المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

بمليار ونصف المليار.. صندوق المعاقين يدشن صرف الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة بالأمانة والمحافظات

خاص/

دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات د. حسين مقبولي، اليوم مشروع صرف الأجهزة التعويضية في مقر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء.
وفي حفل التدشين أشار د. علي ناصر مغلي، المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، إلى أن المشروع يشمل: الأجهزة المساعدة على الحركة (كراسي متحركة، أطراف ومفاصل صناعية)، والوسائل التعليمية المعينة لذوي الإعاقة، بالإضافة للسماعات الطبية، وذلك بمبلغ مليار ونصف مليار ريال لذوي الإعاقة في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.

وقال مغلي: “إن هذا المشروع يأتي بعد أيام من قيام الصندوق بتدشين مشروع التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة بمبلغ 3 مليار ريال بالتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان في 50 مديرية نموذجية، إلى جانب تقديم الخدمات المختلفة لذوي الإعاقة أفراداً ومؤسسات”
وعقب التدشين قام مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، ووكلاء أمانة العاصمة مع الدكتور علي مغلي وقيادة الصندوق بتوزيع عدد من الأجهزة التعويضية لنموذج من ذوي الإعاقة المستهدفين بالمشروع، كما تم استعراض النظام الآلي الحديث الخاص بالصندوق ERP.
حضر التدشين عثمان الصلوي ، نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين، وعبد الله بنيان، رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين، وعدد من رؤساء وقيادات جمعيات ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة.

صورة للأجهزة التعويضية

‏إعلان نتائج الثانوية العامة وكفيفتان تحصدان المراكز الأولى في الجمهورية.

‏إعلان نتائج الثانوية العامة وكفيفتان تحصدان المراكز الأولى في الجمهورية.

خاص/

تصدرت طالبتان من ذوات الإعاقة البصرية، قائمة أوائل الجمهورية في نتائج الثانوية العامة، للقسم الأدبي، للعام الجاري 1444هـ ـ 2022.وحصدت الطالبة، أماني صادق صالح صالح شداد، من منتسبات مدرسة القدس / مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء، الترتيب الأول على مستوى الجمهورية، بمجموع درجات 664 وبنسبة 94.86٪. فيما حصدت زميلتها، من مدرسة الثورة / مديرية المشنة، بمحافظة إب، الطالبة سمية أحمد علي محمد ناصر، الترتيب الثامن، بمجموع درجات 628 وبنسبة 89.71٪.

وكانت وزارة التربية والتعليم في صنعاء، قد نشرت اليوم الأحد، أسماء أوائل الجمهورية في نتائج الثانوية العامة للأقسام الأدبي والعلمي والإنجليزي، للعام الدراسي 1444هـ الموافق 2021 ـ 2022م بنسبة نجاح بلغت 86.91٪؜. وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الثانوية العامة بلغ 187 ألفاً و 878 طالباً وطالبة، حضر الاختبار 175 ألفاً و 85 طالبا وطالبة وغاب عنها 12 ألفا و 793 طالبا وطالبة ونجح 152 ألفا و 185 طالبا وطالبة فيما رسب في الاختبار 22 ألفا و 927 طالبا وطالبة. يأتي هذا بعد أسبوع من إعلان وزارة التربية والتعليم في عدن، نتائج الثانوية العامة لعدد من المحافظات، بنسبة نجاح بلغت 91.9٪؜.

ويحصد ذوي الإعاقة البصرية، سنويا، مراكز متقدمة، في قائمة أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، للقسم الأدبي، ويعود غيابهم عن القسم العلمي نظرا لعدم وجود وسائل علمية مناسبة في هذا القسم.

صورة لأسماء أوائل الجمهورية

الصحة العالمية: 2.5 مليار من ذوي الإعاقة يحتاجون لمنتجات مساعدة

الصحة العالمية: 2.5 مليار من ذوي الإعاقة يحتاجون لمنتجات مساعدة

متابعات /

أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف أن أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم يحتاجون إلى منتج أو أكثر من المنتجات المساعدة، مثل الكراسي المتحركة أو المعينات السمعية أو التطبيقات التي تدعم التواصل والإدراك، وأن ما يقرب من مليار شخص منهم محرومون من تلك المنتجات خاصة في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل.

وكشف تقرير أصدرته المنظمة امس الأثنين أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى منتج مساعد، أو أكثر مرجحا للارتفاع إلى 3.5 مليارات شخص بحلول عام ٢٠٥٠.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم إن التكنولوجيا المساعدة يمكنها تغيير جودة الحياة، فهي تفتح الأبواب أمام تعليم الأطفال ذوي الإعاقات، والتوظيف والتفاعل الاجتماعي للبالغين الذين يعانون من إعاقات، وإن حرمان الناس من الوصول إلى هذه المنتجات لا يمثل فقط انتهاكا لحقوق الإنسان بل يسبب مشكلات اقتصادية، داعيا جميع البلدان إلى تمويل وإعطاء الأولوية للوصول إلى التكنولوجيا المساعدة ومنح الجميع فرصة الارتقاء إلى مستوى إمكاناتهم.

من جهتها أوضحت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاترين راسل أن ما يقرب من ٢٤٠ مليون طفل يعانون من إعاقات, وأن حرمان الأطفال من تلك المنتجات المساعدة لا يضر فقط بهم، بل يحرم أيضا الأسر والمجتمعات من كل ما يمكنهم المساهمة به إذا لبيت احتياجاتهم، ويجعلهم عرضة لفقدان التعلم ولعمالة الأطفال والوصم والتمييز

الشركة المنتجة لمسلسل عيال المرحوم تنشر بيان اعتذار ‏لذوي الإعاقة

الشركة المنتجة لمسلسل عيال المرحوم تنشر بيان اعتذار ‏لذوي الإعاقة

‏ في إطار رصد المركز للبرامج والمسلسلات الرمضانية وطريقة تناولها لذوي الإعاقة وبعد نشر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة بيان بشأن الإساءة لذوي الإعاقة السمعية في مسلسل عيال المرحوم.

الشركة المنتجة للمسلسل تنشر بيان اعتذار ‏لذوي الإعاقة

‏والمركز يقدر هذا التفاعل من الشركة ويتمنى من جميع الشركات ووسائل الإعلام أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار كما يشكر المركز جميع من تفاعل معه ‏في المتابعة والرصد

فوز ممثل أصم بالأوسكار يلقي الضوء على تجاهل هوليود لذوي الإعاقة

فوز ممثل أصم بالأوسكار يلقي الضوء على تجاهل هوليود لذوي الإعاقة

خاص /

رغم التاريخ العريق لجوائز الأوسكار، فإن اثنين فقط من الفنانين ذوي الإعاقة قد حظيا بتلك الجائزة المرموقة. والأحد، فاز الأصم تروي كوتسور Troy Kotsur الأوسكار لأفضل ممثل مساعد 2022، عن دوره في فيلم (كودا Coda».).

وقبل ذلك فازت مارلي بيث ماتلين Marlee Matlin وهي ممثلة ومؤلفة وناشطة أميركية بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم أبناء الصمت (1986)، وحتى الآن هي الفنانة الوحيدة من الصم التي فازت بجائزة الأوسكار.

وبحسب الكثير من النقاد فإن الاهتمام بالمواهب الفنية من ذوي الإعاقة في السينما العالمية بشكل عام وفي هوليود بشكل خاص أبعدهم عن الأضواء وحصد الكثير من الجوائز التي كانوا يستحقونها.

وفي هذا الصدد يقول بول راسي PaulRACI الذي رشح في العام الماضي لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم Sound of Metal، في الأوسكار: “علينا تذكيرهم بجميع الفنانين الصمّ والمعوقين الموجودين لدينا، وجميع العباقرة الموجودين هنا”.

وكان راسي قد ترشح لتلك الجائزة عن الفيلم يتناول قصة عازف درامز يفقد السمع، قائلا: “إن استوديوهات هوليوود لم تقم بعمل جيد عن المعاقين، لكنهم يعلمون ذلك ونحن هنا لنخبرهم بالأمر”، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأكد الممثل المولود لوالدين أصمّين والذي عانى اضطرابات في السمع، أنه “واحد من الأشخاص الذين يجب أن يكونوا في المقدمة لمنع تراجع الزخم”.

وفي العام 1948، فازت جاين ويمان Jane Wyman وهي ممثلة غير صماء بجائزة أوسكار عن دورها كامرأة صمّاء في “جوني بيليندا”.

وقالت مجلة تايم آنذاك: “لديها موهبة غير عادية لتركيز عواطفها و عواطف الجمهور في حركات يدها. ولكن هناك شيء أكثر هنا، ذكاء مضحك، خفة دم شرسة ولكن ليست مُنفرة”.

كما أبدى الناقد الكبير روجر ايبرت Roger Ebert إعجابه بأداء ماتلين، حيث كتب “تمسك بزمام نفسها في مواجهة الظروف القاسية التي تتعامل معها، وهي تمثل بشغف وفي نفس الوقت لديها خوف مؤلم من الرفض والأذى، وهذا هو حقًا معنى التمرد”.

بيد أن راسي يرى أنّ إسناد هذا الدور إليها وليس إلى شخص يعاني فعلاً إعاقات سمعية كان خياراً غير موفق

باحثون يطوّرون نظارات تسمح لفاقدي البصر اكتشاف العوائق والسير باستقلالية

باحثون يطوّرون نظارات تسمح لفاقدي البصر اكتشاف العوائق والسير باستقلالية

متابعات : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD

طوّر باحثون في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) نظامًا جديدًا قائمًا على نظارات الأشعة تحت الحمراء (IR) مع إمكانية تمكين فاقدي البصر من تجاوز العقبات في حياتهم اليومية دون عناء.

وتتكون النظارة من كاميرتين تعمل بالأشعة تحت الحمراء على إطار مطبوع بتقنية FDM، وتقوم نظارات الفريق بنقل البيانات حول محيط المستخدم إلى غلاف مبطّن بالمحرك، والذي يخبرهم بمدى تواجد الأشياء بعيدًا عن طريق ردود الفعل اللمسية. في المستقبل، يمكن للنظام أن يحل محل عصا المشي التقليدية، مما يسمح للمكفوفين باكتشاف المزيد من العوائق البعيدة، والقيام بمهام جديدة بكلتا يديه، والسير باستقلالية أكبر.

أوضح المهندسون في أوراقهم: “حلنا منخفض التكلفة وخفيف الوزن ومصمم للاستخدام الداخلي والخارجي على حد سواء.. غطاء ردود الفعل اللمسية لا يتداخل مع حاسة السمع لدى المستخدم، والتي يستخدمها ضعاف البصر على نطاق واسع. كما أنه يزيل الوصم بالعار، مما يسمح للمكفوفين بإضافة أداة مفيدة لمزيد من الاستقلالية والأمان والثقة”.

سواء تم تطويرها من خلال الإصابة أو العدوى أو الشيخوخة أو الأخطاء الانكسارية، فإن ضعف البصر يؤثر على 2.2 مليار شخص على الأقل حول العالم، منهم 40 مليون مصاب بالعمى تمامًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من حجم المشكلة التي كشفت عنها أرقام منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التطورات الطبية المستمرة، لا يزال معظم المكفوفين يعتمدون على العصي في التنقل اليومي.

بينما توفر هذه الوسائل للمستخدمين فكرة معقولة عن محيطهم المباشر، إلا أن لديهم حدودًا واضحة لمسافة الاكتشاف، وتظل فعاليتها على الأسطح المرتفعة مثل السلالم مختلطة. وبالمثل، قد يكون من الصعب استخدام عصي المشي أثناء الظروف الجوية الثلجية، والتي تحجب المسار أمامك وغالبًا ما تترك المكفوفين في حاجة إلى المساعدة، مما يحد من استقلاليتهم اليومية.