المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ندوة أدبية حقوقية رمزها الشاعر الكبير( عبدالله البردوني)

ندوة أدبية حقوقية رمزها الشاعر الكبير( عبدالله البردوني)

خاص /

أقيمت أمس الإثنين بالمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة الندوة الأدبية الشعرية الخاصة بشاعر اليمن الكبير ( عبدالله البردوني)، الندوة التي اقيمت في الذكرى ال22 لرحيل الشاعر البردوني، والتي اقيمت في الفضاء الإلكتروني عبر برنامج الزوم.شارك في الندوة ضيوف من كبار أدباء وشعراء اليمن ومنهم ا/ الحارث ابن الفضل، ود/ محمد الكميم والإعلامي/ منير العمري.

تناولت الندوة عدة محاور كان أولها الحديت عن معالم خاصة من حياة البردوني والذي تحدث عنها الأستاذ الحارث بن الفضل (شاعر وكاتب) بن الفضل رافق البردوني وظل يقرأ له الكتب لمدة تسع سنوات، تحدث الحارث عن معالم وملامح خاصة من حياة البردوني ومنها أنه كان حافظا للقران وكان في أوقات فراغه يراجع خمسة أجزاء في اليوم، كما قال الحارث ( أن البردوني كان يصرف جل أمواله على طباعة الكتب والدواوين الشعرية، حتى أنه أحيانا كان يقدمها على أكله وشربه).

وفي نهاية حديثة اشاد الحارث بمثل هذه الفعاليات والندوات وطالب وزارة الثقافة والجهات المعنية الإهتمام بكبار الأدباء والشعراء، وتخليد مسيرتهم وذكراهم الأدبية.وتناول المحور الثاني الخصائص لمدرسة البردوني الشعرية بين الأصالة والمعاصرة، اسهب في هذا المحور د. محمد الكميم( استاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء) وضح الدكتور الكميم كيف أن البردوني ربط بين الأصالة والماضي والحاضر وتنبأ بالمستقبل، وذكر على ذلك شواهد ومراجع كثيرة.

بالإضافة للمحور الثالث للإعلامي منير العمري لمسيرة الشاعر البردوني الإعلامية وعن مشاركاته وكتاباته العديدة في الصحف والمجلات العربية والمحلية، وكذلك تقديم وإعداد الكثير من البرامج الإذاعية، كما سلط الضوء الإعلامي العمري عن بعض قصائد البردوني التاريخية.تخللت الندوة العديد من المشاركات والإشادات من قبل المشاركين حيث انهم اثنوا ورحبوا بمثل هذه الفعاليات والندوات التي تخلد ذكرى الراحلين، وتجعل من أعمالهم وإنجازاتهم قصائد لا تموت.