المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

البعداني يلتقي رئيس اتحاد المعاقين بمقر الاتحاد.

البعداني يلتقي رئيس اتحاد المعاقين بمقر الاتحاد.

خاص /

التقى – دارس البعداني، رئيس المركز الإعلامي لذوي الإعاقة –عبد الله بنيان، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بمقر الاتحاد لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حيث تمت مناقشة مختلف قضايا ذوي الإعاقة وسبل التعاطي معها من قبل الإعلام بشكل حقوقي وتوعوي لا يُنتقص منها كحقوق أكدت عليها التشريعات المحلية والمواثيق الدولية.

وفي اللقاء أشاد البعداني بالخطوات والبوادر الإيجابية التي يطلع بها الاتحاد لغرض توحيد مؤسسات ذوي الإعاقة حول قضايا المعاقين ورفع أصواتهم للجهات المسؤولة، داعياً كافة مؤسسات ذوي الإعاقة للمزيد من الاهتمام بالقضايا الحقوقية وعدم الاكتفاء بتأمين الجوانب الإغاثية على الرغم من أهميتها.

من جهته ثمن بنيان الدور الإعلامي الحقوقي والتوعوي الذي يقوم به المركز الإعلامي لذوي الإعاقة، وأكد على وقوف الاتحاد الوطني للمعاقين إلى جانب المركز لإيصال رسالته التوعوية والحقوقية على أكمل وجه، مشيراً إلى أهمية مواكبة الإعلام وتكامله مع الجهود التي تقوم بها مؤسسات ذوي الإعاقة على أرض الميدان.

‏ثاني ممثل معاق يفوز بجائزة الأوسكار في التاريخ فماهي؟

‏ثاني ممثل معاق يفوز بجائزة الأوسكار في التاريخ فماهي؟

خاص /

دخل الممثل الأصم تروي كوستور Troy kotsur التاريخ من أوسع أبوابه الأحد الماضي عندما تسلم جائزة الأوسكار عن أفضل مساعد ممثل لعام 2022.
وقال كوستور بلغة الإشارة خلال تسلمه الجائزة من يدي الممثلة يونغ يوهجونغ: “لا أستطيع أن أصدّق أني موجود هنا”.


‏ ونحن في المركز الإعلامي لذوي الإعاقة نعتبر هذا إنجاز لكل الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم، ونؤكد على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع في مختلف المجالات إذا أُتيحت لهم الفرص والإمكانيات المناسبة.


‏وفي السطور التالية نستعرض اهم المعلومات عن جائزة الأوسكار العالمية: الأوسكار هي جوائز للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما.
، تُمنح الجوائز سنويًا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (Academy of Motion Picture Arts and Sciences)، وتعتبر الجوائز اعترافًا دوليًا بالامتياز في الإنجازات السينمائية وفقًا لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية. يُمنح الفائزون من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسميًا «جائزة الأوسكار للتميز»، على الرغم من أنه يشار إليه بشكل أكثر شيوعًا باسمه، «الأوسكار»”.

يصور التمثال فارسًا على طراز الآرت ديكو، يبلغ طول الجائزة 34 سم ووزنه 3.85 كغم وهو على شكل فارس يحمل سيفا وواقف على شريط فلمي وهو مصنوع من مادة البريتانيوم الذي هو خليط من القصدير , والنحاس , ويطلى في المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب.


‏وتمنح جوائز الأوسكار للفئات التالية: ‏أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، ‏أفضل ممثل مساعد، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل فيلم رسوم متحركة، ‏أفضل فيلم بلغة أجنبية، أفضل سيناريو أصلي، أفضل سيناريو مقتبس، ‏أفضل تصوير سينمائي، أفضل أغنية اصلية، ‏أفضل موسيقى تصويرية، أفضل فيلم وثائقي، أفضل تصميم أزياء.


هذا وتُمثل الجائزة أيضًا أقدم جوائز الترفيه الأمريكية السنوية الأربع الكبرى؛ معادلاتها الثلاثة الأخرى -جوائز إيمي للتلفزيون، وجوائز توني للمسرح، وجوائز غرامي للموسيقى – شُكّلت على نمطها. يشار إليها على نطاق واسع على أنها الجائزة التنافسية الأكثر شهرة ومقامًا في مجال الترفيه.

بودكاست “هذا حق “

الحلقة ( الثالثة )

مشاركة ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات التي تعنيهم وتعني المجتمع

حضور المناسبات.. حق للمعاقات تسلبه الحماية

حضور المناسبات.. حق للمعاقات تسلبه الحماية

خاص : ميادة العواضي /

لا تتقبل أم عبير فكرة خروج ابنتها، التي تعاني من التوحد منذ صغرها، من البيت لاعتقادها أن الكثير من الناس يرفض تقبل وجود اشخاص مختلفين عنهم ولذلك تخشى أن تُجرح مشاعر ابنتها، فقد

وأجهت لحظات قاسية عليها كأم عندما أخذت ابنتها معها أحدى المناسبات العائلية فالتندر على ابنتها كان هو الجو السائد في المناسبة، ناهيك عن كثرة الأسئلة التي واجهتها الأم التي كانت تريد لابنتها أن تعيش كقريناتها من الفتيات.

تقول أم عبير: “اتذكر أنني أخذت ابنتي ذات الثانية عشر من عمرها مرة معي إلى إحدى المناسبات وكانت تلك هي المرة الأولى والأخيرة التي ذهبت معي إلى مناسبة اجتماعية”

كحال أم عبير تلجأ العديد من الأسر لمنع فتياتها ذوات الإعاقة من الاختلاط بغيرهن في المناسبات الاجتماعية خوفا عليهن من الإيذاء النفسي الذي يمكن أن يتعرضن له، وهذا من وجه نظر العديد من الأخصائيين يعد حماية مبالغ فيها ويمكن أن يحدث أضرارا نفسية للفتاة ذات الإعاقة.

يؤكد الدكتور محمد عقلان، معالج نفسي وأستاذ جامعي إن حرمان الأبناء من الاندماج في المجتمع من قبل أسرهم يرسخ الصورة السلبية عن ذوي الإعاقة التي تحصرهم في أنهم أشخاص غير اجتماعيين.

ويرى عقلان أن الفتاة ذات الإعاقة عندما تفكر في الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية يكون لديها تخوفات وترتيبات تختلف عن تلك الفتاة من غير ذوات الإعاقة خوفاً من نظرة المجتمع، أو تخوفات تخص البيئة الملائمة لها ولقدرتها على الاندماج، لذا فهي تحتاج الكثير من الدعم من قبل أسرتها لمساعدتها على الاندماج مع الآخرين بأفضل الطرق.

الثقة وعدم الانهزامية أولاً.

يرى الدكتور نايف الأبرط، من قسم التربية والعلوم في جامعة البيضاء، أن من حق الفتيات ذوات الإعاقة الاختلاط بالناس أسوة بغيرهن من الفتيات، مؤكدا على دور الأسر في تشجيع بناتهم، وإعطائهن القوة والثقة لحضور المناسبات العائلية والاجتماعية، والاندماج أكثر في المجتمع المحيط بهن.

من جهتها تشجع صباح العواضي، وهي صديقة لفتيات ونساء من ذوات الإعاقة صديقاتها بأن يمارسن حياتهن كباقي الفتيات، وأن يحضرن المناسبات الاجتماعية والعائلية.

تقول صباح: “إن ذوات الإعاقة يتمتعن بالقوة والإرادة التي تجعلهن يختلطن بشكل طبيعي مع الآخرين بعيدا عن الانهزامية، فقط عليهن الثقة بأنفسهن أكثر، وبالتالي سيفرضن حضوراً مبهراً وجميلا في المناسبات”.

ترى هناء محمد، “غير معاقة”  أن الفتاة من ذوات الإعاقة لها الحق الكامل في عيش حياتها مثل غيرها حتى لو كان المجتمع رافضاً فالناس عادةً ما تكون لهم أحكام مسبقة تتغير بالإصرار مع الوقت، وعبرت عن استيائها مما أسمته مصادرة حق الفتيات ذوات الإعاقة في ممارسة حياتهن بشكل طبيعي.

رغبة في الاندماج، ورهبة من نظرة المجتمع.

يلعب المجتمع دورا أساسيا في حياة الفرد المعاق، وخصوصا فيما يخص الفتاة ذات الإعاقة، فالمجتمع يمكن أن يكون له دور في تقبل الفتاة ذات الإعاقة أو حرمانها من أبسط حقوقها واختلاطها بالآخرين.

يقول الدكتور نايف: “إن عملية إدماج الفتيات ذوات الإعاقة يتم منذ الصغر سواءً في المدرسة أو في العائلات فذلك من شأنه أن يكون له أثر في تقبل المجتمع لهن واندماجهن تدريجيا في البيئة المحيطة”.

إن نظرة المجتمع السلبية تجاه الفتاة ذات الإعاقة واعتقاد الناس بأن المعاق لا يستطيع الاندماج بشكل كامل كل هذا يمثل عائقاً في التكيف مع البيئة وعدم الارتباط بالمجتمع والانتماء إليه، ولهذا كله آثار بالغة على نفسية الفتاة ذات الإعاقة يجملها الدكتور نايف في “الشعور بالفشل، والانسحاب، والعدوانية، وظهور مشاعر غير متزنة، وعدم توجيه المشاعر بشكل صحيح، والتعرض لاضطرابات انفعالية، وسوء التوافق نتيجة للتنشئة الخاطئة”.

هناك أفكار خاطئة وتوجه اجتماعي سائد يريد تنحية المعاق بشكل عام والفتيات بشكل خاص عن مسار الحياة الطبيعي، وعزله في زاوية مظلمة لا يرى فيها النور، هذا ما تؤكده انتصار عبد الرزاق، من ذوات الإعاقة الحركية التي تقول: “غالباً ما أحضر المناسبات الاجتماعية، ولا أرى أي مانع من حضور الفتيات ذوات الإعاقة لمثل هذه المناسبات، ولكن نظرات الناس وهمساتهم هي ما تدفعني إلى العزوف عن حضور المناسبات العائلية”.

وتتمنى انتصار أن يغير المجتمع والناس نظرتهم لوجود شخص معاق بينهم، فمن حقه أن يتم إدماجه بشكل طبيعي من دون شفقة أو استعطاف على حد تعبيرها.

لصفاء العجاج، من ذوات الإعاقة البصرية رأي آخر فيما يخص تقبل المجتمع لحضور الفتيات ذوات الإعاقة واندماجهن في المناسبات الاجتماعية المختلفة

حيث تقول: “أحضر مناسبات عائلية واجتماعيه كثيرة، ولا أشعر أنني مختلفة، بل على العكس أجد الاحترام من الجميع، وأنا سعيدة بهذا الاندماج، وأنصح كل فتاة من ذوات الإعاقة بالاندماج، لأن هذا حقها في اختيار ما تريد فعله”

تتحدث صفاء للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة عن العوائق التي قد تتسبب في عزل الفتاة ذات الإعاقة لنفسها، منها عدم الإدماج منذ الصغر، والعوائق البيئية، والعقبات في التنقل.

بشرى الضبياني.. كفيفة تقود مشروع حقائب لتعيل أسرتها.

بشرى الضبياني.. كفيفة تقود مشروع حقائب لتعيل أسرتها.

خاص : محمد الشيباني /

كفيفة؟ “نعم، لكن إعاقتي لن تمنعني من إثبات ذاتي وتحمل واجبي تجاه أسرتي”. تقول، بشرى الضبياني، من ذوات الإعاقة البصرية، التي بدأت مشروعها الخاص في صناعة الحقائب.

تقول إن هذا المشروع “ليس لي وحدي ولم يتأسس من أجل إشباع رغباتي والنزوات، لكنه جاء من أجل إعالة أسرتي كي لا أكون عالة عليهم”.

هي بشرى صالح علي الضبياني من مواليد محافظة صنعاء عام 1999 وتنتمي لمديرية خولان الطيال.

تقول بشرى أن إعاقتها البصرية تكونت منذ ولادتها، “ذهبت إلى الأطباء في اليمن وكذا جمهورية مصر العربية، وجميعهم قالو أن الإعاقة ناتجة عن ضمور في الشبكية”.

ولكن، كيف تقبلت أسرة بشرى إعاقة ابنتهم؟ رغم عدم حصول أسرة بشرى على فرص التعليم، إلا أنهم تقبلوا إعاقتها بـ “صدر رحب”، وعاملوها بـ “احتواء وحنان
 كما تقول.

وتستدرك بالقول “لكن مخاوف أسرتي كانت حول دراستي حيث رفضت التحاقي بمركز النور للمكفوفين، لأنه مختلط ولم نكن نعلم بوجود مركز أو مدرسة خاصة بالفتيات الكفيفات”.

فاطمة العاقل تعيد لبشرى الأمل في التعليم.

تقول بشرى إنه بعد تأسيس جمعية الأمان للكفيفات وهي أول جمعية خاصة بالكفيفات في اليمن على يد الراحلة –فاطمة العاقل، رحمها الله، بدأت مشواري التعليمي في سن السابعة. استمرت بشرى في تحصيلها العلمي حتى تخرجت من قسم الآداب لغة عربية عام 2018.

رحلتها المهنية.

وعلى الرغم من عمل بشرى كمتطوعة لتدريس اللغة العربية في مركز النور للمكفوفين بصنعاء، إلا أنها لن تكتفي بذلك بل أصرت أن تبدأ بمشاريع صغيرة تساعد من خلالها  أسرتها حيث التحقت في عام 2019 بدورات كانت تقيمها جمعية الأمان للأسر المنتجة.

تقول بشرى “بداية كنت أحاول الشغل بالإكسسوارات لكن ذلك لم يستهويني كثيرا”، ولكن “بحكم خبرة والدتي في الخياطة استعنت بها وبدأت بمشروع نسج الحقائب”.

سألناها عن نوع الحقائب التي تنسجها حيث أجابت بأنها حقائب صغيرة يدوية أي أنها شبيهة بالمحفظة. وتمارس بشرى دورها بكل أريحية وبكامل الصلاحية رغم استعانتها بالمبصرات بشكل كبير.

وعن الصعوبات التي تواجهها في عملها تقول بشرى: “أن الصعوبة الكبرى هي في “الماديات وعدم توفر المعدات والمستلزمات التي أحتاجها في نسج الحقائب”.

وتأمل بشرى من المنظمات المانحة وفاعلي الخير أن يلتفتوا لمشروعها ويساهمو في تطويره ليصبح ذو نطاق واسع ومثمر.

نجوم عدن للمكفوفين يستعد للمشاركة في بطولة الأهرام الدولية بمصر العربية.

نجوم عدن للمكفوفين يستعد للمشاركة في بطولة الأهرام الدولية بمصر العربية.

خاص /

وصل مساء أمس الثلاثاء نادي (نجوم عدن للمكفوفين) إلى محافظة الإسكندرية قادماً من القاهرة بجمهورية مصر العربية للمشاركة في بطولة الأهرام الدولية لكرة الهدف المقرر إقامتها من 25 27 مارس آذار الجاري.

هذا وكانت بعثة النادي قد وصلت مطار القاهرة الدولي مساء الخميس الماضي، ونفذت بها معسكر تدريبي استمر من السبت وحتى الاثنين الماضي.

وفي تصريح للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة قال شاكر بارحمة، رئيس نادي نجوم عدن: “إن الفريق يتمتع بروح رياضية ومعنويات عالية، وقد أجرى النادي معسكر تدريبي في اليمن امتد لثلاثة أسابيع، واليوم نحن مصممون على تحقيق نتائج متميزة تليق بكرة الهدف اليمنية فنحن نمثل اليمن كوننا النادي الوحيد المشارك من اليمن”

وعبر بارحمة عن أمله والفريق المشارك بالفوز بالبطولة رغم فارق الدعم والإمكانيات بين الفريق وباقي الفرق المشاركة في البطولة، مثمناً الدعم الذي وصفه بالسخي والحكومي الوحيد من محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس بعد لقائه الفريق في مكتبه الأسبوع الماضي.

وتستمر استعدادات الفريق من خلال معسكر تدريبي ستنفذه البعثة اليمنية اليوم وغداً بمحافظة الإسكندرية التي ستنطلق فيها البطولة يوم الجمعة القادم الموافق 25 وحتى الأحد 27 مارس آذار.

وبحسب الكابتن محمد علي، نائب رئيس النادي فإن النادي سيواجه يوم الجمعة المقبل كلاً من منتخب مصر لكرة الهدف، ونادي بني سويف، والمنتخب اليوناني لكرة الهدف، مناشداً الجهات الرسمية وغير الرسمية التفاعل مع المنتخب ودعمه ليحقق إنجازاً يشرف الجميع على حد وصفه.

تعد كرة الهدف أو كرة الجرس اللعبة الشعبية الأولى للمكفوفين، وهي رياضة جماعية تم ابتكارها من قبل النمساوي هانز لورينز، والألماني سيب ريندل، لإعادة تأهيل المحاربين بعد الحرب العالمية الثانية.

وتقوم فكرة كرة الهدف على وجود فريقين في جولين متقابلين بحيث يقذف اللاعب الكرة التي تحتوي على جرس بداخلها باتجاه الفريق الخصم ليسمعها ويتوجه المدافعون لصدها، ولكرة الهدف أنظمة وقوانين معترف بها عالمياً، كما أن هناك بطولات إقليمية وعالمية لهذه اللعبة.