قارئ المقال
|
يحل اليومُ الدولي للغات الإشارة هذا العام ونحن في خضم جائحةٍ عطلت حياة المجتمعات في كل مكان وقلبتها رأساً على عقب دون أن تستثني حياة مجتمع الصُّم.
ولكم شعرنا بالتفاؤل لما رأيناه من قيام بعض البلدان بتوفير إعلانات الصحة العامة ومعلوماتها بشأن كوفيد-19 مترجمةً إلى لغات الإشارة الوطنية. وقد دعوتُ من جانبي، في الموجز السياساتي الذي خصصتُه لموضوع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في تدابير التصدي للجائحة، إلى أن تكون تدابير مواجهة كوفيد-19 والتعافي منها في متناول الجميع.
إن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة التي دُشنت في العام الماضي تهدف إلى تعزيز جهودنا من أجل ضمان المشاركة المجدية للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في كل ما نقوم به من أنشطة، بما في ذلك في أوقات الأزمات. فهذا هو السبيل الوحيد إلى الوفاء بالعهد الذي يتبوأ موقعَ الصدارة من خطة عام 2030، ألا وهو عدم ترك أحد خلف الركب.
وإنني، في هذا اليوم الدولي للغات الإشارة، أدعو جميع القيادات المحلية والوطنية والعالمية إلى حماية وتعزيز تنوع لغات الإشارة وثقافات التواصل بها، حتى يستطيع كل شخص أصَمّ أن يندمج في المجتمع ويسهم فيه ويتمكّن من تحقيق كامل إمكاناته.
إن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة التي دُشنت في العام الماضي تهدف إلى تعزيز جهودنا من أجل ضمان المشاركة المجدية للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في كل ما نقوم به من أنشطة، بما في ذلك في أوقات الأزمات. فهذا هو السبيل الوحيد إلى الوفاء بالعهد الذي يتبوأ موقعَ الصدارة من خطة عام 2030، ألا وهو عدم ترك أحد خلف الركب
أنطونيو جوتيريش