المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

فتح مظاريف مناقصة بناء مدرسة المكفوفين.. والمرحلة الأولى خطوة على طريق الحلم.

صورة من اجتماع فتح مظاريف بناء مدرسة للمكفوفين
قارئ المقال

خاص /

عُقد صباح اليوم اجتماع بمقر الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين لفتح مظاريف مناقصة المرحلة الأولى من بناء مدرسة إبصار التي أعلنت عنها الجمعية في وقت سابق. وقد تقدمت للمنافسة على الفوز بالمناقصة ثمان من شركات المقاولات.

وفي الاجتماع قامت اللجنة العليا للمناقصة بفتح المظاريف والتأكد من وجود كامل المستندات والوثائق التي تقدمت بها الشركات المتنافسة لبناء المدرسة، وعلم ال-MCPD من مصادر مطلعة أن أقل العطاءات بلغت 87 مليون ريال فيما بلغ أكثر عطاء مقدم 119 مليون ريال.

وتكونت لجنة فتح المظاريف من: أحمد العسودي، رئيساً.

وعضوية: دينا الروسي، رأفت عبد الغني، رشيد العجاج.

حضر الاجتماع من طرف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين صقر المقري، مدير المشتريات، ونائبه هاني عطاء.

كما حضر الاجتماع أيضاً كلاً من: عبد العزيز بلحاج، رئيس الجمعية، وحمود النقيب، وكيل أمانة العاصمة، وعبد الله بنيان، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين.

وعقب فتح المظاريف والكشف عن العطاءات المقدمة من قبل الشركات المتنافسة أحالت اللجنة جميع المظاريف إلى اللجنة الفنية لتقييم العروض المقدمة ودراستها فنياً ومالياً وقانونياً، ومدى مطابقتها للشروط المعلنة والرفع بتقرير للجنة العليا للمناقصة للبت في الجهة التي سترسي عليها المناقصة لتبدأ بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع. يُذكر أن المشروع بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.

وكانت الجمعية اليمنية للمكفوفين قد ناشدت عبر مسؤوليها في أكثر من مناسبة الجهات المختصة أن تتبنى المجمع الخاص بجمعية المكفوفين الذي من المخطط أن يشمل عدة مباني أولها مبنى مدرسة إبصار للتخلص من أعباء الإيجارات.

الجدير ذكره أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين قد انتقل في وقت سابق إلى مبنى ملك خاص بالصندوق، وبحسب القائمين على الصندوق فإن انتقال مؤسسات ذوي الإعاقة إلى مباني مملوكة من شأنه أن يوفر الكثير من مخصصات الإيجارات وتوجيهها نحو خدمات أخرى لصالح ذوي الإعاقة.