المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

لماذا على الجميع تعلم لغة الإشارة؟

فلاش صوتي من إنتاج المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة.

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للغات الإشارة 2020

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للغات الإشارة 2020

يحل اليومُ الدولي للغات الإشارة هذا العام ونحن في خضم جائحةٍ عطلت حياة المجتمعات في كل مكان وقلبتها رأساً على عقب دون أن تستثني حياة مجتمع الصُّم.

ولكم شعرنا بالتفاؤل لما رأيناه من قيام بعض البلدان بتوفير إعلانات الصحة العامة ومعلوماتها بشأن كوفيد-19 مترجمةً إلى لغات الإشارة الوطنية. وقد دعوتُ من جانبي، في الموجز السياساتي الذي خصصتُه لموضوع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في تدابير التصدي للجائحة، إلى أن تكون تدابير مواجهة كوفيد-19 والتعافي منها في متناول الجميع.

إن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة التي دُشنت في العام الماضي تهدف إلى تعزيز جهودنا من أجل ضمان المشاركة المجدية للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في كل ما نقوم به من أنشطة، بما في ذلك في أوقات الأزمات. فهذا هو السبيل الوحيد إلى الوفاء بالعهد الذي يتبوأ موقعَ الصدارة من خطة عام 2030، ألا وهو عدم ترك أحد خلف الركب.

وإنني، في هذا اليوم الدولي للغات الإشارة، أدعو جميع القيادات المحلية والوطنية والعالمية إلى حماية وتعزيز تنوع لغات الإشارة وثقافات التواصل بها، حتى يستطيع كل شخص أصَمّ أن يندمج في المجتمع ويسهم فيه ويتمكّن من تحقيق كامل إمكاناته.

إن استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة التي دُشنت في العام الماضي تهدف إلى تعزيز جهودنا من أجل ضمان المشاركة المجدية للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم الكامل في كل ما نقوم به من أنشطة، بما في ذلك في أوقات الأزمات. فهذا هو السبيل الوحيد إلى الوفاء بالعهد الذي يتبوأ موقعَ الصدارة من خطة عام 2030، ألا وهو عدم ترك أحد خلف الركب

أنطونيو جوتيريش

اليوم العالمي للغات الإشارة

اليوم العالمي للغات الإشارة

يعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. في هذا العام 2020،

# أصدر الاتحاد العالمي للصم تحدي القادة العالميين .

و يهدف هذا التحدي إلى تعزيز استخدام لغات الإشارة من قبل القادة المحليين والوطنيين والعالميين بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للصم في كل بلد، فضلاً عن المنظمات الأخرى للصم.

يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية. وأتاحة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، وتساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.

وأعلنت الجمعية العامة يوم 23 أيلول/سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم .

ووقع الاختيار على تاريخ 23 أيلول/سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة دعوية واحد أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وقد أشار قرار الجمعية العامة 161/72 إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ ‘‘لا غنى عن رأينا في أي شأن يخصنا’’.

# الاتحاد العالمي للصم هو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم (تمثل في مجموعها 72 مليون أصم في العالم)، اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. وتبنت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 كانون الأول/ديسمبر 2017.

وأحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم .

وبهذة المناسبة يتقدم المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة بخالص عبارات التحدي والتبريكات لكافة إخواننا وأخواتنا الصم في كل أنحاء العالم آملين أن يأتي العام القادم وقد تحقق لهم مايصبون إليه وفي مقدمة ذلك تعميم وأنتشار لغة الإشارة كلغة تواصل بين الصم ومجتمعاتهم .