المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

كيف نخفف من الإضطرابات النفسيه لدى المعاقين؟

كيف نخفف من الإضطرابات النفسيه لدى المعاقين؟

خاص /

لمجتمع صحي علينا جميعاً مراعاة الجانب النفسي في التعامل مع جميع الأشخاص (سواء كانوا أشخاص ذوي إعاقة أو أشخاص دون إعاقة) في إطار المنزل أو المجتمع.فالأشخاص ذوي الإعاقة هم الفئه التي لا زالت تعاني كثيرا في المجتمع، واكثر ماتعانيه هي الإضطرابات النفسيه والشعور بالقلق والإحباط والإنعزال عن المجتمع، وسوء معاملة الآخرين لهم.

وهنا يقع على عاتقنا الإهتمام بمثل هذه الشريحة والتخفيف من شدة هذه الإضطرابات والتعامل معهم بشكل يشعرهم انهم اشخاص لايختلفون عنا وهناك طرق للمساعده والتخفيف من هذه المعاناة لذوي الإعاقه ومنها:

1/ توعية المجتمع ولفت نظرهم الى هذه الفئة وتوعيتهم باهمتهم في مجتمعنا ودمجهم ومشاركتهم في معظم الفعاليات والأنشطه المختلفة.

2/ القضاء على الأفكار التقليدية والمعتقدات البائده والنظرة السلبيه تجاه ذوي الإعاقه وعمل جلسات نفسية بين فتره واخرى للمعاق وأسرته.

3/ تشجيع المعاق على ممارسة الهوايات المختلفة والتعبير عن ارائه وافكاره ومواهبة ومساعدته حتى تجد طريقها الصحيح.

4/ الإعتماد عليهم في بعض الأعمال داخل المنزل من خلال إسناد بعض المهام إليهم كأي شخص طبيعي في الأسرة فهذا يعطي إحساسا بالثقة في النفس ويخرج المعاق من عزلتة.

5/ تجنب الأحاديث الخاصة بحالة المعاق اومعاناتة او معاناة الأسرة معه على مرأى أو مسمع منه فهذا يزيد من إنعزاله.

6/ تحفيز المعاق في الانخراط في المشاركات الرياضيه والبطولات المختلفه فهذا يحفزه على التحدي وروح المشاركه.

آثار الإجازة الصيفية على ذوي الإعاقة وتنصل المسؤولين

آثار الإجازة الصيفية على ذوي الإعاقة وتنصل المسؤولين

خاص /

في حين تعد الإجازة الصيفية فرصة للراحة والإستمتاع والترفيه لدى الطلاب ، إلا أنه من زاوية أخرى قد تتسبب في آثار سلبية عليهم بشكل عام وبعض فئات ذوي الإعاقة بشكل خاص وذلك بسبب الفراغ وعدم توفر فرص الترفيه والإستمتاع أسوة بغيرهم مما يترتب على ذلك آثار نفسية كبيرة، كون التأثير أكثر عندما يتعلق الأمر بالجانب الصحي خصوصًا لأولئك الذين لديهم إعاقات حركية وعصبية وقد يحتاجون علاج طبيعي وفيزيائي في أماكن تعليمهم وتأهيلهم والذي إذا توقف يتعرضون لانتكاسات صحية بالغة.

فكيف تؤثر الإجازة الصيفية على ذوي الإعاقة؟

توهيب القدسي متحدث إلى MCPD أنه يلتحق بدار لتحفيظ القرآن الكريم وتعلم اللغة والنحو خاصة في إجازة الخدمة أو ما بعد الثانوية والتي تعد الإجازة الأطول بالنسبة للطالب فضلًا عن المعاق. وعلى الرغم من أن توهيب يعيش في الريف فإنه كما قال للMCPD لا يسافر إلا في الأعياد والمناسبات.من جهتها تقول الطالبة شيماء نشوان من ذوات الإعاقة الحركية ان عطلتها ممتلئة بالأنشطة لكونها أحد أعضاء نادي القصة والتي تشارك فيه بنشاطات اسبوعية نظرًا لما تتميز به من موهبة في الشعر والإلقاء.لكن مع ذلك فإن المقيمين في القرى والأرياف من ذوي الإعاقة يشكون من فراغ تام ويشعرون بالملل جراء ذلك بسبب قلة بل انعدام الخدمات التنموية والتعليمية بالإضافة إلى غياب وسائل الترفيه.

ما الذي قدمته مراكز ذوي الإعاقة في العطلة الصيفية؟

يقول جهاد دحان (مدير مركز إبصار للتدريب) : أنه في الفترة الأخيرة لم تدشن أي برامج صيفية نتيجة لعدم توفر الدعم اللازم لذلك، وعن ما إذا كانوا قد قدموا خطط لمشروع صيفي أو مخيم فقد قال أنهم لم يناقشوا أو يطرحوا الموضوع بتاتًا نظرًا لسفر الطلاب وتفرقهم في المحافظات لقضاء الإجازة مع أهاليهم حسب قوله. على الرغم من أن كثير من ذوي الإعاقة يتواجدون في صنعاء ويشكون من شحة الأنشطة الصيفية أو توقفها من جهته يقول صابر العديلي (مدير معهد كابلان للغات والتدريب) :”أنه لا توجد في معهدهم أي آليات تحاكي الأوضاع الاستثنائية لذوي الإعاقة و يعود الى عدم التحاق ذوي الإعاقة بهذه المعاهد وإنحصارهم في مخيماتهم المتخصصة بالإضافة الى قلة تواجد هذه الشريحة بكثرة في الحياة العامة.

ما الآثار النفسية الناجمة عن الفراغ جراء الإجازة؟

تتحدث عبير منصر ( رئيس الجمعية اليمنية للمكفوفين في عدن وهي خريجة قسم علم النفس)عن تبعات الفراغ النفسي والجسدي حيث يؤدي إلى الشعور بالملل وبالتالي يصاب الشخص بالإكتئاب، وكما تقول عبير فإن آثار الإجازة متعلقة بالشخص ذاته ومدى استسلامه للفراغ حيث لا يستطيع استثمار وقته بالشكل المطلوب، وتؤكد منصر على أهمية تكوين علاقات الصداقة والتواصل بالمحيط المجتمعي وكذا الإستفادة من برامج التواصل الاجتماعي.

ما هي التصورات التي وضعتها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني للمعاقين في الإجازة؟

قال عبد القوي العلفي (مدير التوجيه المالي وقطاع الأعمال بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني) للMCPD: بأن اللائحة الرئيسية في الوزارة سمحت لذوي الإعاقة المزدوجة بتلقي التدريب لكن على البرنامج القصير وليس النظامي

لأن الأخير بحسب العلفي يؤثر على من لديه إعاقة حركية من صعوبة الصعود والنزول حسب قوله.وعن بقية الإعاقات يقول عبد القوي العلفي أن الجهات الرسمية المعنية بذوي الإعاقة لم تقدم طلب لوضع خطة شاملة وتصور كامل لبرنامج صيفي تدريبي تنموي يتيح للمعاق المشاركة الفاعلة في أنشطة الإجازة الصيفية التي تشرف عليها الوزارة.

ووجه العلفي عتاب شديد اللهجة إلى صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الذي يرى بأنه مهمل لهذه المواضيع وغير مستعد لدعمها، كما وجه اللوم لوزارة الأشغال العامة الغائبة كليًا عن الموضوع والتي من المفترض أن تضع نصب أعينها أهمية إنشاء بنية تحتية ملائمة لذوي الإعاقة كما هو الوضع في دول العالم بحسب عبد القوي. ويكمل المسؤولية لا بد أن يتحملها كل من له سلطة وقرار ويجب أن تكون متكاملة.وبناءًا على ذلك فإن المراكز المعنية بالمعاقين شركاء في تهميش ذوي الإعاقة من خلال تقاعسهم وحصر التدريب على أماكنهم الخاصة والدولة لم تضع أهمية لهذا الأمرفيا ترى ماذا بعد؟

هل سيجد المعاقون متنفس يغطي فراغ عطلتهم الصيفية؟وهل منصات التعليم والتدريب عن بعد ستساهم في التنمية؟

درجـــــــــة الـــــدكتـــــوراه بتــقــديــــر عــــــــام مــمتـــاز  ..  للباحثة خديجة عمر

خاص : فهيم سلطان القدسي /

بحضور عدد من قيادة ومسؤلي منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وصندوق المعاقين ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمهتمين والاكادميين وجمع غفير من الأشخاص ذوي الإعاقة . تم صباح اليوم الخميس 2021/7/1م في قاعة مركز الإرشاد التربوي والنفسي بجامعة صنعاء . المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه المقدمة من الباحثة “خديجة علي عمر” المسجلة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم علم الاجتماع عن رسالتها الموسومة بعنوان ( دور المؤسسات الرسمية .. الوطنية والدولية .. في إدماج المعاقين حركيا في المجتمع اليمني .. دراسة ميدانية مقارنة بين الريف والحضر )

وحول أهمية الرسالة ومضمونها قالت الباحثة خديجة عمر للــــ (MCPD) أن البحث يسعى التعرف على دور المؤسسات الرسمية ( الوطنية والدولية)العاملة في مجال الإعاقة في إدماج المعاقين حركياً في المجتمع اليمني من وجهة نظر كوادرها (مقدمي الخدمة) وكذلك من وجهة نظر المعاقين حركياً (طالبي الخدمة) في كل من (الريف، والحضر).إضافة إلى التعرف على الفروق من وجهة نظر كادر المؤسسات الرسمية (الوطنية , والدولية) مقدمي الخدمة حول دورها في إدماج المعاقين حركياً في المجتمع اليمني في كل من (الريف، والحضر) تبعاً لمتغيرات : (النوع الاجتماعي، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، العمر، الدرجة الوظيفية، مدة الخدمة،مكان عمل المنظمة).

وتضيف “عمر” أن البحث شمل عينتين الأولى تتكون من (120 ) عامل وعامله، والعينة الثانية: وهي عينة المعاقين حركياً مكونة من (300) معاق ومعاقة من المعاقين حركياً، وقد تم اختيار العينتين من ستة محافظات هي (الأمانة، صنعاء، عمران، صعده، الضالع، عدن).وأكدت الباحثة “خديجة عمر” انه ومن اجل تحقيق أهداف البحث قامت باستخدام ثلاث أدوات هي : مقياس ” دور المؤسسات الرسمية الوطنية والدولية في إدماج المعاقين حركياً في المجتمع اليمني”، والموجه إلى عينة المعاقين حركياً، ومقياس آخر لقياس الدور الذي تقوم به المؤسسات في إدماج المعاقين حركياً في المجتمع اليمني) الموجه لعينة الكادر العامل في المؤسسات، والأداة الثالثة هي المقابلة تتمثل في مجموعة من الأسئلة وضعتها الباحثة على الواقع بصورة أخرى لم تشملها الأداتين السابقتين وهي موجهة إلى عينتي البحث .

هذا وفي ختام المناقشة وطرح الملاحظات من أعضاء لجنة المناقشة والحكم أستمع الجميع الى قرار لجنة المناقشة والحكم رقم ( 130 ) لسنة 2021م , والمشكلة بقرار مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي في جلسة اجتماعه بتاريخ 2021/6/22م من الأساتذة أ.م.د / كامل علي محمد الرشاحي أستاذ علم الاجتماع المشارك المشرف الرئيسي .

وتتكون لجنة المناقشة من كل أ.د/ حمود صالح العودي ممتحناً داخلياً جامعة صنعاء رئيساً أ.د/ علي الطارق المشرف المشارك جامعة صنعاء عضواًأ.م.د/ عبد اللطيف عبد القوي العسالي ممتحناً خارجياُ أكاديمية الشرطة عضواً وبناء على ما تقدم فقد تلي رئيس اللجنة الدكتور حمود العودي قرار اللجنة والتي أوصت بمنح الطالبة خديجة علي حسن صالح عمر درجة الدكتوراه في علم الاجتماع تخصص خدمة اجتماعية بتقدير ممتاز وبمعدل 92% وطباعة الرسالة وتداولها علميا مع الأخذ بالملاحظات والتعديلات التي طرحتها اللجنة على الباحثة .

الفتيات ذوات الإعاقة بعد الزواج: أحلام ذابلة

الفتيات ذوات الإعاقة بعد الزواج:  أحلام ذابلة

خاص : سحر علوان /

قبل الزواج مارست حياتي كفتاة لها الحرية الكاملة في صنع القرارات ولي وظيفتي وباستطاعتي خلق علاقات إجتماعية ودية مع الجميع أبدع في عملي واهتماماتي، وسعت من دائرة تعليمي في الدراسات والتعليم، بعدها رضيت بأن أكون زوجة ثانية.تضيف م/خ التي تعاني من إعاقة بصرية والتي رفضت الكشف عن اسمها “تزوجت و تقلصت دائرة إهتماماتي شعرت بالإنطفاء أصبحت فقط أمارس دوري كأم وربة منزل لأن زواجي في الأساس كان لغرض الإنجاب، لم تشفع لي هذه التضحية فقد تركني زوجي وطفلاي في منزل والدي، والدي الذي توفى مؤخراً وبقيت أعاني من الأمرين تحمل وجود أسرتي لي وطفلاي وفقد أطفالي لوجود الأب والجد فجميعهم رحلوا”.

هذه واحده من القصص المأساوية التي تعاني منها بعض الفتيات ذوات الإعاقة بعد الزواج، فماذا عن الفرص المتاحه أمامهن ؟

ركزت الدراسات على الإعاقة بشكل عام حيث درست المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية الناجمة عن الإعاقة للنساء، وتعاني المرأة المعاقة من مشكلات كثيرة منها: الحرمان من فرص التعليم، فرص الزواج، والإندماج الإجتماعي، ومحدودية الخدمات الصحية، بالإضافة إلى معاناتها من التمييز مرتين “الأولى لكونها أنثى، والثانية لأنها معاقة”( المجلس الأعلى لشؤؤون الأفراد المعاقين،2007)

تقدر نسبة الإناث المعاقات حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية حوالي 10% من عدد الإناث في العالم، وهذا يعني أن هناك (300) مليون أنثى تعاني من إعاقة، كما تشكل الإناث ثلاثة أرباع الأفراد المعاقين في الدول ذات الدخل المحدود أو المتوسط.( اللقيس, 2005)الجدير بالذكر أنه لا تزال تعاني واحدة من بين كل ثلاث نساء من العنف الذي يعد أحد أشكال انتهاك حقوق الإنسان وفق منظمة الصحة العالمية.وتعرف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنه ” أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية او النفسية، بما في ذلك التهديد بالحرمان التعسفي من الحرية، أو الإستغلال سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.

ومن جانب محدودية وفرص الزاواج للفتيات ذوات الإعاقة تقول د/ منى الغشمي ( مدير مركز الأمان للتدريب والتأهيل المجتمعي للمعاقين بصرياً، ومسؤول البرامج والمشاريع في مؤسسة رمز)أن مجموعة كبيرة من الفتيات يتم إستغلالهن من قبل العائلات سواءاً بدافع التمكين الإقتصادي للأسرة أو لظروف عائلية أخرى.كما يرى يحي الدروبي ( استشاري اضطرابات نفسية وسلوكية، وكيل مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين)

أن فرص الزواج للفتيات محدوده لدواعي عده منها تحرج الأسر من الإفصاح عن حالات الإعاقة لدى فتياتهم،وكذلك العزوف عن الزواج من معاقات تخوفاً من إنجاب أطفال معاقين.معاناة وتحقيق ذات فلة القباطي (رئيس مركز فتيات الصم الرياضي التنموي)تزوجت فلة إلا أن زواجها لم يدم طويلاً بسبب المشاكل التي حدثت وعدم فهم المحيط العائلي لها كزوجة( لديها إعاقة سمعية)، تطلقت فله ولديها طفلة بعمر الستة اشهر.ومع ذلك لم تستسلم لتحليلات ونظرات المجتمع وإنما واصلت حياتها وشقت طريق تعليمها وأكملت دراستها الجامعية في مجال هندسة الحاسوب..وأنشأت مركزها الخاص الذي يدعم الفتيات الصم ويكسبهن الكثير من المهارات في الخياطة والرياضة.

تحليل وواقع

تقول نضال الشيباني ( اخصائية إجتماعية لدى مركز السلام للمعاقين)عن دواعي استغلال النساء ذوات الإعاقة في الزواج قد يكون من الأسباب الوضع القائم والأوضاع الإقتصادية المعاشه التي تجعل من الزوج (غير الموظف) يتكل على الزوجة الموظفة كونها قادرة على جلب المال وتوفير التزامات المنزل، ولأن هناك معتقد لدى بعض الأزواج أن زوجتي لديها عمل وتصرف على المنزل فلا داعي للبحث عن وظيفة للزوج.ومن هنا قد ترضخ الكثير من الزوجات وتتقبل الواقع المعاش رغم جحيمه وتعيش راضيه كضحية صامته كون الأفكار تتولد لديها إن تحدثت أو قاومت هكذا وضع فلن ترحمها نظرات وردود الأهل وكذلك المجتمع، فالجميع لن يشعر بمعاناتها وستوجه التهم عليها أنها غير قادره على إدارة أمورها العائلية، فما عليها إلا الرضوخ والتضحيات المتواصلة.

حقوق وحلول

تقول نضال الشيباني لا بد من توعية مكثفة للفتيات ذوات الإعاقة تأهلهن لمعرفة حقوقهن والدفاع عنها والعيش بكرامة في حال تعرضن لأي نوع من الإستغلال.كما تؤكد د. منى الغشمي على أن قضايا الإستغلال للفتيات ذوات الإعاقة قائم بشكل كبير إلا أنه من الصعب الحديث فيه وأن معظم الفتيات لا يمتلكن الحرية والجرأة للحديث عن ما يعانينه في هذا الجانب حتى وإن تحدثت الفتيات فليس هناك جهات او مؤسسات أو منظمات تناصر قضاياهن وتدافع عن حقوقهن لذلك تظل مثل هذه القضايا طي الكتمان، وترضخ الفتاة للوضع.وتضيف منى أن هناك واحد من الحلول وهو اللجوء لطلب العون القضائي في حال تعرضت المرأة المعاقة للعنف أو الإستغلال وبإمكانها رفع القضية عبر محامي ومتابعة القضية.كما يضيف يحيى الدروبي على الفتاة أن تمتلك قناعة بأنها شخص ذا قيمة في هذا المجتمع ولها الحق في العيش مع كامل الحقوق.

مؤتمر الفضاءات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية .. يــــوصــــي بضرورة انــعــقاده سنــــــــــوياً .

خاص : فهيم سلطان القدسي /

أوصى المؤتمر الدولي الأول للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة البصرية, بعنوان (فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية ) , والذي انعقد منتصف الشهر الجاري يونيو/ حزيران على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان , بتنظيم من الملتقى الثقافي للمكفوفين وبالتعاون مع الأكاديمية البريطانية 1881 وتحت رعاية وزير الثقافة الأردني . استضاف منظمات عربية تُعنى بحقوق وشؤون ذوي الإعاقة البصرية من دول عربية بتمثيل رسمي من دول الجزائر, والعراق, سلطنة عُمان, وفلسطين, الجمهورية اللبنانية, الجمهورية الليبية, جمهورية مصر العربية, الجمهورية اليمنية , والدولة المضيفة الأردن بوفود رسمية على مستوى رؤساء المنظمات , وتمثيل غير رسمي من ذوي الإعاقة البصرية من دول, الإمارات العربية المتحدة, المملكة العربية السعودية, الجمهورية العربية السورية, جمهورية السودان واليمن.

واعربت سهير عبدالقادر رئيس الملتقى الثقافي للمكفوفين للـــــ MCPD عن سعادتها بتنظيم هذا المؤتمر النوعي من حيث محتواه قائلة: “أن هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة على مستوى العالم وبشهادة الأكاديمية البريطانية 1881 بهذا الكم من المشاركين والذي وصل عددهم إلى 160 مشارك ومشاركة من الدول العربية على مدار يومين” واضافت سهير :”نأمل أن يكون لنا بصمة في رفع قدرات ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم وتدريبهم على المهن الرقمية التي ستحقق المساواة وتكافؤ الفرص بينهم وبين اقرأنهم ” واتفق المؤتمرون على عدد من التوصيات نوردها لكم عبر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة وهي :

جعل مؤتمر فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية مؤتمرا عربيا دوريا في نفس التاريخ من كل عام, لبحث كل ما تم انجازه لذوي الإعاقة البصرية العرب من حيث التأهيل العام والتأهيل الرقمي بشكل خاص.السعي لجعل مؤتمر فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية جهة اعتبارية قانونية ليتم من خلالها متابعة كل ما تم انجازه لذوي الإعاقة البصرية في جانب التأهيل على مستوى الدول العربية أعضاء المؤتمر.

أن يتم عقد مؤتمرات مماثلة لعرض هموم ذوي الإعاقة البصرية المتشابهة إلى حد كبير مثل العمل, الصحة, وطريقة بريل.أن يتم اعتماد رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر ضُبّاط ارتباط للمؤتمر في دولهم عند تنفيذ أي مشروع أو الحصول على أي معلومة في الدولة فيما يخص ذوي الإعاقة البصرية.اعتماد برمجية google meet في إقامة جميع ملتقيات المؤتمر لسهولة التعامل معه ولتوفر نسخة مُعَرّبة للتطبيق.

محور البرمجيات software .

اعتماد برمجية موحدة لقراءة الشاشة في جميع الدورات التدريبية للأكاديمية البريطانية 1881 ليتم تحسينها من قِبل الأكاديمية لتحسين أداء تلك الدورات.تواصل الأكاديمية البريطانية 1881 مع الشركة المنتجة للبرمجية المختارة في التوصية السابقة , لتحسين أداء البرمجية وذلك بالرجوع إلى تقرير من أصحاب الخبرة التقنية من ذوي الإعاقة البصرية, لكي يتم التحسين بأفضل شكل ممكن.

طلب إجراء محاولات من قِبل الأكاديمية البريطانية 1881 مع الشركة المنتجة للبرمجية المختارة في التوصيات السابقة لتخفيض سعر هذه البرمجية أو البحث عن منظمات تدعم شراء تلك البرمجية لذوي الإعاقة البصرية الذين هم بحاجة لها لتحسين أدائهم الرقمي بشكل عام.السعي من قِبل الأكاديمية البريطانية 1881 بأن تكون هناك برمجيات تُعتَمد التعامل مع الوثائق Pdf وأن تكون متاحة لذوي الإعاقة البصرية بشكل عام.

محور الـــدورات

تهيئة عدد من الدورات التاهيلية لذوي الإعاقة البصرية للتعامل مع الحاسوب.عقد لقاءات دورية غير رسمية مع إدارة الأكاديمية البريطانيةمساندة المراكز المشاركة في المؤتمر في عملية رفع الدورات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية من حيث الأدوات والبرمجيات .الطلب من الأكاديمية البريطانية 1881 القيام بإجراءات خيرية من شأنها رفع قدرات المراكز الرقمية والافراد من ذوي الإعاقة البصرية من حيث الدورات التدريبية والأدوات المناسبة من هواتف ذكية وحواسيب .وفي ختام الجلسة تقدم جميع ممثلي الدول العربية المشاركة بالمؤتمر بالشكر الجزيل للملتقى الثقافي للمكفوفين على حسن الإدارة والتنظيم.