المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

التنمر يحبط الأطفال ذوي الإعاقة

التنمر يحبط الأطفال ذوي الإعاقة

خاص : محمد الشيباني /

تناول المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة في حلقة النقاش التي أقيمت في وقت سابق من هذا الشهر موضوع التنمر ضد الأطفال من ذوي الإعاقة حيث أشار الضيوف إلى أسباب التنمر وصوره وكذا نتائجهوفي هذا التقرير سنسلط الضوء على التنمر الذي قد يتعرض له الطفل ذي الإعاقة داخل أسرته. والتنمر هو مصطلح حديث تم تناوله بشكل واسعوتشير إحصائيات اليونسف لعام ٢٠١٨ أن ٦٠٪ من الأطفال ذوي الإعاقة يتعرضون للتنمر مقارنة ب ٢٥٪؜ من غيرهم من الأطفال.

وبحسب منظمة اليونيسف فإن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو ازعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة. وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وافعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.

موقف أولياء الأمور من التنمرعلى طفلهم داخل الأسرة؟

يبدي الاباء امتعاضهم وغضبهم من تعرض اطفالهم للتنمر بشكل عامحيث يقول بندر الشوكاني (أب لأولاد ذوي إعاقة بصرية):”في الحقيقة انا سريع الغضب فأي تصرف يزعج أولادي لا أقبله بتاتًا”.ويكمل:” لكن اذا تعرضوا لتنمر من أخوانهم او المعاقين في ما بينهم فإني أسعى الى إيجاد حلول”.إلا أن صدام ابو عامر الجبري الذي يعول طفل لديه إعاقة حركية يبلغ من العمر 11 عام يترك لولده حرية التصرف مع كل من يتنمر ضده حسب قوله، ويكمل:(طفلي بحمد الله لم يواجه تنمرً نهائيًا وهو ذو ارادة وثقة من نفسه ، ونحن نعامله كأخوته دون فوارق) وبحسب والد عامر فالتنمر في العادة يستسلم له أولئك القادمون من أسر غير متعلمة او غير مثقفة. وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الأطفال في المدن كما في الأرياف يتعرضون للتنمر داخل أسرهم.

ما الذي يدعو الأسرة الى التنمر؟

يرى مهتمون أن هناك ثمة أسباب لتنمر الأسرة على طفلها المعاقمنها وجود اختلاف بينه وأقرانه فربما لا يقوم بأداء واجباته إما بسبب عجزه بحكم إعاقته او لمنعه من قِبل المجتمع.لكن بحسب المدرب نصار المحفدي مدرب تنمية بشرية فإنه لا توجد دوافع تؤدي بأي أسره إلى التنمر على طفلها إلا في حالة واحدة وهي إذا كان المعاق أفضل من غيره من أفراد الأسرة أو المجتمعفهم بتنمرهم يريدون تعويض النقص المحاط بهم او يريدون تثبيط وإحباط الشخص ذو الإعاقة.وقد تتأثر انطباعات االأسرة تجاه طفلها ذو الإعاقة بالصورة الذهنية التي رسمها المجتمع حول ذوي الإعاقة سيما الإعلامحيث يقول المحفدي :(نحن نعيش في واقع مجتمع صنف ذوي الإعاقة بتصنيفات مشوهة له فيرونه انسان شحات متسولاو فقير مسكين او مستغَل ساذج)ويعرج المحفدي على اهمية تعزيز قدرات ذوي الإعاقة ودعمهم وتمكينهم.

ما دور برلمان الأطفال ومنظمات حقوق الإسان؟

يقول محمد صالح نصر (عضو برلمان الأطفال سابقا ): ” ان البرلمان ناقش ويناقش قضايا ليست بذات أهمية ويغرق في التفاصيل، وإن برلمان الأطفال يهتم بالقضايا المثيره لغرض الإستهلاك الإعلامي”وعن منظمات حقوق الإنسان يقول نصر أنها لم تضع أقسام مخصصة للأطفال من ذوي الإعاقة بل هي تصنفهم ضمن الأطفال بشكل عام.ويبقى التنمر عائق يحول دون تمكين ذوي الإعاقة من الثقة بأنفسهم وفرض شخصيتهم من أجل الإندماج في المجتمع.

رسالة الماجستير بتقدير ممتاز للباحث عبدالله احمد بنيان

رسالة الماجستير بتقدير ممتاز للباحث عبدالله احمد بنيان

خاص /

حصل الباحث “عبدالله احمد بنيان “مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة وعضو مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ورئيس الدائرة القانونية بالإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين على تقدير إمتياز لرسالة الماجستير العلنية الموسومة بعنوان ( مدى توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص بالجمهورية اليمنية دراسة تطبيقية على أمانة العاصمة ) من مركز الدراسات السكانية في علم الإجتماع السكاني، تحت اشراف البروفسور “حمود صالح العودي” والمحكمين كلا من الدكتور ” احمد مطهر عقبات عميد كلية الإعلام جامعة صنعاء والدكتور ” حمود شرف الدين جامعة تعز.

وتضمنت رسالة الماجستير خمسة محاور هي: المحور الأول دور الدولة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، والمحور الثاني دور القطاع الخاص في توظيف الاشخاص ذوي الإعاقة، والثالث دور المنظمات وجمعيات الاشخاص ذوي الإعاقة والرابع دور الاشخاص ذوي الإعاقة في مدى توظيفهم للعمل والتأهيل، والمحور الأخير دور الأسرة والمجتمع في تثبيت هذا الحق.

الجدير بالذكر ان التوظيف من القضايا التي يطالب بها الأشخاص ذوي الإعاقة حيث انهم لم يستوفوا النسبة المنصوص عليها في القانون رقم 61 لسنة 99 5% وهي نفسها الواردة في قانون العمل فيما يتعلق بنسبة توظيف الاشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص. وفي تصريحات سابقة قال عبد الله بنيان لل/MCPD ان نسبة توظيف المعاقين الحقيقية في قطاعات الدولة المختلفة لم تتعدى ٢٪؜ من إجمالي فتاوى التوظيف قبل توقيفها.

اختتام مؤتمر الفضاءات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية

اختتام مؤتمر الفضاءات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية

خاص /

اختتم الملتقى الثقافي للمكفوفين بالأردن مساء اليوم الخميس ١٧ يونيو حزيران مؤتمر الفضاءات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية والمتمحور حول التعلم الإلكتروني وأثره على ذوي الإعاقة البصرية. وفي المؤتمر الذي عُقد بالشراكة مع (الأكاديمية البريطانية ١٨٨١) والذي ضم تسع دول عربية من بينها اليمن ألقت رئيس المؤتمر الأستاذة /سهير عبد القادر، كلمة رحبت فيها بكل المشاركين المكفوفين والبالغ عددهم مائتي مشارك ومشاركة،كما أشادت بالدور الرائد والفاعل للتعلم الإلكتروني خصوصاً أثناء وبعد جائحة كورونا مؤكدة على ضرورة اتخاذ هذه الوسيلة ضرورة وواقع افتراضي محتوم.

من جهتها تحدثت الدكتورة /نانسي هادي، حول جوانب التعلم عن بعد وإسهاماته الإيجابية في تنمية وتطوير ذوي الإعاقة البصريةمشددة على التأثير القوي الذي يقوم به أولياء الأمور في تذليل الطريق أمام أبنائهم المكفوفين وتوفير الوسائل المتاحة لتلقي الدروس بشكل افتراضي ومن المنزل لاسيما مع توفر المنصات التعليمية المتعددة والذي بات العالم يستخدمها بشكل واسع لهذا الغرض. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر أقيم من خلال منصة ‫Google‬ Meet وذلك يومي ١٦ و١٧ من الشهر الجاري.

كيف تضررت مراكز ذوي الإعاقة جراء الحرب

كيف تضررت مراكز ذوي الإعاقة جراء الحرب

خاص : سحر علوان /

في تقرير سابق للMCPD بعنوان : ( قصف ونهب وحريق لمراكز ذوي الإعاقة) تحدث مسؤولون عن تضرر مراكزومؤسسات ذوي الإعاقة جراء الحرب بشكل مباشر،وفي هذا التقريرسنتناول الأضرار غير المباشرة التي تعرضت لها هذه المؤسساتتقول منال الأشول رئيس جمعية السعيدة للفتيات الصم لل:MCPD إن أنشطة المركز المتعدده توقفت، على الرغم من كونه أول مركز رياضي للفتيات الصم في اليمن, وكان يضم أول فريق رياضي نسوي لكرة الطائرة، وكذلك نشاطات يومية رياضية متعدده و يرعى برنامج تأهيل الطلبة الصم للدراسة في الجامعات والمعاهد، بالإضافة للنزول الميداني للأرياف وتأهيل الصم من الكبار في المناطق الريفية، وأنشطة المركز التي تعددت بين معامل الكمبيوتر ومركز الأشغال اليدوية، وبحسب منال الأشول جميعها توقفت بسبب الحرب.

أما عن نشاط المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد بصنعاء والتي تعد الأولى في مجالها بحسب أحلام الرياشي المدير التنفيذي للمؤسسة فقد توقفت الأنشطة لأسباب أهمها الحرب وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وقلة الإيرادات.وتقول أحلام : (كما أننا لم نعاني وحدنا فهناك مراكز أخرى تعنى بذوي اضطراب التوحد في أماكن أخرى أغلقت تماماً)

وتضيف أحلام للأسف الشديد أثرت الحرب على الجميع لكن التأثير كان أكثر على ذوي الإعاقة وعلى وجه الخصوص ذوي التوحد حيث توقف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عن مدنا بأي ميزانية منذ عام 2017 مما أثر على مجمل خدماتنا علاوة على ذلك فمعظم ذوي الإعاقة من الأسر المعدمه التي ليس بوسعها دفع الرسوم.

وهذا بدوره أدى إلى انقطاع الكثير من الأطفال عن الجلسات العلاجية والتدريبية مما عرضهم لانتكاسات كبيرة ، ومع الأوضاع الراهنه توقفنا عن تقديم الخدمات لفئة الشباب كون الخدمات لفئة الشباب لا تقتصر على الجانب الاكاديمي بل هناك خدمات مهنية ورياضية وغيرها وليس لدينا الإمكانيات كالسابق لتوفيرها).

عن الدور الحكومي ودور المنظمات الإنسانية في تبني الوضع للمؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة تقول أحلام : للأسف الدور الحكومي مفقود والدور الوحيد للحكومة كان عبر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ولكنه رفع يده عن الاطفال ذوي اضطراب التوحد، أما عن دور المنظمات ضعيف جداُ لا يكاد يذكر اللهم فقط ما قامت به بعض المنظمات من عمل للمسامحات الآمنة بشكل محدود وحتى هذه للأسف توقفت بسبب جائحة كورونا العام الماضي.

إلا أنه وبحسب حسن عردوم المسؤول الإعلامي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين أن الصندوق يدعم نشاطات المؤسسات والمراكز مكتملة الوثائق والشروط والمده الزمنية، فيما تستبعد موازنة الصندوق المراكز حديثة الإنشاء وغير مكتملة الوثائق.

من جهته يرى عثمان الصلوي رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين في تصريحات سابقة له لموقع DW الألمانية) :أن هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي تواجه ذوي الاعاقة، أهمها توقف عمل مراكز الرعاية المتخصصة بالتدريب والتأهيل، الذي ألقى بضلاله على توقف الخدمات الطبية والعلاجية للمعاقين، فهناك أكثر من 350 مركزاً ومنظمة ومعهد خاص توقف في اليمن بعد نشوب الحرب وانقطاع الموارد.

وبين حديث الجمعيات عن توقف النفقات والأنشطة وتعرقل المعاقين وتأكيد صندوق المعاقين على أنه مستمر بدفع النفقات، يظل الأشخاص ذوي الإعاقة هم الضحية

فيما يجري.

الحلقة الثالثة والعشرين – مسلسل بديع وأمل

أهمية الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة