المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

درجة الماجستير بامتياز للباحثة هاجر الدعيس في مجال الإعاقة السمعية.

درجة الماجستير بامتياز للباحثة هاجر الدعيس في مجال الإعاقة السمعية.

خاص /

بحضور جمع من الأكاديميين، والأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين عُقدت صباح أمس الخميس الموافق 25-8-2022 بجامعة صنعاء- كلية التربية المناقشة العلنية لرسالة الماجستير المقدمة من الباحثة –هاجر أحمد ناجي الدعيس، الموسومة ب”أثر اختلاف إسلوب التعلم القائم على الألعاب الإلكترونية في تنمية مهارات الإشارات الرياضية لدى ذوي الإعاقة السمعية من تلاميذ الصف الأول الأساسي بأمانة العاصمة”

حيث عرضت الباحثة هاجر الدعيس رسالتها على اللجنة المشكلة بقرار محضر الدراسات العليا والبحث العلمي رقم 81 في 16-3-2022-موضمت لجنة المناقشة والحكم كلاً من:أ.د. هلال أحمد القباطي، رئيساً ومناقشاً داخلياً.أ.د. يحيى عبد الرزاق قطران، المشرف على الرسالة عضواً.أ.د. عادل علي الورافي، مناقشاً خارجياً من جامعة إب.وعقب المناقشة اجتمعت اللجنة وأصدرت حكمها بقرار رقم 123 لسنة 2022-م الذي قضى بمنح الباحثة هاجر الدعيس، درجة الماجستير بمعدل امتياز ودرجة ٩٥٪؜. الجدير ذكره أن الباحثة هاجر الدعيس، هي مسؤول التأهيل والتدريب للصم في المركز الجامعي لخدمات ذوي الإعاقة.

وقد تحدثت للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة عن رسالتها التطبيقية التي احتوت على لعبة إلكترونية بهدف معرفة أثر اختلاف أسلوب التعلم على التلاميذ الصم في تعلم الإشارات الرياضية.وقالت هاجر: “إن اللعبة الإلكترونية استهدفت طلاب الصف الأول الأساسي، وقد احتوت على الأعداد، والألوان، والأشكال الهندسية”

وتقول هاجر أن سبب اختيارها لموضوع الرسالة هو وجود أفراد من أسرتها معاقين سمعياً بالإضافة إلى عملها مدرسة ومترجمة في مدرسة الأمل للصم، ومركز خدمات ذوي الإعاقة في جامعة صنعاء.من جهته أشاد الدكتور هادي الصرابي، نائب رئيس مركز خدمات ذوي الإعاقة وأستاذ التربية الخاصة بجامعة صنعاء بموضوع الرسالة، واعتبرها إضافة علمية مميزة على حد تعبيره، داعياً إلى المزيد من الأبحاث العلمية في ميدان ذوي الإعاقة في اليمن كون ذوي الإعاقة يمثلون شريحة لا تقل عن 15% من السكان وما تزال الدراسات العلمية قليلة في هذا الميدان. اللافت أن ميدان ذوي الإعاقة قد شهد إقبالاً أكثر من ذي قبل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في السنوات الأخيرة نظراً لتزايد أعداد المعاقين بفعل تأثيرات الحرب وغيرها من الأسباب.