متابعات /
بالشراكة مع منظمة اليونيسيف للطفولة ، دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم السبت في مقره ، صرف المرحلة الثالثة من مشروع النموذج المتكامل للتمكين الاجتماعي والاقتصادي لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمتمثل بصرف الحوالات النقدية لعدد (11918) طفل من ذوي الإعاقة في محافظات ( أمانة العاصمة ، وصنعاء ، وإب ) بمبلغ (365.220.000) ثلاثمائة وخمسة وستين مليون ، ومائتين وعشرين ألف ريال ، بواقع (30.000) ريال لكل أسرة لديها طفل معاق ، ومبلغ (45.000) ريال لكل أسرة لديها طفلان او أكثر .وفي التدشين الذي حضره “عثمان الصلوي” نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين ، ” عبدالعزيز الصبري” مدير عام مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، “جمال احمد الرجوي” مستشار إدارة الحالة بصندوق المعاقين وعدد من مدراء وموظفي صندوق المعاقين .
أكدت كلمة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة الصندوق “عبيد بن ضبيع” ان تدشين المرحلة الثالثة من صرف الحوالات النقدية بالشراكة مع منظمة اليونيسف لما يقارب اثنا عشر الف طفل في ثلاث محافظات، تأتي للتخفيف من معاناة اسر الأطفال ذوي الإعاقة في هذه المحافظات كمرحلة أولى ونسعى الى توسيع هذا المشروع ليشمل بقية المحافظات .
داعيا كافة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية إلى القيام بالتزاماتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة لمساندة الصندوق في تنفيذ خططه وبرامجه لتمكين ذوي الإعاقة .
من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ” علي ناصر مغلي ” إلى ضرورة تسليط الضوء على معاناة الأطفال ذوي الإعاقة في اليمن مضيفا ان هذا المشروع يستهدف ثلاث محافظات لما يقرب من اثنى عشر ألف طفل ، فكيف إذا استهدفت بقية المحافظات بالتأكيد ستكون هناك اعداد كبيرة جدا .ونوه ” مغلي” أن إدارة الصندوق تسعى الى التغلب على كافة الصعوبات والعراقيل وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقاتهم . بينما أشارت كلمة رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين “عبدالله احمد بنيان” الى أن الاتحاد وصندوق المعاقين شركاء في مسار واحد لما من شأنه تطوير وتسهيل خدمات الصندوق امام المستفيدين من ذوي الإعاقة . داعيا في الوقت نفسه ، المنظمات الدولية المانحة الى تخصيص نسبة معينة من برامجها للأشخاص ذوي الإعاقة بما فيها دعم المجالات الاقتصادية والمشاريع التنموية والتي تعود بالنفع على ذوي الإعاقة .