المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

“ترجمة الإشارة”.. أول تطبيق عماني مختص لذوي الإعاقة السمعية

“ترجمة الإشارة”.. أول تطبيق عماني مختص لذوي الإعاقة السمعية

تطبيق “ترجمة الإشارة” أحد المشروعات التي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأول تطبيق عُماني يحصل على جائزة مدى – ألكسو لأفضل التطبيقات الجوالة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الوطن العربي، حيث صمم خصيصا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وقال سلطان بن ناصر العامري المشرف على تطبيق ترجمة الإشارة العماني أن التطبيق حلقة وصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والأشخاص الناطقين عبر الترجمة الإشارية المباشرة، وهو منصة جامعة لجميع الأخبار المترجمة بلغة الإشارة لضمان وصول المحتوى المكتوب والمسموع لذوي الإعاقة السمعية بطريقة سلسة ودقيقة وفي وقت قياسي.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن التطبيق يقدم عددًا من الخدمات تتمثل في الترجمة الفورية عبر الاتصال المرئي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتقديم بيئة اتصال تفاعلية وجسر يضمن وصول المحتوى المكتوب والمسموع بطريقة سلسة ودقيقة وفي وقت قياسي عبر خبراء الترجمة الاشارية.

وأشار إلى أن التطبيق يستهدف ذوي الإعاقة (السمعية أو البصرية) ، والراغبين في تعلم لغة الإشارة، حيث بلغ عدد مستخدمي خدمة ترجمة الإشارة الفورية عبر الاتصال المرئي أكثر من 3 آلاف و835 مستخدمًا، أما خدمات المحتوى المرئي المترجم بلغة الإشارة فقد بلغ عددها أكثر من 742 محتوى، بينما بلغ عدد المواد المطبوعة المهيأة بلغة الإشارة عبر (QR-Code) أكثر من 90 مادة.

ووضح أن التطبيق يتوفر على نظامي (IOS) و (Android) ومتاح باشتراكات مؤسسية في الخدمات المتضمنة في التطبيق.

المصدر: موقع مجلة سنابل الأمل

يتم التحكم به عبر إشارات الدماغ.. عمانيون يطورون كرسي متحرك لذوي الإعاقة.

متابعات /

طوّر مجموعةٌ من طلاب جامعة السلطان قابوس، كرسيّاً كهربائياً لفئةِ ذوي الإعاقة. حيث عملوا على ابتكار قارئ يقرأ إشارات الدماغ، ثمَّ يحللها ويرسلها لجهاز الحاسب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إضافةً إلى أنَّ المشروع يعوّل عليه، أن يساهم وبطرق مبتكرة في إيجاد قراءة لاحتياجات فئة ذوي الإعاقة وتسهيل الكثير عليهم في مجالات الحياة المختلفة.

وفي ذلك، وضَّح أحد الشباب المساهمين في تطوير هذا الكرسي، فكرة المشروع. حيث قال، أنَّ اسم المشروع
‏” Brain Computer interface “ وقد جاءت الفكرة لدى طلاب جامعة السلطان قابوس، بحكم اختلاطهم بزملائهم من ذوي الإعاقة ، مما جعلهم يلتمسون حاجاتهم. وأهم تطلّع لذوي الإعاقة أن يكونوا معتمدين على أنفسهم، وأحد الأجهزة التي ساعدتهم على ذلك، هو الكرسي الكهربائي المتحرك.
لكن هناك فئات لا تستطيع أن تستخدم هذا الكرسي والسبب في ذلك، أنَّ لديهم شلل في اليد أو ليس بإمكانهم أن يحركوا جسمهم بالكامل.

وأضاف، تم تطوير هذا الكرسي سابقاً، حيث يتم التحكّم به عن طريق العين. ولكن هناك عيب في هذا المشروع وهو، أنَّ المستخدم يركّز على الشاشة والكاميرة، فلا يستطيع أن ينظر للأشياء التي حوله؛ لأنَّ الكرسي يتتبع ذلك ويتحرك. لذلك قرر هو وزميله، أن يستخدموا جهازاً جديداً وتقنية جديدة وهي جهاز يضع على الرأس، يقرأ إشارات الدماغ ويرسلها إلى الكمبيوتر عن طريق البلوتوث وبعد التحليل، يمكن تحويل الإشارات والموجات إلى أوامر لتحريك الكرسي.
وأشار إلى أنَّ الجهاز ليس موجوداً بعد، كفكرة “أن يتم استخدام الكرسي عن طريق الدماغ”
وأهمية هذا المشروع تكمن في توظيف تقنية جديدة، لقراءة إشارات الدماغ لتحريك كرسي لذوي الإعاقة. كما أنهم يسعون في المستقبل، إلى إعادة صناعة الجهاز بحيث يكون سهلاً في اللبس.