المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :

فيلم The Miracle Worker

فيلم يجسد قصة حقيقية لاثنين من الشخصيات العظيمة في التاريخ الأميركي، هيلين كيلر وآن سوليفان .التي استطاعت اختراق عزلتها والوصول إلى قلبها وعقلها لتصنع منها امرأةً قويةً قادرةً على التعلم، لتصبح أول عمياء ومن الصم والبكم تحصل على درجة البكالوريوس.
فيلم جدير بمشاهدة الاباء والامهات ممن سمح الله لهم بتجربة والدي هيلين. يعلمهم كيف يتعاملوا مع اطفالهم،تدور إحداث الفيلم
في الفترة منذ إصابة “هيلين” بحمى وهي رضيعة فقدت على أثرها حاسة البصر والسمع، لتدخل في ظلمة موحشة يزيدها سوءًا قلب والدتها الحنون الذي جعل منها ما يشبه الحيوان البري، مما يثير تذمر أفراد الأسرة وكمحاولة أخيرة لتهذيب تصرفاتها قبل إلحاقها بأحد ملاجئ المختلين عقليًا يستعين والداها بـ”آن” الفتاة التي قضت طفولتها عمياء، ودرست في دار خاصة للمكفوفين حتى تم إجراء عدة عمليات جراحية لتستعيد قدرتها على الإبصار.

ومع تجربة “آن” القاسية مع العمى وإدراكها أنّ العاطفة وحدها لن تصنع شخصًا قادرًا على مواجهة الحياة، تبدأ في معاملة “هيلين” بلا ذرة شفقة لتجبرها على أن تتقبل محاولات تعليمها لتخرج من ظلمتها وحياتها التي لم تكن آدمية، تواجه “آن” تحديات عدة بدايةً من رفض والد “هيلين” لأسلوبها، ونفور “هيلين” نفسها منها، ولكنها أبدًا لم تستسلم وتترك إيمانها بقدرات “هيلين”، وامتلاكها عقل راغب ومتعطش للمعرفة، لتثمر جهودها بعد عناء كبير وتبدأ “هيلين” أولى خطواتها في تعلم لغة الإشارة عن طريق اللمس.

الفيلم أمريكي إنتاج عام 1962، إخراج “آرثر بن”، بطولة “باتي ديوك”، و “آن بانكروفت”.

حصل الفيلم على اوسكار احسن ممثله واوسكار احسن ممثله مساعده.

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :
فيلم ( Scent of a Woman )

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :فيلم ( Scent of a Woman )

العام 1992، إنتجت السينما الأمريكية فيلم ” Scent of a Woman” من بطولة نجم هولي وود الساحر آل باتشينو، وهو بعمر الثانية والخمسين، ليحصد النجم الاستثنائي جائزة أوسكار أفضل دور رئيسي عن تجسيده لشخص عقيد كفيف متقاعد.
تدور قصة الفيلم
عن “فرانك” الضابط العسكري المتقاعد بعد فقدانه للبصر، يستعين بمساعد يصحبه في رحلته إلى نيويورك، ويرسل له “تشارلي” الطالب في المرحلة الثانوية، الذي يدرس في إحدى المدارس الكبرى بمنحة دراسية ويريد توفير مبلغ ليذهب لأسرته في إجازة عيد الميلاد، يظن “تشارلي” في البداية أنّ مهمته مصاحبة رجل كفيف في منزله لحين عودة ابنة أخية من رحلة عائلية لأسرة زوجها، ولكنه يكتشف مخطط “فرانك” لرحلته المرفهة بدايةً من طيران درجة أولى، والحجز في أحد الفنادق الكبرى.

ويكشف “فرانك” لـ”تشارلي” رغبته في قضاء يوم يمارس فيه كل مفضلاته قبل أن ينهي حياته البائسة، وعلى الرغم من شخصية “فرانك” الحادة، والتي زادها سوءًا فقدانه للبصر، إلّا أنّه يفتح قلبه مع “تشارلي” معطيًا له نصائح في الحياة، ومن ناحيته “تشارلي” يحاول أن يجعل “فرانك” يتراجع عن رغبته في الانتحار.
الفيلم أمريكي من إنتاج عام 1992، إخراج “مارتن بريست”، وبطولة “آل باتشينو”، و “كريس أودونيل”.

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : فيلم ( Ray )

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : فيلم ( Ray )


يقدم لنا فيلم Ray قصة عظيمة وعميقة في نفس الوقت، تغوص وتأثر في أعماق المشاعر الإنسانية فقصة الفيلم
سيرة ذاتية للمغني والموسيقي الشهير “راي تشارلز”، تناول الفيلم بدايات احتراف “راي” في عالم الموسيقى والاستغلال الذي تعرض لأنّه فاقد للبصر، ولكن سرعان ما أدرك ما يحدث معه ليبدأ الاعتماد على نفسه مستعينًا بنصائح والدته منذ فقدانه للبصر وهو في السابعة من عمره، بأن لا يدع أحدًا يجعله صاحب إعاقه، لقد كانت تدريبات والدته ونصائحها التي كانت تعده بها لمواجهة العالم بصلابة وتحدي ليحظى بحياة أفضل مما نالتها هي تصاحبه طوال مشوار حياته.

لقد آمنت بطفلها وصنعت منه شخصًا يؤمن بأنّه قادر على تحقيق شيء ما، حتى بعد أن أصبح كفيفًا، ولم تترك مشاعرها وشفقتها تصنع منه شخصًا ينتظر المساعدة من المحيطين به، جعلته يعتمد على نفسه وعلى ما يمتلك من حواس، وحتى على الرغم من إدمانه للمخدرات مع خطواته الأولى وشعوره بالوحدة والظلام من حوله، استطاعت ذكرى والدته أن تعيده من جديد ليتخلص من الإدمان ويعود لمشواره الفني محققًا نجاحات عظيمة.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2004، إخراج “تايلور هاكفورد”، وبطولة “جيمي فوكس”، و “كيري واشنطن”، و “ريجينا كينج”.

حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لـ”جيمي فوكس”.

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : My Left Foot

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : My Left Foot


في فيلم هذا الأسبوع سنعيش القصة كاملة مع الشخصية بطريقة مختلفة لأنه لم تكتب بأنامله بل كانت قدمه اليسرى هي التي كتبت لنا أحداثه
فقصة الفيلم هي
سيرة ذاتية عن الكاتب والرسام “كريستي براون”، مأخوذ عن كتابه “قدمي اليسرى”، والتي يروي فيها قصته منذ الطفولة وكيف وصل لنجاحه وشهرته، الفيلم يبدأ مع مولد “كريستي” مصابًا بشلل دماغي لأسرة فقيرة ترفض التخلي عنه وتمنحه محبة وعاطفة كبيرة، ولكن ولعدم قدرته على الحركة أو الحديث ظن الجميع أن لديه إعاقة عقلية أيضًا ماعدا والدته التي آمنت بأنه قادر على فهم ما يدور حوله ولكنه فقط لا يستطيع التعبير عن ما بداخله، حتى بلغ عشر سنوات وأظهر أول رد فعل يظهر قدراته العقلية عندما استخدم قدمه اليسرى ليكتب على أرضية غرفة المعيشة كلمة Mother، ليبدأ في تنمية قدرات قدمه اليسرى ويبدأ في ممارسة الرسم.
الفيلم أيرلندي من إنتاج عام 1989، إخراج “جيم شيريدان”، بطولة “دانيال دي لويس”، و”بريندا فريكر”، و”فيونا شو”.
حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات:
فيلم ( Barfi )

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات:فيلم ( Barfi )

مرحباً متابعينا فلمنا لهذا الأسبوع يُعتبر حسب النقاد من أفضل الأفلام الهندية التي مرت عبر التاريخ حيث يجمع بين الدراما الإنسانية والكوميديا تدور أحداث الفيلم عن “بارفي” شاب من الصم والبكم، يتمتع بروح مرحة محبة للحياة، يجذب إليه “شروتي” الفتاة الجميلة كما ينجذب هو إليها، ولكن أسرتها ترفض هذه العلاقة حيث لا يرون لشاب فقير لا يسمع ولا يتكلم قدرة على تحمل مسؤولية ابنتهما لينفصلان، ويتعرض “بارفي” لصدمة أخرى حيث يمرض والده مرضًا شديدًا، وهو كل من بقى له في الحياة، ويحتاج للمال من أجل علاجه، ولم يستطع الحصول على المال حتى مع محاولته لسرقة أحد البنوك، ليفكر في خطف “جيلميل” وريثة عائلة ثرية، والمصابة بالتوحد.
ولكنه حين يحاول خطفها يجد نفسه مضطرًا لإنقاذها من محاولة اختطاف أخرى، ومع أوصياء لا رغبة لهم في فتاة مصابة بالتوحد يجد نفسه عالقًا معها.
الفيلم رومانسي مختلف ومميز بشخصياته بكوميديا صامتة بإسلوب “تشارلي تشابلن” بأداء مبهر جدًا من رانبير كابور وبريانكا تشوبرا
الفيلم هندي إنتاج عام 2012، إخراج “أنوراج باسو”، وبطولة “رانبير كابور”، و “بريانكا تشوبرا”، و “إيليانا دكروز
حصل الفيلم على 35 جائزة و21 ترشيح.

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات:
فيلم inside i’m dancing

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات:فيلم inside i’m dancing

مرحباً متابعينا فيلم هذا الأسبوع تتجسد فيه مقولة ” إن لم تقاتل من أجل ما تتمناه ، ستعاني كثيراً لتتعايش مع وضع لا تريده ” حيث تدور أحداث الفيلم Inside I’m Dancing
عن “مايكل” الشاب لديه بشلل دماغي، والذي تخلى عنه والده ليقيم في دار رعاية خاصة بذوي الإعاقة والذي يعيش حياته بشكل روتيني مستسلم حتى يصل للدار “روري” الشاب المصاب بضمور العضلات، ولا يستطيع تحريك أي عضو في جسده إلّا أصبع يستخدمه في توجيه كرسيه المتحرك، وهو صاحب شخصية متمردة لا يقبل بروتين الدار ورتابتها، في البداية لم يتقبل “مايكل” أسلوب “روري”، ولكن سرعان ما نشأت بينهما صداقة قوية، خاصةً وأنّ “روري” الوحيد الذي استطاع فهم كلمات “مايكل” دون الحاجة إلى لوحة الحروف ليشرح بها ما يريد قوله.
ويبدأ الاثنان للتخطيط لترك الدار والاستقلال بحياتهما في شقة بمفردهما مع مساعد، يواجهان صعوبة في الموافقة على طلبهما، ولكنهما لم يستسلما حتى حصلا على مرادهما، فكل ما يبحثان عنه هو حياة حرة كروح كل منهما الحبيسة في جسد لا يتحرك،
الفيلم أيرلندي إنتاج 2004، إخراج “داميان أودونيل”، وبطولة “جيمس مكافوي”، و “ستيفن روبرتسون”، و “رومولا جاري .حصد الفيلم على جائزة
Edinburgh International Film Festival Audience Award