المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

المنتخب الوطني يحقق المركز الثالث في بطولة الشطرنج الخاطف للصم

المنتخب الوطني يحقق المركز الثالث في بطولة الشطرنج الخاطف للصم

متابعات /

حقق المنتخب الوطني المركز الثالث على مستوى آسيا والمحيط الهادي في بطولة الشطرنج الخاطف للصم والرابع فردياً على مستوى فئتي الرجال والسيدات.

وأقيمت منافسات البطولة في تسع جولات متتالية استطاع خلالها نجوم المنتخب الوطني للصم انتزاع المركز الثالث بعدد النقاط في فئة الرجال والسيدات، وجاءت إيران في المركز الأول والأردن في المركز الثاني.

وعلى المستوى الفردي في فئة الرجال حقق اللاعب وليد همدان المركز الرابع برصيد ست نقاط بفارق نصف نقطة عن صاحب المركز الثالث، فيما جاء اللاعب يحيى الذاري في المركز السادس برصيد خمس نقاط واللاعب ياسر عوض في المركز السابع برصيد 4.5 نقاط .

وفي فئة السيدات جاءت اللاعبة منال الأشول في المركز الرابع برصيد 5,5 .

هذا وستقام الجولة التاسعة والأخيرة من بطولة الشطرنج السريع غداً الإثنين، لتحديد الأبطال في بطولة آسيا والمحيط الهادي لشطرنج الصم التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 26 لاعباً ولاعبة يمثلون اليمن، الأردن، الإمارات، السعودية، وإيران .

جمعية الصم والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينظمان دورة لناشري التوعية للصم حول مخاطر الألغام.

خاص /

بدأت صباح اليوم بصنعاء الدورة التدريبية المركزية لناشري وناشرات التوعية للصم حول مخاطر الألغام ومخلفات الحروب، وتستمر ستة أيام من 10 وحتى 15 من يناير كانون الثاني.

تنظم الدورة جمعية رعاية وتأهيل الصم بالشراكة مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وبتمويل من منظمة اليونيسف، ويشارك فيها ممثلون عن الجمعية وأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، ذمار، البيضاء، في إطار مشروع توعية الصم والمجتمع المحيط بمخاطر الألغام.

وأوضح أمين عام الجمعية فواز علوان، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدورة تهدف إلى تنمية قدرات المشاركين والمشاركات في مجال توعية الصم والمجتمع المحيط بهم في المحافظات المستهدفة.

وأشار إلى أن المشاركين سيتلقون مهارات ومعلومات في مجالات الاتصال الفعال ومكوناته وأقسامه والأنظمة التمثيلية للاتصال وصياغة رسائل التوعية، وآلية فرق العمل وأساليب الحشد والتوعية واستخدام النماذج الإدارية الخاصة بالتقارير اليومية والمرحلية.

وبحسب القائمين على الدورة سيتعرف المشاركون على طرق تأهيل الضحايا والآثار النفسية والجسدية والاجتماعية والبيئية، وإرشادات السلامة أثناء القصف الجوي وأنواع الألغام والقذائف والقنابل العنقودية ومخاطرها، وكذلك أساسيات الخطر والسلوك الآمن الواجب اتباعه، والسلوك الخطر الواجب تجنبه وإيصال الرسالة الأساسية من أجل سلامة الفرد والمجتمع والابتعاد عن الأجسام الغريبة وعدم العبث بها أو لمسها وإبلاغ السلطات المحلية فور العثور عليها.

ذكر علوان أن المشروع يتضمن التوعية الميدانية وتوزيع البروشورات والملصقات على المستهدفين، إضافة إلى تخصيص رقم هاتفي لتلقى بلاغات الصم في المحافظات.

ولفت إلى أن المشاركين سينفذون التوعية الميدانية في المحافظات المستهدفة عقب انتهاء الدورة وبحسب الخطة الزمنية للمشروع.

الصم في تعز.. نريد أن نقرأ ونكتب مثلكم. فما المشكلة!؟

الصم في تعز.. نريد أن نقرأ ونكتب مثلكم. فما المشكلة!؟

خاص : هشام سرحان /

تفتقر أرياف محافظة تعز ككل الأرياف اليمنية إلى المدارس الخاصة بالصم أو حتى المعلمين المجيدين للغة الإشارة ضمن المدارس الحكومية وهو ما يمثل حرمان لهم من أبسط حقوقهم وهو حق التعليم الذي كفلته القوانين والتشريعات المحلية والعالمية، كما أن حرمان الصم من حق التعليم يزيد من عزلتهم ويحد من اندماجهم في المجتمع وحصولهم على فرص العمل والقدرة على تحقيق ذواتهم والاعتماد على أنفسهم يقول أولياء أمور ونشطاء للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة.

العمل بأجر زهيد مقابل العيش

الشاب محمد حميد، 27 عاماً،  والمولود في أحد أرياف تعز النائية يلازمه الصمم منذ الولادة، حُرم من التعليم ولا يستطيع التعامل مع الهاتف المحمول وحتى لا يعرف لغة الإشارة عدا إشارات بسيطة لتسيير حياته اليومية.

في مثل هكذا بيئة فكل ما يجيده حميد هو استغلال قواه الجسدية لحمل الأثقال والأحجار ومتطلبات البناء وذلك مقابل أجر زهيد كما فهمنا من خلال تلميحاته واشاراته التي تعلمها من خلال احتكاكه بأسرته والمجتمع المحيط.

كيف يشخص المعنيون المشكلة؟

مدير مؤسسة بسمة حياة لذوي الإعاقة عادل دحان، يلفت إلى عدم توفر معلمين بلغة الإشارة للمقررات الدراسية عموماً ومواد الكيمياء والأحياء خصوصاً وهذه الصعوبات تواجه ذوي الإعاقة في مدينة تعز فضلاً عن أريافها كما تتفاقم المشكلة في ظل عدم اعتماد مكتب  التربية لمدرسين بلغة الإشارة ومناهج مكيفة حسب الدحان الذي يضيف: “لا يستطيع الصم في الأرياف الوصول إلى الخدمات التعليمية والمساعدات الدراسية التي يقدمها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين

في تعز إلى جانب التنمر والعنف المجتمعي  والفوارق التي يضعها المجتمع بينهم  وبين أقرانهم الأطفال”

الانتقال إلى المدينة بحثاً عن التعليم وهناك يحترق الحلم

تعيش معظم أسر ذوي الإعاقة في الأرياف ظروف مادية صعبة وتعاني من انتشار الأمية والأمراض والفقر المدقع ما يّصعب عليها البحث  عن بدائل لتعليمهم أو ارسالهم للتعليم في المدينة مقارنة ببعض الأسر الأخرى والتي تقوم بإرسال أبنائها الصم إلى حيث تتوفر مدارس مخصصة لهم أو تقوم بالانتقال معهم إلى مناطق تواجدها.

خالد الوافي، 17 عاماً شاب أصم، ولد العام 2005 في قرية قشيبة عزلة بلاد الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي  غربي تعز وعاش طفولة معذبة إذ أن أسرته تعيش على ما يكسبه الوالد من مبالغ زهيدة من عمله في النجارة.

خالد ليس بمفرده بل يقول إنه من بين عشرة أبناء فشقيقه وشقيقته هم من ذوي الإعاقة السمعية كذلك وثلاثتهم تأخروا عن التعليم بسبب عدم وجود مدارس خاصة بالصم في منطقتهم أو عدم تهيئة المدارس العامة لاستقبالهم.

في سن العاشرة انتقل خالد مع أسرته إلى مدينة تعز بحثاً وراء مدرسة له ولشقيقه عيدروس وشقيقته نوارس والتحق العام 2013 بمدرسة الصم في المدينة، ودرس الصفين الأول والثاني الأساسي لكن الحرب التي اندلعت العام 2015 في المدينة حالت دون استمراره وشقيقيه في التعليم. وبسبب الحرب نزح خالد مع أسرته إلى مسقط راسهم وانقطع هو وأخوته عن التعليم خلال فترة النزوح لعامين، عادوا بعدها إلى مدينة تعز  وأراد خالد معاودة الدراسة لكنه لم يتمكن من ذلك فالمدرسة دمرت و أحرقت محتوياتها.

يقول شقيق خالد واسمه براق للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة: “حاولت البحث عن مدرسة أخرى لخالد وعيدروس ونوارس في مدينة تعز والتي تندر فيها المدارس المناسبة لذوي الإعاقة وبعد أيام عثرت قرب المستشفى الجمهوري على مدرسة الصمود”، يضيف براق: “قابلت مدير المدرسة و طلب مني الوثائق المتعلقة بالسنوات السابقة والتي تثبت تخطي خالد للصفين الدراسيين الأول والثاني، لكن جميع الوثائق كانت قد احترقت مع مبنى الجمعية ولم يجد المدير حلاً سوى معاودة خالد وعيدروس ونوارس الدراسة من الصف الأول الابتدائي”.

 يدرس خالد اليوم في الصف الخامس الابتدائي في حين كان ينبغي أن يكون في الصف الثاني الثانوي ولهذا يلازمه الشعور بفارق السن بينه وبين زملائه في الصف ويراوده احساس بالخجل ومع ذلك يصر على مواصلة التعليم والحفاظ على تفوقه المعتاد منذ التحاقه بالتعليم وتصدره لأوئل الطلبة في مختلف الصفوف التي اجتازها.

من ناحيته يقول مكتب التربية والتعليم في مدينة تعز أنه يواجه صعوبة في تلبية احتياجات ذوي الإعاقة في داخل المدينة وخارجها وأن الاعتمادات والميزانيات التي يتلقونها لا تكفي لتغطية جميع متطلبات واحتياجات ذوي الإعاقة بمختلف شرائحهم بما فيهم الصم.

وتظل قضايا ذوي الإعاقة في الأرياف معاناة لا تنتهي ولا تصل إليها المؤسسات إلا فيما ندر يسهم في ذلك التغييب والحرمان عدم التفات وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لمعاناتهم في أكثر من مجال وعلى أكثر من مستوى.

مسلسل عيال المرحوم يسيئ للصم، والمركز الإعلامي لذوي الإعاقة يدين ويستنكر.

خاص /

في إطار رصده للأعمال الدرامية والبرامجية التي تتناول ذوي الإعاقة في رمضان، يعبر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة عن أسفه الشديد للتناول القاصر والمسيء لذوي الإعاقة في بعض المسلسلات الرمضانية التي يشاهدها جمهور واسع من اليمنيين وغيرهم.ويعبر عن رفضه واستنكاره الإساءة إلى شريحة الصم في مسلسل “عيال المرحوم” للمخرج: معتز حسام، الذي تبثه قناة “المهرية”، حيث تمت الإساءة إلى الصم والتهكم عليهم بأسلوب ساخر ومسيء جداً يوم أمس في الحلقة الثالثة الدقيقة 10، إذ تم استخدام الكاراكتر واسع الشهرة شعبياً “زنبقة” بدور مختلف هي “العجوز خيزران” من قبل الفنان “نبيل الأنسي”.

وقد ظهرت العجوز خيزران وهي تخاطب شخص اتضح أنه أصم لا يسمعها، وبدلاً من استغلال المشهد لإيصال رسائل توعوية وتضامنية مع شريحة الصم مضت العجوز تسخر من الشخص الأصم وتلوك لسانها بكلمات غير مفهومة تكريساً لمعاملة نمطية طالما اشتكى منها الصم، وقد تمت الإساءة إلى الصم بقول العجوز خيزران: “الغنمة حقي أفصح منك” والقول تهكماً بإعاقته: “هييي أنت خارج التغطية”.هذا ويدعو المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة قناة المهرية للاعتذار لذوي الإعاقة عموماً والصم خصوصاً، وأن تراعي عدم السماح لتمرير إساءات لذوي الإعاقة في المسلسلات والبرامج التي تبثها.

كما يدعو المركز الفنان – نبيل الأنسي، والمخرج –معتز حسام، للاعتذار لجماهيرهم ومحبيهم من ذوي الإعاقة عن المشهد.كما يعبر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة عن اعتزازه بالكتاب والمخرجين والممثلين والقنوات الذين يحترمون ذوي الإعاقة ولا يسيؤون إليهم، بل وسعوا لتقديم رسائل ذات مضامين إيجابية وهادفة عن الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يمثلون 15% من نسبة السكان أي ما يزيد عن الأربعة مليون ونصف المليون مواطن يمني.وأخيراً يؤكد المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة أنه سيستمر بمتابعة القنوات ومختلف وسائل الإعلام وما تنشره من محتوى يخص ذوي الإعاقة، ويدعوا متابعيه والمهتمين لمشاركته الرصد والتوثيق.

التنمر ضد الصم، سلوك مستهجن والصم يعرفونه.

التنمر ضد الصم، سلوك مستهجن والصم يعرفونه.

خاص : محمد الشيباني /

“لقد عانيت من التنمر ونظرة المجتمع إلي وكأنهم يشاهدون مخلوق أتى من كوكب آخر، البعض يتفحصني، والبعض يهمس في أذن صديقه وهم ينظرون إلي بطريقة مريبة وباعتقادهم أنني لا أفهم ولا ألاحظ حركاتهم واستغرابهم بينما في الحقيقة هذه الحركات وتلك النظرات تؤذيني جداً لكنني أغض الطرف محاولاً تجاوز مثل هذه التصرفات.”

جزء بسيط من معاناة -عبد السلام العصار (أحد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية)، وفي معرض حديثه لل-MCPD يقول العصار: “أصبت بالحمى الشوكية وأنا في سن الخامسة عشر بعد أن كنت لا أعاني من شيء وأتمتع بجميع الحواس وعلى إثر ذلك فقدت السمع بنسبة 90% “

قلة الوعي حول الإعاقة السمعية، وقصور وسائل الإعلام والإرشاد في هذا المجال من قبل المعنيين، وكذلك جهل المجتمع بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقات السمعية، إضافة إلى قلة الوعي بأهمية تعلم لغة الإشارة وتعميمها بين أفراد المجتمع، هذه وغيرها أسباب جوهرية يراها عبد السلام العصار تؤدي إلى هذا التنمر مرجعًا ذلك أيضاً إلى عدم إيمان المجتمع بوجود الإعاقة واعتبارها عبئاً وعالة كما يقول.

ماذا عن صور التنمر ضد الصم وحالاته؟.

تحدثنا في ال-MCPD إلى -إبراهيم جحوش (ناشط من ذوي الإعاقة السمعية) حول ما إذا كانت توجد ثمة حركات توحي للأصم بالإساءة والاستفزاز حيث أوضح أن حالات التنمر قد أصبحت شاذة غالبًا ومنها كما يقول التنمر اللفظي أو الإشاري بمعنى الإغاظة بإيماءات تثير الاشمئزاز وتدعو إلى السخرية ويكمل جحوش: ” أحيانًا يتم رفع الصوت بالصياح وإبداء الغضب من خلال تغيير تعابير الوجه وكذا السخرية ممن يعانون من ضعف في النطق أو ما تسمى باللهجة الدارجة (اللتقة) وهي إخراج الحروف والكلمات بصعوبة.”

ويتطرق جحوش في حديثه إلى التنمر الجسدي من خلال مضايقة الشخص بالضرب او اللطم او الوخز بقصد الاستهزاء والسخرية، ناهيك عن التعليقات والحركات الموحية بالمضايقات الجنسية والتعليقات الغير مرغوبة بالنسبة للنساء.

وقد استعرض جحوش تجربة من التجارب الكثيرة التي واجهته بصورة شخصية سماها (بالتنمر الإداري) حيث يقول: “في عام ٢٠١٢ ذهبت إلى عمل مهتم بتوظيف ذوي الإعاقة وأثناء حديثي مع المدير شك في صدق إعاقتي كوني أقرأ لغة الشفاه وأفهم حديثه ثم نظر إلي بسخرية واستهزاء الأمر الذي جعلني احتقره وأكره تصرفه.”

وفي حين يعتقد غالبية أفراد المجتمع بأن ذوي الإعاقة السمعية لا يشعرون بما يدور حولهم يقول جحوش بأن الشخص ذو الإعاقة السمعية يشعر حتى ولو كان تنمر كلامي من خلال قوة الملاحظة وقراءة الشفاه التي تعد أقوى مراحل الفهم لدى الصم مؤكدًا على أن شخصية المعاق هي الأساس في مواجهة هذه الأساليب وهو القادر على إيقاف كل هذه التصرفات خاصةً إذا كان شخصاً متعلماً وواعياً.

حلول ومعالجات

يتفق المختصون أن ثمة حلول تكمن في تكثيف جهود التوعية بحقوق هذه الشريحة لاسيما من قبل مراكز ذوي الإعاقة وكذا الوسائل الإعلامية، إضافة إلى عمل الدورات التدريبية التي تشرح للناس كيفية تقبل ذوي الإعاقة كأشخاص طبيعيين، ويتطرق جحوش إلى مجموعة من الحلول ومنها استيعاب المعاق كشخص عادي يمتلك قدرات مختلفة عوضه الله إياها وليس غريبًا أو معزول كما يعتقد البعض،هذا بالإضافة إلى تقوية الإيمان بالله.

ويُشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل في الثالث والعشرين من سبتمبر أيلول من كل عام باليوم الدولي للغات الإشارة، فيما يحتفل الاتحاد العالمي للصم بآخر أسبوع من شهر سبتمبر أيلول بأسبوع الأصم سنوياً.

وقد دعت الأمم المتحدة والاتحاد العالمي للصم هذا العام إلى تعلم واستعمال لغة الإشارة من أجل حقوق الإنسان بحيث يستعملها الجميع، وكانت الأمم المتحدة في العام الماضي قد أطلقت تحدي القادة المحليين للتحدث بلغة الإشارة ليتسنى لمواطنيهم الصم فهمهم والتعامل معهم بطريقة أكثر تفاعلاً وتواصل.