المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

المركز الإعلامي يشارك بمؤتمر محاكاة الأمم المتحدة بالمكلا.

المركز الإعلامي يشارك بمؤتمر محاكاة الأمم المتحدة بالمكلا.

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD

انطلقت صباح اليوم السبت فعاليات مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة النموذج الأول في اليمن التي تنظمه مؤسسة عدالة للتنمية القانونية بالتعاون مع الأمم المتحدة بمنتجع الرمادة السياحي بمدينة المكلا عاصمة حضرموت، حيث يشارك في المؤتمر حوالي 100 شاب من بين 1605 من الشباب المتقدمين بحسب عمر باوزير المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة للتنمية القانونية ، ويهدف مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة بحسب المنظمين له إلى التعرف على كيفية عمل أجهزة الأمم المتحدة وطرق عملها واكتساب خبرات دولية في صنع القرار وإدارة الأزمات .

وقد أكد عمر باوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة عدالة للتنمية القانونية صباح الأربعاء الماضي على أن هذا المؤتمر يعقد في الكثير من دول العالم لكنه المؤتمر الأول من نوعه في اليمن، مشيراً إلى أن التحضيرات للمؤتمر كانت جارية منذ شهر يوليو آب 2020 أي منذ ستة أشهر تقريباً.

هذا وقد تلقى المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCBD ممثلاً برئيس المركز دارس البعداني دعوة حضور من مؤسسة عدالة للتنمية القانونية كضيف شرف وعضواً في اللجنة الإعلامية للمؤتمر . وقد عبر دارس البعداني عن أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة فيه مؤكداً على أنه سيعمل على تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتبني قضاياهم إما لنقاشها خلال المؤتمر أو لرفع توصيات للمؤتمرات الأخرى، وعبر البعداني عن شكره لمؤسسة عدالة على حرصها على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمثيلهم لافتاً إلى أن ذوي الإعاقة جزء مهم من المجتمع وإن تهميشهم في أي فعاليات يتنافى والتوجهات العالمية الحديثة وخصوصاً بعد إقرار الأمم المتحدة لاستراتيجية إدماج منظور الإعاقة في ديسمبر كانون الأول الماضي وتقييم مدى التزام المنظمات والهيئات بإشراك ذوي الإعاقة في التخطيط والتنظيم وتهيئة البيئة والتجهيزات اللوجستية التي تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة مشاركة كاملة وغير منقوصة أسوة بالآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة النموذج الأول في اليمن سيناقش في الدورة الأولى هذا العام مواضيع جهود تعزيز السلام الدولي ومكافحة الإرهاب، إلى جانب الاحتياجات الإنسانية في مناطق النزاعات، ومستقبل العالم بعد جائحة كوفيد 19، فضلاً عن المسؤولية الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي يفترض الانتهاء من تحقيقها بحلول العام 2030-م.

الحلقة الخامسة عشر- مسلسل بديع وأمل

الصعوبات التي تواجهه المكفوفين في الجامعات

الحلقة الرابعة عشر – مسلسل بديع و أمل

التسول بأسم الأشخاص ذوي الإعاقة

( الحلقة الثالثة عشر ) مسلسل بديع وأمل

طرح الوسائل الإعلامية لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة

حلقة نقاش حول تناول وسائل الإعلام لقضايا ذوي الإعاقة

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة ( MCPD) إبراهيم محمد المنيفي


نظم المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة mcbd مساء يوم أمس الجمعة حلقة نقاش افتراضية من خلال برنامج ال- WhatsApp حول تناول وسائل الإعلام لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بدأت حلقة النقاش بطرح مقتطفات من المادة رقم 8 من الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المتعلقة بإذكاء الوعي تجاه قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومكافحة القوالب النمطية التي تستهدفهم في بعض وسائل الإعلام بالإضافة للدراما الأسبوعية من مسلسل بديع وأمل الذي ينتجه ال- mcbd بشكل أسبوعي وتبثه إذاعة يمن تايمز في صنعاء وإذاعة لنا إفإم في عدن ويشاركه ال- mcbd مع متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

ثم تناول المشاركون بالتقييم طرح وسائل الإعلام المختلفة لقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة معبرين عن استغرابهم لقلة طرح قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام علاوة على طرحها بشكل رعائي وتنميطي يكرس بعض الصور الخاطئة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة على حد تعبير المشاركين.

الجدير ذكره إن ال- mcbd قد تناول في حلقة النقاش الأولى قضية المساعدات النقدية الطارئة من عدة زوايا، بينما ناقش في الحلقة الثانية في الأسبوع الماضي قضية المشاكل التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات أثناء الاختبارات.

حضر حلقة النقاش الثالثة بحسب مؤشرات القراءة على برنامج WhatsApp أربعين مشارك ومشاركة بشكل مباشر بينما استلم المحادثات أكثر من 253 مشارك ومشاركة يُنتظر أن يطلعوا عليها في وقت لاحق. وفي نهاية حلقة النقاش التي امتدت لساعة كاملة .

خرج المشاركون والمشاركات بعدة توصيات منها: الضغط على وسائل الإعلام المختلفة لتخصيص مساحات برامجية تتفق وحجم شريحة ذوي الإعاقة في المجتمع. تدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين من ذوي الإعاقة لطرح قضايهم بأنفسهم في وسائل الإعلام المختلفة وتلبية متطلبات سوق العمل الذي يبحث عن الإعلامي الشامل الذي يجيد أكثر من مهارة إعلامية. تدريب صناع القرار في وسائل الإعلام على كيفية طرح وتناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام بالتوجهات الأممية والعالمية في تبني الطرح الحقوقي بدلاً من الطرح الرعائي لقضايا ذوي الإعاقة المختلفة. حث وسائل الإعلام على التركيز على نجاحات ذوي الإعاقة وابداعاتهم كأشخاص ناجحين ومبدعين بغض النظر عن إعاقتهم باعتبار الإعاقة ليست لصيقة بالشخص وأن العقبات في البيئة والامكانيات وليست في الإعاقة ذاتها .

تناول قضايا الأطفال والنساء من ذوات الإعاقة، والتركيز على قضايا ذوي الإعاقة في الأرياف والمحافظات البعيدة عن مراكز الخدمات في العاصمة والمدن الرئيسية. وقد وعد دارس البعداني رئيس ال/mcpd بتبني توصيات المشاركين وعكسها في قوالب إعلامية مختلفة من قبل فريق ال/mcbd في الفترة القادمة.

معاناة الوصول – ضوء – لحظات من معاناة يومية يعيشها علي شعبان من ذوي الإعاقة الحركية