المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

تطبيقات تهم ذوي الإعاقة

تطبيقات تهم ذوي الإعاقة

متابعات /

لقد حدت التكنولوجيا من الفجوة الهائلة بين ذوي الإعاقة وغيرهم في مجالات كثيرة كما أن التكنولوجيا قد ساعدت ذوي الإعاقة واولياء الأمور والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة على حد سواء بأشكال وصور مختلفة وكنا قد تناولنا في المركز الإعلامي لذوي الإعاقة بعض تلك التطبيقات بشيء من التفصيل ونضع لكم اليوم تطبيقات مهمة جدا في عالم ذوي الإعاقة ومنها :

تطبيق Hooked on Phonics

هو تطبيق حاز على الكثير من الجوائز، وتم تطويره بمساعدة معلمي الطفولة المبكرة لمساعدة الأطفال على تعلم القراءة باستخدام دروس، وكتب، وألعاب مختلفة.بناءً على قدرات طفلك، يمكنك الاختيار بين خيارات ما قبل القراءة، وتعلم القراءة لمساعدتهم على التقدم في رحلة القراءة. حيث يتم ترتيب الدروس في التطبيق بناءً على مهارات القراءة والسمع لدى الطفل.جميع الدروس متاحةً للتنزيل ليتم مشاهدتها في وضع عدم الاتصال، كما أن تطبيقHooked on Phonics يتزامن مع كافة الأجهزة، ويمكن استخدامه بوجود اتصال بالإنترنت أو بدونه. يسمح لك التطبيق بفتح حسابات متعددة، مما يسمح للمستخدمين بتتبع تقدم أكثر من طفل من خلال هاتف ذكي واحد.

تطبيق إبسي Epsy

هو تطبيق يسمح للأشخاص المصابين بالصرع، وأولياء أمور الأطفال المصابين بالصرع بتتبع نوباتهم، حيث يساعدك التطبيق على تتبع النوبة وخصائصها (مثل شدتها، ومدتها)، والأدوية الحالية، وآثارها الجانبية، والمزيد من الأمور التي ترتبط بمرض الصرع.يوفر تطبيق Epsy ميزة التذكير بالدواء، حيث ينبهك عندما يحين موعد جرعة الدواء التالية، ويمكنك إضافة عناصر واجهة مستخدم لتسهيل الوصول إلى المعلومات المهمة.يأتي Epsy أيضًا مع نظام مجاني يسمح للأطباء بالوصول إلى بيانات نوبات طفلك، وتقديم التقارير التي يتم إنشاؤها عبر التطبيق للإبلاغ عن الخطة الأفضل للعلاج.

تطبيق AUMI لدعم اطفال التوحد

هو تطبيق تم تطويره من قبل مطور البرمجيات المصاب بالتوحد Ethan Shallcross لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد.تم تصميم هذا التطبيق للسماح للأطفال الذين لديهم قدرات محدودة على التحرك طوعاً بالمشاركة في إصدار الأصوات.حيث يعتمد التطبيق على استخدام الكاميرا التي تحول حركات الطفل وإيماءاته إلى أصوات.يتكون التطبيق من فيديو مباشر (باستخدام الكاميرا الأمامية، أو الخلفية)، ومؤشر عبارة عن دائرة بها نقطة حمراء في منتصف الشاشة، ومربعات صوت على الشاشة.

تطبيق Visual Countdown Timer

هو تطبيق يستخدم مرئيات ممتعة لمساعدة الأطفال على معرفة متى ينتهي وقت اللعب مثلاً، حيث يساعد تطبيق Visual Countdown Timer على إقناع الطفل بإنهاء مهمته في الوقت المحدد عبر لعبة ممتعة يستمتعون بمتابعتها.يمكن استخدام هذا التطبيق لتنبيه الطفل لموعد الطعام، وارتداء الملابس، ويمكنك استخدامه للحد من استخدام الهاتف المحمول.يتم تتغير صورة التطبيق وفقاً للوقت من اليوم لمساعدة الأطفال على ربط المهام التي تُطلب منهم القيام بها مع الوقت.

تطبيق LetterSchool

هو تطبيق سهل الاستخدام للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهو تطبيق تهجئة ترفيهي يستخدم رسوم متحركة، ورسومات جذابة لمساعدة الأطفال على تعلم كيفية كتابة الحروف والأشكال والأرقام يساعد تطبيق LetterSchool على تعليم الأطفال الصوتيات، وتكوين الكلمات، والمقاطع، والتهجئة.يحتوي على واجهة تصحيح ذاتي للسماح للأطفال بإتقان تشكيل الحروف بشكل صحيح، وكتابة التوجيهات بأنفسهم.

تطبيق Exercise

هو تطبيق لياقة بدنية مع صور شخصيات كرتونية تمارس التمارين، وأصوات محفزة تشجعك وتشجع طفلك على ممارسة التمارين الرياضية.التطبيق متاح كإصدار مجاني يضم مجموعة تمارين فردية، أو إصدار مميز يمنحك إمكانية الوصول إلى خيارات تمارين غير محدودة، وشخصيات مختلفة لممارسة التمارين معها، والقدرة على إجراء التدريبات الخاصة بك بالاستفادة من مجموعة واسعة من خيارات التمرين.يمكنك ضبط صعوب التمريض من سهل إلى صعب، وتعيين الموسيقى، وتتبع سجلات التمرين في كل شهر، وتعيين تذكيرات التمرين.

إنّ تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة له تحدياته وصعوباته الخاصة، ولكن يمكنك الاستفادة إلى أقصى حد من التكنولوجيا باستخدامها لكسر الحواجز، وجعل الحياة أكثر سهولة لطفلك، حاولنا قدر الإمكان أن نذكر أهم تطبيقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي يستخدمها الآباء في دعم أطفالهم، نأمل أن تكون مفيدة لك ولطفلك، مع كل الآمال بدوام الصحة والعافيةمما يجدر ذكره أن التطبيقات السابقة يمكن تحميلها بنظامي أندرويد، وIOS وهي مجانية ولكن بعضها مدفوع .

أولمبياد طوكيو وامكانية الوصول لذوي الإعاقة

أولمبياد طوكيو وامكانية الوصول لذوي الإعاقة

متابعات /

تستعد العاصمة طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية السادسة عشرة للمعاقين. ولقد وقع على المدينة الاختيار لتنظيم الألعاب في البرازيل في 7 سبتمبر/أيلول 2013 وتغلبت على مدريد وإسطنبول. وستصبح أول مدينة في التاريخ تستضيف الألعاب الأولمبية للمعاقين مرتين، وهي فرصة ترغب المدينة في حسن استغلالها لتصبح أكثر استيعابًا لذوي الإعاقات الجسدية. وتستمر الألعاب من 25 أغسطس/آب حتى 6 سبتمبر/أيلول 2021، وغالبًا ما تُجرى في ملاعب في خليج طوكيو ومناطق التراث المنتشرة في المدينة. ومن المتوقع أن يتنافس 4,400 رياضي في 22 رياضة، بما في ذلك لعبتين جديدتين تمت إضافتهما، وهما: كرة الريشة والتايكوندو. وبشكل استباقي، تواصلت اللجنة المنظمة في طوكيو مع هيئات الحكم المحلي لضمان توفير الوصول العادل لجميع السياح والرياضيين بمختلف أنواع القدرات. وتهدف اللجنة إلى تمكين الجميع -رياضيين وسائحين على حد سواء- من الاستمتاع بالألعاب بأقصى حد ممكن دون القلق بشأن مشكلات تتعلق بإمكانية الوصول.

إرشادات إمكانية الوصول في ألعاب طوكيو 2021

بغرض إعلان أهدافها المتعلقة بإمكانية الوصول، وضعت اللجنة المنظمة إرشادات إمكانية الوصول في ألعاب طوكيو 2021 البارالمبية والأولمبية. وتغطي الوثيقة سلسلة كاملة من مقترحات الوصول مع التركيز بقوة على الدخول بالكراسي المتحركة، بما في ذلك المركبات التي يمكن الوصول إليها والمباني والفنادق ووسائل الراحة، وكذلك المعايير العامة للمصاعد والسلالم المتحركة والمداخل وغير ذلك. ومن خلال هذه التوجيهات، تؤكد اللجنة على تشجيعها للجهود المجتمعية التي تحثّ على احترام الأشخاص الذين يتحدون قدراتهم البدنية المحدودة.

فنادق خالية من العوائق .

أصبح العثور على أماكن إقامة خالية من العوائق في العاصمة طوكيو أيسر من ذي قبل؛ حيث ينص قانون جديد إنه اعتبارًا من 1 سبتمبر/أيلول 2019، يجب أن توفر جميع الفنادق الجديدة التي تزيد عن 50 غرفة أماكن إقامة يسهل الوصول إليها بالكراسي المتحركة. ويجب أن تتبع الغرف التي يسهل الوصول إليها بعض المواصفات مثل وجود مداخل تزيد عن 80 سنتيمترًا (أكثر من 30 بوصة)، ودرابزين في الحمامات وعدم وجود سلالم تقسم الغرفة.

وسائل النقل العامة للجميع .

يتحسن الوصول لوسائل النقل العامة في اليابان بخطوات ثابتة. وجميع محطات القطار تقريبًا في اليابان خالية من العوائق، وذلك بفضل المصاعد والسلالم المتحركة ومصاعد السلالم. أما قطار شينكانسن ، أو القطار فائق السرعة، فهو مزود أيضًا بحمامات خالية من العوائق، وهذا يعني أن السكك الحديدية اليابانية يمكن أن تستقبل مستخدمي الكراسي المتحركة وتنقلهم بصورة مريحة من نقطة (أ) إلى نقطة (ب). وإذا كنت تسافر لمسافات أقصر، فإن أغلب حافلات المدينة يمكن أن تستقبل مستخدمي الكراسي المتحركة. ومن ضمن الاستعدادات للألعاب الأولمبية للمعاقين المقرر إقامتها في 2020-2021 ، أمرت الحكومة شركات المواصلات العامة بأن تُشارك مخططاتها بخصوص عمليات إزالة العوائق. وتزيد هذه الخطوة إمكانية الوصول ليس في جميع أنحاء طوكيو فحسب، ولكن في المناطق الريفية في اليابان أيضًا. كما يزداد عدد السيارات الأجرة المجهزة للكراسي المتحركة يومًا بعد يوم؛ ففي السنوات الأخيرة، شهدت شوارع طوكيو عددًا متزايدًا من سيارات الأجرة (جيه بي إن تاكسي) المزودة بأبواب أوتوماتيكية ومدارج مهيأة ومقاعد قابلة للحركة. وفي الوقت الحاضر، 10 في المائة من سيارات الأجرة من طراز جيه بي إن تاكسي، ومن المتوقع أن تزيد أعدادها بخطى ثابتة.

ملاعب يسهل الوصول إليها .

ستُعقد فاعليات الألعاب الأولمبية للمعاقين في 21 ملعبًا. وقد وُضعت سهولة الوصول إلى الملاعب والقرية الرياضية في الاعتبار أثناء التخطيط لإنشائها. وتتضمن أماكن الكراسي المتحركة مقاعد للمرافقين حتى يتسنى لمستخدمي الكراسي المتحركة وأصدقائهم وأفراد أسرهم من غير مستخدمي الكراسي المتحركة أن يجلسوا معًا. وأولت إرشادات إمكانية الوصول في ألعاب طوكيو 2020 -2021 عناية خاصة للتأكد من أن صفوف الكراسي المتحركة تكون أعلى من بقية الصفوف، لتساعد على إتاحة الرؤية بدرجة أكبر حتى لو وقف المشجعون في الصف الأسفل. كما لم تغفل الإرشادات الاهتمام بالمعاقين سمعيًا، وذلك من خلال تنفيذ أنظمة صوت إف إم، وترجمة فورية بلغة الإشارة، واقتراح زيادة عدد السماعات للأشخاص الذين يعانون من ضُعف في السمع يُجرى فحص الطرق حول الملاعب طوال الوقت لإزالة أي عوائق تمنع ذوي الإعاقة من التجوّل بأنفسهم.

إمكانية الوصول للطائرات .

اتخذت خطوط (أول نيبون الجوية)، وهي شركة الطيران الشريكة الرسمية في دورة ألعاب طوكيو 2020، خطوات استباقية في هذا الصدد؛ فهي تقدم المساعدة في الانتقال وتشجع المسافرين أن يتصلوا بمكتب خدمة ذوي الإعاقة للحصول على مزيد من المعلومات حول إمكانية الوصول. ومنذ عام 2016 في مطار هانيدا، ساعدت خطوط (أول نيبون) الجوية الركاب ليتمكنوا من المرور من بوابات الأمن باستخدام كرسي متحرك مصنوع من الراتنغ لن يتسبب في إصدار صافرة أجهزة الكشف عن المعادن، ويمكن أن يحملهم مباشرة إلى مقاعدهم في الطائرة. وستكون هذه الكراسي المتحركة الخالية من المعادن متاحة في جميع المطارات المحلية. ولقد تبنّت خطوط (أول نيبون الجوية) تغييرات أخرى، مثل قوائم المشروبات بطريقة برايل وقوائم الطعام بطباعة كبيرة. وبدءًا من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، أصبح لزامًا على جميع خطوط الطيران التي لا يوجد بها جسور صعود إلى الطائرات أن تقدم معدات صعود خالية من العوائق في جميع مطارات اليابان. نقلاً عن موقع japan travel

حديثوا الإعاقة (أزمات نفسية ومشاكل تعليمية)

حديثوا الإعاقة (أزمات نفسية ومشاكل تعليمية)

خاص : محمد الشيباني /

يولد الأنسان غالبًا وهو متعافي البدن وخالي من أي إعاقات حسية أو بدنيةإلا أن هناك ثمة عوامل أو ضروف تؤثر على مسيرة حياة هذا الشخص فتصيبه بأعاقة أو اعتلال يزول أحيانًا وأحيانًا أخرى يلازمه بقية حياته.ومن تلك المؤثرات حوادث السير أو ضحايى الحروب وجرحاها، وهؤلاء هم من يُطلق عليهم (حديثوا الإعاقة، أو ذوي الإعاقة المكتسبة).

فكيف تؤثر الإصابة بالإعاقة المتأخرة على نفسية المصاب؟ وما طرق التفادي والعلاج؟وكيف تؤثر الإعاقة الحديثة على المستوى التعليمي لحديثي الإعاقة؟ توجد فروق كبيرة بين الأشخاص ذوي الأعاقة منذ الولادة وأولئك الذين تعرضوا للإعاقة الحديثة.فبحسب المختصين فإن الأطفال الذين خلقو وخلقت أعاقتهم معهم اكثر تكيف من أولئك الذين يفقدون حاسة من حواسهم في سن متأخر.

إذ أن الأشخاص حديثوا الإعاقة يواجهون الصدمة والإعاقة المفاجئة التي لم يتكيفوا عليها ولم تكن في حسبانهم مما يعرضهم لصدمات وآثار نفسية سيئة.-عبد الرحمن العدني (كفيف كلياً) فقد بصره في العاشرة من عمره بسبب اعتلال في الشبكية، يقول عبد الرحمن أن فقدان البصر أثر كثيراً على مجرى حياته وأن فقدان البصر شكل منعطف جديد ومختلف في طريقة العب والتعليم والعلاقات الاجتماعية من حوله، ويضيف عبد الرحمن: “تكمن الصدمة في البداية في أن الوضع الجديد لم أكن أتوقعه من قبل وعانيت بعض الشيء حتى تمكنت من التأقلم معه، وهناك جانب آخر أنني لم أكن أعرف أي شيء عن حياة المكفوفين (كيف يعتمدون على أنفسهم في التنقل والحركة!، كيف يدرسون ويقرأون ويكتبون!) وأمور أخرى كثيرة على الإعلام التوعية بها لأن هذا برأيي سيخفف من حدة المفاجأة لمن يتعرضون لإعاقات حديثة”

ويؤكد الدكتور ناصر البداي (أستاذ علم النفس في جامعة صنعاء) على حقيقة تأثير زمن الإعاقة على الجوانب النفسية للمعاق، ويقول البدا يلل-MCPD: “إن الأشخاص الذين ولدوا معاقين أكثر تعايشاً مع إعاقتهم في الغالب وتقبلاً لها من أولئك الذين تعرضوا للإعاقة بسبب حوادث مختلفة، فحديثوا الإعاقة يحتاجون لوقت وجهد أكبر وأكثر ليتقبلوا إعاقتهم وتعايشهم معها”

ما الذي يؤزم نفسية المعاق وكيفية العلاج؟

يشير الدكتور ناصر البداي إلى عدة عوامل تتحكم بالإزمة النفسية مثل: مدى نظرة الشخص لإعاقته ومستوى تقديره لذاته، فنظرة الاستحقار للنفس بسبب الأعاقة أو الدونية تلعب دوراًا فعالً في هذا الموضوع، بالأضافة الى مناعة الشخص في تقبل اعاقته على حد تعبير البداي.وعن طرق تجاوز هذه الأزمات يقول البداي: “أن البيئة المحيطة بالفرد هي التي تتحمل المسؤولية الأولى في إخراج الشخص من حالته النفسية وخصوصاً إذا كان المصاب من كبار السن، وكلما كان عمر المصاب أكبر حين يفقد حاسة من الحواس أو يتعرض لأي إعاقة فإن الحالة النفسية تصبح أكثر تعقيداً”.

حديثو الأعاقة والتعليم

في اتصال مع المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة قال صالح رسام (مدير مؤسسة التواصل والتخاطب): “إن من يفقد السمع أو يصاب بالصمم في سن متأخر فلا يؤثر ذلك على مستواه التعليمي بشكل كبير حيث أنهم قد اكتسبوا مهارات لغوية وأكاديمية فهم لا يحتاجون عادة الى تدريب وتأهيل خلافًا لمن يتعرضون للجلطات الدماغية”. وعما إذا كان المعاق حديثاً قد فقد السمع والكلام معاً يقول رسام: “إن هذا لا يحدث بل مستحيل أن يكون.

لأن من يفقد السمع نتيجة التعرض للصمم إيزاء حمى شوكية أو ما شابه ذلك فهو فقط يفقد المهارات الاستقبالية، أما الإرسالية فهي موجودة لكونه قد اكتسب المهارات اللغوية والأكاديمية” أما المكفوفين حديثاً فقد تحدث لل-MCPD أحمد العجاج (مدير مدرسة أبصار للتعليم الأساسي ومحو الأمية) عن المصاعب التي يواجهها المكفوفون حديثاً، وعبر عن أسفه لعدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل مع المكفوفين خلقيًا فضلًا عن حديثي الأعاقةمشيراً إلى أن صعوبات البيئةة المحيطة بالمكفوفين حديثاً من عزل وتهميش غالبًا ما تسبب حاجز أمام تعلمهم.

هذا ويجمع المختصون على أثر زمن الإعاقة على نفسية الشخص ذي الإعاقة، وعلى أن لزمن الإعاقة أيضاً أثره على المستوى التعليمي لذوي الإعاقة ولو على المستوى القريب.وعلى الصعيد الاجتماعي والمهني فلاشك أن لذوي الإعاقات الحديثة قضايا وقصص يجب النظر إليها ومعالجتها باتخاذ القرارات والتدابير اللازمة تكنولوجياً ونفسياً وإلى آخره من التدابير التي تحاصر أزمة الإعاقة المستجدة وتضمن لهم توافقاً مهنياً واجتماعياً ملائمين.

اليوم الدولي للشباب

اليوم الدولي للشباب

في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 – 12 آب/أغسطس 1998). وأوصت الجمعية العامة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب، الذي اعتمدته الجمعية العامة بموجب قرارها 81/50 في عام 1996.

ويُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 آب/أغسطس، لاسترعاء انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب ، وللاحتفاء بإمكانيات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي لعصرنا. وتشدد أعمال برنامج اليونسكو للشباب على أنّ الشباب ليسوا مجرد مستفيدين، بل إنهم أيضاً قادة وشركاء أساسيين في الجهود الرامية للتوصل إلى حلول للقضايا التي تواجه شباب العالم في يومنا هذا. ويجب إشراكهم إشراكاً كاملاً في التنمية الاجتماعية، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذا الخصوص من قبل مجتمعاتهم. ومن هذا المنطلق، فإن برنامج اليونسكو للشباب يسعى، بما يتماشى مع استراتيجية اليونسكو التنفيذية بشأن الشباب (2014-2021)، إلى توفير بيئة مواتية تتيح تحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال تسليط الضوء على الأصوات الشبابية وتشجيعهم على العمل. المصدر: موقع اليونيسكو على شبكة الإنترنت

مأساة النازحات ذوات الإعاقة في اليمن ( أنين بلا صدى)

مأساة النازحات ذوات الإعاقة في اليمن ( أنين بلا صدى)

خاص:إبراهيم محمد المنيفي /

قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مطلع هذا العام إن اليمن بقيت في عام 2020 أسوأ أزمة إنسانية للعام الرابع على التوالي وإنها تتوقع تفاقمها في هذا العام.وعلى الرغم من أن معظم اليمنيين قد تأثروا سلباً بالحرب الدائرة منذ سبعة أعوام على التوالي إلا أن ذوي الإعاقة من أكثر الفئات تضرراً من الحرب، حيث أدت أعمال الصراع والعنف إلى أكثر من 92 ألف إعاقة جديدة خلال الثلاث السنوات الأولى للحرب بحسب الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين لينظموا إلى أربعة مليون ونصف المليون معاق في اليمن.

كما أدت الحرب إلى إغلاق وتعطل أكثر من ثلاثمائة مؤسسة من مؤسسات ذوي الإعاقة تأثرت مباشرةً بالقصف الجوي والصاروخي أو الاعتداء والحرق والنهب من قبل بعض الجماعات المسلحة بحسب تقرير للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة نشر في 30 مايو 2021 بعنوان: (حرب اليمن: قصف ونهب وحريق لمؤسسات ذوي الإعاقة).

رحلات نزوح شاقة ومتكررة. نتيجة لوجودهم في مناطق التماس أضطر بعض المعاقين للنزوح إلى مناطق آمنة بعيداً عن المواجهات المسلحة، لكن رحلة النزوح كانت مليئة بالمتاعب والمآسي لذوي الإعاقة عموماً والنساء ذوات الإعاقة بشكل خاص.

عبير شابة عشرينية أصيبت ببتر في قدمها بسبب لغم أرضي في نهم شرق صنعاء أضطرت للنزوح ثلاث مرات عانت خلالها الكثير من المصاعب، تقول عبير: “لقد قُتل أبي وإثنين من أخوتي، وبقيت أنا وواحد من أخوتي هو من تبقى لي بعد الله” وتضيف عبير: ” انتقلنا لمخيم الخانق في نهم لكن وبسبب زحف الحرب أضطرينا للنزوح مرة أخرى إلى مخيم (الزبرة) بمحافظة مأرب، وبعدها مرة ثالثة إلى مخيم (السويداء) في نفس المحافظة” .

وتقول ذكرى 24 عاماً أنها أصيبت بالشلل النصفي بعد قصف منزلها من قبل الطيران في حي ثعبات بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، وتضيف: “لقد كان ذلك اليوم أسوأ يوم في حياتي حيث قُتل والدي وأحد إخواني فيما أصيبت والدتي بجروح بالغة وخطيرة وهي الآن مصابة بمرض السكر نتيجة ذلك القصف، ورقدت في المستشفى حوالي أسبوعين لأخرج منها بكرسي متحرك وأمارس حياة لم أألفها ولم أتخيلها أو أحلم بها في أسوأ الكوابيس”.

وتستطرد ذكرى قائلة: “انتقلنا بعدها لمنزل أحد أقاربنا في نفس المحافظة لكن الحي الذي نزحنا إليه تعرض للقصف المدفعي من بعض الجماعات المسلحة ثم الطيران فنزحنا مرة أخرى ولكن إلى محافظة إب هذه المرة” .تقول ذكرى للـ MCPD : ” لقد كان قرار أهلي بحملي معهم قراراً شاقاً ومتعباً للغاية فهم لم يحملوا معهم أياً من حاجات المنزل الثقيلة واكتفوا بأخذ الحاجات الخفيفة، لقد رأيت الإرهاق والتعب على وجوههم وهم ينقلوني من منزل لآخر ومن سيارة لأخرى، لقد شعرت بكم المشقة التي تسببت بها لعائلتي رغم أنهم لم يعبروا عنها لكني أحسست بها” .

ذوات الإعاقة في مخيمات النازحين

قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان نهاية فبراير شباط الماضي إن عدد النازحين في اليمن تجاوز الأربعة مليون نازح دخلياً ، ومعظم النازحين يتواجدون في محافظة مأرب شرق اليمن بحسب تصريحات نجيب السعدي رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن لموقع DW الألماني نهاية مايو/ آيار الماضي حيث قال السعدي:”إن مأرب تأوي مليونين ومائة وأربعة وتسعون ألف نازح ونازحة منذ العام 2014 وحتى العام 2021، وتعتبر مأرب أكبر تجمع للنازحين بنسبة 60% من إجمالي عدد النازحين في اليمن”.

ومن بين مئات آلاف النازحين يوجد الآلاف من النازحين والنازحات من ذوي الإعاقة موزعين على نقاط النزوح المختلفة أو نزحوا إلى محافظات ومدن أخرى للسكن مع أقاربهم أو البحث عن عمل.يقول أحمد القفيلي ، مسؤول الرقابة ومنسق الحماية في وحدة إدارة مخيمات النازحين بمأرب إن الوحدة وثقت 156 حالة لنساء وفتيات نازحات من ذوات الإعاقة في مأرب ، ويضيف القفيل للـ MCPD : ” إن النازحات من النساء يعانين من ظروف صعبة وعدد كبير منهن تعرضن للإعاقة بسبب الحرب” وأوضح القفيلي بأنهم في الوحدة يوجهون شركاء العمل الإنساني بالفعل لتقديم مشاريع سبل عيش وأخرى تنموية مخصصة لشريحة ذوي الإعاقة والنساء ذوات الإعاقة بشكل خاص.

وفي منتصف يونيو / حزيران الماضي افتتح مسؤولون في ذات المحافظة مخيم الإحسان بمنطقة الجفينة بتمويل من فاعلة خير قطرية، وقال القائمون على المخيم إن المشروع خاص بالنازحين ذوي الإعاقة الحركية وأنه بني وفقاً لمواصفات تراعي إمكانية الوصول وإن المخيم يتكون من ست عشر وحدة سكنية تتكون الوحدة من غرفتين وحمام ومطبخ.

وعلى الرغم من أن النزوح بحد ذاته مأساة إلا أن بعض النساء ذوات الإعاقة لم يستطعن النزوح من مناطق الحرب بسبب صعوبة فرارهن أثناء القصف كما أشارت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته نهاية عام 2019 بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر / كانون الأول.

وقد أفاد مواطنون للـ MCPD أن العشرات من ذوات الإعاقة تركن في بعض مناطق الصراع المسلح بسبب الهلع والفوضى التي صاحبت فرار المواطنين أثناء القصف.

تجاهل المنظمات الدولية والحقوقية للنازحات ذوات الإعاقة

تغيب قضية النازحين والنازحات ذوات الإعاقة عن تقارير المنظمات الحقوقية وأعمال المنظمات الإنسانية في اليمن بشكل واضح حيث تعاني النازحات ذوات الإعاقة من صعوبات وانتهاكات بالجملة أثناء النزوح وبعده ولكن لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام بصورة كافية ، وقد وثقت دراسة بحثية ميدانية قام بها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة نهاية العام 2017 حول العنف الموجه ضد النازحات من النساء ذوات الإعاقة شملت 280 نازحة أكدت على تعرض النازحات ذوات الإعاقة للعنف بنسبة 59.3 وذلك بشتى صوره.

وقالت الدراسة التي شملت خمس محافظات هي: (أمانة العاصمة، إب، الحديدة، الضالع، عمران) إن أكثر أنواع العنف الموجه ضد النازحات ذوات الإعاقة هو العنف النفسي كالإهانات والسخرية والتهديد والحرمان والتحقير وعدم الاهتمام، يليه العنف اللفظي كالألفاظ النابية والشتائم والسباب، وفي المرتبة الأخيرة العنف الجسدي والجنسي كالضرب والجروح والكدمات، أو التعليقات ذات الطابع الجنسي والملامسات والتحرشات وغيرها.

يقول فهيم القدسي (المدير التنفيذي للمنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة): “إن الدراسة هي الأولى من نوعها في اليمن وتنبع أهميتها من كونها سلطت الضوء على قضية مسكوت عنها بل ويعد الحديث عنها من المحرمات كباقي مواضيع المرأة الحساسة في المجتمع اليمني” .وفيما يخص العنف الجنسي ضد النازحات ذوات الإعاقة يقول القدسي للـ MCPD : ” إن هناك بعض التحرجات من عينة الدراسة لكن القليل أشرن فعلاً لوجود تلميحات جنسية وتعليقات وملامسات ذات طابع جنسي، لكنها قليلة بحكم أن المجتمع اليمني مجتمع محافظ ويجرم مثل تلك الإعتداءات بشكل كبير”.

وعلى الرغم من المآسي التي تواجه النازحات ذوات الإعاقة إلا أن المنظمات الحقوقية والعاملة في المجال الإنساني لا تأخذ قضيتهن في الاعتبار أثناء الرصد والتوثيق الذي تقدم بموجبه خدمات الحماية والاستجابة الإنسانية.في اتصال بمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان قالت نورية الحسيني، مسؤول الإعلام والتواصل في المنظمة للـ MCPD : ” نحن نوثق الانتهاكات بشكل عام ولا نفرد بيانات خاصة بالنساء ذوات الإعاقة بمعنى إذا وجدناهن أثناء الرصد فإننا نتعامل معهن كأي حالة”.

وعن اعتقادها حول إذا ما كانت المنظمات الحقوقية الأخرى توثق الانتهاكات التي تتعرض لها النازحات ذوات الإعاقة قالت نورية الحسيني إنها لا تعلم عنها وإن منظمة مواطنة ستوثق أي انتهاك على أي كان دون تمييز.

ولكن منظمة العفو الدولية في آخر تقرير لها نهاية العام 2020 قالت إن الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن لا يزالون يواجهون الإقصاء وعدم المساواة والتمييز والعنف الممنهج ، واتهمت السلطات والمنظمات الدولية والدول المانحة بالفشل في ضمان حقوق ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم.وفيما تعتبر حالة النزوح خياراً اضطرارياً وصعباً يفرض على المدنيين في مناطق النزاع المسلح إلا أنه خياراً صعباً ومرهقاً أكثر على الأشخاص ذوي الإعاقة وأشد صعوبة وإرهاقاً وتكلفة على النازحات ذوات الإعاقة بسبب النظرة القاصرة من المجتمع تجاههن كنساء أولاً وذوات إعاقة ثانياً مما قد يعرضهن لصعوبات وانتهاكات كبيرة وكثيرة يصعب رصدها وتقصيها في مجتمع محافظ كالمجتمع اليمني.

الاعتداء على ناشطة من ذوات الإعاقة وقسم باب موسى يفتح باب التحقيق.

الاعتداء على ناشطة من ذوات الإعاقة وقسم باب موسى يفتح باب التحقيق.

خاص : براهيم محمد المنيفي. /

تفاعل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في محافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس مع بلاغ أمني نشرته إحدى الناشطات من ذوات الإعاقة السمعية في صفحتها على الفيسبوك ، حيث نشرت الناشطة عائشة جباري بلاغاً أمنياً توجهت به إلى محافظ محافظة تعز والجهات الأمنية هناك حول ما قالت إنها جريمة اقتحام منزلها والاعتداء عليها وعلى (عمتها) أم زوجها المعاقة حركياً، والعبث بمحتويات المنزل وسرقتها في وضح النهار. نص البلاغ: “بلاغ بواقعة اقتحام منزل: الأخ: محافظ محافظة تعز. الأخ: وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن. الأخ: قائد محور تعز. الأخ: مدير عام شرطة تعز. الأخ: مدير البحث الجنائي محافظة تعز.

أنه في اليوم السبت الموافق 7-8-2021-م الساعة العاشرة صباحاً، قام المدعو – ياسين عبده غالب حسان الحبشي، برفقة مسلحين باقتحام منزلنا الكائن في شارع محمد علي عثمان ، رافق الاقتحام تكسير للسلالم الحديدية والعبث بمحتويات المنزل، والاعتداء على عمتي (معاقة حركياً) ، كما قاموا بسرقة باب العمارة، وقد وثقت الكاميرات المنتشرة في الشوارع تلك الجريمة، بعد أن تم نزول أفراد من قسم باب موسى لإثبات الحالةٍ ومعاينة الواقعة وأخذ الأقوال.

وعليه: نطالب بسرعة ضبط والتحفظ عليه وتقديمه للمحاكمة.” (انتهى) وقد تفاعل العشرات من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في محافظة تعز مع البلاغ مبدين استنكارهم للحادثة التي وصفوها بالجريمة المرفوضة، وطالب النشطاء بسرعة القبض على الجناة، مبدين استغرابهم من وصول البلطجة والانفلات للاعتداء على امرأتين من ذوات الإعاقة بكل دم بارد وأمام الكاميرات على حد وصفهم.

وفي اتصال للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD مع عائشة جباري حول ملابسات الحادثة ودوافع الاقتحام قالت عائشة: “بيننا وبين المدعو ياسين قضية منظورة في المحكمة التجارية حول العقار ولم يتم الفصل فيها بحكم بات حتى الآن، حيث أننا بعنا العمارة في العام 2015، إلا أن الطرف الثاني المتمثل بياسين لم يفي بدفع كامل الثمن، وفي العام 2019 أتى إلينا ليدفع بقية الثمن، ونحن رفضنا استلام ذلك المبلغ، وطالبنا بفارق سعر الصرف واستعملنا حقنا القانوني في حبس المَبيع لعدم الوفاء بالثمن وذلك وفقاً للقانون”.

وقالت عائشة: “لقد اقتحم المدعو ياسين منزلنا وبرفقته شخص آخر وكلاهما يلبسان ملابس مدنية، وقد تعرضنا للأذى اللفظي والنفسي بالإضافة للضرب الخفيف على عمتي أم زوجي ” وأضافت عائشة: “لم يكن هناك أحد في المنزل أثناء الاقتحام غيري أنا وعمتي”

من جهته قال معاذ المقطري ، (نائب مدير قسم باب موسى) لل/MCPD : ” إن القسم بالفعل قد نزل وعاين الواقعة وإنه حصل بالفعل على صور من الكاميرات المثبتة في الشارع تثبت حادثة الاقتحام وتكسير السلالم وخلع الباب الرئيسي للعمارة، غير أننا لا نستطيع إثبات إذاما تم عبث ونهب واعتداء في الداخل لعدم وجود ما يثبت ذلك وإنكار المتهم” وأكد المقطري أنه لم يتم القبض على الجاني لكنه التزم بالحضور غداً الإثنين إلى القسم للمثول أمام الضابط المحقق في القضية.

وقد حصل المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD على صور خاصة تظهر التكسير وآثار الاقتحام في الدرج وتكسير السلالم، بالإضافة لمشهد الفوضى داخل إحدى الغرف والأدوات المبعثرة وطاولة مقلوبة ويظهر في الغرفة أحد رجال الأمن الذي يبدو أنه من قسم باب موسى الذي نزل لتوثيق الحادثة ومعاينتها. وتجدر الإشارة إلى أن عائشة جباري عضو في منظمة العفو الدولية وقيادية في الكثير من المبادرات الشبابية داخل تعز وخارجها وإحدى الناشطات الفاعلات من ذوات الإعاقة. .