أعلنت الأمم المتحدة في عام 2017 الثالث والعشرين من سبتمبر أيلول يوماً دولياً للغات الإشارة.
وقد تم اختيار هذا اليوم لأنه التاريخ الذي تأسس فيه الاتحاد العالمي للصم عام 1951م.
ويعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.
وقد أعلنت الأمم المتحدة اليوم العالمي للغات الإشارة هذا العام تحت عنوان: لغة الإشارة توحدنا”، مما يسلط الضوء على كيف يمكن لكل منا في جميع أنحاء العالم – العمل معًا جنبًا إلى جنب لتعزيز الاعتراف بحق الصم كجزء من المجتمع في استخدام لغات الإشارة في جميع مجالات الحياة.
يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكلياً عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.