خاص /
لمجتمع صحي علينا جميعاً مراعاة الجانب النفسي في التعامل مع جميع الأشخاص (سواء كانوا أشخاص ذوي إعاقة أو أشخاص دون إعاقة) في إطار المنزل أو المجتمع.فالأشخاص ذوي الإعاقة هم الفئه التي لا زالت تعاني كثيرا في المجتمع، واكثر ماتعانيه هي الإضطرابات النفسيه والشعور بالقلق والإحباط والإنعزال عن المجتمع، وسوء معاملة الآخرين لهم.
وهنا يقع على عاتقنا الإهتمام بمثل هذه الشريحة والتخفيف من شدة هذه الإضطرابات والتعامل معهم بشكل يشعرهم انهم اشخاص لايختلفون عنا وهناك طرق للمساعده والتخفيف من هذه المعاناة لذوي الإعاقه ومنها:
1/ توعية المجتمع ولفت نظرهم الى هذه الفئة وتوعيتهم باهمتهم في مجتمعنا ودمجهم ومشاركتهم في معظم الفعاليات والأنشطه المختلفة.
2/ القضاء على الأفكار التقليدية والمعتقدات البائده والنظرة السلبيه تجاه ذوي الإعاقه وعمل جلسات نفسية بين فتره واخرى للمعاق وأسرته.
3/ تشجيع المعاق على ممارسة الهوايات المختلفة والتعبير عن ارائه وافكاره ومواهبة ومساعدته حتى تجد طريقها الصحيح.
4/ الإعتماد عليهم في بعض الأعمال داخل المنزل من خلال إسناد بعض المهام إليهم كأي شخص طبيعي في الأسرة فهذا يعطي إحساسا بالثقة في النفس ويخرج المعاق من عزلتة.
5/ تجنب الأحاديث الخاصة بحالة المعاق اومعاناتة او معاناة الأسرة معه على مرأى أو مسمع منه فهذا يزيد من إنعزاله.
6/ تحفيز المعاق في الانخراط في المشاركات الرياضيه والبطولات المختلفه فهذا يحفزه على التحدي وروح المشاركه.