المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

بيان المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة حول الانتاجات الاعلامية بمختلف وسائلها

يتقدم المركز الاعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة لكافة ابناء الأمة العربية والاسلامية عامة وللاشخاص ذوي الإعاقة خاصة بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سألين المولى تعالى ان يوفقنا وإياكم الى صيام هذا الشهر المبارك وقيامه وان يهله علينا بالامن والامان والسلامة والاسلام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن .

وبهذه المناسبة الروحانيه العظيمة والمحطة الإيمانية التي يتزود منها كل مؤمن بالله للتقرب إلى الله ، ولما تمثله من موسم سنوي لمختلف اجهزة ووسائل الإعلام المختلفه إذ نشاهد ونسمع ونتصفح كم من الأعمال والإنتاجات الأعلامية المتنوعة متناولة عدد من القضايا المجتمعية ، والانسانية ، والثقافية ، أو الاقتصادية والسياسية ، و مع قلة او ندرة تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة أو الإشارة إليها .

نجد بالمقابل من يتناول قضايا ذوي الإعاقة و يخوض مغامرة غير مألوفة بالنسبة له لا لشيء بل لانه طرق مجالاً يجهل عنه الكثير لعدم اطلاعه عنه بالشكل المطلوب ، فيقدم الشخص ذا الإعاقة على انه شخص منبوذ يحتاج إلى العطف والشفقة والرحمة ومطلوب مساعدة الاخرين له .

وعليه :

كما يأمل من كل متابعيه وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة رصد ومتابعة أي برامج او انتاجات اعلامية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام قد تتناول قضايا وموضوعات او شخوص ذوي الإعاقة بشكل غير لائق او يسيئ لكرامتهم وانسانيتهم في المقام الأول . الابلاغ عنها والتواصل مع مختصي المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة عبر صفحتنا في وسائل التواصل الاجتماعي ، ليتم رصدها ومتابعتها اعلاميا .

ضرار قصة إصرار .. تتغلب على أضرار حربا أخذت نصف جسده .

ضرار  قصة إصرار ..  تتغلب على أضرار حربا أخذت نصف جسده .

خاص : علاء الشلالي /

تسببت الحرب التي تدخل عامها السابع في اليمن بإعاقات مفزعة لأعداد مهولة من اليمنيين الذين انقلبت حياة البعض منهم رأسا علي عقب ليعيشوا المعاناة والتعب، ورغم ذلك واجه الأشخاص ذوي الإعاقة مختلف الصعاب والمنغصات غير أبهين بها، ضرار الشرجبي واحد من أولئك الذين لم يسمحوا أن تكون الإعاقة عائقا أمام أحلامهم وطموحاتهم . فما الذي فعله ضرار؟

طلق ناري أصابه بشلل نصفي .

ينتمي ضرار لمحافظة تعز اليمنية ويبلغ من العمر 30 عاماً، بعد أن أكمل تعليمه الجامعي في تخصص الهندسة الصناعية ونظم المعلومات عام 2002، في مساء الثاني من أكتوبر 2016 كان ضرار عائدا برفقة زميله من احدى المعاهد القريبة من مدرسة زيد الموشكي بمدينة تعز عند رجوعه للمنزل الذي يقطنه تعرض لإصابة بطلق ناري إخترق جسده ، ولا يدري من أين مصدره . أسعف ضرار حينها للمستشفى ، لكن الأطباء لم يفلحوا منع الرصاصة من التسبب له بشلل نصفي سفلي ،
بعد أن تداعى أصدقائه وأقاربه وآخرين كانوا يعرفونه لمواساته وتخفيف ما أصابه، تمكن ضرار السفر خارج اليمن وتحديدا إلى الهند، وفيها أجريت له عملية تثبيت للعمود الفقري، تحسنت حالة ضرار الصحية لكن إعاقته ظلت ملازمة له حتى عودته من الهند إلى تعز .

طموح ضرار

كان الصبر والكفاح عنوان ضرار الشرجبي خلال السنوات الخمس من إصابته إلي وقتنا الحالي، وفيها لم يفقد ضرار الأمل بالله ، وفيها كان ضرار حريصا على ممارسة حياته وأن ينطلق فيها، فعمل على مواصلة دراسته الجامعية ،واستأجر منزل دور أرضي متواضع في مدينة تعز.
إشترى ضرار كرسي متحرك كهربائي،ساعده على تذلل الكثير من الصعاب، فأصبح يستطيع الخروج لشراء احتياجاته من السوق، وخدمة نفسه بنفسه.

لكن ذلك لم يكن طموح ضرار، فأتجه لتعلم مهنة تؤمن له لقمة العيش وتكون مصدر رزقه، حينها تعلم ضرار تركيب العطور وتحضير البخور وبيعها ،يقول ضرار لـ”المركز الإعلامي للاشخاص ذوي الاعاقة”:« صحيح ان تحضير وبيع العطور ليست بمهنة تدر دخل مالي كبير، لكنها تؤمن لقمة العيش وهو الأهم ازاء مانعيشه من احداث ».

تزداد حالة ضرار النفسية صلابة يوما بعد أخر، ولاينكر أنه يرغب في المشي على قدميه، لكنه مسلم لقدر الله.
يكره ضرار الحرب، ويوجه رسالته عبر”المركز الإعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة” قائلاً: «يجب فوراً أن تأمروا بوقف الحرب، وتضعوا أسلحتكم جانبا وأن تتذكروا بأن كل شي زائل فلسنا مخلدون في الأرض فالمللك لله وحدة فبسببكم تيتم الأطفال وتدمر المنازل وترمل النساء ويفقد الكثيرون صحتهم .

وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن تبلغ حوالي 15 % من عدد السكان البالغ نحو 24 مليون نسمة بحسب آخر تعداد سكاني في العام 2004،كما تُعد اليمن من أبرز الدول العربية الموقعة على “اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”،ولديها قوانين تهدف إلى حماية الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن تلك القوانين لم تطبق خلال فترة الحرب الجارية، بل أن الإنتهاكات الممارسة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة تزداد يوماً بعد أخر، بحسب مراقبين، تحدثوا لـ” MCPD”.

التوحديون في اليمن (فئة حاضرة واهتمام مفقود).

التوحديون في اليمن (فئة حاضرة واهتمام مفقود).

خاص : ابراهيم محمد المنيفي /

عتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والستين المنعقدة عام 2007 القرار 139 الذي قضى باعتماد الثاني من نيسان إبريل يوماً عالمياً للتوعية باضطراب طيف التوحد ليحتفل به العالم من كل عام.

واليوم يسرنا في ال MCBD أن نستضيف الأستاذة – أحلام محمد الرياشي، المدير التنفيذي للمؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد.

يعرف المختصون الطفل التوحدي بأنه: ذلك الطفل الذي يعاني من اضطراب نماءي عصبي يظهر بشكل واضح بقصور في التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى سلوكيات وأنشطة تتصف بالمحدودية والنمطية والتكرار تظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل وتؤثر على جوانب النمو المختلفة لدى الطفل والسؤال الذي يطرح نفسه في البداية

ما حجم انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال في اليمن؟

الحقيقة أنه لا توجد أي إحصائيات رسمية أو غير رسمية، لكننا نعتمد على إحصائيات تقريبية تعتمدها دول ومنظمات عالمية حيث يعتقد أنه من بين كل 160 طفل يوجد طفل توحدي على الأقل، وفي اليمن أعتقد أن النسبة ستكون أكثر بطبيعة الحال باعتبار اليمن واحدة من الدول النامية أو مما يسمى بدول العالم الثالث.

في ظل ما تشهده اليمن من أوضاع وأزمات ماهي أبرز التحديات التي يواجهها الأطفال ذوي اضطراب التوحد برأيك؟

للأسف الشديد أثرت الحرب على الجميع لكن التأثير كان أكثر على ذوي الإعاقة وعلى وجه الخصوص ذوي التوحد حيث توقف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عن مدنا بأي ميزانية منذ عام 2017 مما أثر على مجمل خدماتنا علاوة على ذلك فمعظم ذوي الإعاقة كما يعرف الجميع يأتون من أسر فقيرة ومعدمة لا تسطيع أن تشاركنا كمراكز ومؤسسات في التغلب على هذه المشكلة وهذا أدى إلى انقطاع الكثير من الأطفال عن الجلسات العلاجية والتدريبية مما عرضهم لانتكاسات كبيرة.

قبل التوقف هل كانت الميزانية التي يقدمها الصندوق كافية لكم باعتباركم أول مؤسسة في مجال تدريب وتأهيل ذوي اضطراب التوحد في اليمن ولا سيما إن طبيعة البرامج العلاجية والتدريبية تعتمد في الكثير على الجلسات الفردية مع كل طالب على حدة؟

كان صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يحيل إلينا الأطفال ويتبنى 20% من إجمالي التكاليف، ولكن كان الدور الذي يقوم به الصندوق مهم وساعدنا بشكل كبير حيث كنا نستطيع جلب الأطفال من منازلهم بتوفير المواصلات وكان الأطفال التوحديون يتلقون الخدمة مجاناً بشكل كامل.

ما سبب التوقف برأيك هل مؤسستكم معتمدة؟

نعم المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد أنشأت في العام 2005 وأعتمدت في 2006 وهي المؤسسة الأولى في اليمن في مجال اهتمامها ولنا فروع في بعض المحافظات، لكن التوقف قد تكون له أسبابه فالحرب وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وقلة الإيرادات قد تكون هي أبرز الأسباب، والتوقف لم نعاني منه وحدنا فقط بل هناك مراكز أخرى تعنى بذوي اضطراب التوحد أغلقت تماما

كيف تعملون في مثل هكذا وضع وكيف تقدمون خدماتكم للأطفال التوحديين؟

نحن نعمل بجهود دأوبة وأود عبر ال- MCBD أن أتوجه لبعض التجار والشركات والبيوت التجارية التي وقفت ولا تزال بجزيل الشكر والامتنان.

هل هناك مشاكل أخرى؟

نعم هناك مشاكل كثيرة لكن معظم المشاكل فرضتها الأوضاع القائمة فنحن الآن فقط نقدم الخدمات للأطفال التوحديين لكننا توقفنا عن تقديم الخدمات لفئة الشباب.

لماذا؟

لأن الشباب لا تقتصر الخدمات التي يجب تقديمها لهم على الجانب الأكاديمي بل هناك خدمات مهنية ورياضية وغيرها ليست لدينا الإمكانيات لتقديمها في الوقت الحالي.

كيف تقيم الأستاذة أحلام دور الحكومة ومنظمات المجتمع المدني تجاه ذوي اضطراب التوحد أفراد ومؤسسات؟

للأسف الدور الحكومي مفقود والدور الوحيد للحكومة كان عبر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ولكنه رفع يده عن الأطفال ذوي اضطراب التوحد، ودور المنظمات ضعيف جداً لا يكاد يذكر اللهم فقط ما قامت به بعض المنظمات من عمل للمساحات الآمنة بشكل محدود وحتى هذه للأسف توقفت بسبب جائحة كورونا العام الماضي.

ماذا عن التشخيص والعلاج للأطفال ذوي اضطراب التوحد هل توجد مقاييس مقننة محلياً وبرامج تراعي البيئة اليمنية للأطفال ذوي اضطراب التوحد؟

لا يوجد لكننا نستخدم آخر الإصدارات المعتمدة عالمياً في هذا المجال وأثبتت فاعلية كبيرة مع أبنائنا الأطفال.

بعد التدريب والتأهيل ماذا عن حق الأطفال ذوي اضطراب التوحد في التعليم؟

نعاني من مشاكل كبيرة عندما نريد دمج أبنائنا الأطفال ذوي اضطراب التوحد بعد تأهيلهم فالمجتمع لا يتقبلهم والمدارس إما غير مؤهلة للدمج أو ترفض الأطفال ذوي اضطراب التوحد بسبب الوعي القاصر والنظرة الخاطئة تجاه التوحد أو خوف المدارس من رفض أولياء الأمور لبقاء أبنائهم مع أطفال مختلفين عنهم.

تحدثتي عن رفض بعض المدارس تدريس الأطفال ذوي اضطراب التوحد فهل تخاطبتم مع وزارة التربية والتعليم؟

نعم: تخاطبنا مع وزارة التربية والتعليم ورفعنا مذكرة بهذا الخصوص للمعنيين لكننا لم نجد حلول فعلية تنتصف لأبنائنا الطلاب ذوي اضطراب التوحد.

التعليم حق من الحقوق المك فولة دستوراً وقانوناً وحسب المواثيق الدولية التي أقرتها اليمن وصادقت عليها وحرمان الأطفال ذوي اضطراب التوحد انتهاك يقودني لأسألك عن الانتهاكات التي تتعرض لها هذه الفئة ماذا عن رصدها وتوثيقها هل لكم دور في ذلك؟

نعم لقد كنت أعتقد كما يعتقد الكثير إن هذه الفئة خط أحمر ولا يمكن أن تتعرض للإعتداء من أي أحد لكننا تفاجأنا عندما قربنا من الأطفال أكثر بأن هناك أطفال من ذوي اضطراب التوحد يعانون من حالات نفسية بسبب ما تعرضوا له من اعتداء ومعاملة قاسية، بل وجدنا أطفال تعرضوا للاغتصاب من قبل أقرب الناس وممن يفترض عليهم حمايتهم كحارس في العمارة أو أحد المحارم من داخل الأسرة للأسف.

كيف تتعاملون مع هكذا حالات وكيف تتبنوها مع الجهات المختصة قانونياً؟

أولاً أود أن ألفت نظرك للحساسية الكبيرة التي تكتنف الأمر والتحفظ والتكتم الشديد من قبل الأسر على مواضيع الانتهاكات بشكل عام فالأسر التي تعرض أطفالها للانتهاكات وتبدأ تعرف بأننا بدأنا في التعرف على ما تعرض له ابنهم تبدأ بسحبه منا تدريجياً، وكل القضايا التي إطلعنا عليها رفضت الأسر التعامل معنا أو تم حلها عبر القضاء بين أولياء أمور الأطفال والجناة دون تدخل للمؤسسة أو أي جهة حقوقية.

أخيراً ماهي الرسائل التي تريدون التعبير عنها في اليوم العالمي للتوحد ولمن توجهونها؟

نتمنى أن يكون اليوم العالمي للتوحد فرصة لإذكاء الوعي بقضايا ذوي اضطراب التوحد فمشكلتنا بالدرجة الأولى ناجمة عن قلة الوعي سواءاً لدى معظم الأسر التي مازالت تخجل وتحاول إخفاء أطفالها ذوي اضطراب التوحد، أو لدى الجهات الحكومية والأهلية التي لم تدرك طبيعة الأدوار التي يجب أن تطلع بها تجاه هذه الشريحة المهمة من المجتمع، وبالمناسبة أتمنى من وسائل الإعلام المختلفة بذل المزيد من الجهود والاهتمام بشكل أكبر بنشر التوعية والتصورات الإيجابية عن هذه الفئة من المجتمع فهؤلاء الأطفال أبناء المجتمع كل المجتمع وجميعنا معنيون بهم.

في ختام هذه المقابلة باسمي وباسم الزملاء في المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCBD نعبر عن تهنئتنا الكبيرة للأطفال ذوي اضطراب التوحد ونتمنى لهم مزيد من الرعاية والاهتمام، كما نتقدم بجزيل الشكر للأستاذة – أحلام الرياشي، على المعلومات والطرح الذي تفضلت به أثناء المقابلة.

(الحلقة الحادي والعشرين) مسلسل بديع وأمل

الزواج من الأشخاص ذوي الاعاقة محصور بين العادات والتقاليد

مــــن اجـــــل وطــــني …ســــأصنــع المــستقبــل شـعار خريجي الدفعة الثامنة من الطلاب الصم

خاص/ المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة (MCPD)

نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم المركز الرئيسي بصنعاء اليوم الخميس 18 مارس آذار 2021م بالتعاون مع جامعة آزال للتنمية البشرية ، حفل تخرج عدد 57 طالب وطالبة من الصم وذوي الإعاقة ، من قسم الحاسوب بكلية التربية الخاصة بجامعة أزال ، بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين .

وفي الحفل الذي جاء برعاية وزير الشؤون الإجتماعية والعمل وحضره عدد من المسئولين وأساتذة الجامعة وقيادة جمعية الصم وأولياء الأمور , عبرت كلمة الخريجين التي ألقاها الطالب صادق اليتيم عن الجهود التي بذلها طلاب الدفعة الثامنة خلال السنوات الأربع من الدراسة من تنمية الفكر والاستزادة من مناهل العلم والمعرفة قائلاً : حان الوقت أن لا ننسى نصيب هذا الوطن من البناء والعطاء ولن يكون ذلك إلا بهذه الأيادي المتعلمة والمثقفة , فاليوم نغلق صفحة ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوط من نور وأمال وأحلام ومازلنا نسعى جاهدين لتحقيقها .

وفي تصريح خص به المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة مسؤول المشاريع بجمعية الصم “عبد السلام العصار ” قال : يعد تخرج هذه الكوكبة من الصم اعتراف بمنحهم حقهم في التعليم على قدم المساواة مع الآخرين ، بالإضافة إلى تاهيليهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع تسهم في دفع عجلة التنمية وخدمة الاقتصاد الوطني , وأضاف كان التعليم في الماضي للصم يقتصر على التعليم الأساسي وهو ما تسبب للجمعية في صعوبات كبيرة فيما يخص البحث عن درجات وظيفية لهم من الدرجات الدنيا , لكن الآن هناك تحسن وخاصة في ظل حملة الشهادات الجامعية .

وحول سؤال خطة الجمعية لاستيعاب هذه المخرجات في سوق العمل أجاب “العصار ” هذه الفترة البلاد تمر بظروف صعبة والجميع يعلم بها .

الدكتور أمين الزقار عميد كلية التربية الخاصة بجامعة أزال للتنمية البشرية متحدثا للـــــ MCPD عن هذه المناسبة فيقول : احتفلنا اليوم بتخرج 57 طالب وطالبة من الصم وذوي الإعاقة الحركية وصعوبات التعلم في ظل ظروف صعبة يعيشها الوطن والمواطن ، قدمت كلية التربية الخاصة برنامج أكاديمي ومهني يتناسب وقدرات وإمكانيات الطلاب من ذوي الإعاقة وحاجة سوق العمل , حتى يتم تشغيلهم ودمجهم في المجتمع .

داعيا الجهات الحكومية والقطاع الخاص القيام بما عليهم في استيعابهم وإعطائهم نبستهم الـ 5% من حصة التوظيف , ليتمكنوا من الاندماج الكامل مهنيا واجتماعيا وثقافيا .

وللتعرف أكثر عن التخصص الذي اجتازه المتخرجين يقول المهندس “محمد أمين” مسؤول برنامج علوم الحاسوب بقسم الصم كلية التربية الخاصة بجامعة أزال للتنمية البشرية للـــ MCPD يعد برنامج علوم الحاسوب لذوي الإعاقة بكلية التربية الخاصة برنامج يهدف إلى رفع مهارات الطلاب الصم وضعاف السمع في مجال الحاسوب ، البرنامج عبارة عن أربع سنوات يحتوي على ثمانية فصول دراسية ليمنح الطالب بعد الانتهاء منها على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب ، ويقول “أمين” يدرس الطالب مقررات في صيانة الحاسوب والشبكات والجيرافيكس والبرمجة وقواعد البيانات والانترنت .

تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والشعبية وعرض لفرقة التوازن والاثقال ، و تكريم الخريجين والخريجات .