قارئ المقال
|
المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / mcpd
في السابع عشر من مارس آذار 2006 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار رقم 209-60 القاضي بإعلان يوم 20 ديسمبر كانون الأول يوماً دولياً للتضامن الإنساني.
وعرفت الأمم المتحدة التضامن بنفس تعريف “إعلان الألفية” وذلك بأنه: “أحد القيم الأساسية للعلاقات الدولية في القرن 21 حيث يستحق الذين يعانون ومن لم يستفيدون كثيراً من العولمة المساعدة والعون ممن استفادوا كثيراً منها، وبناءً على ذلك يغدو تعزيز التضامن الدولي في سياق العولمة وتحدي تزايد التفاوت أمراً لا غنى عنه”
وفي هذا اليوم نسترعي الانتباه إلى أن ذوي الإعاقة بمختلف شرائحهم من أكثر الفئات معاناة من الفجوة والتفاوت في العديد من المجالات بسبب عدم مراعاتهم في توفير الخدمات الصحية والتأهيلية، وتكييف المناهج والوسائل التعليمية وطرق التدريس، وعدم الأخذ في الاعتبار لحقهم في التنقل والحركة وإمكانية الوصول أثناء تصميم الطرقات والمباني العامة والخاصة، وعدم اعتماد طريقة برايل ولغة الإشارة في المصاعد واللوحات الإرشادية والنشرات المكتوبة عموماً.
كما أن ذوي الإعاقة من أقل الفئات استفادة من العولمة بسبب احتكار المنتجات التكنولوجية، ومحدودية وصولهم للمعرفة والمعلومات بسبب حقوق النشر وعدم كفاءة البرمجيات المجانية للتعامل مع الكتب وغيرها.
وفي هذا اليوم نسترعي الانتباه إلى أن ذوي الإعاقة بمختلف شرائحهم من أكثر الفئات معاناة من الفجوة والتفاوت في العديد من المجالات بسبب عدم مراعاتهم في توفير الخدمات الصحية والتأهيلية، وتكييف المناهج والوسائل التعليمية وطرق التدريس، وعدم الأخذ في الاعتبار لحقهم في التنقل والحركة وإمكانية الوصول أثناء تصميم الطرقات والمباني العامة والخاصة، وعدم اعتماد طريقة برايل ولغة الإشارة في المصاعد واللوحات الإرشادية والنشرات المكتوبة عموماً.كما أن ذوي الإعاقة من أقل الفئات استفادة من العولمة بسبب احتكار المنتجات التكنولوجية، ومحدودية وصولهم للمعرفة والمعلومات بسبب حقوق النشر وعدم كفاءة البرمجيات المجانية للتعامل مع الكتب وغيرها.