المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :
فيلم ( Scent of a Woman )

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات :فيلم ( Scent of a Woman )

العام 1992، إنتجت السينما الأمريكية فيلم ” Scent of a Woman” من بطولة نجم هولي وود الساحر آل باتشينو، وهو بعمر الثانية والخمسين، ليحصد النجم الاستثنائي جائزة أوسكار أفضل دور رئيسي عن تجسيده لشخص عقيد كفيف متقاعد.
تدور قصة الفيلم
عن “فرانك” الضابط العسكري المتقاعد بعد فقدانه للبصر، يستعين بمساعد يصحبه في رحلته إلى نيويورك، ويرسل له “تشارلي” الطالب في المرحلة الثانوية، الذي يدرس في إحدى المدارس الكبرى بمنحة دراسية ويريد توفير مبلغ ليذهب لأسرته في إجازة عيد الميلاد، يظن “تشارلي” في البداية أنّ مهمته مصاحبة رجل كفيف في منزله لحين عودة ابنة أخية من رحلة عائلية لأسرة زوجها، ولكنه يكتشف مخطط “فرانك” لرحلته المرفهة بدايةً من طيران درجة أولى، والحجز في أحد الفنادق الكبرى.

ويكشف “فرانك” لـ”تشارلي” رغبته في قضاء يوم يمارس فيه كل مفضلاته قبل أن ينهي حياته البائسة، وعلى الرغم من شخصية “فرانك” الحادة، والتي زادها سوءًا فقدانه للبصر، إلّا أنّه يفتح قلبه مع “تشارلي” معطيًا له نصائح في الحياة، ومن ناحيته “تشارلي” يحاول أن يجعل “فرانك” يتراجع عن رغبته في الانتحار.
الفيلم أمريكي من إنتاج عام 1992، إخراج “مارتن بريست”، وبطولة “آل باتشينو”، و “كريس أودونيل”.

بودكاست ” قصة إرادة ” الحلقة (6) يحيى القاهرة

بودكاست ” قصة إرادة ” الحلقة (6) يحيى القاهرة

لا يستطيع الصعود على السلالم الحديدية، فالتقزم الخلقي الذي يلازمه، يقيد حركته. والأصعب أنه تعرض للتنمر والسخرية من البعض. فهل استسلم يحيى لقدره؟ أم أنه خلق من المعاناة شيئا مختلفا؟
قصتنا اليوم عن الفنان ، يحيى محمد يحيى عبد الله القاهرة.
بودكاست ” قصة إرادة ” الحلقة السادسة بعنوان : تمرد على السخرية وصعد للقمة.. قصة يحيى رسالة للمجتمع “نحن بشر” على الرابط التالي :

مشاكل ذوي الإعاقة في الجامعات.. ماهي ومن المسؤول عنها؟.

مشاكل ذوي الإعاقة في الجامعات.. ماهي ومن المسؤول عنها؟.

خاص : محمد الشيباني /

“ننتظر إلى قبل نهاية الفصل تقريباً حتى يستقر الدكاترة على مقررات المواد الدراسية، ثم ندفع بها إلى متطوعين ومتطوعات ليقوموا بتسجيلها صوتياً بسبب عدم توفرها بطريقة برايل للمكفوفين، ولا تصلنا التسجيلات إلا قبل الامتحانات بأيام وبعض المواد تصلنا ليلة الامتحان وبعضها الآخر لا تصلنا تماماً” عتاب الصنعاني، جامعية كفيفة، تتحدث للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة عن الصعوبات التي تواجهها وزميلاتها في الجامعة، وتضيف: “بسبب هذا التأخير نتعثر كثيرا في المذاكرة وغالبا نذاكر في عجالة ثم نفاجأ بدخول أسئلة من محاضرات لم نذاكرها أو نمر عليها مرور الكرام بسبب ضيق الوقت”

كثيرة هي الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة على مختلف شرائحهم في التعليم الجامعي، ومشكلة توفر المنهج بطريقة برايل أو صوتياً واحدة من المشاكل التي تواجه المكفوفين ولم توضع لها معالجات دائمة ورسمية حتى اليوم.

يذكر أن هناك مبادرات تطوعية إما مستقلة أو تحت إشراف المركز الجامعي لذوي الإعاقة في جامعة صنعاء تقوم بتسجيل المقررات الدراسية للمكفوفين غير أن شكاوي الطلاب لم تتوقف ما يعني أن المشكلة لم يتم احتوائها بعد.

البحث عن حلول بين ركام المشاكل.

في ظل عدم كفاية الحلول المطروحة لسد احتياجات الطلاب المكفوفين في الجامعات تنشط مبادرات عربية على شبكات التواصل الاجتماعي لتسجيل المقررات الجامعية للمكفوفين بالإضافة للكتب الثقافية وغيرها ويقوم مسؤولو تلك المبادرات بالتواصل مع طالبي الخدمة وإرسال المقاطع الصوتية بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب، ومع ذلك فإن بطء الإنترنت وعدم التشبيك بين تلك المبادرات ومؤسسات المكفوفين في اليمن يمثل عقبة أمام توظيف ما يُقدم في مصلحة الطلاب بالشكل الأمثل.

وفي الوقت الذي استفاد الكثير من المكفوفين من تلك المبادرات إلا أن ذلك لم يضع حلول نهائية للأمر، يقول كمال الفقيه، كفيف جامعي من قسم اللغة العربية: “بعض الكتب والمراجع لا تتوفر إلكترونياً ما يصعب الاستفادة من تلك المبادرات على الإنترنت، كما أن بعض الدكاترة يحيلوننا إلى مكتبة الجامعة لقراءة كتب أو مخطوطات بعينها وكمكفوفين نواجه عقبات لأن مكتبة الجامعة لا يوجد فيها نسخ بطريقة برايل ولا توفر متطوعين لقراءة الكتب، وتزداد المشكلة سوءاً حينما تنبني على تلك التكاليف درجات نُحرم منها لذلك السبب”

وترى عتاب، أن المكفوفين في المحافظات أكثر حرماناً وأقل استفادة فلا توجد مراكز أو مؤسسات خاصة بالمكفوفين لتغطية حتى جزء من المشكلة ويترك العبء كله على الطلاب على حد تعبيرها.

من ناحية أخرى يعاني الطلاب ذوي الإعاقة الحركية من صعوبة التنقل وتهيئة الظروف المناسبة لهم في المباني الجامعية، وتخصيص بعض المحاضرات في الطوابق العليا دون وجود مصاعد كهربائية أو ممرات خاصة ما اضطر بعض الطلاب ذوي الإعاقات الحركية لتغيير تخصصاتهم أو الانتقال لجامعات أخرى وحتى التوقف عن مواصلة الدراسة كما أفاد بعضهم في أحاديث صحفية وفعاليات سابقة نظمها المركز.

وفي هذا الإطار سألنا الدكتور عادل المتوكل، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، عن سبب عدم اهتمام الجامعات بإمكانية الوصول؟

فأرجع المشكلة إلى عوائق مادية مستشهداً بتأخر بعض الطلاب عن تسديد الرسوم الجامعية على حد قوله.

من جهتهم يشكو الصم من محدودية خياراتهم في التخصصات الجامعية وعدم اعتماد لغة الإشارة في الجامعات اليمنية ما يقلل من فرص عملهم وتوظيفهم بعد التخرج.

يعتقد ذوو الإعاقة أنهم يخوضون قصة نضال في الجامعات في مواجهة التنكر لمكتسباتهم الحقوقية والقانونية التي تبدأ من المناهج وحق إمكانية الوصول وصولاً لعدم العمل بالإعفاءات من الرسوم وتكبيدهم مبالغ غير قانونية فضلاً عن التوقف عن صرف مستحقاتهم من الجامعات التي كانت تصرف سابقاً، ومشكلة عدم توفير كُتاب مدربين للمكفوفين أو اعتماد طريقة برايل في أداء التكاليف والامتحانات، وكل تلك المشاكل تؤثر بطريقة أو بأخرى على التحصيل الأكاديمي لذوي الإعاقة.

الجميع يرى المشكلة.. والجميع يبحث عن المسؤول.

يرى الطلاب ذوي الإعاقة أن الجامعات هي المؤسسات الرسمية المعنية بوضع حلول للمشكلات التي يواجهونها كونهم طلاب بها وأن تحميل أي جهات أخرى المسؤولية ليس شأنهم، من ناحيته يقول الدكتور يوسف سلمان، رئيس قسم الإعلام سابقاً بجامعة العلوم والتكنولوجيا: “إن على مؤسسات ذوي الإعاقة أن تقدم رؤى وأفكار للجامعات في سبيل تهيئة الظروف المناسبة لخدمة ذوي الإعاقة لأن تلك المؤسسات تمتلك الخبرة والتجربة”

إلا أن مؤسسات ذوي الإعاقة تؤكد أنها تبذل جهوداً كبيرة في هذا الشأن، تقول دنياً العبسي، أمين المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء: “لقد قمنا بالعديد من الندوات وورش العمل في الكثير من الجامعات التي يوجد بها طلابنا للتوعية والتثقيف، كما قمنا بتحرير مذكرات رسمية خاطبنا من خلالها رؤساء جامعات وعمداء كليات للتوجيه بتقديم جميع التسهيلات التعليمية وتهيئة الظروف المناسبة، بالإضافة لتكريم المتعاونين من قيادات جامعية وتطوعية مع المكفوفين”

ويلفت محمد غانم، رئيس جمعية رؤية للمكفوفين بالمكلا، إلى ضرورة تفعيل الدور النقابي للاتحادات والمؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة والدور التكاملي والضاغط الذي يجب أن تطلع به تجاه وضع حلول استراتيجية لمشاكل ذوي الإعاقة في التعليم عموماً والتعليم الجامعي على وجه الخصوص.

برنامج “بالصوت العالي” الحلقة (4) التدخل من أجل الحد من الإعاقة

قطر: أفكار وتقنيات فريدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من عيش تجربة كأس العالم.

قطر: أفكار وتقنيات فريدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من عيش تجربة كأس العالم.

متابعات /

مع اقتراب موعد إنطلاق بطولة كأس العالم تسعى قطر لحصول الجميع على فرص متساوية للاستمتاع بكأس العالم بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعملت قطر على دمج وإشراك هذه الفئة منذ بداية التحضير والتجهيز للبطولة وتوفير فضاءات مناسبة للمعاقين حركيا وإدراكيا الذين يفضلون عيش تجربة كأس العالم بشكل مباشر من خلال حضور المباريات.

ويعتبر أحمد حبيب وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد المشجعين المتحمسين لانطلاق البطولة بالإضافة إلى عمله في هيئة الإرث والمشاريع والمسؤولة عن تنظيم قطر 2022.

ويقول حبيب “أعتقد أن كل شيء جاهز لتكون هذه النسخة الأكثر وصولا للجميع الفئات في تاريخ كأس العالم”.

ويضيف “بدأ العمل وقت طويل من خلال إشراك أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الأعلى المعايير بالبطولة و التأكد من أنها تلعب دورًا تحوليًا لضمان تمكين المعاقين مستقبلا.

كما يعتبر حبيب أنه من النادر وجود ملاعب مثل التي في قطر مما يتيح الفرصة لمستخدمي الكراسي المتحركة للجلوس في مناطق متعددة من الملعب للحصول على زوايا مشاهدة مختلفة.

وعدا المعاقين حركيا يوفر ملعب المدينة التعليمية تجربة خاصة لذوي الإعاقات الإدراكية. وتوجد غرفة خاصة في المدرجات يطلق عليها غرفة الحواس وهي مساحة هادئة وآمنة للجماهير الذين يعانون من التوحد وإعاقات إدراكية أخرى لتمكينهم من متابعة المباريات خلال كأس العالم.
وعملت سناء أبو مجيد على هذه الغرفة عام حيث تم الاستعانة بها من قبل المنظمين بعد أن ساعدت في إنشاء غرفة حسية في أكاديمية “روناد” للأطفال المصابين بالتوحد

وتقول أبو مجيد إنه يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من إعاقات إدراكية أن ينزعجوا من الضوضاء والاضاءة والأماكن المزدحمة وهنا تلعب الغرفة الحواس دورها في تهدئة الأفراد واسترخائهم.

الدليل القطري لذوي الإعاقة

أسست سبيكة شعبان “الدليل القطري لذوي الإعاقة” لتربط بين المصابين بإعاقات حركية والفاعلين لتمكين هذه الفئة في الدولةوتصف شعبان العمل أجل إمكانية الوصول -لذوي الإعاقة- تمثل تحديًا “نحن نتحدث عن احتياجات متنوعة حقًا ومحاولة فهم أن إمكانية الوصول هي أكثر من مجرد تركيب منحدر وتقديم إشارات بطريقة برايل هو أمر مهم حقًا”.

وتشير شعبان إلى أن الكثير من العمل على مستوى القاعدة قد تم إنجازه لتعزيز إمكانية الوصول خلال بطولات كرة القدم المستقبلية.
وتقول شعبان في حديثها لـيورونيوز إن ما قامت به الفيفا هو تسليط الضوء على هذه الأصوات وجعلها أكثر أهمية من خلال تصميم الملاعب و الفضاءات التي تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.

“وهذا يحسب على أنه سابقة لهذه الأصوات لتكون جزءا لا يتجزأ من أي تصميم للمضي قدمًا في المستقبل”.

بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع

غالبًا ما يُشار إلى كرة القدم على أنها لعبة جميلة بفضل الفرجة الممتعة التي يقدمها أفضل لاعبيها.

لكن بالنسبة “ستريت شايلد يونايتد” فإن كرة القدم يتجاوز المتعة فقط، إذ تستخدم المنظمة الرياضة كمنصة عالمية لأطفال الشوارع لتمكينهم من التحدث والمطالبة بالفرص والحقوق والدعم الذي يستحقونه.

واستضافت الدوحة بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع قبل حوالي شهر من انطلاق كأس العالم لكرة القدم في قطر حيث شارك 28 فريقاً من 24 دولة حول العالم في بطولة تمنحهم صوتاً مسموعا وفرصة للشعور بالتقدير من قبل المجتمع.

وشارك في بطولة هذا العام فرق من بينها البرازيل وجنوب إفريقيا ونيكاراغوا وأوكرانيا والهند والفلبين وتنزانيا وفلسطين وسوريا وبوليفيا ومصر وباكستان.

وصمم مشروع كأس العالم لأطفال الشوارع جون رو، الرئيس التنفيذي لشركة “ستريت شايلد” الذي استوحى إلهامه من صبي صغير التقى به في جنوب إفريقيا.

وأسست المنظمة بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع عام 2010 خلال كأس العالم في جنوب إفريقيا ومنذ ذلك الحين صار تنظيم كأس العالم لهؤلاء الأطفال قبيل بداية كأس العالم للمنتخبات الأولى تقليدا كل أربع سنوات.
وقال رو: “التقينا بصبي يدعى أنديلاي يلعب كرة القدم. لقد عاش في الشوارع لمدة عشر سنوات وقال لنا: عندما يراني الناس في الشوارع، يقولون إنني طفل من أطفال الشوارع لكن عندما يرونني ألعب كرة القدم يقولون إنني إنسان”.

ويضيف رو بنه أدرك أنه يمكن استخدام كرة القدم لتغيير الطريقة التي يرى بها الناس أنديلاي “وإذا تمكنا من تغيير الطريقة التي يُنظر بها إلى أطفال الشارع

فيمكننا البدء في تغيير الطريقة التي يُعامل بها أطفال الشوارع”.

في ختام البطولة التي فاز فيها المنتخب المصري بالكأس بالنسبة للذكور ومنتخب البرازيل بالنسبة للإناث طرح المشاركون مطالبهم في جمعية عام طالبوا خلالها بحقوق الإنسان الأساسية وهي الحق في الهوية والحماية من العنف والحصول على التعليم والمساواة بين الجنسين.
المصدر : موقع euronews

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : فيلم ( Ray )

ذوي الإعاقة في الأفلام والمسلسلات : فيلم ( Ray )


يقدم لنا فيلم Ray قصة عظيمة وعميقة في نفس الوقت، تغوص وتأثر في أعماق المشاعر الإنسانية فقصة الفيلم
سيرة ذاتية للمغني والموسيقي الشهير “راي تشارلز”، تناول الفيلم بدايات احتراف “راي” في عالم الموسيقى والاستغلال الذي تعرض لأنّه فاقد للبصر، ولكن سرعان ما أدرك ما يحدث معه ليبدأ الاعتماد على نفسه مستعينًا بنصائح والدته منذ فقدانه للبصر وهو في السابعة من عمره، بأن لا يدع أحدًا يجعله صاحب إعاقه، لقد كانت تدريبات والدته ونصائحها التي كانت تعده بها لمواجهة العالم بصلابة وتحدي ليحظى بحياة أفضل مما نالتها هي تصاحبه طوال مشوار حياته.

لقد آمنت بطفلها وصنعت منه شخصًا يؤمن بأنّه قادر على تحقيق شيء ما، حتى بعد أن أصبح كفيفًا، ولم تترك مشاعرها وشفقتها تصنع منه شخصًا ينتظر المساعدة من المحيطين به، جعلته يعتمد على نفسه وعلى ما يمتلك من حواس، وحتى على الرغم من إدمانه للمخدرات مع خطواته الأولى وشعوره بالوحدة والظلام من حوله، استطاعت ذكرى والدته أن تعيده من جديد ليتخلص من الإدمان ويعود لمشواره الفني محققًا نجاحات عظيمة.

الفيلم أمريكي من إنتاج عام 2004، إخراج “تايلور هاكفورد”، وبطولة “جيمي فوكس”، و “كيري واشنطن”، و “ريجينا كينج”.

حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لـ”جيمي فوكس”.