الوسم: المركز الإعلامي
خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD
تحت شعار (العصا البيضاء هوية كفيف) أحيا المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف اليوم الجمعة 15 أكتوبر تشرين الأول بمجموعة من الرسائل التوعوية الهادفة. حيث قام المركز بنشر مجموعة من الرسائل التوعوية والحقوقية على مدى الثلاثة الأيام الماضية، بالإضافة إلى إنتاج فيديو توعوي، وفلاشات صوتية تم بثها في 12 إذاعة محلية.
وقد دعا المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة في رسائله الذي بثها عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، والفلاشات الصوتية التي بثتها العديد من الإذاعات المحلية إلى أهمية التوعية باليوم العالمي للعصا البيضاء والتعريف بها، كما دعا المركز إلى حق المكفوفين في التنقل و الحركة بأمان ، وحقهم في امتلاك العصا البيضاء مجاناً بالإضافة لصيانتها واستبدالها حال تلفها بشكل ميسر، مؤكداً على أهمية التحرك نحو انتاج العصا البيضاء محلياً لتجنب التكلفة الباهضة لاستيرادها من الخارج ما تسبب في منع بعض المكفوفين من الحصول عليها وخصوصاً في القرى والمحافظات البعيدة.
ودعا المركز المجتمع ووسائل الإعلام لتكوين اتجاهات إيجابية ومشجعة لزيادة استخدام الفتيات الكفيفات للعصا البيضاء، وفي هذا الصدد يقول دارس البعداني (رئيس المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة): “يندر استخدام الكفيفات في اليمن للعصا البيضاء بسبب الخجل، أو الخوف من نظرة المجتمع السلبية أحياناً ومن نظرة الاستغراب أحياناً أخرى، وعلينا كوسائل إعلام أن نقوم بدورنا لتشجيع الفتيات الكفيفات على استخدام العصا البيضاء للاعتماد على أنفسهن وكجزء من هُويتهن” ويضيف البعداني : “وتأكيداً على أن العصا البيضاء يجب أن تكون ثقافة ورمز وهوية للمكفوفين والكفيفات أطلقنا في المركز حملتنا هذا العام تحت شعار (العصا البيضاء هُوية كفيف)”
خاص /
أقيمت أمس الإثنين بالمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة الندوة الأدبية الشعرية الخاصة بشاعر اليمن الكبير ( عبدالله البردوني)، الندوة التي اقيمت في الذكرى ال22 لرحيل الشاعر البردوني، والتي اقيمت في الفضاء الإلكتروني عبر برنامج الزوم.شارك في الندوة ضيوف من كبار أدباء وشعراء اليمن ومنهم ا/ الحارث ابن الفضل، ود/ محمد الكميم والإعلامي/ منير العمري.
تناولت الندوة عدة محاور كان أولها الحديت عن معالم خاصة من حياة البردوني والذي تحدث عنها الأستاذ الحارث بن الفضل (شاعر وكاتب) بن الفضل رافق البردوني وظل يقرأ له الكتب لمدة تسع سنوات، تحدث الحارث عن معالم وملامح خاصة من حياة البردوني ومنها أنه كان حافظا للقران وكان في أوقات فراغه يراجع خمسة أجزاء في اليوم، كما قال الحارث ( أن البردوني كان يصرف جل أمواله على طباعة الكتب والدواوين الشعرية، حتى أنه أحيانا كان يقدمها على أكله وشربه).
وفي نهاية حديثة اشاد الحارث بمثل هذه الفعاليات والندوات وطالب وزارة الثقافة والجهات المعنية الإهتمام بكبار الأدباء والشعراء، وتخليد مسيرتهم وذكراهم الأدبية.وتناول المحور الثاني الخصائص لمدرسة البردوني الشعرية بين الأصالة والمعاصرة، اسهب في هذا المحور د. محمد الكميم( استاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء) وضح الدكتور الكميم كيف أن البردوني ربط بين الأصالة والماضي والحاضر وتنبأ بالمستقبل، وذكر على ذلك شواهد ومراجع كثيرة.
بالإضافة للمحور الثالث للإعلامي منير العمري لمسيرة الشاعر البردوني الإعلامية وعن مشاركاته وكتاباته العديدة في الصحف والمجلات العربية والمحلية، وكذلك تقديم وإعداد الكثير من البرامج الإذاعية، كما سلط الضوء الإعلامي العمري عن بعض قصائد البردوني التاريخية.تخللت الندوة العديد من المشاركات والإشادات من قبل المشاركين حيث انهم اثنوا ورحبوا بمثل هذه الفعاليات والندوات التي تخلد ذكرى الراحلين، وتجعل من أعمالهم وإنجازاتهم قصائد لا تموت.