خلال العام وذلك بهدف إيصال الرسالة بمختلف الطرق وإلى مختلف المتابعين.

الإنتاج الصوتي

كان مسلسل “بديع وأمل” الإذاعي الذي أنتجناه بواقع 30 حلقة إذاعية تم بثها على 13 إذاعة محلية هو  أول مسلسل متخصص بمناقشة قضايا وحقوق ذوي الإعاقة في اليمن بطريقة بسيطة عامية تصل إلى كل المستويات وقد شارك في إنتاج المسلسل 15 شاباً وشابة 70 % منهم هم من ذوي الإعاقة البصرية والحركية و 50 % من النساء، وتم بث المسلسل في صنعاء، وحضرموت، وعدن، والحديدة، ومأرب، وشبوة، والمهرة، وإب، وتعز، وقد كان لهذا المسلسل أثر كبير في تغيير الوعي المجتمعي بحقوق وقضايا ذوي الإعاقة وذلك لأنه طرح قضايا حساسة وواقعية وبالطريقة واللهجة نفسها التي تصل إلى قلوب المستمعين، كما أنه تطرق إلى القضايا والهموم في مختلف المحافظات شمالية وجنوبية ريفية وحضرية كالعنف ضد الفتاة ذات الإعاقة، والحبس، والتعذيب، ومصادرة الحريات، ومشاكل إمكانية الوصول وغير ذلك.

كما أننا في المركز قد أنتجنا عدد 6 فلاشات وتنويهات صوتية مرتبطة بالتوعية تم نشرها في صفحات المركز وبعض الإذاعات وكانت مرتبطة بالمناسبات الخاصة بذوي الإعاقة مثل يوم العصا البيضاء واليوم العالمي للغة الإشارة وغيرها.

وبلغ إجمالي ما أنتجه المركز في الجانب الصوتي 38 مادة بواقع 300 دقيقة.

رابط لإحدى حلقات بديع وأمل

https://www.facebook.com/385141179001507/posts/100060844078810

انفوجرافيك لإحصائيات انتاج المركز

قضايا المرأة ذات الإعاقة

أولينا في المركز الإعلامي المرأة اهتماماً كبيراً وذلك بسبب الظلم الذي تعانيه لأنها امرأة أولاً ومعاقة ثانياً، فهي الحلقة الأضعف، وتمكينها ومناصرتها من أهم ما نسعى إليه، ولذلك فقد أنتجنا 18 تقريراً متعلقاً بقضايا المرأة، وأنتجنا 6 قصص نجاح وإبداع لنساء ذوات إعاقة.

كما أن المرأة حاضرةً في كل التناول الصحفي بأنواعه كضيفةً ومصدراً للمعلومة وصاحبة رأي بشكل متساوي مع الرجل.

فريق العاملين في المركز أيضاً نصفه من النساء وذوات الإعاقة الإعلاميات سعياً إلى تمكين المرأة بشكل أوسع يضمن تواجدها كصانعة محتوى خاصةً حين تكون من نفس الفئة وخرجت من عمق المعاناة التي تواجهها قريناتها من ذوات الإعاقة.

ليس هذا فحسب بل أننا في المركز عملنا على مناصرة قضايا لنساء من ذوات الإعاقة حيث أننا ومن منطلق مسؤوليتنا الإعلامية والحقوقية قمنا بنشر ومناصرة قضية الناشطة عائشة جباري من محافظة تعز وهي التي تعرض منزلها للاقتحام من قبل أحد العسكريين وتم الاعتداء عليها هي وعمتها، أم زوجها وبعد تحريك الموضوع والتواصل مع مختلف الجهات ونشر القضية في مواقع المركز تم ضبط الجناة وإحالتهم للعدالة لينالوا جزاءهم

نجيبة الشيباني كانت مثالاً آخر للقضايا التي تمت مناصرتها وإيقاف الظلم والعنف الذي تعرضت له من أحد النقاط الأمنية في تعز بحجة أنها تعمل في تصوير مواقع عسكرية، وهي من ذوات الإعاقة الحركية تواصلت معنا وعملنا على نشر قضيتها للرأي العام وتفاعل الكثير من الإعلاميين ووسائل الإعلام معها حتى تم الاعتذار لها.

ونحن في المركز إذ نقوم بهذه الجهود في مجال مناصرة المرأة نطمح إلى توسيع هذا العمل ومناصرة كل قضايا المرأة ذات الإعاقة حتى تصل إلى كافة حقوقها وتتخلص من القيود المفروضة عليها.

وحرصاً من المركز على تكثيف الجهود الإعلامية والحقوقية حول قضايا وحقوق المرأة ذات الإعاقة في اليمن أطلقنا أول مسابقة صحفية حقوقية حول موضوع المرأة ذات الإعاقة قضايا وحقوق، ودعا المركز كافة الصحفيين العاملين في وسائل إعلامية من أجل المشاركة الفاعلة في هذه المسابقة وإنتاج تقارير وقصص حول هذا الموضوع.

ويأتي هذا بهدف تشجيع وسائل الإعلام الأخرى للكتابة والإنتاج في قضايا ذوي الإعاقة وخاصةً المرأة، كما أننا نهدف إلى تشجيع المرأة نفسها لتتحدث عن قضاياها دون خوف.

الفعاليات

كرسنا في المركز الإعلامي جانباً من جهودنا نحو إقامة الفعاليات والأنشطة المتخصصة بتمكين ذوي الإعاقة والحديث عن قضاياهم مع مختلف الجهات أملاً في تغيير الواقع الأليم الذي تعيشه هذه الشريحة التي يزيد عددها عن 15 % من نسبة السكان في اليمن، ومن أجل ذلك قمنا بإقامة الفعاليات التالية:

1- إقامة ندوة افتراضية عبر تطبيق الزوم حول موضوع التنمر ضد الأطفال ذوي الإعاقة، حضر الندوة 70 شخصاً 30 منهم عبر الزوم أما بقيتهم فحضروها مباشرة عبر صفحتنا في الفيسبوك

رابط حلقة النقاش عن التنمر ضد الأطفال ذوي الإعاقة

https://www.facebook.com/MCPDYemen/videos/779480999605417/

2 – إقامة مسابقة حقوقية عبر منصات المركز في شهر رمضان المبارك.

شارك في المسابقة 5000 شخص حسب إحصائيات المنشورات في فيسبوك فاز فيها 15 متسابق ومتسابقة من مختلف المحافظات اليمنية

صورة لمنشور المسابقة الرمضانية

3 – إقامة المسابقة الصحفية للصحفيين اليمنيين حول قضية المرأة ذات الإعاقة والتي استمرت شهر كامل وشارك فيها 35 صحفية وصحفي من 35 وسيلة إعلامية

فاز في المسابقة 3 صحفيين أحدهم امرأة، وقد تم تكريم الفائزين بمبالغ مالية وشهائد تقدير في حفل خاص حضرته قيادات رسمية ومن أهم مؤسسات ذوي الإعاقة وتفاعلت معه الكثير من وسائل الإعلام.

صورة للفائزين في المسابقة الصحفية أثناء التكريم

4 – إقامة ندوة أدبية حقوقية بمناسبة ذكرى وفاة شاعر اليمن الكفيف عبد الله البردوني تناولت حياته وإعاقته   وفلسفته الإعلامية والحقوقية وعرجت على الإهمال الكبير لهذا الشاعر من الجهات المختصة، تفاعل مع الندوة نخبة من كبار الشعراء والنقاد اليمنيين.

رابط لفيديو من الندوة

https://www.facebook.com/watch/?v=237461031636125

5- عمل حلقة نقاش بين المركز ومؤسسات ذوي الإعاقة حول الخطاب الإعلامي الموجه نحو ذوي الإعاقة، وكانت الفعالية قد أقيمت في مقر المركز وشاركت فيها 17 مؤسسة من مؤسسات ذوي الإعاقة إضافةً إلى رئيس الاتحاد العام لجمعيات ذوي الإعاقة في اليمن وممثلون عن جهات حكومية وإعلامية.

الخلاصة :

بذلنا في المركز قصار جهدنا من أجل إحداث تغيير إيجابي في واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح نظرة المجتمع تجاه هذه الشريحة، كما أننا نسعى إلى تغيير المفاهيم الإعلامية نحو ذوي الإعاقة مما يؤدي إلى وجود خطاب إعلامي يحترمهم، ويؤمن بحقوقهم، ويساهم معنا في توعية أبناء المجتمع من أجل تقبلهم، والإيمان بقدراتهم وإبداعاتهم

وما يهمنا من خلال ما سبق هو الأثر الذي تركناه في الميدان كما وكيفاً وهذه أهم ملامحه:

    الأثر الكمي

سنعرض بشكل نقاط مختصرة مستوى التفاعل مع ما أنتجناه بالإحصائيات:

انفوجرافيك (1) لإحصائيات مستوى التفاعل
صورة توضح عدد المتابعين والمعجبين بصفحة المركز على الفيس بوك
انفوجرافيك (2) لإحصائيات مستوى التفاعل
انفوجرافيك لنسبة الوصول والفرص التي حصل عليها المركز

الأثر النوعي

فقد انعكس من خلال الإقبال على ما ننتجه والذي عكسته الإحصائيات السابقة، كما رصدنا بعض ردود الفعل الإيجابية من المجتمع تجاه بعض القضايا التي تناولناها مثل تيسير بعض الممرات في بعض الأحياء كمبادرات فردية مجتمعية، أو الإقبال على منتجات بعض من عرضنا قصصهم، كما كان لنا شرف الانتصار لذوات الإعاقة اللواتي تعرضن لبعض الانتهاكات مثل: الناشطة –عائشة جباري، وتحويل قضية –نجيبة الشيباني إلى قضية رأي عام، بالإضافة إلى الضغط مع بعض جهات ذوي الإعاقة على صندوق المعاقين لإيقاف قرار دمج كل ذوي الإعاقة في التعليم العام دون دراسة أو تهيئة.

رابط لتقرير الاعتداء على ناشطة – عائشة جباري

https://www.facebook.com/385141179001507/posts/1004939680354984/

هذا فضلاً عن توسيع دائرة تبني الخطاب الحقوقي من قبل النشطاء ذوي الإعاقة وتناول قضايا ذوي الإعاقة بطريقة غير مسبوقة في اليمن، ومناقشة قضايا كانت خلف الجدران والحديث عنها شبه ممنوع.