المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

من حق ذوي الإعاقة.. فهل تعرف؟

1 / مجانية التعليم

المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة /MCPD
إعداد: إبراهيم محمد المنيفي

نصت المادة 9 من قانون “رعاية وتأهيل المعاقين” الصادر بتاريخ: 29-12-1999-م على التالي:
“تُعطى الأولوية بالالتحاق في الكليات الجامعية والمعاهد الحكومية والخاصة للمعاقين الحاصلين على شهادات ومعدلات علمية تتناسب وشروط القبول فيها” – أي شروط القبول المُعلن عنها مثل درجة الثانوية العامة فقط وليست أي شروط تعسفية غير مُعلنة أو اجتهادات شخصية—
وأكدت حق أولوية ذوي الإعاقة في الالتحاق بالتعليم بكافة مراحله عموماً والتعليم الجامعي خصوصاً “اللائحة التنفيذية لقانون رعاية وتأهيل المعاقين” الصادرة من رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 16-3-2002-م، وذلك من خلال: “الفصل السادس حقوق المعاق، المادة 31” والتي نصت على التالي: “لكل معاق بموجب القانون وهذه اللائحة الحق في الاستفادة من المزايا التالية:
(ا) الأولوية في التعليم والالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد والمدارس”.

صورة لنص المادة 54

أما إعفاء ذوي الإعاقة من جميع الرسوم الجامعية فقد أكدت عليه اللائحة التنفيذية لقانون رعاية وتأهيل المعاقين في الفصل الخامس والذي كان بعنوان: دعم المعاق، وذلك في المادة 27 الفقرة (ز) والتي نصت على التالي:
“إعطاء المعاق أولوية الالتحاق في الجامعات والكليات والمعاهد مع مراعاة إعفائهم من كافة الرسوم المقررة”.

صورة نص المادة 31

وعلى صعيد الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة CRPD التي صادقت عليها بلادنا فقد نصت مادة التعليم ورقمها 24 في الفقرة 1 على أنه: “تسلم الدول الأطراف بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم، وإعمال هذا الحق دون تمييز وعلى أساس تكافؤ الفرص، وتكفل الدول الأطراف نظاماً تعليمياً جامعاً على جميع المستويات وتعلماً مدى الحياة”
وفي نفس المادة الفقرة 2-(ب) جاء فيها: “تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على التعليم المجاني الابتدائي والثانوي الجيد والجامعي على قدم المساواة مع الآخرين في المجتمعات التي يعيشون فيها.

صورة للمادة 24 من الاتفاقية الدولية

التزام أممي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

التزام أممي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

متابعات : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / MCPD

فيما تُعمّق الأزمة العالمية لجائحة كورونا أوجه التفاوت الموجودة أصلاً، لا بدّ من تسليط الضوء على حتمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وهم أصلاً من الفئات الأكثر إقصاءً في مجتمعاتنا ومن بين الأشدّ تضرراً بهذه الأزمة على صعيد عدد الوفيات”. هذا ما شدّدت عليه الأمم المتحدة في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي حلّ اليوم الجمعة.

ورأت الأمم المتحدة أنّ “التزام إعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مسألة عدالة فقط، بل استثمار في مستقبل مشترك يهدف إلى دعم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسلام والأمن، ويشكّل أحد محاور تحقيق وعد خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.

وأكدت المنظمة الأممية أنه: “حتى في ظلّ الظروف الاعتيادية، تُعَدّ قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والعمل والمشاركة في المجتمع ضعيفة، فيما المطلوب توفّر نهج متكامل لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. وضمّ مسألة الإعاقة إلى الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا والتعافي منها، من شأنه أن ينفع الجميع في عملية إعادة البناء بصورة أفضل بعد الجائحة، وسيتيح أنظمة تتمتّع بقدرة أكبر على الاستجابة للمواقف المعقدة، والوصول إلى الجميع”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قدّم في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أوّل تقرير شامل عن الخطوات التي اتّخذتها المنظمة الأممية لتعميم استراتيجية دمج منظور الإعاقة في كلّ ركائز عملها، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

المصدر : العربي الجديد

المعاقون الجدد.. صدمة، ورفض، وحلول ممكنة

المعاقون الجدد.. صدمة، ورفض، وحلول ممكنة

خاص : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / MCPD / فاطمة العنسي

دفع اليمنيون بكل شرائحهم ولا يزالون يدفعون ثمناً باهضاً للحرب التي تدور رحاها منذ سبعة أعوام، ولكن تعد شريحة ذوي الإعاقة من أكثر شرائح المجتمع التي تأثرت بالحرب بشكل غير مباشر مثل إغلاق الجمعيات والمؤسسات الخاصة بهم جراء انعدام النفقات، أو تدني الخدمات وصعوبة الظروف الاقتصادية، حيث تذكر تقارير دولية أن 90% من ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر.

وتزداد مأساة ذوي الإعاقة بانضمام أعداد كبيرة لهم بسبب الحرب الدائرة في البلاد، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على الفئة الجديدة التي استحدثت بفعل الحرب وهم المعاقون الجدد، الذين أصبحوا من ذوي الإعاقة جراء تعرضهم لمقذوفات نارية، أو قصف جوي، أو صواريخ بالستية، أو إطلاق نار أو الغام.. الخ، ووصلت أعداد المعاقين الجدد خلال الثلاث السنوات الأولى من الحرب إلى 92الف معاق وفق “الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين”.

عريس يقتل بجوار زوجته.. وطفلة تفقد شقيقتها وتنظم لذوات الإعاقة

العروسة الشابة والجميلة ابنة عدن “إيمان” التي أطاح بها انفجار في منطقة البساتين في المحافظة، تعرضت إلى بتر ساقيها وقتل على الفور زوجها الذي كان برفقتها في هذا الوقت، تقول إيمان: “حاولنا الهرب بعيدًا، لكن الوقت كان قد فات لتتبدل حياتنا كلها في جزء من الثانية”. وفق، اللجنة الدولية للصليب الأحمر،.ويعاني المعاقون الجدد وضعاً إنسانياً صعباً للغاية لأنهم ولدوا غير معاقين ولم يكونوا يعانون من أي إعاقة جسدية وهذا ما قد يؤثر على وضعهم النفسي أكثر كلما تذكروا حياتهم قبل الإعاقة وبعدها بحسب المختصين.

لم تستثنِ أطراف الحرب الطفولة فقد كان لها النصيب الأكبر من الألم، الطفلة الصغيرة ” حياة” البالغة من العمر ثلاث سنوات فقط، تعرضت لتجربة مليئة بالمعاناة والتعب، عقب تعرض منزلها الكائن في منطقة القفلة، بمحافظة عمران للتدمير خلال، إحدى الغارات الجوية التي وقعت في 15 أكتوبر تشرين الأول 2015م،

وفقدت حياة شقيقتها، دنيا، وأصيبت هي بشظايا ألحقت بقدمها أضرارًا بالغة لينتهي الأمر ببترها، تعيش الطفلة، حياة، والتي تحمل اسما ليس له معنى في بلد تنهكه الحروب باستمرار، معاقة مبتورة القدم بعد أن كانت لا تعاني من شيء وتلعب مع أقرانها في الحي.

صدمة الإعاقة الجديدة.. لا يتقبلون وضعهم ولا يستجيبون للعلاج ونظرة سوداوية، ولكن.

تؤكد، نضال الشيباني، مشرفه إدارة حالة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل واخصائية اجتماعية بمركز، السلام للمعاقين حركياً، أن الأشخاص الذين أصيبوا وتضرروا جراء الحرب وتسببت تلك الإصابات لهم بإعاقات دائمة مرشحون ليؤثر الأمر على نفسيتهم وحياتهم بشكل كبير، أكثر من الأشخاص الذين ولدوا معاقين أو كبروا ووجدوا أنفسهم معاقين جراء إصابتهم بأي عارض صحي. وأضافت الشيباني في تصريح خاص للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة: “إنهم يرفضون الواقع الذي هم عليه ونجد ذلك في تصرفاتهم، فهم يفضلون العزلة عن الاخرين، ويرفضون وجود الأشخاص معهم ونجد تصرفاتهم عدوانية تجاه أهلهم والمقربين لهم، وكذلك المجتمع المحيط”

وتلفت، الشيباني، إلى الصدمة النفسية التي تعقب الإعاقة الحديثة وتقول: ” “أن عدد كبير من المعاقين الجدد بسبب الحرب يرفضون الاستجابة للعلاج والتأهيل البدني ويشعرون باليأس من الحياة، وينظرون نظرة تشاؤمية للحياة وليس لهم رغبة بأي شيء، لذا فهم بحاجة لعمل جلسات للدعم النفسي والاجتماعي المركز وكذلك للإرشاد الاسري في كيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص لإخراجهم من الواقع والوضع الذي يعيشونه”.

حلول ممكنة

في حين تستمر وتيرة الحرب الجارية في اليمن ضراوة، وتتقلص فرص السلام فإن أبرز الحلول التي يطرحها المهتمون لتجنب المزيد من أعداد ذوي الإعاقة هو تجنيب المدنيين أتون الحرب، ولكن هناك ثمة حلول أخرى يجب ألا تتوقف حتى في ظل الحرب ومن أهمها:

تعزيز فرص الحصول على الخدمات وفق استراتيجية منظور الإعاقة

تقدم الكثير من المنظمات الدولية العاملة في اليمن مشاريع متنوعة في الحماية والاستجابة الإنسانية ولكنها لا تراعي إمكانية الوصول وتكافؤ الفرص للحصول عليها من قبل ذوي الإعاقة بحسب تقييم منظمة العفو الدولية في تقرير لها بعنوان: “مستبعدون حياة ذوي الإعاقة في اليمن” نشرته نهاية 2019، وعلى نفس المنوال فإن الكثير من المشاريع الصغيرة والمنتجة التي تقدمها منظمات محلية ودولية للأفراد والأسر لا تراعي منظور الإعاقة مما يحرم ذوي الإعاقة من الاستفادة من تلك الخدمات بشكل حقيقي وعادل بحسب مراقبين.

إعادة التأهيل البدني

تعمل الكثير من المنظمات المحلية والدولية في هذا الجانب مع تفاوت الخدمات وجودتها من منظمة لأخرى، ومن تلك المنظمات “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” التي أنشأت أربعة مراكز في أربع محافظات يمنية هي: صنعاء، وعدن، والمكلا، وتعز، وقالت المنظمة: “أنه قد استفاد منها خلال عام 2016 فقط ما يزيد على 25400 من ذوي الإعاقة من الدعم المقدم من اللجنة الدولية، حيث حصل 12.800 معاق على العلاج الطبيعي، وأنتجت المراكز ما يزيد على 394 طرفاً اصطناعياً، وما يقرب من 5977 من أجهزة تقويم العظام”.

تتزايد وتيرة عدد المعاقين في اليمن، بفعل الحرب القائمة في البلاد منذ سبعة أعوام، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى والمعاقين فضلا عن المخفيين قسرا والمعتقلين.ويرى مراقبون للمشهد اليمني أن عداد الإصابة بالإعاقة لن يتوقف والذي بلغ عددهم 15%من عدد السكان بحسب آخر احصائيات، مالم تتوقف أزمة الحرب الذي خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم أجمع.

‏ورشة عمل لثلاثين جمعية من ذوي الإعاقة بعدن  تناقش نتائج احتجاجات الأربعاء الماضي

خاص : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / MCPD

عقدت جمعيات ذوي الإعاقة في عدن صباح يومنا هذا الأحد الخامس من ديسمبر كانون الأول ورشة عمل ناقشت نتائج الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعيات ذوي الإعاقة في الأربعاء الماضي تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي صادف الثالث من الشهر الجاري.

وكانت جمعيات ذوي الإعاقة بعدن والمحافظات المجاورة والبالغ عددها ثلاثين جمعية قد نفذت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بعدن، ثم توجه المحتجون بعدها إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي للتنديد بالأوضاع السيئة التي يمر بها ذوو الإعاقة جراء الحرب الدائرة في اليمن. تقول عبير منصر ،رئيس جمعية المكفوفين بعدن، للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة: “أن المنظمات الدولية العاملة في اليمن لم تستجب للمطالب الحقة التي رفعها المحتجون، والتي تتمثل في إعطاء الأولوية لهم في الدعم والاستجابة لكون ذوي الإعاقة هم من أكثر الفئات تضرراً بالحرب”.

بينما أبدى نصر السقاف ،رئيس جمعية المعاقين حركياً في المحافظة، تفاؤله بنتائج الوقفة حيث يقول: “قمنا بوقفة احتجاجية تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة لإخبار المنظمات الداعمة لبلادنا أن ذوي الإعاقة غير مستهدفين في برامج المساعدات النقدية والغذائية المقدمة لليمن وقد لاقت الوقفة استجابتهم وتكللت بالنجاح”، وأشاد السقاف باستقبال المحتجين من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتفهمهم لمطالبهم على حد قوله.

هذا وقد حضر الوقفة محتجون من أعضاء وقيادات من جمعيات ومؤسسات ذوي الإعاقة بشرائحهم المختلفة رغم الصعوبات للمطالبة بحقهم في المساعدة والاستجابة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن

شاركت فيه جمعيات، ومسؤولون وناشطون من مختلف فئات الإعاقة..

شاركت فيه جمعيات، ومسؤولون وناشطون من مختلف فئات الإعاقة..

المركز يجري استطلاع بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة حول الإنجازات المأمولة للعام المقبل.

خاص : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD / مصطفى صالح

استطلع المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD بالتزامن مع اليوم الدولي لذوي الإعاقة، آراء عدد من الناشطين والجمعيات والمؤسسات الرسمية المعنية بهذا الشأن، حول الإنجازات النوعية المأمول تحقيقها خلال هذا العام.

وجاء سؤال الاستطلاع الموجه إلى الأفراد كما يلي:

“لو كنت صاحب سلطة وقرار في جمعية من جمعيات المعاقين او الاتحاد الوطني للمعاقين او صندوق المعاقين بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ما الإنجاز الذي ستحققه أو ستضغط بكل ثقلك لتحقيقه هذا العام ويستفيد منه ذوي الإعاقة على أرض الواقع؟”.

فيما كان السؤال الموجه إلى الجمعيات والمؤسسات الرسمية كما يلي:

“ما هو الإنجاز النوعي المختلف الذي ستقدمونه أو ستضغطون بكل ثقلكم لتحقيقه للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ويستفيدون منه على أرض الواقع؟”.

الأفراد

وتركزت إجابات الأفراد المشاركون حول تنفيذ القوانين الخاصة بذوي الإعاقة وتسريع وتسهيل عملية الدمج ودعم العملية التعليمية بما يناسب إمكانياتهم، وكذا رفع سقف الدعم المالي يما يتماشى مع القوانين ذات الصلة.

فالناشط في مجال الإعاقة البصرية، أحمد الشرعبي، يجيب بأنه لو كان مسؤولا فكان سيعمل على إثبات وجود ذوي الإعاقة وتذليل العقبات أمامهم سواء كانت اكاديمية أو إدارية أو مالية، على أن يكون هذا موائما للقوانين الخاصة بالمعاقين، إضافة إلى رفع الدعم المالي للطلاب سيما طلاب الدراسات العليا.

فيما الأستاذة سحر عبدالجبار، وهي ناشطة من ذوات الإعاقة السمعية، فتقول إنها لو كانت محل صناعة القرار لعملت على إصدار قانون بزيادة نسبة توظيف المعاقين من ٥% إلى ١٠% على الأقل، كما ستعمل على توفير فرص حقيقية للعمل لهذه الفئات، كلاً بما يتناسب مع خبراته ومهاراته.

وتوافقها حياة الأشموري وهي ناشطة في مجال الإعاقة البصرية، حيث تؤكد بأنها كانت ستعمل على توفير فرص عمل لذوي الإعاقة وخصوصا خريجي الجامعات، أو على الأقل إيجاد مشاريع تمكين اقتصادي توفر لهم ولأسرهم العيش الكريم.أما الباحث الاجتماعي والناشط في مجال الإعاقة، عبدالعزيز القدمي، فيرى أن إعادة العمل بالإعفاءات المنصوص عليها في القانون الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة. مثل الإعفاء من الرسوم الجامعية، والإعفاء من رسوم الدراسات العليا، إنجاز يكفي وهو أهم من إقامة احتفالات وصرف مبالغ كبيرة وسيكون هدية مهمة للأشخاص ذوي الإعاقة. ويشير إلى أن الإعفاءات منصوص عليها في القانون اليمني وكانت سارية في المراحل السابقة لكنها توقفت في السنوات الأخيرة.

صباح العتبي من ذوات الإعاقة الحركية، من جهتها، قالت إنها لو كانت في مكان مسؤولية بإحدى الجمعيات، فستسعى لدعم أسر ذوي الإعاقة في إيجارات البيوت وتوفير الاحتياجات الضرورية بصورة شهرية بسبب أوضاع البلاد وقلة فرص العمل.فيما يقول نصيب الرعود وهو شاب من ذوي الإعاقة الحركية، إنه لو كان صاحب سلطة وقرار لجعل التعليم على رأس أولوياته، فهو يطمح لإيجاد “تعليم مثالي للمعاقين”.

المسؤولون

مدير الإعلام والعلاقات بصندوق المعاقين في صنعاء، حسن عردوم، في إجابته على الاستطلاع كشف لنا عدة إنجازات نوعية يعتزم الصندوق تنفيذها بداية العام القادم.وقال عردوم: “إن إدارة صندوق المعاقين ممثلة بالدكتور علي ناصر مغلي تسعى إلى إعداد استراتيجية ملزمة لجميع الجهات ذات العلاقة للقيام بما عليها تجاه ذوي الإعاقة وسيتم اعتمادها من بداية العام القادم.”

وكشف أن الصندوق سيدشن أيضا بداية العام القادم، النظام الإلكتروني لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين.وقال عردوم: “أن الصندوق يسعى حالياً إلى الاتجاه نحو الدراسات العلمية والميدانية التي تحدد نسبة وحجم وتوزيع الإعاقة في اليمن والاحتياجات وفقاً لنوع كل إعاقة إضافة إلى حشد الموارد للتخفيف من المعاناة التي يعانيها الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم جراء الظروف المعيشية الصعبة.”

رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين، عبدالله بنيان، قال: “إن الاتحاد ‏وجميع منظمات وجمعيات ومراكز ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة سيعملون على إنجاز مشروع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص كما سيعملوا جاهدين على إتمام مشروع إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة من الرسوم ‏في الجامعات الحكومية وبشكل مجاني.””

مدير صندوق المعاقين بمحافظة شبوة، الأستاذ شاكر بارحمة، من جانبه، أجاب بأنهم بدأوا بتدشين مسح ميداني لوضع قاعدة بيانات صحيحة لذوي الإعاقة في مديريات المحافظة وقد انطلقوا من مديريتين وسيستمروا حتى يشمل المسح كافة المديريات المتبقية بالمحافظة.

وكشف أنهم يعملون على إنشاء مركز تعليمي لذوي الإعاقة في إحدى المديريات ، وأن الصندوق بصدد تأسيس مركز للعلاج الطبيعي والحركي للأشخاص ذوي الإعاقة بالمحافظة.

محمد مثنى، المدير التنفيذي لجمعية الصم، والمنسق العام للفعاليات والأنشطة النوعية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة إب، من جانبه، يقول إنه سيسعى هذا العام لاعتماد بناء وتجهيز (المجمع الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين إب) والواقع في منطقة ويخان ريف إب بعدد 214 قصبه مسورة جاهزة، او تعويض الجمعيات بدلا عن ذلك بعدد 10 مباني حكومية جاهزة وسط المدينة.

ووعد مثنى أنه وقيادات ذوي الإعاقة في محافظة إب سيعملون على تحقيق الدمج الوظيفي والمجتمعي والتعليمي والثقافي والرياضي للأشخاص ذوي الاعاقه بشكل مناسب (نظريا وعمليا) وبنسبة 20% والبدء به من العام القادم.

المدير التنفيذي لجمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بمحافظة لحج، إقبال قشاش، تقول إنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتوفير الدعم للحرف المهنية لذوي الإعاقة وإقامة أسبوع رياضي ومارثون وإحياء فعاليات رسمية كبيرة يتم من خلالها تنفيذ أنشطة توعوية متنوعة خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.

أما الأمين العام لجمعية المكفوفين بمحافظة الحديدة، الإعلامي جمال عبدالناصر الحطامي، فقال: “إنه سيعمل مع الإداريين في الجمعية وكذا الخيرين في المحافظة على المطالبة بصرف الأجهزة الخاصة بالمكفوفين مثل الساعات الناطقة والعكاكيز والأدوات التعليمية مثل مكتبة برايل والامبيثري، والمناهج سواء المسجلة صوتيا أو مكتوبة بطريقة برايل.”

وأضاف الحطامي: “إننا سنعمل على تفعيل فحص ما قبل الزواج للمقدمين على الزواج من أفراد المجتمع لتجنب حدوث المزيد من الإعاقات والعمل على توعية المجتمع بأهمية ذلك وتفعيله في مستشفيات المحافظة من منطلق الوقاية خير من العلاج.””

رئيس جمعية المعاقين حركيا بمحافظة أبين ورئيس اللجنة المنسقة للاحتفال، محمد قايد من جانبه، قال إنهم يجرون ترتيبات للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة أبين، وهي المرة الأولى التي يقام هذا الاحتفال بالمحافظة، حيث كان يقام في السنوات الماضية حفلا جماعيا لعدد من المحافظات في محافظة عدن.

ويصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إشراك الأشخاص الذين لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية ‏ومختلف المجالات.

‏مواضيع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة منذ 1998م إلى 2021م .

‏مواضيع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة منذ 1998م إلى 2021م .

‏ خاص /

كان من نتائج عقد الأمم المتحدة للمعوقين من الفترة من 1983_ 1992م والذي اُعتبر فترة لنشر الوعي واتخاذ تدابير عملية إلى استمرار تحسين حالة الأشخاص المصابين بحالة عجز وإتاحة الفرص لهم على قدم المساواة مع غيرهم .

فقد أعلنت الجمعية العمومية في جلستها العامة الثامنة والعشرين المنعقدة في أكتوبر 1992م , وبمناسبة اختتام العقد أن يوم الثالث من ديسمبر من كل عام يوما دولي للمعوقين وتحث كل المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية على أن تتعاون تعاونا تاما في الاحتفال باليوم الدولي للمعاقين.

وحرصا منا في المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة على إعطاء لمحه تعريفية لكل قراء ومتابعي المركز الاعلامي للاشخاص ذوي الإعاقة فأننا سنستعرض لكم مواضيع وشعارات الأيام العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم وضعها منذ العام 1998م أي بعد اقرار اليوم العالمي بست سنوات وكانت على النحو التالي :

1998 –

الفنون والثقافة والحياة المستقلة.

1999 –

قابلية الوصول للجميع إلى الألفية الجديدة.

2000 –

جعل تكنولوجيا المعلومات صالحة من أجل الجميع.

2001 –

المساهمة الكاملة والمساواة: الدعوة إلى مبدأ جديد في التقدم وتقييم الناتج.

2002 –

العيش المستقل والحياة المستدامة

2003 –

صوت نابع منَّا

2004 –

لا شيء يخصنا بدوننا.

2005 –

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة:أفعال قيد التطور.

2006 –

الوصولية الإلكترونية.

2007 –

عمل لائق للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

2008 –

معاهدة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة:الكرامة والعدالة للجميع.

2009 –

تضمين المرامي الإنمائية للألفية:تحسين الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومجتمعاتهم حول العالم.

2010 –

“الوفاء بالوعد: تعميم مراعاة منظور الإعاقة في الأهداف الإنمائية للألفية نحو عام 2015 وما بعده”.

2011 –

“معا من أجل عالم أفضل للجميع: بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية”.

2012-

“إزالة الحواجز لخلق مجتمع شامل ومتاحة للجميع” .

2013 –

“كسر الحواجز، الأبواب المفتوحة: لمجتمع شامل والتنمية للجميع”.

2014-

التنمية المستدامة : آمل معقودة على التكنولوجيا .

2015 –

الدمج الشامل : تسهيل الوصول وتمكين الأفراد ذوي القدرات المختلفة .

2016 –

بلوغ أهداف التنمية المستدامة ال 17 من أجل المستقبل الذي نريد .

2017 –

التحول نحو مجتمع مستدام ومرن للجميع .

2018 –

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة .

2019 –

المستقبل متاح للجميع .

2020-

إعادة البناء بشكل أفضل : نحو عالم شامل للاعاقة ويمكن الوصول اليه بعد جائحة كوفيد – 19

2021 –

قيادة الأشخاص ذوي العوق ومشاركتهم للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد جائحة كورونا (كوفيد – 19)