المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

اختتام الدورة التدريبية الإقليمية حول الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة في مصر.

خاص /

اختتمت في جمهورية مصر العربية يوم أمس الأربعاء الدورة التدريبية الإقليمية حول الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وكانت الدورة قد بدأت أعمالها يوم الأحد الماضي الخامس من فبراير شباط برعاية من جامعة الدول العربية بحضور ثلاثين مشارك ومشاركة يمثلون 12 دولة عربية.
وتناولت الدورة عدة موضوعات منها: منهجية الإعاقة المبنية على حقوق الإنسان، استعراض واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول المشاركة وخصوصاً في حالات الطوارئ الإنسانية والأزمات، تصنيفات الإعاقة، العقد الثاني لذوي الإعاقة، والقمة العالمية الثالثة للأشخاص ذوي الإعاقة التي ستنعقد في برلين 2025 بالشراكة مع الأردن، ودور المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة في مناصرة حقوقهم في العالم العربي.

وقد مثل اليمن في أعمال الدورة عبد الله بنيان، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، وعثمان الصلوي، نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين.

وفي الدورة شرح ممثلو اليمن الأوضاع المأساوية الذي يعاني منها ذوو الإعاقة في البلاد، وطالب بنيان بإيقاف الحرب تماماً وفتح المطارات للتخفيف عن ذوي الإعاقة منوهاً إلى تزايد حالات الإعاقة في ظل انخفاض الموارد وتدهور الخدمات بشكل عام

مصر. مقتل رجل من ذوي الإعاقة على يد أشقاءه بسبب الميراث

مصر. مقتل رجل من ذوي الإعاقة على يد أشقاءه بسبب الميراث

متابعات /

أقدم عدد من الأشقاء بالاشتراك مع نجل شقيقتهم في محافظة الدقهلية بمصر على قتل شقيقهم الأصغر عبد الخالق فاروق عبد الهادي، من ذوي الإعاقة الحركية. وقالت صحيفة “المصري اليوم” في تقريرها: “أن الجريمة وقعت بسبب الميراث ومعاش والدهم،حيث نشب خلاف بين المجني عليه وشقيقته هويدة التي تزوجت عرفياً من أجل الحصول على معاش والدها”

وأكدت زوجة المجني عليه في البلاغ أن زوجها كان يعاتب أخته على زواجها العرفيالأمر الذي جعلها تستدعي أشقاءها لينهالو عليه ضرباً بماصورة حديدية حتى أردوه قتيلاً. هذا وطالبت زوجة المجني عليه بالقصاص لزوجها الذي كان موظفاً في ورشة وحالته المادية صعبة بسبب مشيه على العكاز حسب قولها.

شاب مصري من ذوي الإعاقة ضمن أفضل 100 مدرب برمجة في العالم

شاب مصري من ذوي الإعاقة ضمن أفضل 100 مدرب برمجة في العالم

شاب مصري يعاني إعاقة كبيرة عبارة عن شلل تام في كامل جسده عدا رأسه فقط، لكنه استطاع التخرج من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة بتقدير ممتاز ليتم تعيينه مدرسا فيها. ليس هذا فحسب، بل استطاع أن يحصد جائزة عالمية في البرمجة لم يسبقه إليها إلا 19 شخصا فقط على مدى 70 عاما. تلك قصة محمد عبد الوهاب، التي رواها بنفسه، مؤكدا أنه لم يشعر يوما أن لديه إعاقة، بل لديه إصرار وعزيمة وتحد جعلوه مدربا لمن ليست لديهم نفس إعاقته. عبد الوهاب حصد الأسبوع الماضي جائزة “Senior Coach Award” في المسابقة العالمية للبرمجة “ICPC” التي عقدت لأول مرة في روسيا. ووفقا لبيان من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة فقد تم تصنيف محمد عبد الوهاب من أحسن 100 مدرب برمجة على مستوى العالم، وأفضل المدربين في الوطن العربي. تجدر الإشارة إلى أن مسابقة البرمجة الجامعية الدولية هي مسابقة برمجة حسابية لطلاب الجامعات، تعمل خلالها الفرق المكونة من ثلاثة أفراد والتي تمثل جامعاتها، على حل أكثر مشاكل العالم الحقيقي من المسائل الرياضية من خلال البرمجة، والتي من أهدافها تعزيز التعاون والإبداع والابتكار والقدرة على الأداء تحت الضغط.

الشاب المصري عبد الوهاب دخل بهذه الجائزة قائمة قصيرة يتنافس فيها مع العشرين مبرمجا الذين حصدوا نفس الجائزة من أجل الحصول على أعلى جائزة في المسابقة وهي “Lifetime Coach Award”. وتستمر المنافسات على مدى الخمس سنوات المقبلة.

وقال عبد الوهاب: “اتخرجت من كلية حاسبات القاهرة عام 2001، ولكن الموضوع بدأ معي وأنا في الصف الثالث الابتدائي، حيث كنت في زيارة لأحد أقاربي وكان عنده كمبيوتر وكنا نلعب عليه، وبالصدفة وجدت كتابا بجوار الكمبيوتر، يشرح أشياء بسيطة في البرمجة، فأخذت الكتاب وقرأت بعض صفحاته، وبدأت أنقل الأكواد المدونة فيه، ومن هنا بدأ حبي للموضوع وشعرت أنني أريد أن أعرف أكثر

وتابع: “والدي بدأ يلاحظ اهتمامي بالأمر، وأنني الوحيد بين إخواتي وأقاربي الذي يجلس على الكمبيوتر ويعمل أشياء مختلفة غير الألعاب، فبدأ يدعمني وبالفعل أحضر لي شخصا يشرح لي أساسيات البرمجة، وحصلت معه على 5 حصص عرّفني خلالها على الأساسيات ووضعني على الطريق… ومنذ ذلك الحين أدركت أن هذه هي الحاجة التي أرغب في دراستها وأكمل بقية حياتي فيها”. واستطرد: “أول قرار أخذته في حياتي كان إني أدخل الثانوية حتى أستطيع اختيار ودراسة المواد التي أحبها ولها علاقة بالمجال الذي سأكمل به حياتي.. أول مشكلة كانت مع المدرسة لأنني قلت لهم لن أدرس بيولوجيا، فعوضوها لي بمواد لها علاقة بعلوم الكمبيوتر”

مصر تشدد العقوبات على التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة

مصر تشدد العقوبات على التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة

ترجمات : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المصري على مشروع قانون لتعديل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة لتشديد العقوبة على التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة.

ينص التعديل الجديد على أن “التنمر على شخص معاق يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 50.000 جنيه ولا تزيد عن 100.000 جنيه اي مايعادل 3-6 الف دولار تقريباً أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

إذا كان التنمر من أحد أقارب المجني عليه ، أو أحد المسؤولين عن تربيته أو مراقبته ، أو من له سلطة عليه ، يعاقب على العقوبة بالحبس من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس سنوات و – غرامة مالية تتراوح بين 100 ألف و 200 ألف جنيه وتضاعف العقوبات في حالة العودتشمل الإعاقات في مصر: ضعف البصر ، والسمع ، والحركة ، وكذلك الإعاقة العقلية.

وأصدرالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 20 فبراير ، بعد مصادقة مجلس النواب عليها.

ويقدم القانون الجديد العديد من الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة للأشخاص ذوي الإعاقة بعد تطبيق القانون الجديد. بما في ذلك عدم التمييز بسبب الإعاقة أو جنس الشخص المعاق. ولضمان المساواة الحقيقية في التمتع بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع المجالات ، واحترام خياراتهم وكيف يعبرون عنها بإرادتهم المستقلة ، وحق الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في الحصول على جميع المعلومات التي تهمهم من جميع القطاعات.

كما ينص القانون على أن الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يمارسوا الحق في التعليم والتعلم والعمل والترفيه ، وفي استخدام المرافق والخدمات العامة. وحق المعاق في الراتب والمعاش التقاعدي ، والالتزام بإنشاء كافة التسهيلات في الدولة للمعاقين ، إضافة إلى توفير بيئة آمنة للأشخاص ذوي الإعاقة ، وعدم التعرض للاستغلال الاقتصادي أو السياسي أو التجاري. أو العنف أو الإساءة أو التعذيب أو الإساءة أو الإهمال أو المعاملة المهينة أو التأثير على أي حق من حقوقهم.

وسائل إعلام تشهّر بطالب مصري كفيف والأخير يكشف ماذا حدث

وسائل إعلام تشهّر بطالب مصري كفيف  والأخير يكشف ماذا حدث

خاص /

تداولت وسائل إعلامية مصرية وعربية عديدة خبر تحرير محضر غش لطالب كفيف في جامعة الفيوم خلال امتحانات اخر مادة من الترم الثاني.وفي تفاصيل الخبر، حرر رئيس لجنه الإمتحانات بكلية الحقوق محضرًا لطالب كفيف، بعد أن رأى الموظفة المرافقة له تحاول مساعدته بالكتابة له، وتزامن ذلك مع لحظة تفقد عميد الكلية برفقة رئيس اللجنة للمرور على اللجان ومتابعة سيرها، والذي انتهى بتحرير محضر للطالب بعد التحقيق معه والحصول منه على توقيع على أقواله، باتهامه بالغش، وفقا لصحيفة اليوم السابع.

ساعة من الرفض والإهمال

وفي تعليقه على الواقعة، كشف الطالب الكفيف لمواقع الكترونيةأن الحادثة وقعت بعد رفض طلب تقدم به إلى شئون الطلبة بكلية الحقوق، لتوفير موظف يقوم بالكتابة له، كالمعتاد وكحق مكفول، ومضت ساعة كاملة، ولم يأت أحد ليكتب له في ورقة الإجابة .وبحسب موقع البوابة نيوز المصري، أشار الطالب إلى أن إحدى المُلاحظات بعد مرور ساعة جاءت لمساعدته لكنها انشغلت بالمراقبة وتركت الورقة فارغة تقريبا، الأمر الذي جعله يطالب أكثر من مرة بتوفير موظف يكتب له دون جدوى.

لحظات الصدمة

بعد طول انتظار، تدخلت إحدى الموظفات لمساعدته على الكتابة، ففوجئ الطالب الكفيف بالعميد ورئيس اللجنة يحرران ضده محضرًا، دون أن يوضحا له حقيقة الأمر، وتم اتهام الموظفة بأنها كانت تستخدم الهاتف للبحث في قوقل عن إجابات لأسئلة الامتحان. حسبما ذكرت صفحة أخبار محافظة الفيوم.من جهته، وعد رئيس جامعة الفيوم، الدكتور احمد جابر شديد، بحل المشكلة لكنه أكد في تصريح لليوم السابع، على أنه سيتم التحقيق مع الموظفة “واتخاذ الاجراءات القانونية ضدها إذا ثبت تعمدها هذا الخطأ”.

ردود فعل

وقد رصد المركز الإعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة MCPD ، ردود فعل غاضبة لطلاب وناشطين مصريين جراء تداول وسائل الإعلام للواقعة بطريقة وصفوها بـ”المبالغ فيها وغير المهنية”.وعاتب العديد من المتفاعلين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اهتمام وسائل الإعلام بهذه الواقعة الفردية في حين تتغاظى تلك الوسائل عن قضايا مهمة في مجال حقوق ذوي الإعاقة.وأكد آخرون أن الكثير من وسائل الإعلام تمر مرور الكرام على جرائم مروعة وانتهاكات خطيرة تمارس ضد ذوي الإعاقة وخصوصا الأطفال في الدول العربية، لكنها لا تلقى التفاعل والاهتمام الذي تحظى به حوادث بسيطة وفردية كحادثة كفيف جامعة الفيوم .

شاب مصري يخترع نظارة تترجم لغة الإشارة

شاب مصري يخترع نظارة تترجم لغة الإشارة

MCPD /

بدأ المشروع على مدار 6 سنوات وهو الأمر الذي دفعه أيضاً لدراسة الهندسة، الشاب عمرمحمد عبدالسلام طالب بهندسة الحاسبات والاتصالات بجامعة المنصورة، استلهم فكرة الإختراع في 2015 عندما صادف في سفره مع والده عامل سيارات أصم في الورشة التي توقفوا لتصليح سيارتهم عندها. يقول عمر محمد: المشروع منذ 2015 نموذجه الأول كان يتم ترجمة الكلام المسموع فقط لإشارات، ثم بعدها بدأت تُترجم الإشارات إلى حديث، وفي كل نموذج يتم تحسين جديد حتى توصلت للنموذج الحالي الذي يترجم كل شيء والعكس باللغة العربية وأكثر من لغة أخرى.

أوضح عمر أن هناك 3 اختراعات فقط على مستوى العالم الأول هو قفاز من تطوير جامعة واشنطن يرتديه الأصم يترجم إشاراته إلى كلام مسموع، ولكنه يترجم فقط نحو 150 إشارة، بينما تتكون لغة الإشارة من عدد أكثر بكثير من هذا العدد، كما أنها لا تترجم الكلام المسموع لإشارة وبالتالي فإن الأصم لن يفهم حديث المتكلم، أما الإختراع الثاني فهو يترجم الكلام المسموع إلى كلام يقرؤه الأصم على الشاشة، وهو مصمم بالأساس لضعاف السمع الذين يستطيعون الحديث لأنه لا يترجم الإشارات ويعتمد على قيام ضعيف السمع بالرد على الحديث، كما أنه لا يصلح لضعاف السمع غير المتعلمين، أما الاختراع الأخير فهو لشركة مايكروسوفت وهو أشبه بالخوذة ويترجم الإشارات حرفاً حرفاً، والاختراعات الثلاث لا تحقق التواصل الثنائي بين الطرفين.

ويضيف عمر “النظارة التي قمت باختراعها تقوم بترجمة الجمل والكلمات بلغات مختلفة، كما تترجم الإشارات إلى حديث مسموع وبذلك يكون التواصل ثنائياً بين الطرفين”.الجدير بالذكر أنه تبقى وقت قصير لخروج النظارة كمنتج نهائي.