المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

مؤتمر الفضاءات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية .. يــــوصــــي بضرورة انــعــقاده سنــــــــــوياً .

خاص : فهيم سلطان القدسي /

أوصى المؤتمر الدولي الأول للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة البصرية, بعنوان (فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية ) , والذي انعقد منتصف الشهر الجاري يونيو/ حزيران على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان , بتنظيم من الملتقى الثقافي للمكفوفين وبالتعاون مع الأكاديمية البريطانية 1881 وتحت رعاية وزير الثقافة الأردني . استضاف منظمات عربية تُعنى بحقوق وشؤون ذوي الإعاقة البصرية من دول عربية بتمثيل رسمي من دول الجزائر, والعراق, سلطنة عُمان, وفلسطين, الجمهورية اللبنانية, الجمهورية الليبية, جمهورية مصر العربية, الجمهورية اليمنية , والدولة المضيفة الأردن بوفود رسمية على مستوى رؤساء المنظمات , وتمثيل غير رسمي من ذوي الإعاقة البصرية من دول, الإمارات العربية المتحدة, المملكة العربية السعودية, الجمهورية العربية السورية, جمهورية السودان واليمن.

واعربت سهير عبدالقادر رئيس الملتقى الثقافي للمكفوفين للـــــ MCPD عن سعادتها بتنظيم هذا المؤتمر النوعي من حيث محتواه قائلة: “أن هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة على مستوى العالم وبشهادة الأكاديمية البريطانية 1881 بهذا الكم من المشاركين والذي وصل عددهم إلى 160 مشارك ومشاركة من الدول العربية على مدار يومين” واضافت سهير :”نأمل أن يكون لنا بصمة في رفع قدرات ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم وتدريبهم على المهن الرقمية التي ستحقق المساواة وتكافؤ الفرص بينهم وبين اقرأنهم ” واتفق المؤتمرون على عدد من التوصيات نوردها لكم عبر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة وهي :

جعل مؤتمر فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية مؤتمرا عربيا دوريا في نفس التاريخ من كل عام, لبحث كل ما تم انجازه لذوي الإعاقة البصرية العرب من حيث التأهيل العام والتأهيل الرقمي بشكل خاص.السعي لجعل مؤتمر فضاءات رقمية لذوي الإعاقة البصرية جهة اعتبارية قانونية ليتم من خلالها متابعة كل ما تم انجازه لذوي الإعاقة البصرية في جانب التأهيل على مستوى الدول العربية أعضاء المؤتمر.

أن يتم عقد مؤتمرات مماثلة لعرض هموم ذوي الإعاقة البصرية المتشابهة إلى حد كبير مثل العمل, الصحة, وطريقة بريل.أن يتم اعتماد رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر ضُبّاط ارتباط للمؤتمر في دولهم عند تنفيذ أي مشروع أو الحصول على أي معلومة في الدولة فيما يخص ذوي الإعاقة البصرية.اعتماد برمجية google meet في إقامة جميع ملتقيات المؤتمر لسهولة التعامل معه ولتوفر نسخة مُعَرّبة للتطبيق.

محور البرمجيات software .

اعتماد برمجية موحدة لقراءة الشاشة في جميع الدورات التدريبية للأكاديمية البريطانية 1881 ليتم تحسينها من قِبل الأكاديمية لتحسين أداء تلك الدورات.تواصل الأكاديمية البريطانية 1881 مع الشركة المنتجة للبرمجية المختارة في التوصية السابقة , لتحسين أداء البرمجية وذلك بالرجوع إلى تقرير من أصحاب الخبرة التقنية من ذوي الإعاقة البصرية, لكي يتم التحسين بأفضل شكل ممكن.

طلب إجراء محاولات من قِبل الأكاديمية البريطانية 1881 مع الشركة المنتجة للبرمجية المختارة في التوصيات السابقة لتخفيض سعر هذه البرمجية أو البحث عن منظمات تدعم شراء تلك البرمجية لذوي الإعاقة البصرية الذين هم بحاجة لها لتحسين أدائهم الرقمي بشكل عام.السعي من قِبل الأكاديمية البريطانية 1881 بأن تكون هناك برمجيات تُعتَمد التعامل مع الوثائق Pdf وأن تكون متاحة لذوي الإعاقة البصرية بشكل عام.

محور الـــدورات

تهيئة عدد من الدورات التاهيلية لذوي الإعاقة البصرية للتعامل مع الحاسوب.عقد لقاءات دورية غير رسمية مع إدارة الأكاديمية البريطانيةمساندة المراكز المشاركة في المؤتمر في عملية رفع الدورات الرقمية لذوي الإعاقة البصرية من حيث الأدوات والبرمجيات .الطلب من الأكاديمية البريطانية 1881 القيام بإجراءات خيرية من شأنها رفع قدرات المراكز الرقمية والافراد من ذوي الإعاقة البصرية من حيث الدورات التدريبية والأدوات المناسبة من هواتف ذكية وحواسيب .وفي ختام الجلسة تقدم جميع ممثلي الدول العربية المشاركة بالمؤتمر بالشكر الجزيل للملتقى الثقافي للمكفوفين على حسن الإدارة والتنظيم.

ذوي الإعاقة يؤدون امتحانات الشهادة العامة في ظروف غير مناسبة

ذوي الإعاقة يؤدون امتحانات الشهادة العامة في ظروف غير مناسبة

حيث توجه طلاب الثالث الثانوي يوم أمس السبت إلى مراكز الامتحانات بينما توجه إليها صباح اليوم طلاب الصف التاسع الأساسي. وكانت وزارة التربية والتعليم بعدن قد أعلنت امتحانات الشهادة العامة في السادس من يونيو حزيران الجاري. ومن بين عشرات آلاف الطلاب يتجه الطلاب ذوي الإعاقة للامتحانات ضمن المراكز الامتحانية التي تحددها مكاتب التربية في المناطق التربوية المختلفة.

ويشكوا ذوو الإعاقة من عدم أخذ الترتيبات التيسيرية بعين الاعتبار في المراكز التي يمتحنون فيها، حيث ينتقل المكفوفون والمعاقون حركياً والصم إلى مراكز امتحانية عامة تفتقر لأبسط التجهيزات التي يحتاج إليها ذوي الإعاقة مثل: الممرات الخاصة بالكراسي المتحركة، وعدم وجود عنصر الأمن والسلامة للمكفوفين في سلالم الدرج والأدوار المرتفعة، فضلاً عن عدم توفير مكاتب التربية لمترجمين لغة الإشارة في مختلف المراكز الامتحانية . كما أن وزارة التربية والتعليم لا تعتمد طريقة برايل للمكفوفين مما يضطر الطلاب المكفوفين للبحث عن أشخاص ليقرأوا لهم محتوى الامتحان ويستمعون للإجابات من الطلاب المكفوفين ثم يقومون بتدوينها على دفاتر الامتحانات وهي المشكلة التي يشير إليها المكفوفون بمشكلة الكتاب.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها اليمن ومعظم دول العالم تسلم بحق ذوي الإعاقة في التعليم دون تمييز وعلى أساس تكافؤ الفرص وتنص المادة 24 من الاتفاقية فقرة 3 (ا) على “تيسير تعلم طريقة برايل ، وأنواع الكتابة البديلة، وطرق ووسائل وأشكال الاتصال المعززةوالبديلة ، ومهارات التوجيه والتنقل” كما تلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتوفير بيئة مناسبة لذوي الإعاقة ليتمكنوا من التعليم والتنقل بين مراحله على قدم المساواة بغيرهم من أفراد المجتمع.

لقاء ونقاش حول طرق دعم المرأة المعاقة في قشن/ محافظة المهرة

لقاء ونقاش حول طرق دعم المرأة المعاقة في قشن/ محافظة المهرة

خاص /

التقى صباح اليوم السبت رئيس جمعية المعاقين حركيا سالم مرزوق بلحاف في محافظة المهرة كلا من اشواق مبارك عوشن (مديرة تنمية المرأة في مديرية قشن)وانتصار عوض (مديرة تنمية المرأة في مديرية الغيضة). وأوضح بلحاف أهم الصعوبات التي تواجه سير تأهيل وتطوير ورعاية المرأة المعاقة في محافظة المهرة حيث استطرد قائلا:( رغم الدعم السخي التي تولية السلطة المحلية في محافظة المهرة إلا أنه مازالت هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المرأة المعاقة واهمها الوعي المجتمعي تجاه المرأة المعاقة.

وأبدت اشواق مبارك عوشن مديرة تنمية المرأة في مديرية قشن استعدادها التام في التنسيق بين الجمعية وإدارة تنمية المرأة في مديرية قشن على الاستفادة من برامج التأهيل والتدريب والرعاية الصحية والاجتماعية التي تقدمها الجمعية والمشاركة في أعمال تخدم في إشراك المرأة المعاقة في المجتمع والنهوض بها كما دعت كافة أفراد المجتمع إلى إتاحة الفرصة أمام المرآة المعاقة في التعليم والتدريب و التخلي عن النظرة الدونية عنها.

محدودية خيارات اللعب ونفسية الأطفال ذوي الإعاقة

محدودية خيارات اللعب ونفسية الأطفال ذوي الإعاقة

خاص : سحر علوان /

سارة طفلة صغيرة دائمة الابتسام، وخاصة عند دخولها للمدرسة في أول سنة دراسية، لم يلبث الفرح في ثغرها طويلاً فقد سُحب ملفها الدراسي ولم تكمل نصف العام!ولكن لماذا؟!تعاني سارة من اضطراب التوحد، إن وجه لها كلاماُ لا يروقها من أحد زملاء صفها، وإن نهرها أي شخص بعبارات لا تفهمها، قد يصل بها الحال للاشتباك بالأيدي، وهذا ما جعلها عرضة لتجارب وشقاوة الأصدقاء.لم تستطع سارة حتى اللعب في ساحة المدرسة أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية والعاب الصف فقد كان الزملاء يأخذون من يديها أي لعبه كونها برأيهم لا تستطيع اللعب كبقية الأطفال.لم تعد سارة للمدرسة فقد أصبح محيط لعبها في حدود المنزل وعلى نطاق الأسرة الصغيرة، وحتى في الشارع لا يمكنها اللعب فجميع الأطفال لا يفضلون اللعب معها.. كونها مختلفه عنهم.هكذا شرحت لل ـ MCPD الأخصائية الاجتماعية ا/ وفاء محمد عن سارة من أحدى مدارس صنعاء

(يمثل اللعب عنصراً أساسياً للتطور الاجتماعي والعاطفي والإدراكي الطبيعي إذ يجعل الإنسان أكثر ذكاء وقدرة على التكيف وأقل توتراً، ووفق دراسات نفسية فإن الطفل الذي لا يلعب في صغره قد يتحول في كبره لشخصية مضطربة وغير قادرة على الانسجام في المجتمع).وحيث تنص اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة في الفقرة 31 ( إن لكل طفل الحق في الراحة والاسترخاء واللعب والمشاركة في أنشطة ثقافية وإبداعية)وهذا الحق يمتلكه جميع الأطفال بصرف النظر عمن هم وأين يعيشون وما إذا كانوا ذوي إعاقة أو أي لغة يتكلمون.

الإساءة العاطفية والأثر النفسي

الإساءة العاطفية للطفل تمثل الهدم النفسي وتعتبر شكلاً من السلوك الذي يؤثر بشكل خطير على النمو الإيجابي للطفل.ومن المتوقع سلفاً أن الإساءة العاطفية هي أقل اشكال الإساءة فهماً ووضوحاً، رغم أنها قد تكون الأكثر تدميراً بين كل أنواع الإساءة العاطفية، يشار هنا إلى أن الأطفال المحرومين بشده من الرعاية العاطفية الأساسية وحتى لو لقي الرعاية البدنيةـ فقد يتأخر نموه الإدراكي.

والأشكال الأقل شده من الحرمان العاطفي والرعاية قد تؤدي لنمو أطفال قلقين لا يشعرون بالأمان، وربما يقل احترامهم لذواتهم.وتحدث هذه الإساءة نتيجة الفشل الذي قد ترتكبه العائلات بحق أطفالها وتقصيرها في توفير الاحتياجات الأساسية للطفل عاطفياً ( كزرع الثقة بداخله) وبدنياً كتوفير الغذاء والرعاية الصحية وحق التعليم وكذلك الحق في اللعب وتوفير المحيط والأشخاص المناسبين.

الجدير بالذكر أن الإساءة العاطفية وسوء المعاملة اللفظية والرفض وإجبار الطفل على الانعزال والترهيب والسخرية كلها تندرج تحت مسمى الإساءة.يخاف بعض الأطفال من المشاركة التفاعلية أثناء خروجهم للمحيط وينعكس هذا السلوك على شخصياتهم سيما إن تعرضوا للتنمر أثناء اللعب أو إن واجهوا عبارات لفظية جارحه من أقرانهم تثبط من قدراتهم أو تقلل منها نتيجة إعاقتهم.

ويتفق علماء النفس على أن زيادة المخاوف لدى الطفل تعوق حريته وتلقائيته، كما تؤدي إلى نقص قدرته على مواجهة توترات الحياة، كما يصعب على الطفل تكوين صداقات ويفضل العزلة وعدم اللعب.

نماذج مؤسفة

تحكي أم لؤي تجربتها المريرة وتقول:( لدي طفل معاق وفي يوم خرجنا للحديقة مع والده وأثناء لعب لؤي “بالزحليقة” دفع الولد الذي كان أمامه برغم عدم تضرر الولد حينها، إلا أن والد الطفل نهر ابني وقام بضربه، وصرخ علينا بقوله: (ابنكم معاق خلوه بالبيت)لم أنسى ذلك اليوم وحتى اليوم أبكي من هذا الموقف الذي أثر عليا أنا نفسياً، فما بال طفلي وما ذنبه؟!كذلك حسن محمد يقول:” لدي فتاتين لديهما إعاقة وعند ذهابهما للعلب مع الصديقات، تفر صديقاتهما هاربات ويهتفن: (مجنونات ما نعلب معاهن)يعقب حسن بقوله أتمنى من الأهالي تعليم أطفالهم الأدب وخاصة إن واجهوا أطفال من ذوي الإعاقة”.ويضيف: (أصبحت ما أخليهم يختلطوا مع أحد غير الأقارب ووفرت لهم كل شي يحبوه).

مُعالجات وحلول

يقول الخبراء الأخصائيون الطفل بحاجة إلى التفريغ النفسي والإنفعالي للمشاعر المكبوتة والتي قد يكون اكتسبها في عزلته، حيث يعجز الكثير من الاطفال عن الحوار اللفظي للتعبير عما يجول في خواطرهم، لذلك يكون اللعب الحر والرسم وتمثيل الأدوار أدوات هامة لتفريغ هذه الإنفعالات، إضافة إلى محاولة إخراج الطفل من دائرة العزلة التي قد تطوق عنقه، وتوفيرالجو الملائم الذي يشبع فيه ميوله واهتمامه وممارسة الأنشطة المثمره والترفيهية، إضافة إلى الإنخراط في جو المرح مع الأصدقاء.

وخلاصة توجيهات المختصين في هذا المجال أنه على الأهل في حال تعرض الطفل لظروف إساءة نفسية تنمر أو ألفاظ ومواقف سخرية على الأهل إحاطتهم بالاطمئنان وعدم تركهم عرضه لمواجهة ألفاظ أو مواقف دون دعم نفسي، كما على الأهل تعزيز الثقة لدى الأطفال، وذلك عن طريق الحديث المتواصل معهم مع التركيز على بث كلمات تشجيعية وتشتيت فكرهم عن الألفاظ والمواقف المسيئة وتطمينهم بأن كل شي سيكون بخير وأن الأحداث الصعبة تكسبهم مناعة وتقبل للآخر بالإضافة للقناعة والرضا عن التعايش مع الآخرين رغم الاختلافات الفكرية والآراء الشخصية. متى سيكون دور الأهل والمجتمع والأطفال أجمع داعم إيجابي للعب الاطفال ذوي الإعاقة؟ ومتى ستُهيأ الحدائق العامة بجو يحتضن مرح الأطفال دون منغصات لفظية أو نظرات استغراب؟ومتى سيدرك الجميع أن كل الأطفال لهم الحق الكامل باللعب سواء أطفال ذوي إعاقة أو دون إعاقة؟!

رسالة الماجستير بتقدير ممتاز للباحث عبدالله احمد بنيان

رسالة الماجستير بتقدير ممتاز للباحث عبدالله احمد بنيان

خاص /

حصل الباحث “عبدالله احمد بنيان “مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة وعضو مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ورئيس الدائرة القانونية بالإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين على تقدير إمتياز لرسالة الماجستير العلنية الموسومة بعنوان ( مدى توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص بالجمهورية اليمنية دراسة تطبيقية على أمانة العاصمة ) من مركز الدراسات السكانية في علم الإجتماع السكاني، تحت اشراف البروفسور “حمود صالح العودي” والمحكمين كلا من الدكتور ” احمد مطهر عقبات عميد كلية الإعلام جامعة صنعاء والدكتور ” حمود شرف الدين جامعة تعز.

وتضمنت رسالة الماجستير خمسة محاور هي: المحور الأول دور الدولة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، والمحور الثاني دور القطاع الخاص في توظيف الاشخاص ذوي الإعاقة، والثالث دور المنظمات وجمعيات الاشخاص ذوي الإعاقة والرابع دور الاشخاص ذوي الإعاقة في مدى توظيفهم للعمل والتأهيل، والمحور الأخير دور الأسرة والمجتمع في تثبيت هذا الحق.

الجدير بالذكر ان التوظيف من القضايا التي يطالب بها الأشخاص ذوي الإعاقة حيث انهم لم يستوفوا النسبة المنصوص عليها في القانون رقم 61 لسنة 99 5% وهي نفسها الواردة في قانون العمل فيما يتعلق بنسبة توظيف الاشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص. وفي تصريحات سابقة قال عبد الله بنيان لل/MCPD ان نسبة توظيف المعاقين الحقيقية في قطاعات الدولة المختلفة لم تتعدى ٢٪؜ من إجمالي فتاوى التوظيف قبل توقيفها.