خاص /
ضمن زيارتها لمحافظة الحديدة غربي اليمن دشنت إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يوم أمس الثلاثاء بالحديدة ثلاثة مراكز للعلاج الطبيعي؟ حيث قامت إدارة صندوق المعاقين ووزارة الشؤون الاجتماعية بصنعاء بتدشين ثلاثة مراكز للعلاج الطبيعي في كلاً من: هيئة مستشفى الثورة العام، ومجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي، ومركز الأطراف والعلاج الطبيعي بمدينة المراوعة.
وضمن برنامج زيارة قيادة صندوق المعاقين للمحافظة تم توزيع 800 كرسي متحرك لذوي الإعاقة الحركية بمبلغ سبعين مليون ريال يمني حسب إدارة الصندوق. هذا ويشتكي ذوو الإعاقة في الحديدة من سوء الخدمات وحرمانهم من الكثير من الحقوق منذ وقت طويل رغم أن محافظة الحديدة من أكثر المحافظات تسجيلاً للإعاقات بحسب المهتمين، وفي تصريحات سابقة لوسائل الإعلام قال –أحمد المؤيد ،أمين عام الجمعية اليمنية للعلاج الطبيعي: “إن 70% من طالبي خدمات العلاج الطبيعي هم من ذوي الإعاقة خصوصاً ممن تعرضوا لإعاقات أثناء الولادة تسببت لهم بإعاقات دائمة”
ويعد العلاج الطبيعي من التخصصات الحديثة في اليمن رغم الحاجة المتزايدة لهذا التخصص نظراً للتزايد الكبير في الإعاقات بسبب الحرب والأسلحة البيولوجية، وسوء التغذية، وتعرض الأمهات الحوامل للكثير من الأمراض نتيجة تدهور القطاع الصحي وغيرها من الأسباب، حيث أن أول دفعة من مختصي العلاج الطبيعي قد تخرج عام 2005 من المعهد العالي للعلوم الصحية التابع لوزارة الصحة.
بحسب آخر تحديث لبيانات الجمعية اليمنية للعلاج الطبيعي عام 2019 فإن اليمن تمتلك 185 مختص علاج طبيعي حاصلين على شهادة البكالوريوس و 225 مختص علاج طبيعي حاصلين على دبلوم علاج طبيعي لثلاث سنوات وهذا عدد قليل جداً مقارنة بعشرات الآلاف من ذوي الإعاقة.
الجدير ذكره أن وزارة الصحة لا تشترط إنشاء مراكز أو أقسام علاج طبيعي على المستشفيات الجديدة إثناء حصولها على الترخيص.