المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات:
فيلم inside i’m dancing

صورة من فيلم inside i'm dancing
قارئ المقال

مرحباً متابعينا فيلم هذا الأسبوع تتجسد فيه مقولة ” إن لم تقاتل من أجل ما تتمناه ، ستعاني كثيراً لتتعايش مع وضع لا تريده ” حيث تدور أحداث الفيلم Inside I’m Dancing
عن “مايكل” الشاب لديه بشلل دماغي، والذي تخلى عنه والده ليقيم في دار رعاية خاصة بذوي الإعاقة والذي يعيش حياته بشكل روتيني مستسلم حتى يصل للدار “روري” الشاب المصاب بضمور العضلات، ولا يستطيع تحريك أي عضو في جسده إلّا أصبع يستخدمه في توجيه كرسيه المتحرك، وهو صاحب شخصية متمردة لا يقبل بروتين الدار ورتابتها، في البداية لم يتقبل “مايكل” أسلوب “روري”، ولكن سرعان ما نشأت بينهما صداقة قوية، خاصةً وأنّ “روري” الوحيد الذي استطاع فهم كلمات “مايكل” دون الحاجة إلى لوحة الحروف ليشرح بها ما يريد قوله.
ويبدأ الاثنان للتخطيط لترك الدار والاستقلال بحياتهما في شقة بمفردهما مع مساعد، يواجهان صعوبة في الموافقة على طلبهما، ولكنهما لم يستسلما حتى حصلا على مرادهما، فكل ما يبحثان عنه هو حياة حرة كروح كل منهما الحبيسة في جسد لا يتحرك،
الفيلم أيرلندي إنتاج 2004، إخراج “داميان أودونيل”، وبطولة “جيمس مكافوي”، و “ستيفن روبرتسون”، و “رومولا جاري .حصد الفيلم على جائزة
Edinburgh International Film Festival Audience Award