الوسم: ذوي الإعاقة
خاص/
مليونان ونصف المليون ريال يمني هي تكاليف العرس بما فيها الشرط والمهر التي طلبت مني بعد مراعاتي وبحث طويل لشريكة الحياة ليتم القبول بي يقول محمد رزاز , أحد المستهدفين من العرس الجماعي الرابع ,
التقاليد هنا في مديرية حزم العدين بمحافظة إب تفرض أن يدفع العريس مبالغ مالية قد تصل إلى خمسة ملايين ريال وأكثر , بحكم أن أكثر الشباب خارج البلاد (مغتربين ) , المعاناة التي واجهها “رزاز” في البحث عن عروس تقبل به وبإعاقته حسب قوله معاناة مؤلمة كما يصفها “رزاز” في حديث خص به المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة بعبارات مختصرة ربما يجدها القارئ هكذا لكنها عميقة في المعنى ” لست كباقي الشباب في المنطقة كي أغادر البلاد واذهب إلى بلاد الغربة من اجل العمل وجمع المال كما يفعلون , لذلك وجدت صعوبة كبيرة جدا للقبول بي كزوج سيان في ذلك كان من الفتاة نفسها أو من أهلها , فالنظرة في منطقتنا تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة مازالت محكومة بمجموعة من الأعراف المجتمعية السلبية وقد تمدت إلى تلكم النظرة المستقبلية في كيف لكفيف أن يؤمن لقمة العيش له ولمن يعول ” بهذه العبارات التي نجد فيها (المعاناة) والنظرة القاصرة تجاه ذوي الإعاقة في سلوك مجتمعي عنصري مازال يمارس إلى الآن . “محمد رزاز محجوب” من مواليد 1992م أصيب بكف البصر منذ الولادة بسبب مياه زرقاء حاصل على البكالوريوس من كلية التربية تخصص الدراسات الإسلامية .
العرس الجماعي تقليد سنوي .
لما تمثله الأعراس الجماعية من تظاهرة اجتماعية تلفت الأنظار إليها وترسخ قيم التكافل الاجتماعي, فهي في الوقت نفسه حل لمشاكل البذخ وتأخير الزواج , والتخفيف من أعباء التكاليف التي قد تنفق في إقامة حفلات الزواج من ايجار للقاعة العرس ,والفرق الفنية والمشروبات , وغيرها , يتحملها العريس على كاهله فتضاف إلى كم الالتزامات المفروضة عليه , ومن هنا فقد أولت جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين الاهتمام بمنتسبيها للتخفيف من أعباء إقامة الإعراس وتكاليف الزفاف فاتخذت الجمعية قرار أن تكون مساهمة في دعم ذوي الإعاقة البصرية , من اجل تكوين أسر والولوج بهم إلى عالم الاستقرار المنشود , تمثل ذلك بإقامة أول عرس جماعي في 26 أغسطس آب 2017م بزفاف 34 عريس وعروس ومن ثم إقامة العرس الجماعي الثاني في 27/مارس آذار / 2019م بزفاف 80 عريس وعروس والعرس الجماعي الثالث بتاريخ 27/مارس /2020م الذي شهد زفاف 80 عريس وعروس .
لوحة فنية وطنية .
نائب رئيس لجنة العرس الجماعي الرابع والناطق الرسمي باسم اللجنة “جميل الحميري” في اتصال مع المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة أفاد أن العرس الجماعي الرابع بمشاركة 13 محافظة على مستوى الجمهورية هي (الحديدة – إب – لحج – تعز- عدن – عمران- ذمار – حضرموت- حجة – المحويت – ريمه – صنعاء – أمانة العاصمة ) حيث بلغ إجمالي عدد العرسان 40 عريس من ذوي الإعاقة البصرية يمثلون وحدة وترابط لكل أبناء اليمن ونموذج رائع كونه يجمع المكفوفين من مختلف المحافظات .
وعن ما هي المعايير التي على أساسها يتم اختيار المستهدفين من العرس الجماعي يقول الأستاذ “جميل” ابرز المعايير التي وضعتها اللجنة هي أن يكون العريس لديه عقد رسمي معمد من المحكمة , وان لا يكون قد مضى على العقد أكثر من ثلاثة أشهر , وان لا يقل عمر العريس عن عشرين عام , لم يسبق له إقامة حفل زفافه .
مشيرا إلى انه تم مخاطبة جمعيات المكفوفين في المحافظات برفع الأسماء وفقا لهذه المعايير .
وعن دور الجمعية بعد الزواج قال “الحميري” العريس هو عضو من أعضاء الجمعية وبالتالي فان أي مشروع من مشاريع الجمعية هو مستفيد منها وخاصة في توزيع المساعدات أو السلات الغذائية وهناك قاعدة بيانات توضح من هم المستحقين وفي مقدمتهم المكفوفين أصحاب الأسر داعيا في نفس الوقت إلزام الجهات المختصة بضرورة توفير فرص عمل لهم .
من جهته أضاف المدير التنفيذي لجمعية المكفوفين ورئيس لجنة العرس الجماعي الرابع “احمد الاعسودي” للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة أن فعالية العرس الجماعي الرابع تأتي ضمن الأنشطة التي تقييمها الجمعية وهدفنا منها بناء أسرة كريمة للمكفوفين وإكمال نصف دينهم , منوها أن الدعم الذي سوف يتحصل عليه الكفيف في العرس الجماعي الرابع هو عبارة عن مبالغ مالية وهدايا عينية وحقيبة بها مستلزمات العريس كاملة , هناك عدد من الجهات التي تفاعلت معنا في دعم العرس الجماعي الرابع والذي سيقام برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وبالشراكة مع مؤسسة رمز للتنمية منها الداعم الرسمي صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وسويد للصرافة والاكوع للصرافة وعدد من الجهات التي تفاعلت معنا.
دعم نفسي وتخفيف من تكاليف العرس
“عبد العزيز القدمي” احد المستفيدين من العرس الجماعي الأول يعبر عن إقامة هذه الأعراس الجماعية بقوله إقامة الأعراس من حيث المبدأ فكرة متميزة وجميلة للبعض وتعتبر بديل لإقامة الأعراس الفردية الموسعة التي يخسر فيها تكاليف كبيرة , وهذه الإعراس الجماعية لا تفي بتكاليف العرس لكن بصفة عامة فهي من باب تخفيف جزء كبير جداً من تكاليف إقامة حفل الزفاف التي قد يتحملها الكفيف والأهم في إقامة هذه الأعراس الجماعية الدعم النفسي والاجتماعي وهي محطة جديدة للفت الانتباه من الدولة والمجتمع وبناء وتطوير علاقة مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة مع رجال المال والأعمال ومؤسسات الإعلام وتصحيح التوجه المجتمعي .
“زياد العميسي” احد المستهدفين من العرس الجماعي الرابع يرى أن العرس الجماعي من أهم الأنشطة التي تقوم به الجمعية كدعم للجانب النفسي والمعنوي في إعانة أعضاء الجمعية في تكاليف العرس إضافة إلى أهميته في إدخال معالم الفرح والبهجة , وإظهار نظرة متميزة للجمعية بأنها فعالة ونشيطة وتساعد على نشر الوعي في المجتمع بحق الكفيف بالزواج وفي بناء أسرة مثله مثل باقي أفراد المجتمع داعيا الجهات ذات العلاقة بذل المزيد وخاصة فيما يتعلق بحق ذوي الإعاقة في التوظيف .
أما “رايد محمد نصر” من محافظة لحج مديرية ردفان احد المستهدفين من العرس الجماعي الرابع يشيد بهذه الخطوة المتميزة لجمعية المكفوفين قائلاً نحن نعاني من هذا الوضع جراء غلاء المهور وارتفاع الأسعار والذهب فعندما تنوى أن تخطب يطلبوا منك (ذهباً ثلاثين جرام )وحالتنا المادية صعبة جدا ما يجعلنا نتراجع حتى عن التفكير لمجرد التفكير بالزواج , العرس الجماعي يخفف عنا الكثير من هذه الأعباء والتكاليف وهي خطوة متميزة تحسب للجمعية متمنيا ان تتبنى الدولة والجهات ذات العلاقة صندوقا لزواج الأشخاص ذوي الإعاقة وتغطية كافة التكاليف والنفقات .
دعـــــوة للتفاعل والعطاء
في تصريح للــــ MCPD أكد الأستاذ “حمود النقيب” وكيل أمانة العاصمة لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل والرئيس الفخري للجمعية اليمنية للمكفوفين
بأن إقامة هذه الفعالية تعد امتداد للعمل الاجتماعي الذي تتبناه أمانة العاصمة وتشجيعاً لشريحة هامة من شرائح المجتمع , وأضاف إلى أن هذا العرس يمثل بحد ذاته وحدة وطنية تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن اليمن ستظل واحدة موحدة رغم انقسام السياسيين, فذوي الإعاقة قالوا كلمتهم الفصل في ذلك .
داعيا كافة الجهات والمؤسسات ورجال المال والأعمال إلى التفاعل مع هذه الشريحة الهامة من المجتمع وان لا يبخلوا في العطاء والبذل تجاههم , شاكرا كل من ساهم من اجل إنجاح العرس الجماعي الرابع للمكفوفين .
هذا وتنطلق في العاشر من مارس الحالي فعاليات إقامة العرس الجماعي الرابع بالقاعة الملكية بصنعاء بمشاركة 40 عريس من 13 محافظة من محافظات الجمهورية تحت شعار (بصمودنا تستمر فرحتنا ) بتنظيم من الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين وبالشراكة مع مؤسسة رمز للتنمية , وسط استعدادات حثيثة ومتواصلة من كافة اللجان التنظيمية والإشرافية من استقبال العرسان القادمين من المحافظات ، إلى تنظيم زيارة عدد من الإمكان السياحية والتقاط الصور التذكارية لهم ، وسط تفاعل مجتمعي وإعلامي واسع .
خاص/المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة (MCPD) فهيم سلطان القدسي
تتزاحم بنا الأفكار وتمر بنا ذكريات الحياة ونحاول بين الفينة والأخرى أن نصارع كل ما فيها من معوقات علنا نصل إلى مرافئ الأمان كما وصلت إليه بطلة قصتنا , لنتعلم من الآخرين أسمى معاني التحدي والصمود أمام مواجهات العراقيل التي تعترض سبيل أحلامنا وطموحاتنا .
سنذهب معا للغوص في أعماق شخصية لنكتشف خفاياها في إصرارها ومضيها بكل جد نحو ذلك الأفق الوضاء بكل تفاصيله رغم انه جزء عابر من حياتها المليئة بكثير من المواقف التي صقلت منها شخصية قوية وقادرة على وضع بصمة أسمها “تيسير مطر” .
فهي ذات الستة والثلاثون عاما من مواليد محافظة حجة اليمنية أصيبت بكف البصر منذ الولادة , بكر والديها وأخت لثمانية أخوة ، عضو في الهيئة الإدارية لجمعية الأمان لرعاية الكفيفات ومختص في قسم الإعلام والمناصرة بجمعية الأمان، موظفة لدى المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في قسم الرعاية والأنشطة .
تقول “تيسير يحيى مطر” : عشت حياتي كأي إنسان لا يعرف أهله انه ذو ظرف خاص كنت العب مع الأطفال وأمارس حياتي اطلع وأتحرك , مرة أتعرض للإصابات ومرة أتفوق عليهم ومرة اخفق , فأهلي لا يعرفون كيف التعامل مع طفلة تعاني من كف البصر ” .
المدرسة .. إصرار على الإستمرار .
التحقت تيسير بالمدرسة العادية ، ولم تكن قد التحقت بأي جمعية أو منظمة خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة . اعترضتها العديد من المعاناة في سنوات دراستها فكان بعض المدرسين يواجهون عدم قدرتها على القيام بعمل الواجبات بالضرب بشكل شبه يومي ,
تيسير “بعض زميلاتي كن يواسني بقولهن لو كنا مكانك لن نداوم بل لن نحضر للدراسة ومع كم الكلمات التي كنت استمعها منهن , كنت استمع لشيء بداخلي يقول لي استمري وواصلي وتغلبي على كل المعوقات والنظرات القاصرة وكل شي سيئ محيط بك , على الرغم إني كنت طفلة لكن كان إصراري بداخلي عجيب “
وتمضي تيسير بذلك الإصرار الذي وصفته بالعجيب لأنها لم تكن تدرك حينها أي قوة غريبة تلك التي منحتها الاستمرار , فلم تكن هذه فقط الصعوبات التي واجهتها بل ويواجهها كل ذوي الإعاقة في مراحل التعليم العام مفتقرة إلى ابسط مقومات الدمج التي يجب توفرها لهم .
فتسرد تيسير روايتها للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يتشرف بإفراد هذه الزاوية لها , بعضا من الصعوبات التي مازالت تتذكرها في المدرسة ” أحيانا كانوا على سبيل المثال في أيام الامتحانات يتم تعليق جدول الامتحانات , وأحيانا يتم تعديل بعض المواد أو تقديمها أثناء فترة الامتحانات وخاصة انه كنا نمتحن في شهر رمضان فيحاولوا يقدموا ليكون هناك متسع للتحضير للعيد من قبل المدرسين , وكنت احضر الاختبارات ولم يخبرني احد بذلك التغيير وتفوتني مواد , وبالنسبة للمدرسة أحيانا أتعرض للسقوط من أماكن مرتفعة أو تعترضني سلالم مكسرة لم أكن أدركها , وكنت أتعرض للأذى النفسي بشكل متكرر , مرت الأيام ومرت السنوات وانتهيت من مرحلتي الثانوية وسط تشجيع من أهلي الذين بذلوا معي الكثير من الجهد ومازالوا يبذلون إلى هذه اللحظة .
جمعية الأمان لرعاية الكفيفات “نقطة التحول إلى الانجاز”
التحقت “تيسير مطر” بجمعية الأمان لرعاية وتأهيل الكفيفات بعد أن أكملت دراسة الثانوية العامة وبعد مرور شهرين أصبحت عضوه في الهيئة الإدارية للجمعية الجمعية التي وجدت فيها الأمان الحقيقي ليس ذلك فحسب بل أنها وجدت دافعاً تصفه تيسير في معرض قولها بإكسير حياة لها ولزميلاتها أنها الأستاذة فاطمة العاقل رحمة الله عليها :” رحبت بطموحي وأشعرتني أني إنسانة ذات قيمة في مجتمعي وانه سوف يظهر مني الكثير فكانت دائما تشجعني وتحمسنا أنا وصديقاتي الكفيفات , أتذكر منها الكلمة التي صقلت مني جميع ما حباني الله به هي كلمة (تصرفي) عندما تواجهنا صعوبات كانت دائما تجعلنا في المحك الحمد لله أصبحنا ذوات انجاز في مجتمعنا وأصبح يشار إلينا بالبنان .
الجامعة ومادة الحاسوب غيرت حلم حياتي !
رغم حبها الجم للكتابة ورغبتها بمجال الإعلام انسحبت تيسير من الالتحاق بقسم الإعلام بسبب تخوفها من مادة الحاسوب حسب قولها عندما اخبروها أنها مادة أساسية . فتصف لنا السبب ” تخوفت كثيرا وكنت أقول لا يوجد لدي حاسوب وكيف سوف أتعامل مع الحاسوب , انسحبت من حلم حياتي وهو قسم الإعلام والتحقت بقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء وكنت متميزة بشهادة الكثيرين من مدرسين وزملاء , والكل كان متعاون معي ورغم الصعوبات والمعوقات التي كانت موجودة بالمقابل أجد ذلك الحافز الداخلي بالاستمرار ومن يكون عونا لي على تجاوزها سواء من أسرتي أو صديقاتي أو زملائي أو جمعيتي خلال هذه الفترة عملت كمتطوعة في الجمعية كنت ادرس واعمل وأنهيت دراستي الجامعية وحصلت على شهادة البكالوريوس بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وحضرت الكثير من الدورات والدبلومات التي طورت من شخصيتي ومهاراتي .
الدراسات العليا والماجستير بامتياز .
بعد سنوات فكرت في الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا والماجستير كنت أرغب بمجال التربية الخاصة ولكن جامعة صنعاء لم تفتح هذا القسم وحاولت البحث عن قسم قريب وشبيه بهذا القسم فكان قسم علم النفس هو الأقرب .التحقت تيسير بالبرنامج وبدأت الدراسة وكانت من أصعب مراحل حياتها كما تقول . ” كانت مرحلة الجد من خلال التكاليف التي كنا نكلف بها والواجبات والأبحاث وأصعب شيء واجهني وجود ثلاث مواد إحصائية واحدة كانت نظري , ومادتين وعدت بالإعفاء منها ولم يتم ذلك وطلب مني اجتياز الامتحان ولم أوفق وأول مرة في حياتي وبسبب أن الدكتورة لم تعي كيف التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية في إعداد الامتحان ونظرا لوجود رموز وأشكال يصعب علي التعامل معها ومعرفتها , وبعدها قررت امتحاني شفوي ولكنه تم جمع مادتين في يوم واحد واجتزت الامتحان ولكن قسم الكلية رفض النتيجة وشعرت يومها بذلك الشعور المحفوف بإحباط غريب , تذكرت كلمتها (تصرفي) الكلمة التي اعدها أكسير حياة , وأخذت عهد على نفسي أن أكمل الدراسة خارج اليمن لان هناك مراعاة وتقدير لذوي الإعاقة وتشجيع لمواصلة الدراسة , والحمد لله حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتيازفي مجال التربية الخاصة في رسالتي الموسومة ب:(المشكلات التي يواجهها طلبة المرحلة الثانوية من ذوي الإعاقة البصرية في مدارس الدمج الحكومية في الجمهورية اليمنية )” .
عنها في سطور .
ونحن نطوف أمام قامة من قامات ذوات الإعاقة ما كنا نريد أن نحط رحالنا, معها لأنها نبراس نتعلم منها الكثير “تيسير مطر” تختم بعبارات صاغتها لنا لنبعثها عبر صفحات للــــ (MCPD) تقول فيها :على الرغم مما حققته مازلت احلم بالكثير أتمنى الوصول إلى أعلى الدرجات العملية إلى أعلى المراتب , وان يعم السلام وتسود المحبة والسلام بين أبناء اليمن كافة , ويصل كل ذي إعاقة إلى ما يطمح إليه وهو يسعى إلى ذلك , أتمنى من كل يد نديه تستطيع إعادة الأمل إلى كل قلب استطاع اليأس التمكن منه أن لا تبخل .الأحلام كثيرة ولكن تحقيقها صعب المنال وتحتاج إلى جنود مجهولة وأيدي خفية تدفع إلى مواصلة المشوار .