المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

الاتحاد العام لرياضة الصم يكرم نخبة من مترجمي لغة الإشارة

الاتحاد العام لرياضة الصم يكرم نخبة من مترجمي لغة الإشارة

خاص : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD

كرم الاتحاد العام لرياضة الصم يوم أمس بمقره نخبة من المترجمين الذين اختارهم الاتحاد بمعية الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم لتميزهم وعطائهم المستمر مع شريحة الصم.قال – أحمد القمرة (رئيس اتحاد رياضة الصم): “أن التكريم للمترجم هو عرفان من كل الصم بالدور النبيل الذي يقوم به المترجم في مختلف المحافل ومواطن اكتساب الخبرات والمعارف” فيما لفت -عبدالله أحمد بنيان (رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين) لأهمية نشر لغة الإشارة، مؤكداً على ضرورة اعتماد قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء للغة الإشارة كمادة تدرس في الكلية

من جهته عبر الخبير المترجم -عبدالواسع مجلي، عن عظيم امتنانه لهذه اللمسة الطيبة التي قام بها الاتحاد العام لرياضة الصم والاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الص، وقال –مجلي: “أن المترجم سيظل هو المعين الأمثل على نقل كل رسائل الدين والإنسانية للصم في مختلف بقاع وطننا اليمني الكبير.

الجدير ذكره أن التكريم شمل أربعة من المترجمين للغة الإشارة وهم:
المترجم -عبده محمد زايد، والمترجم -عبدالله شمسان، والمترجمة -أحلام الحياسي، والمترجمة -إيمان القدسي.
كما تم تكريم مجموعة من العاملين مع الاتحاد خلال الفترة الماضية

لماذا لا تحتفي معظم جمعيات المكفوفين في اليمن بأسبوع الكفيف؟!!!

لماذا لا تحتفي معظم جمعيات المكفوفين في اليمن بأسبوع الكفيف؟!!!

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD / إبراهيم المنيفي

اختتمت الجمعية اليمنية للمكفوفين بصنعاء اليوم الأحد أسبوع الكفيف التاسع الذي استمر خلال الفترة من 24- إلى 31 أكتوبر تشرين الأول.وفي الحفل كما في كل الفعاليات التي استمرت لمدة أسبوع كان الدمج، وإبراز إبداعات المكفوفين، وتفعيل قرارات الإعفاءات، ومساندة طلاب الدراسات العليا، والحق في التوظيف، وتشييد مبنى الجمعية الذي تأخر كثيراً حديث الجميع، حيث استعرض –عبد العزيز بلحاج (رئيس الجمعية اليمنية للمكفوفين) الأنشطة التي تخللت أسبوع الكفيف في نسخته التاسعة وقال: “لقد قمنا خلال أسبوع الكفيف التاسع بالكثير من الأنشطة، والتي شملت الأنشطة الرياضية في كرة الجرس والشطرنج والسباحة، والأنشطة التوعوية من خلال ورشة لأولياء الأمور عن أهمية تعليم الكفيف بالإضافة للحملة الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وأنشطة ترفيهية شملت أنشطة ثقافية أقيمت في الجمعية ورحلة لقدامى المكفوفين والمعلمين من أعضاء الجمعية، ويوماً مفتوحاً في حديقة السبعين للأطفال والشباب”

صورة للحضور

وطالب –بلحاج، بتفعيل القرارات ذات الصلة بحقوق المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة مثل قرار إعفاء ذوي الإعاقة من الرسوم الدراسية في البكالوريوس والدراسات العليا، وقرار توظيف ذوي الإعاقة بنسبة 5% في القطاع الحكومي وغيرها.كما ناشد مؤسسات الدولة والجهات الداعمة الوقوف إلى جانب الجمعية لتشييد المبنى في الأرضية التي تملكها الجمعية للتخلص من عبء الإيجارات الكثيرة على حد قوله.شهد حفل الاختتام حضوراً لافتاً من الجانبين الرسمي والشعبي بالإضافة للتفاعل الكبير من وسائل الإعلام المختلفة.

أسبوع الكفيف وإمكانية توسيع النشاط.

سبق أسبوع الكفيف التاسع ثمانية مواسم كانت تُقام في سنوات متفرقة لكن الفعالية انتظمت في السنوات الأخيرة بحسب –ضيف الله عجلان (عضو إدارة جمعية المكفوفين ومسؤول الفعالية)، يقول -عجلان: “كانت الفعالية تقام بشكل بسيط وتوقفت لعدة سنوات لكننا استأنفناها وسنستمر إن شاء الله لما وجدنا من تفاعل كبير من قبل المكفوفين فضلاً عن الأثر التوعوي الملموس لأنشطة الفعالية المختلفة”

وعلى الرغم من أن الفعالية تحمل مسمى (أسبوع الكفيف اليمني) فلم تحييه إلا القليل من جمعيات المكفوفين في اليمن ومنها جمعية المكفوفين في محافظة عمران، يقول –صادق الرجوي (رئيس جمعية المكفوفين بعمران) لل-mcpd: “لقد أحيينا أسبوع الكفيف اليمني بجهود ذاتية ولم نتلقى أي دعم للأسف” وأضاف –الرجوي: “لقد قمنا بتنفيذ العديد من الأنشطة في أسبوع الكفيف مثل: تنظيم ورشة عمل لمدراء المدارس الحكومية والأهلية تخص برنامج الدمج وكيفية التعاون بين الجمعية والمدارس لما فيه مصلحة أبناءنا المكفوفين، كما استهدفنا حوالي إثنتا عشر مدرسة أساسية وثانوية أهلية وحكومية ببرامج إذاعية توعوية تلقينا على إثراها دعوات من العديد من المدارس بالمحافظة لتنفيذ أنشطة فيها تخص المكفوفين، كما وجدنا صدى كبير من قبل الداعمين والذي نأمل أن يدعموا الجمعية وأنشطتها في الفترة القادمة”

تزامن أسبوع الكفيف اليمني التاسع هذا العام مع احتفالات المكفوفين باليوم العالمي للعصا البيضاء في 15 أكتوبر تشرين الأول والذي احتفلت به معظم جمعيات ومؤسسات ذوي الإعاقة البصرية في اليمن على غرار مثيلاتها في دول العالم، غير أن مؤسسات المكفوفين كانت أقل تفاعلاً مع أسبوع الكفيف اليمني ولم تحتفل به إلى جمعيتي أمانة العاصمة صنعاء وعمران، ويرجع –الرجوي، السبب إلى عدم التنسيق بين جمعيات ومؤسسات المكفوفين.

من جهتها تعتقد –سبأ قحيم (المدير التنفيذي لجمعية الأمان للكفيفات) أن فعالية أسبوع الكفيف قد أغفلت النساء الكفيفات بشكل واضح، وحول عدم إقامت فعالية موحدة لأسبوع الكفيف اليمني أرجعت –قحيم، السبب لعدم التنسيق بين الجمعيات وتنفيذ مؤسسات المكفوفين للفعاليات بصورة منفردة كجزء من أنشطتها، وقالت : “لا مانع لدينا من تنفيذ أسبوع موحد للمكفوفين في اليمن إذا إطلعنا واشتركنا في التخطيط والتنفيذ للنشاط وآليات العمل”

من جانبه يقول –ضيف الله عجلان: “إن فكرة أسبوع الكفيف اليمني هي بالفعل فكرة جمعية المكفوفين، ولا يمنع من تنظيمها على مستوى اليمن من قبل مختلف مؤسسات ذوي الإعاقة البصرية، لكن شحة الإمكانيات وقلة الموارد هي التي منعت الجمعية من إقامة الفعالية على مستوى أكبر

لماذا لا تحتفي مؤسسات المكفوفين بأسبوع الكفيف اليمني؟.

فيما أحيت جمعية المكفوفين بصنعاء فعالية أسبوع الكفيف اليمني بأنشطة كثيرة ومتنوعة لا تزال جمعيات ومؤسسات المكفوفين في الكثير من المحافظات غائبة عن المشهد وتصارع من أجل البقاء، فقد تحدث مسؤولون بجمعيات للمكفوفين في بعض المحافظات لل-mcpd عن مشاكل تواجهها جمعياتهم مثل تراكم الإيجارات وتوقف النفقات، فضلاً عن تعرض بعضها في مناطق التماس للنهب والحرق والسطو على مقدراتها مثل جمعية المكفوفين بتعز.

وفي بعض المحافظات لا توجد جمعيات أو مدارس للمكفوفين مثل محافظة حجة والمهرة ومأرب والجوف والضالع وسقطرة وريمة والمحويت، بينما تأسست أول جمعية للمكفوفين في محافظة شبوة العام الماضي ولا تزال تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، يقول –صالح الناصري (رئيس جمعية المكفوفين بمحافظة شبوة): “تمكنا من تأسيس الجمعية كأول جمعية للمكفوفين في المحافظة بترخيص رسمي ونحن نبحث الآن عن تنفيذ الوعود من قبل السلطات المحلية بإنشاء أول مدرسة للمكفوفين في هذه المحافظة التي حرمت كثيراً واضطر المكفوفون بها للسفر إلى محافظات بعيدة من أجل التعليم ومختلف الخدمات”

صورة للمكرمين في حفل ختام أسبوع الكفيف

عصا روبوتية لإرشاد ذوي الإعاقة البصرية

عصا روبوتية لإرشاد ذوي الإعاقة البصرية

متابعات: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / MCPD

طور باحثون في جامعة ستانفورد عصا روبوتية “ذكية” ترشد الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية باستخدام التكنولوجيا التي تم إنشاؤها للمركبات ذاتية القيادة.وتستخدم معظم عصي المستشعر الموجات فوق الصوتية، لإخطار المستخدم بوجود جسم ما أمامه أو فوقه مباشرة.

وجهز الفريق في مختبر الأنظمة الذكية في ستانفورد العصا المعززة بمستشعر LIDAR، وهي تقنية تعتمد على الليزر تُستخدم في بعض السيارات ذاتية القيادة لقياس مسافة العوائق القريبة.وتشتمل العصا أيضًا على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على غرار الهواتف الذكية، ومقاييس التسارع، ومقاييس المغناطيسية، والجيروسكوبات لمراقبة موضع المستخدم واتجاهه وسرعته واتجاهه.

وتحافظ العجلة الآلية متعددة الاتجاهات الموجودة في الطرف السفلي على الاتصال بالأرض وتقوم بلطف بسحب ودفع المستخدمين حول العوائق.و العصا تستخدم خوارزميات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتوجيه المستخدم فعليًا نحو هدف – مثل مقهى أو مترو أنفاق – بدلاً من مجرد الابتعاد عن عقبة.

وقال الباحثون: “نريد أن يكون البشر مسيطرين ولكن نوفر لهم المستوى الصحيح من التوجيه اللطيف للوصول بهم إلى حيث يريدون الذهاب بأمان وكفاءة قدر الإمكان ،”وتزن العصا المعزز ثلاثة أرطال فقط ، ويمكن صنعه في المنزل باستخدام برنامج مجاني مفتوح المصدر ، وقائمة أجزاء قابلة للتنزيل ، وتعليمات لحام DIY ، مما يجعل السعر يقارب 400 دولار.

انطلاق أسبوع الكفيف التاسع، وتجاهل قرار إعفاء المكفوفين من رسوم الجامعات أبرز القضايا.

انطلاق أسبوع الكفيف التاسع، وتجاهل قرار إعفاء المكفوفين من رسوم الجامعات أبرز القضايا.

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بصنعاء –عبيد سالم بن ظبيع، صباح اليوم مع قيادات أمانة العاصمة والجمعية اليمنية للمكفوفين فعاليات أسبوع الكفيف التاسع بمقر الجمعية اليمنية للمكفوفين.وفي حفل الافتتاح استعرض –عبد العزيز بلحاج (رئيس الجمعية اليمنية للمكفوفين) برنامج أسبوع الكفيف الذي سيستمر خلال الفترة من 24- إلى 31 أكتوبر تشرين الأول، وسيتضمن دوري للعبة الشطرنج وكرة الجرس والسباحة بالإضافة للأنشطة الثقافية والترفيهية والتوعوية التي سوف تشمل المكفوفين وأسرهم والمجتمع المحيط. وناشد –بلحاج، وزير الشؤون الاجتماعية بصنعاء وصندوق رعاية المعاقين أن يرفعوا الميزانية المخصصة للجمعية وقال: “الميزانية المرصودة للجمعية قليلة وأنشطتنا واحتياجاتنا أكبر بكثير من الميزانية المخصصة ومسؤوليتنا وحجمنا أصبح أكبر كما تعلمون”

صورة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن سالم ضبيع

كما أثار –بلحاج، قضية تجاهل رئاسة جامعة صنعاء للإعفاءات المالية للطلاب المكفوفين رغم أنها مكتسبات بموجب قوانين ولوائح سابقة وسارية على حد تعبيره، وطالب –بلحاج، من وسائل الإعلام التحرك إيزاء هذه القضية وتسليط الضوء عليها لينال المكفوفين وذوي الإعاقة حقوقهم.ولاقت مناشدة رئيس جمعية المكفوفين -عبد العزيز بلحاج، تفاعلاً كبيراً من قبل المسؤولين الحاضرين للحفل، حيث عبر –حمود النقيب (وكيل أمانة العاصمة) عن استغرابه للأمر وقال: “أوجه عتابي الكبير لرئيس جامعة صنعاء فمن حق المكفوفين أن يدرسوا وأن تتاح لهم فرصة الدراسات العليا وأن نكون إلى جانبهم”

من جانبه قال –عبد الله بنيان (رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين): “واقعنا مرير للأسف ونحن نجد اليوم أن ذوي الإعاقة يمنعون من حقهم في مواصلة التعليم، وهذا أمر لا يمكن أن نقبله على الإطلاق وحقنا في التعليم تكفله لنا القوانين المحلية والمواثيق الدولية و سنناضل للوصول لحقنا في التعليم بكل مراحله ومستوياته”

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية اليمنية للمكفوفين كانت قد احتفلت بأسبوع الكفيف الثامن في العام الماضي وكانت من أهم المطالبات تسليط الضوء على استيعاب المكفوفين بعد تخرجهم من الجامعات وتوظيفهم في القطاعين العام والخاص بينما تراجعت سقف المطالب هذا العام خطوة للخلف للمطالبة بحق المكفوفين في مواصلة التعليم واسترجاع الإعفاءات التي كانت قد أقرت لهم سابقاً في الجامعات، ويقر وزير الشؤون الاجتماعية بوجود تقصير لكنه يصفه بغير المتعمد، وفي تصريحات لل-MCPD قال بن ظبيع: “إعفاء ذوي الإعاقة من الرسوم الجامعية في البكالوريوس والدراسات العليا بنسبة 100% في الجامعات الحكومية و50% في الجامعات الخاصة تم الاتفاق عليه في مجلس الوزراء وصدر به قرار وأعدكم أنني سوف أتابعه بنفسي لدى وزارة التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصة”، وفيما يخص نفقات جمعية المكفوفين قال بن ظبيع: “سوف أناقش الأمر مع المدير التنفيذي لصندوق المعاقين ووزارة المالية وجمعية المكفوفين للوقوف على إحصائيات حقيقية بأعداد المكفوفين التي تخدمهم الجمعية وخدماتها واحتياجاتها وسنعمل على تلبيتها”

وفي نهاية الحفل قص الوزير برفقة المسؤولين شريط الافتتاح معلناً انطلاق أسبوع الكفيف التاسع.

رواد الفضاء من ذوى الإعاقة يتدربون على رحلة بدون جاذبية بارتفاع 32000 قدم

رواد الفضاء من ذوى الإعاقة يتدربون على رحلة بدون جاذبية بارتفاع 32000 قدم

متابعات : المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة / MCPD

أكمل اثنا عشر من رواد الفضاء ذوى الإعاقة رحلة انعدام الجاذبية على ارتفاع 32 ألف قدم فوق الأرض كجزء من مبادرة لتعزيز دمج الإعاقة في الفضاء، وكان الطاقم يعانون من إعاقات في الحركة والبصر والسمع، وأجروا سلسلة من الاختبارات في محاولة لفهم أفضل لكيفية جعل بدلات الفضاء والسفن الفضائية أكثر سهولة، وكان من بينهم علماء ومحاربون ومهندسون وفنانون.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قاد البعثة AstroAccess، وهي مبادرة مكرسة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في استكشاف الفضاء.وشهدت إقلاع فريق Flight 1 Ambassador من لونج بيتش، كاليفورنيا، على متن طائرة G-Force One التابعة لشركة Zero Gravity Corporation (Zero-G).

وتحلق الطائرة في نمط قوس مكافئ لخلق فترات قصيرة من انعدام الوزن في مقصورتها، وعلى مدار 15 قوسًا، نفذ الفريق مهامًا تشمل تقييم البيئة المادية لإمكانية الوصول، وإبلاغ إجراءات السلامة باستخدام أساليب متعددة الحواس، وجمع البيانات من العروض والتجارب المنجزة أثناء انعدام الوزن.لقد عانوا من الجاذبية القمرية وجاذبية المريخ وظروف انعدوايتسايدبية أثناء الرحلة وقال أحد الرواد سينا بهرام: “الطفو في الجاذبية الصغرى كان أقوى مظهر جسدي للفرح والبهجة الخالصين اللذين شعرت بهما في حياتي.

وأضاف الرائد، “أشعر بهذه الفرحة بسبب الطبيعة العميقة للتجربة، والتقدم الذي يحرزه الأشخاص ذوو الإعاقة ومن أجلهم، والمستقبل الأكثر شمولاً الذي نبنيه، والاعتراف بأن مثل هذا المستقبل لن يكون موجودًا بدوننا.”تهدف AstroAccess أيضًا إلى تعزيز دمج الإعاقة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بالإضافة إلى تقديم رؤى قيمة حول مستقبل تصميم المركبات الفضائية.قالت آنا فويلكر، المديرة التنفيذية لشركة SciAccess والقائدة المشاركة في مشروع AstroAccess: “الفضاء يزيل الحواجز بين الناس؛ حان الوقت الآن لإزالة الحواجز أمام الفضاء نفسه”.

وأضافت فويلكر، “AstroAccess يرسل رسالة إلى الأشخاص الذين تم استبعادهم تاريخيًا من العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) أنه لا يوجد مكان لك في الفضاء فحسب، بل هناك حاجة لك أيضًا”.وكانت البعثة مدعومة من جانب مجموعة من منظمات الإعاقة والفضاء، بما في ذلك DAV، وجامعة غالوديت، وجمعية ماساتشوستس للمكفوفين والمعاقين بصريًا، ومؤسسة الفضاء فرونتير، ومنارة المكفوفين والمعاقين بصريًا، ومؤسسة وايتسايد

تأخر ذوي الإعاقة عن التعليم آثار لا يطويها الزمن.

تأخر ذوي الإعاقة عن التعليم آثار لا يطويها الزمن.

_ خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD / أحمد علي الفقيه.

“ثلاث محاولات في ثلاث سنوات مختلفة يتم رفضي من المدرسة فقط لأني كفيف” –عبد الملك الحاشدي (طالب في الصف السادس بمدرسة إبصار للتعليم الأساسي التابع لجمعية المكفوفين بصنعاء) يتحدث لل-MCPD بحرقة عن سبب تأخره عن التعليم، ويضيف –عبد الملك: “في كل مرة كان يتم رفضي كانت حجة مدير المدرسة أني كفيف ولا يمكنني أن أتعلم في المدرسة”

حددت وزارة التربية والتعليم في الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي 2003-2015 سن السادسة بداية للتعليم النظامي في المدارس، ومن خلال تلك الاستراتيجية كانت تأمل وزارة التربية والتعليم بأن تحقق إلزامية التعليم للأطفال بعد هذا العمر ولا يحق لأي طفل أن يكون خارج أسوار المدرسة.

وعلى الرغم من ذلك فإن مجموعة كبيرة من الأطفال ذوي الإعاقة لم يلتحقوا بالمدارس، أو لا يلتحقون بها إلا في أعمار متأخرة مع أن وزارة التربية والتعليم قد كفلت للجميع ومنهم الأشخاص ذوي الإعاقة الحق في التعليم، ولقد أكدت ذلك القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ضمن موادها حق المعاق في التعليم كغيره من أفراد المجتمع دون أي تمييز!؟.

فلماذا لا يلتحق كثير من المعاقين بالمدارس؟، أو لا يلتحقون إلا في أعمار متأخرة مقارنة بغيرهم من الأطفال؟، وماهي عواقب ذلك التأخر نفسياً وأكاديمياً على الأطفال ذوي الإعاقة؟
للإجابة عن هذه الأسئلة ناقشنا في هذا التقرير عددا من الأشخاص ذوي الإعاقة وأقاربهم والتربويين والأخصائيين.

لماذا يتأخر ذوي الإعاقة عن التعليم؟.

تقول –حكيمة الحمامي (معلمة من ذوات الإعاقة الحركية): “إن ذوي الإعاقة الحركية يجدون صعوبات كثيرة عند الالتحاق بالمدارس لعدة أسباب منها: قلة الوسائل المساعدة مثل الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة، وبُعد المدارس عن منازل الأطفال ذوي الإعاقة فضلاً عن عدم تهيئة المدارس لتكون مناسبة لتنقل المعاق وحركته بحرية واستقلال واستقبال ذوي الإعاقة الحركية في فصولها التي قد تكون بعضها في أدوار مرتفعة” وتعتقد –حكيمة، أن قلة وعي الأسر وحمايتها الزائدة لأطفالها من ذوي الإعاقة هو السبب الرئيسي لتأخرهم عن التعليم.

من جانبها تقول –إحسان العباسي، وهي (تربوية وأم لأحد الأطفال المكفوفين) لل-MCPD: “إن تحرج بعض الأسر من إعاقات أطفالها وعدم رغبتهم في إظهارها أمام المجتمع، بالإضافة للحماية الزائدة، وعدم ثقتهم بامكانيات أطفالهم ذوي الإعاقة والتشكيك في قدراتهم على خدمة أنفسهم في الأمور المدرسية أو حتى العناية الشخصية يجعل الأسر تمتنع عن إلحاقهم بالمدارس أو تأخيرهم في التعليم”
وترى –إحسان، أن أبرز أسباب تأخر ذوي الإعاقة عن التعليم أو حتى الحرمان منه هو عدم معرفة الكثير من الأسر بوجود مدارس ومؤسسات خاصة بذوي الإعاقة وخصوصاً تلك الأسر القابعة في الأرياف والمحافظات البعيدة.

لكن ومع وجود مراكز خاصة بذوي الإعاقة فهي تضل قليلة مقارنة بأعداد ذوي الإعاقة الآخذ في الازدياد بسبب الحرب الدائرة في البلاد، ولأسباب أخرى أهمها:
تواجد المراكز في صنعاء والمدن الرئيسية وصعوبة التنقل والمواصلات بين المحافظات بسبب النقاط الأمنية والتكاليف الباهظة للنقل.
نفاذ الطاقة الاستيعابية للسكنات الداخلية المخصصة لاستقبال الوافدين من المحافظات الأخرى.

إغلاق بعض المدارس والسكنات الداخلية بسبب قلة الموارد من جهة وتعرض بعضها للقصف والنهب والاقتحام وقربها من المعسكرات من جهة أخرى.
ولذلك تسعى الكثير من مؤسسات ذوي الإعاقة للتوسع في برنامج (الدمج) والدمج هو: إلحاق الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس العامة.

لكن بعض المدارس العامة ترفض قبول ذوي الإعاقة في فصولها نتيجة لعدم تهيئتها أو لقلة وعي مدراء تلك المدارس وتهاون الجهات المختصة في اتخاذ إجراءات رادعة لمنعهم من التمييز في التعليم ضد الأطفال ذوي الإعاقة.

التعليم في سن متأخر يؤدي لانخفاض التحصيل العلمي للتلاميذ.

يقول –حمود السوادي (معلم لغة عربية): “عملت مدرساً في مدارس خاصة بذوي الإعاقة وأخرى عامة، والتأخر عن التعليم إلى سن المراهقة سواءً للطلاب ذوي الإعاقة أو غيرهم له آثار سلبية، فالشخص في هذه المرحلة يتشتت ذهنه بعدة أفكار مما يؤثر على تحصيله العلمي”
ويقترح – السوادي، تقسيم الطلاب من ذوي الإعاقة من حيث سن الالتحاق بالتعليم إلى ثلاثة مستويات:

-الأول: الملتحقون بالمدارس وهم في عمر المراهقة، ويرى أن هؤلاء هم أقل الأشخاص انضباطاً وتفوقاً فالمتعلم في هذا العمر تزداد عليه الضغوط المحيطة مما يؤدي إلى انخفاض رغبته في التعلم.
-الثاني: الملتحقون بالمدارس بعد سن العاشرة، ويؤكد أنهم الأكثر قابلية للتعلم : فمداركهم في تفتح وعقولهم أكثر تركيزاً ولديهم الرغبة في التنافس.
-الثالث: الأطفال في سن التعليم أي بعد سن السادسة وهؤلاء تزداد فرص تعلمهم متى توفرت الوسائل المعينة على التعلم

آثار مهنية مستقبلية.

لا تنتهي آثار التأخر عن التعليم داخل الفصل بل تمتد إلى نواحي مختلفة من الحياة.
تقول –حكيمة الحمامي: “إن تأخر ذوي الإعاقة في التعليم يحد من فرص عملهم في المستقبل بسبب كبر السن وقربهم من سن التقاعد، ناهيك عن اشتراط معظم القطاع الخاص لسنوات من الخبرة قبل التوظيف مما يزيد الأمر تعقيداً”

آثار سلبية للتأخر عن التعليم قد تصل لترك المدرسة.

قد لا تظهر بشكل كبير ملامح التذمر لدى التلاميذ ذوي الإعاقة داخل مدارسهم الخاصة لكنها تظهر بشكل واضح عند انتقالهم لمرحلة الدمج في المدارس العامة عندما يرون زملائهم في ذات الصف وهم أصغر منهم سناً.
تقول الأخصائية الاجتماعية –عفاف الرفاعي، لل-MCPD: “أن وجود الفوارق السنية في الفصل الدراسي الواحد يسبب انعكاسات نفسية سيئة على الشخص الكبير مما يؤدي إلى انخفاض رغبته في التعلم، بل أن كثيراً منهم من يرى نفسه أنه قد أصبح كبيراً ويترك المدرسة وتزداد تلك المشاكل النفسية كلما تقدم المعاق في العمر فهو يرى أنه لم يحقق شيء وأنه عالة على الآخرين”
وطالبت الرفاعي مؤسسات ذوي الإعاقة أن تقوم بأدوارها التوعوية والإرشادية للمجتمع وأسر ذوي الإعاقة للتغلب على هذه المشكلة وغيرها من المشاكل الكثيرة.
ويضل الحق في التعليم لذوي الإعاقة مع مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص هو الحق المنشود الذي يطالب به ذوو الإعاقة وهو ما كفلته القوانين المحلية والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعد اليمن طرفاً فيها ومصادقة على بروتوكولها الاختياري.