المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

شخصيات في شهر الخير

شخصيات في شهر الخير

سلسلة نطل فيها ونتعرف على بعض الشخصيات اليمنية الفاعلة في مجال الإعاقة ونعيش معهم تفاصيل حياتهم العملية في رمضان ، كما سنتعرف على معلومات أكثر عنهم وعن تنظيمهم لوقتهم وتغلبهم على الصعاب.
شخصيتنا لليوم، شخصية غنية عن التعريف طموحة وخدومة جداً أنه عبدالله أحمد عبدالله بنيان
‏ – مدير عام ذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة صنعاء
‏ – رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين

  • عضو مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين
  • رئيس الإقليم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة ونائب رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن العربي
  • متزوج وأب لسبعة أولاد ‏أربعة أولاد وثلاث بنات
    فقد عبد الله بنيان بصره في السنة الثالثة في الجامعة، كلية الآداب قسم دراسات إسلامية، وحصل على دبلوم عال ثم حصل على ماجستير بدرجة امتياز وكانت رسالته بعنوان ‏ “مدى توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص”
    ‏ عند سؤالنا له عن كيف يقضي يومه في رمضان، أجاب بنيان بأنه يستيقظ عند التاسعة صباحاً، ثم يقوم بترتيب نفسه وبعدها يصلي صلاة الضحى، ثم يذهب في تمام العاشرة إلى العاشرة والنصف إلى ديوان الأمانة، ثم بعدها يذهب إلى جامعة صنعاء ‏أو متابعة بعض الأمور التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة في بعض الوزارات أو المكاتب التنفيذية.‏

    بعد عودتي من نهار حافل بالعمل بعد صلاة العصر، أبقى في البيت للراحة ثم أقوم بقراءة القرآن الكريم، وأحياناً أقوم بمراجعة بعض التقارير وإعدادها وتجهيزها وتجهيز بعض المذكرات التي أحتاجها أو يحتاجها الأشخاص ذوي ‏الإعاقة،” يضيف بنيان
    يقوم بنيان بعد صلاة المغرب وعند الانتهاء من الفطور، بمراجعة بعض الأخبار والمستجدات والمحاضرات والدروس الرمضانية ومراجعة بعض الكتب والمذكرات التي تصله ثم يأتي دور الأولاد والأسرة للجلوس معهم وتبادل الأحاديث والتسامر معهم.
    ” أحياناً اذهب لأكمل أعمالي ليلاً في الاتحاد لمتابعة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم ومنظماتهم ‏، عملي في الاتحاد لا يقتصر على فترة محددة،” يتحدث بنيان. ‬

    ‏يشاركنا بنيان بمعلومات عنه حيث يقول:” عشت حياتي مبصرا وكنت لاعب كورة وقد أسست نادي رياضي وكنت رساماً وأحب الرسم ‬ وكنت أرسم المناظر الطبيعية والخلابة والأنهار وشموخ الجبال ‏عشت حياتي كشخص ليس لديه إعاقة ،”
    “في بداية حياتي لم ‏أتصور إطلاقا أن أكون كفيفا ليحصل لي حادث مروري ليغير حياتي للأبد، وبدأ يضعف النظر ولكنني وجدت خيراً وتعويضاً من الله على ما أصابني آو أيقنت أن الله قد اختار لي ما فيه الخير. “‏
    كيف تشعر عندما تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة ؟
    ‏ يجيب بنيان بأنه يشعر بسعادة منقطعة النظير عندما يجبر خواطر الأشخاص ذوي الإعاقة واستخراج حقوقهم، فهم لم يتم إلى الآن إنصافهم في كثير من المجالات، ويرى أن خدمتهم أمر مقدس.