المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

مشاهير مصابون بالتوحد

مشاهير مصابون بالتوحد

بالرغم من شهرتهم ونجوميتهم والثروة  التي يمتلكونها والعبقرية التي تمتع بها بعضهم، إلا أن بعض النجوم والمشاهير حول العالم عانوا من التوحد أو Autism، ولو بدرجات مختلفة من حيث الشدة.

وفي السطور التالية نستعرض معكم بعض تلك الأسماء:

تشارليز داروي ن(Charles Darwin): هو عالم تاريخ طبيعي وجيولوجى  بريطاني له فكر عظيم، اكتسب شهرة كبيرة كمؤسس لنظرية تطور البشر من خلال عملية انتقائية طبيعية في العالم، ويعتقد كثير من الأطباء والأطباء النفسيون الذين درسوا عادات وطبيعة داروين أنه يعاني من اضطراب التوحد، وفقًا لما جاء في موقع wordsiseek، أنه بسبب تركيزه المستمر على الاهتمام بالتفاصيل الأساسية أثناء رحلاته ومواجهته للصعوبات الكثيرة في إقامة تفاعلات اجتماعية طويلة الأمد وبالرغم من ذلك أصبح عالم شهير ولم يخجل من إعاقته.

ألبرت أينشتاين (Albert Einstein): يندرج العالم أينشتاين صاحب النظرية الشهيرة “النسبية” ضمن قائمة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد وفقًا لما جاء في موقع livealittlelonger، والذى يعتقد أنه ليس أول شخص يعانى من متلازمة أسبرجر في عائلته، بل أن هناك الكثير من أفرادها عانوا من هذا الاضطراب.

وكانت تظهر عليه أعراض هذا الاضطراب من خلال صعوبات في التفاعل الاجتماعي، وقلة ذكائه أيام دراسته فكان يواجه صعوبة في تعلم الأشياء الجديدة التي من المفترض أن يتعلمها الأطفال العاديون بكل سهولة في هذا العمر، ومع ذلك كانت لديه دائمًا روح فكاهية واستطاع أن يصبح عالمًا شهيرًًً.

سوزان بويل (Susan Boyle): تعرضت للسخرية بسبب التوحد في البداية ولكنها أبهرت العالم بصوتها.

عانت من تشخيصها بأنها مصابة بتلف الدماغ في طفولتها والذي جعلها تشعر أنها وصمت بشيء لا تمتلكه، فكانت تقتنع أن لديها مشكلة ولكنها تستطيع التغلب عليها، لم تنكسر أو توقف حياتها بل استطاعت أن تكون واحدة من أفضل الأصوات في العالم بأسره وأذهلت العالم بصوتها بالرغم من تعرضها للسخرية بسبب مظهرها وشخصيتها التي كانت تبدو غريبة عليهم عند وقوفها على مسرح، “بريتين جات تالنت” لأول مرة وبمجرد أن غنت أبهرت الجميع بجمال صوتها.

نيكولا تيسلا (Nikola Tesla): المخترع الأمريكي الشهير ومهندس الكهرباء والمهندس الميكانيكي والفيزيائي، المعروف بمساهماته في تصميم نظام التيار الكهربائي المتناوب الحديث، كان بالتأكيد عالم العصر الحديث الذي كان يعتبر قريب من مستوى ذكاء أينشتاين. كان غريب الأطوار جدا وكان جيدا في الحفاظ على العلاقات مع الناس، إلا أنه كان غريبا في تفكيره فهو لم يدخل أبدًا غرفة كان عددها قابلًا للقسمة على ثلاثة، وأظهرت تفاصيل حياته اليومية الروتينية بعض العلامات البارزة على اضطراب التوحد.

الموسيقار النمساوي الشهير موزارت (Mozart): من أكثر المشاهير الذين تأكد إصابتهم بالتوحد من خلال دراسة الرسائل بينه وبين أفراد عائلته.

إسحاق نيوتن (Isaac Newton): أجمع المؤرخون على أن نيوتن الذي صاغ قوانين الحركة وقانون الجذب العام التي سيطرت على رؤية العلماء كان يعاني من صفات توحدية، فقد كان لا يستطيع التأقلم مع الناس، يتكلم قليلًا، عكر المزاج مع أصدقائه القليلين المقربين له، وكان لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين.

وكان ينهمك في عمله حتى يكاد ينسى الأكل، وإذا ألقى محاضرة ولم يحضرها أحد من تلامذته كان يستكمل إلقاء المحاضرة والقاعة خاوية بدون حضور البتة.

توماس جفرسون (Thomas Jefferson):  مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية، كان أحد الآباء المؤسسون للولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي لإعلان الاستقلال الأمريكي عام 1776، ثم أصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، لم يكن التوحد كتشخيص قد وجد لكن الخبراء يعتقدون أنه كان مصاب بطيف التوحد لبعض الصفات التي اتسمت بها شخصيته.

تشارلز ريختر (Charles Richter): كان عالم زلازل أمريكيًا اشتهر بعمله في قياس قوة الزلازل. مقياس ريختر المشهور عالميًا ، وهو القياس القياسي لمقدار الزلازل المستخدمة حول العالم حتى يومنا هذا. كشفت المقابلات التي أجريت مع أشخاص عرفوه أنه كان خجولًا ومنطوياً. بدا وكأنه يعيش حياة متناقضة. كان يجلس مع هاتف في حجره في انتظار اتصال شخص ما والإبلاغ عن وقوع زلزال. كان لديه توق للتواصل مع الناس حتى يتمكن من مشاركة ما يعرفه معهم ، لكنه لم يكن لديه المهارات الاجتماعية للقيام بذلك في المقابلات ، أجرى محادثات من جانب واحد كانت متحذلقًا وقاسية. أظهر ريختر العلامات الكلاسيكية لمتلازمة أسبرجر. توفي عام 1985 دون أن يتم تشخيص حالته رسمياً.

علمياً أيهما أصح: طفل توحدي، أم ذاتوي؟.

علمياً أيهما أصح: طفل توحدي، أم ذاتوي؟.

   تستخدم عدة مصطلحات للإشارة إلى الطفل التوحدي بعضها خاطئ، وبعضها له وجه من الصواب، ولكن أكثر تلك المصطلحات شيوعًا واستخدامًا هو مصطلح “الطفل التوحدي”، لكن لا يعني شيوع المصطلح أنه أفضل ترجمة عربية للطفل الأوتيزم، فمصطلح التوحد هو ترجمة لمصطلح Identification، وبالتالي ظهر اتجاه حديث يؤكد على أن مصطلح الطفل الذاتوي يُعد أكثر المصطلحات قبولًا بين المتخصصين من حيث الترجمة العربية لهذا المصطلح على اعتبار أنه أقرب لخصائص الطفل الذاتوي من حيث تمركز الطفل حول ذاته،

وما يظهر عليه من سلوكيات نمطية كالدوران حول نفسه بشكل دائري، أو الميل برأسه أو بجسمه يمينًا ويسارًا، وما يؤيد أصحاب الاتجاه الحديث أنه ورد في الإصدار العربي للمراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للاضطرابات النفسية والسلوكية(ICD/10) ذكر مصطلح الذاتوية تحت مسمى( ذاتوية الطفولة Childhood Autism)، والخلاصة إن استخدام مصطلح طفل توحدي صحيح وليس خاطئ لكنه ليس الترجمة الأفضل للكلمة الإنجليزية Autism وليس الأدق تعبيراً عن خصائص أحبائنا ذوي اضطراب التوحد.

معتقدات خاطئة حول اضطراب التوحد.. تعرف عليها

معتقدات خاطئة حول اضطراب التوحد.. تعرف عليها

• كل طفل ذاتوي لديه موهبة خاصة فائقة، والحقيقة أن بعض الأطفال التوحديين وليس كلهم يمتلكون مواهب خاصة.

• كل طفل يعاني اضطراب الطيف التوحدي هو طفل عبقري، والحقيقة أن بعض الأطفال التوحديين فقط هم أذكياء، ويمكن أيضاً أن يوجد العديد من التوحديين لهم قدرات منخفضة.

• كل طفل يعاني من اضطرابات الطيف التوحدي هو طفل معاق عقلياً، والحقيقة هناك ما نسبته 75%- 80% من الأطفال التوحديين يعانون أيضاً إعاقات عقلية، لكن ليس كل طفل توحدي هو معاق عقلياً فالإعاقة العقلية غير التوحد.

• لا يوجد علاج شافي لاضطراب الطيف التوحدي، والحقيقة هناك تقدم علمي هائل في مجال التوحد، ويوجد العديد من البرامج العلاجية الفعالة، وهناك حالات تجاوزت الاضطراب.

• الأفراد الذين يعانون اضطراب الطيف التوحدي ليس لديهم انفعالات ولا عواطف ولا يستطيعون التواصل مع الآخرين، والحقيقة أن الأفراد التوحديون يظهرون الانفعالات لكن بطريقة مختلفة قد تفهم بشكل خاطئ.

• اضطراب التوحد ناتج عن البرود العاطفي في معاملة الأم لابنها، أو ما يسمى بـ(الأم الثلاجة)، لكن الأبحاث دحضت هذه الفكرة، وأزاحت هذا الاتهام عن كاهل الأمهات.

• اضطراب التوحد ناتج عن قوى خارقة للطبيعة مثل إصابة الطفل بالمس الشيطاني، أو الإصابة بالعين، وأثبتت الأبحاث الحديثة أن اضطراب التوحد يعود إلى اضطرابات عصبية وتلك الاضطرابات لا يوجد لها سبب متفق عليه، فهناك أكثر من ثلاثة عشر نظرية تذكر أسباب مختلفة لما يعتقد أنها تقف خلف اضطراب التوحد.