سلسلة نطل فيها ونتعرف على بعض الشخصيات اليمنية الفاعلة في مجال الإعاقة ونعيش معهم تفاصيل حياتهم العملية في رمضان ، كما سنتعرف على معلومات أكثر عنهم وعن تنظيمهم لوقتهم وتغلبهم على الصعاب.
شخصيتنا لليوم هو : المحب لعمله .. الراقي بطبعه .. حسن حسن إسماعيل- مدير مركز النور للمكفوفين بصنعاء كفيف البصر
- متزوج ولديه أطفال .
- مواليد 1969-م ، محافظة المحويت.
- حاصل على درجة الليسانس في الشريعة والقانون العام 1996-م.
- عمل مدرساً في مركز النور للمكفوفين ومن ثم موجهاً هناك وحالياً يدير نفس المركز.
كما أنه كان رئيساً للجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين وأميناً عاماً لها، ومديراً للشئون القانونية في الاتحاد الوطني للمعاقين .
- في العام 2007 أُنتخب نائب لرئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين.
- رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة
يتحدث حسن إسماعيل عن شهر رمضان الذي يتم التقرب فيه إلى الله أكثر، ويتم فيه استلهام العضات والعبر ومحاولة الاستفادة من دروس ونفحات الصوم والعبادة ومشاركة الآخرين معاناتهم .
عند حديثه عن كيفية قضاءه لشهر رمضان فإن إسماعيل يرى أن العمل في خدمة ذوي الإعاقة في مركز النور هو أكثر ما يشغل وقته ، حيث دشن المركز الموسم الثاني لدورة الشيخ محمد حسين عامر لحفظ القرآن الكريم ، واهتم المركز أيضاً بإنشاء حلقات لحفظ القرآن الكريم .
يقول حسن ” أقضي وقتي في رمضان وأنا في خدمة هذا المشروع العلمي الكبير للطلاب من المكفوفين،وذلك من خلال الإشراف والمتابعة والبحث عن تمويل لهذه الأنشطة والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والإعلامية وذلك لكي نستطيع الاستمرار في هذه التجربة العظيمة في المركز.
يستيقظ إسماعيل عند الساعة العاشرة صباحاً، يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم، ليذهب بعدها للمسجد لصلاة الظهر، ثم يتوجه إلى عمله في المركز، ليتابع عمله هناك إلى الساعة الخامسة عصراً .
عند عودته إلى المنزل يقوم إسماعيل بمتابعة بعض البرامج الإعلامية بعد قراءة القرآن ليكون على إطلاع دائم على ما ينشر إعلامياً. يحب إسماعيل عمله كثيراً، بعد أن يتم صلاة التراويح يعود إلى المركز ليزاول عمله ليلاً ويتابع بقية المهام.
يعود إلى بيته عند الساعة الثانية عشرة ويشاهد برامجه على التلفزيون وبعدها ينهي يومه الحافل.لا ينسى أن يتواصل مع أصدقائه ويسأل عن أخبارهم ويستمع إلى رسائلهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
إسماعيل يختم حديثه مع المركز الإعلامي بنصيحته وحثه على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات كي يستطيع الإنسان تنفيذ أعماله ومهامه اليومي بكل إتقان.
حسن إسماعيل يؤكد لنا أن الشخص إذا ما امتلك العزيمة والقوة الداخلية فإنه سيكون قادراً على عمل أي شيء.