بعد توقف لفترتين برامجيتين خلال العام 2021 تستأنف إذاعة يمن FM برنامج “أنا أستطيع” الخاص بذوي الإعاقة. يقول الإعلامي – فهيم القدسي ، فهيم القدسي ،معد ومقدم البرنامج لل-MCPD: “إن البرنامج سينطلق في موسمه الخامس ابتداءً من مساء اليوم، وسيكون مباشراً على الهواء كل يوم خميس في تمام الساعة 8.00م ولمدة ساعة”
يُشار إلى أن إذاعة يمن FM قد بدأت بتخصيص برنامج لذوي الإعاقة منذ أيار مايو 2014 حيث كان برنامج “تفاؤل” من إعداد وتقديم الإعلامي فهيم القدسي، أول برامجها والذي استمر لعدة مواسم قبل أن يتوقف لينطلق برنامج حقوقي آخر من إعداد إدارة الإعلام والمناصرة بجمعية الأمان للكفيفات وبرعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة تحت مسمى “ها أنا ذا”.
وفي عام 2018 عاد الإعلامي –فهيم القدسي، عبر ذات الإذاعة ببرنامج جديد أطلق عليه “أنا أستطيع”، وحول مسمى البرنامج يقول القدسي: “أنا أستطيع عبارة ذات مدلول كبير يحمل الكثير من المضامين الإيجابية والحقوقية عن ذوي الإعاقة، وهو مولود ناضج بعد برنامجي تفاؤل وها أنا ذا وقد تلقينا ردود فعل إيجابية ومرحبة من قبل المستمعين من ذوي الإعاقة وغيرهم، واستضفنا الكثير من المعنيين وصناع القرار لمناقشة مختلف قضايا ذوي الإعاقة بشكل حقوقي ومختلف عن التناول النمطي الذي اعتادت عليه الكثير من الإذاعات” وقد توقف البرنامج في عام 2021 لموسمين إذاعيين بسبب كثرة البرامج الموجهة لذوي الإعاقة في العام الماضي وعدم تفاعل الداعمين مع برامج ذوي الإعاقة بحسب فهيم القدسي.
وسينطلق الموسم الخامس من البرنامج مساء اليوم تمام الساعة الثامنة، وسيتناول إلى جانب مناقشة قضايا ذوي الإعاقة والأنشطة المختلفة لمؤسساتهم فقرة جديدة تتعلق بالأبحاث والدراسات ذات الصلة بذوي الإعاقة حسب تصريح القدسي لل-MCPD.
وكان المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة قد دعا الإذاعات اليمنية بالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة لإعادة برامج ذوي الإعاقة التي توقفت وتخصيص برامج ومساحات موجهة لهذه الشريحة والتوعية بقضاياها باعتبار ذوي الإعاقة جزء من المجتمع ويشكلون 15% من قوامه، وانسجاماً مع مطالبة اليونيسكو للإذاعات لتمثيل تنوع جمهورها بكل تنوعاته ومنهم ذوي الإعاقة.
العكاز هو أداة مساعدة تنقل الوزن من الساقين إلى الجزء العلوي من الجسم. غالبًا ما يستخدمه الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أرجلهم لدعم وزنهم ، لأسباب تتراوح من الإصابات قصيرة المدى إلى الإعاقات مدى الحياة. ولتعرف على انواع العكاكيز, واسعارها ، ومدى توفرها في اليمن تجدون تلك المعلومات واكثر في هذا الانفو جرافيك
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط فبراير استضافت إذاعة مواطن 94.5 مساء أمس الأحد ،مدير التحرير بالمركز الإعلامي لذوي الإعاقة، -إبراهيم المنيفي، للحديث عن التأثير المتبادل بين ذوي الإعاقة والإذاعة.
وفي برنامج “أثير المواطن” مع الإعلامي –عبد الغني التركي، الذي بثته الإذاعة في الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد أشاد المنيفي بالدور والسبق الذي اطلعت به الإذاعة تجاه ذوي الإعاقة وقضاياهم مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى.
وحول تأثر ذوي الإعاقة بالإذاعة قال المنيفي: “إن علاقة ذوي الإعاقة بالإذاعة علاقة تأثير وتأثر، فالراحل البردوني كان من أعمدة إذاعة صنعاء ولم يكن مجرد مذيعاً بل كان إدارياً ومعداً للكثير من البرامج في الإذاعة، كما أن الأشخاص ذوي الإعاقة قد ناضلوا حقوقياً لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت تبثها بعض المسلسلات والبرامج ما أدى لتوقف بعضها، كما أن ذوي الإعاقة قد اقتحموا باقتدار مختلف الوظائف داخل الإذاعة كإداريين، ومعدين، ومقدمين، وحتى مخرجين”وعبر المنيفي عن أسفه لتوقف الكثير من البرامج التي كانت تُعنى بمناقشة قضايا ذوي الإعاقة والتوعية بها في معظم الإذاعات اليمنية، وقال: “لقد رصدنا في المركز الإعلامي لذوي الإعاقة MCPD توقف معظم البرامج التي كانت تخصص لذوي الإعاقة وذلك لأسباب إدارية أو تسويقية أو لعدم اهتمام تلك المحطات بقضايا ذوي الإعاقة على الرغم من أن ذوي الإعاقة جزء لا يستهان به من جمهور الإذاعة الوفي ويمثلون 15% من نسبة السكان”
ودعا المنيفي مختلف الإذاعات اليمنية لاستشعار دورها المجتمعي تجاه المجتمع بمختلف شرائحه ومنهم ذوي الإعاقة، مطالباً بإعادة واستمرار البرامج النوعية التي تُعنى بمناقشة وتغطية أخبار وقضايا ذوي الإعاقة كجزء من دور الإذاعة وحق لذوي الإعاقة وليس على سبيل التفضل والتكرم على حد تعبيره.
الجدير ذكره أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قد خصصت احتفالية هذا العام من اليوم العالمي للإذاعة الذي يوافق 13 شباط فبراير من كل عام لمناقشة موضوعات تؤكد احترام المعايير المهنية والثقة في الصحافة الإذاعية، والاهتمام بالجمهور بمختلف فئاته بما في ذلك ذوو الإعاقة.
تستعد اللجنة البارالمبية اليمنية للمشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية في نسختها الثالثة التي تستضيفها وتنظمها اللجنة البارالمبية البحرينية بمشاركة دول غرب آسيا، خلال الفترة من 18-28 من شهر شباط فبراير الجاري. وتشارك بلادنا في الدورة التي تقام تحت شعار “نفتخر بعزيمتنا” بمشاركة 12 لاعباً ولاعبة في خمس ألعاب هي: كرة الهدف، كرة الريشة، رفع الاثقال، ألعاب قوى، كرة الطاولة، وذلك ضمن سبع العاب رياضية مختلفة، بمشاركة الذكور والإناث، والتي ستقام جميع منافساتها في أربع مناطق مختلفة.
واكد نائب رئيس اللجنة البارالمبية اليمنية رئيس البعثة الوطنية -فؤاد قاسم البرطي، على حرص اللجنة للمشاركة في الدورة بهدف رفع علم اليمن في المحافل العربية والآسيوية والدولية.
وأشار البرطي، إلى أن هذه المشاركة تعد الأكبر للبارالمبية اليمنية بعد أن كانت مشاركاتها السابقة رمزية وبألعاب فردية، بينما ستكون المشاركة الحالية في ثلاث العاب فردية وجماعية وهي: كرة الهدف للمكفوفين، وسيمثل اليمن (منتخب المكفوفين لكرة الهدف) من محافظة حضرموت، وذلك بدعم ذاتي من وكيل المحافظة.
وكشف البرطي، في تصريح للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة إن المشاركة في لعبتي رفع الأثقال وكرة الريشة ستكون عبر لاعبين يمنيين مقيمين بدول الخليج وبدعم من الاتحاد البارالمبي لغرب اسيا.. بالإضافة إلى لعبة كرة الطاولة وألعاب القوى التي يتم الترتيب حالياً للمشاركة بها عبر لاعب ومدرب.
ذوي الإعاقة اليمنيين المقيمين خارج البلاد قال البرطي: ” إن اللجنة البارالمبية اليمنية حرصت على المشاركة عبر لاعبين من مختلف المحافظات اليمنية رغم عدم وجود ميزانية ودعم لمثل هذه المشاركات، ما دفع اللجنة لاختيار لاعبين من ذوي الإعاقة المتواجدين في بعض الدول العربية.” وكانت البارالمبية اليمنية قد حققت بعض الإنجازات خلال السنوات القليلة الماضية وحصدت عدد من الميداليات.
في الحلقة الماضية من هذه النافذة تحدثنا عن حق ذوي الإعاقة في الحماية من الاستغلال الذي يتعرضون له بشتى صوره.
والاستغلال قرين العنف، فحيثما يتعرض ذوو الإعاقة للاستغلال فمن المحتمل بشكل كبير أن يتعرضوا للعنف سواءً كان لفظياً، أو جسدية، أو جنسياً.
ولأنه لم يتوفر لذوي الإعاقة في الدول العربية عموماً واليمن خصوصاً أسباب القوة والاعتماد على الذات وما يزالون تحت بند الرعاية فإنهم يعدون من الشرائح الضعيفة في المجتمعة، بالإضافة لأسباب موضوعية مثل قلة عددهم مقارنة بباقي الشرائح الأخرى.
ولذلك وعلى النقيض من نظرة الشفقة والرحمة المبالغ فيها التي في الحقيقة تنطوي على تمييز وحصانة لمن يراه المجتمع ضعيفاً، على النقيض من ذلك يتعرض ذوو الإعاقة للعنف بمختلف صوره كونهم ليسوا في مركز قرار بل مستضعفين ومتلقين للرعاية، وهذا ما يجب أن يناضل ذوو الإعاقة ومناصريهم ليكونوا من متخذي القرار ومن مقدمي الرعاية أيضاً.
قد لا يتصور القارئ الكريم أن من ذوي الإعاقة من أجبرته أسرته بالعنف على التسول، وحرمته من التعليم، وأخرى مارست ضده السجن والعزل في إصطبلات الحيوانات ومخازن الطحين، وأخفته عن أعين الناس تجنباً للحرج أو حفاظاً على مركزها الاجتماعي.
لا يعرف الكثير أن من ذوي الإعاقة من تخلت عنهم أسرهم وتكفلت بهم أسر أخرى أغلبها أحسنت إليهم لكنهم تعرضوا في بعضها لأبشع وأسوأ حالات امتهان الكرامة والاعتداء وخصوصاً النساء.ليست بعض الأسر، بل إن ذوي الإعاقة يتعرضون للعنف بشتى صوره أو بعضها في الشوارع والأماكن العامة، وبعض مؤسساتهم، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
ولعل من أكثر ما يتعب القلب ويوجع الضمير هو الاستضعاف المركب لفئات أشد ضعفاً مثل: النساء والأطفال ذوي الإعاقة، النازحات ذوات الإعاقة، المهمشين ذوي الإعاقة وغيرهم.
ونتيجة لذلك العنف وجب التذكير بأن الحماية من العنف والاستغلال حق لذوي الإعاقة كما نصت على ذلك الفقرة الأولى من المادة 16 في الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة والتي جاء فيها:
“تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية، والإدارية، والاجتماعية، والتعليمية وغيرها من التدابير المناسبة لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المنازل وخارجها على السواء من جميع أشكال الاستغلال والعنف والاعتداء، بما في ذلك جوانبها القائمة على نوع الجنس”
وحرصاً على عدم استغلال بعض مؤسسات ذوي الإعاقة وغيرها للمعاقين دعت الفقرة الثالثة من ذات المادة الدول الأطراف إلى أن: “تكفل قيام سلطات مستقلة برصد جميع المرافق والبرامج المُعدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة رصداً فعالاً للحيلولة دون حدوث جميع أشكال الاستغلال والعنف والاعتداء”
وعليه فإن على الدولة ومنظمات المجتمع المدني بما فيها منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسساتهم أن تطلع بدورها لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستغلال والعنف والاعتداء وذلك من خلال برامج حماية حقيقية وفعالة ذكرناها في الحلقة الماضية ونعيد التذكير بها ومنها:
تخصيص سلطات رصد مستقلة لأي مظاهر استغلال وعنف على ذوي الإعاقة سواءً من أسرهم أو مؤسساتهم.
تشكيل فريق مختص لتلقي الشكاوى من خلال خط ساخن وتوثيقها ومتابعتها وتقديم المساعدة المطلوبة إو اللجوء لمقاضاة المستغل أمام القضاء عند الحاجة.
العمل على تعديل القانون رقم 61 لسنة 1999 والقوانين والقرارات ذات الصلة لتضمينها برامج الحماية بشكل واضح.
الحماية العالية بالقانون وجعل جرائم العنف تجاه ذوي الإعاقة جرائم ذات طابع جنائي أكبر ولا تسقط بالتقادم.
خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD / ميادة العواضي
بدأت أم الطفلة –مها حُميد، البالغ عمرها ستة أشهر تلاحظ على طفلتها أعراض تراها لأول مرة، حيث بدأ رأسها يكبر كثيراً، وكثر التقيؤ لديها، مع فقدان للشهية، ولكن دائماً ما أخبرها من حولها بأن هذا أمر طبيعي وأن عليها ألا تقلق.
ولأنها لم تطمئن قررت أن تأخذ ابنتها إلى الطبيب الذي أخبرها بأن ابنتها تعاني من استسقاء في الدماغ، تقول أم مها أنها لم تسمع عن هذا المرض من قبل، وعندما شرح لها الطبيب طبيعة هذا المرض رجحت أن تكون سوء التغذية والعمل الشاق سبباً لإصابة ابنتها وخصوصاً أنها تعيش في قرية نائية بإحدى المحافظات.
يعد الاستسقاء الدماغي (Hydrocephalus) واحد من أهم الأمراض التي تتسبب في الكثير من الإعاقات وسنكشف في هذا التقرير عن أرقام صادمة عن ضحايا الاستسقاء بين المواليد الجدد في اليمن، -فماهو الاستسقاء الدماغي؟
يُعرف موقع Mayo Clinic الطبي الاستسقاء الدماغي بأنه: ”
“تراكم سائل في التجاويف (البُطينات) الموجودة في عمق الدماغ، وتزيد السوائل المتراكمة حجم البُطينات وتُحدث ضغطًا على الدماغ فيتدفق السائل النخاعي عادةً من خلال البُطينات ويمُر بالدماغ والعمود الفقري، ولكن الضغط الذي يحدثه فرط تراكم السائل النخاعي المرتبط بالاستسقاء الدماغي يمكنه أن يُلحق ضررًا بأنسجة الدماغ مسببًا مجموعة من المشكلات في وظائف الدماغ”، وهو ما يتسبب للمريض بإعاقات مختلفة أما بصرية أو عقلية أو حركية، أو إعاقات مزدوجة.
تعتبر قلة الوعي وبعض العادات الخاطئة كالزواج المبكر سبباً لإصابة الأبناء بالاستسقاء الدماغي، تقول أم الشاب –راشد الحرازي: “لقد تزوجت في سن مبكرة جداً وفي السنة الأولى من الزواج أنجبت ابني راشد، وكان يتمتع بصحة جيدة، إلا أنه أصيب بحمى شديدة وعمره سنة تقريباً ولم أعرف ما الذي يجب علي فعله لصغر سني حينها، وبسبب الأهمال والتأخر في أخذه للمستشفى أصيب بداية بشلل في الأطراف، ثم بدأ رأسه ينتفخ شيءً فشيءً، وتم تشخيص حالته بأنه يعاني من استسقاء في الدماغ”
وتقول أم راشد: إن وضع ابنها تحسن نوعاً ما بعد زراعة جهاز التحويلة الذي يصرف السائل الدماغي، لكن ورغم أنه في التاسعة والعشرين من عمره إلا أنه يعيش بعقل طفل صغير فلا يفكر بالزواج، أو الدراسة.
وفي هيئة المستشفى الجمهوري كانت –لينا محمد، من محافظة حجة شمال اليمن تستعد لإجراء عملية زراعة جهاز التحويلة لعلاج التشوش في البصر، تقول والدة لينا لل-MCPD: “لقد فوجئنا دون مقدمات أن لينا تشتكي من تشوش بصرها ثم عدم القدرة على الرؤية، فأخذناها إلى أحد الأطباء في مستشفيات حجة فاشتبه بوجود ورم في الدماغ، بعدها قررنا عرضها على أطباء آخرين بصنعاء للتأكد من التشخيص الصحيح، فأخبرونا بأنها تعاني من استسقاء دماغي نتيجة الورم الموجود في رأسها”
أسباب كثيرة يمكن للأمهات تجنبها.
يذكر المختصون أن أسباب الاستسقاء الدماغي قد يتعرض لها أي طفل وعلى الأمهات معرفة تلك الأسباب لتجنب هذا المرض المتزايد بين الأطفال مؤخراً
تقول الدكتورة –أزهار فضايل ،طبيبة مقيمة في قسم جراحة المخ والأعصاب بهيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء: “إن من أهم أسباب حدوث الاستسقاء الدماغي:
أورام الدماغ والحبل الشوكي.
عدوى الجهاز العصبي المركزي كإلتهاب السحايا البكتيري، أو النكف.
النزيف في الدماغ نتيجة للسكتة، أو الإصابة في الرأس.
وتقول –فضايل: “إن من أكثر الأسباب لإصابة الأطفال في اليمن بالاستسقاء هو سوء تغذية الأم الحامل نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بالإضافة لعدم وعي الأمهات والتزامهن بأخذ بعض الفيتامينات الضرورية أثناء الحمل”
كما ترجع –فضايل، بعض أسباب تفاقم وتدهور حالات الاستسقاء عند الأطفال للجهل والخرافة وربط كبر حجم الرأس بالعين أو لأسباب خرافية أخرى والتأخر عن الكشف والتدخل المبكر.
أعراض الاستسقاء الدماغي.
تلخص الدكتورة –أزهار، الأعراض بعدة نقاط وتقول: “أعراض الاستسقاء تختلف بحسب عمر الطفل، وأهم الأعراض الشائعة هي: كبر حجم الرأس بصورة غير طبيعية، القيئ المتكرر، التحديق بالعينين إلى أسفل، الصداع، ضبابية وازدواجية الرؤية، ضعف التناسق الحركي، فقدان الشهية، فقدان التحكم بالمثانة أو زيادة معدل التبول، تدهور الذاكرة وتدني التركيز وغيرها كثير”
أرقام صادمة
ازدادت مؤخراً حالات الاستسقاء الدماغي بين المواليد الجدد بصورة لافتة في اليمن، حيث تقول الدكتورة –أزهار فضايل: “إننا في المستشفى الجمهوري مثلاً نستقبل ثلاث إلى أربع حالات استسقاء أسبوعياً”
من جهته يتحدث –حسن عردوم ،مدير الإعلام والعلاقات بصندوق رعاية المعاقين، عن أرقام صادمة وأعداد كبيرة من حالات الإعاقة حيث يستقبل الصندوق من ثلاثين إلى أربعين حالة يومياً وكثير منها سببها الاستسقاء الدماغي.
ويؤكد عردوم أن حالات الاستسقاء في تزايد مضطرد على حد وصفه بسبب ما قال أنها أوضاع صحية متدهورة بالإضافة لظروف الحصار والحرب التي تشهدها اليمن. وعن دور صندوق رعاية المعاقين قال عردوم: “لقد نفذ صندوق رعاية المعاقين مشروع دعم مرضى الاستسقاء الدماغي في اليمن من خلال تمويل عمليات المرضى وإمدادهم بأجهزة الشفط، وتوفير الأدوية، وتكاليف المواصلات للمرضى الذين هم خارج أمانة العاصمة….
وقد وفر الصندوق خلال العامين الماضيين أكثر من ألف جهاز شفط سائل دماغي من خلال التعاون مع الهلال الأحمر القطري، وألف عملية جراحية لألف مريض من مرضى الاستسقاء الدماغي”