متابعات /
طوّر مجموعةٌ من طلاب جامعة السلطان قابوس، كرسيّاً كهربائياً لفئةِ ذوي الإعاقة. حيث عملوا على ابتكار قارئ يقرأ إشارات الدماغ، ثمَّ يحللها ويرسلها لجهاز الحاسب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إضافةً إلى أنَّ المشروع يعوّل عليه، أن يساهم وبطرق مبتكرة في إيجاد قراءة لاحتياجات فئة ذوي الإعاقة وتسهيل الكثير عليهم في مجالات الحياة المختلفة.
وفي ذلك، وضَّح أحد الشباب المساهمين في تطوير هذا الكرسي، فكرة المشروع. حيث قال، أنَّ اسم المشروع
” Brain Computer interface “ وقد جاءت الفكرة لدى طلاب جامعة السلطان قابوس، بحكم اختلاطهم بزملائهم من ذوي الإعاقة ، مما جعلهم يلتمسون حاجاتهم. وأهم تطلّع لذوي الإعاقة أن يكونوا معتمدين على أنفسهم، وأحد الأجهزة التي ساعدتهم على ذلك، هو الكرسي الكهربائي المتحرك.
لكن هناك فئات لا تستطيع أن تستخدم هذا الكرسي والسبب في ذلك، أنَّ لديهم شلل في اليد أو ليس بإمكانهم أن يحركوا جسمهم بالكامل.
وأضاف، تم تطوير هذا الكرسي سابقاً، حيث يتم التحكّم به عن طريق العين. ولكن هناك عيب في هذا المشروع وهو، أنَّ المستخدم يركّز على الشاشة والكاميرة، فلا يستطيع أن ينظر للأشياء التي حوله؛ لأنَّ الكرسي يتتبع ذلك ويتحرك. لذلك قرر هو وزميله، أن يستخدموا جهازاً جديداً وتقنية جديدة وهي جهاز يضع على الرأس، يقرأ إشارات الدماغ ويرسلها إلى الكمبيوتر عن طريق البلوتوث وبعد التحليل، يمكن تحويل الإشارات والموجات إلى أوامر لتحريك الكرسي.
وأشار إلى أنَّ الجهاز ليس موجوداً بعد، كفكرة “أن يتم استخدام الكرسي عن طريق الدماغ”
وأهمية هذا المشروع تكمن في توظيف تقنية جديدة، لقراءة إشارات الدماغ لتحريك كرسي لذوي الإعاقة. كما أنهم يسعون في المستقبل، إلى إعادة صناعة الجهاز بحيث يكون سهلاً في اللبس.