قارئ المقال
|
سلسلة نطل فيها ونتعرف على بعض الشخصيات اليمنية الفاعلة في مجال الإعاقة ونعيش معهم تفاصيل حياتهم العملية في رمضان ، كما سنتعرف على معلومات أكثر عنهم وعن تنظيمهم لوقتهم وتغلبهم على الصعاب.
شخصيتنا لليوم، المتفانية في عملها، البشوشة في حديثها ، عبير منصر العقربي
- رئيس جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين /عدن
- باحثة نفسية في مجال ذوي الإعاقة
- درست في ثانوية ١٤ أكتوبر المعلى
- درست في جامعة عدن-كلية الآداب تسابق الزمن وتتحدى المصاعب الكثيرة في عملها لتلبي احتياجات ذوي الإعاقة البصرية حيث أنها تعمل جاهدةً لتخدمهم بحب وتفاني كبيرين حسب قولها.
وبحكم أنها أخصائية اجتماعية وكفيفة البصر ،فإن ذلك يساعدها كثيراً لفهم ذوي الإعاقة وتلمس مشاعرهم وبالتالي إدخال السعادة لقلوبهم ورسم الابتسامة على محياهم وذلك ما يجعل عبير تحب عملها وتفخر به.
تسهب عبير في الحديث عن عملها حيث تقول ” نقوم في الجمعية بفتح برنامج رمضاني ووضع خطة نحاول المضي فيها وذلك لتسهيل حياة الكفيف وتلبية ما يحتاجه ، حيث نقوم بالبحث عن داعمين جدد ,”
ومن البرامج أيضاً التي تشرف عليها عبير هو الإفطار الجماعي الذي تقوم به الجمعية،والذي تصفه بأنه من أجمل الأعمال.
“معظم وقتي أقضيه في الجمعية، خاصة في رمضان بحكم أنه يكون في داعمين يكونوا مستعدين لتقديم الدعم للمكفوفين، أحيانا كثيرة أداوم من الصباح إلى الليل.
تضيف عبير ” في رمضان نقوم أيضاً بإقامة المسابقات الثقافية والدينية ويشترك فيها ذوي الإعاقة من الجمعية وتمتاز بالحماس والتفاعل الكبيرين كما أنها تخلق روح المنافسة بين مختلف الفرق.
عبير تؤكد من خلال قصتها أن المستحيل لا يمكن أن يجد طريقه إليك طالما كان عندك إيمان بقدراتك وبما تملك من إرادة وأمل ، كما أنها تؤكد أن المرأة ذات الإعاقة إذا ما أتيحت لها الفرصة فإنها قادرةً على أن تكون صانعة قرار وناجحة في عملها.
تلك كانت عبير منصر بنت عدن الطموحة المثابرة.