المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

( الحلقة الثالثة عشر ) مسلسل بديع وأمل

طرح الوسائل الإعلامية لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة

حلقة نقاش حول تناول وسائل الإعلام لقضايا ذوي الإعاقة

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة ( MCPD) إبراهيم محمد المنيفي


نظم المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة mcbd مساء يوم أمس الجمعة حلقة نقاش افتراضية من خلال برنامج ال- WhatsApp حول تناول وسائل الإعلام لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بدأت حلقة النقاش بطرح مقتطفات من المادة رقم 8 من الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المتعلقة بإذكاء الوعي تجاه قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومكافحة القوالب النمطية التي تستهدفهم في بعض وسائل الإعلام بالإضافة للدراما الأسبوعية من مسلسل بديع وأمل الذي ينتجه ال- mcbd بشكل أسبوعي وتبثه إذاعة يمن تايمز في صنعاء وإذاعة لنا إفإم في عدن ويشاركه ال- mcbd مع متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

ثم تناول المشاركون بالتقييم طرح وسائل الإعلام المختلفة لقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة معبرين عن استغرابهم لقلة طرح قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام علاوة على طرحها بشكل رعائي وتنميطي يكرس بعض الصور الخاطئة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة على حد تعبير المشاركين.

الجدير ذكره إن ال- mcbd قد تناول في حلقة النقاش الأولى قضية المساعدات النقدية الطارئة من عدة زوايا، بينما ناقش في الحلقة الثانية في الأسبوع الماضي قضية المشاكل التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات أثناء الاختبارات.

حضر حلقة النقاش الثالثة بحسب مؤشرات القراءة على برنامج WhatsApp أربعين مشارك ومشاركة بشكل مباشر بينما استلم المحادثات أكثر من 253 مشارك ومشاركة يُنتظر أن يطلعوا عليها في وقت لاحق. وفي نهاية حلقة النقاش التي امتدت لساعة كاملة .

خرج المشاركون والمشاركات بعدة توصيات منها: الضغط على وسائل الإعلام المختلفة لتخصيص مساحات برامجية تتفق وحجم شريحة ذوي الإعاقة في المجتمع. تدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين من ذوي الإعاقة لطرح قضايهم بأنفسهم في وسائل الإعلام المختلفة وتلبية متطلبات سوق العمل الذي يبحث عن الإعلامي الشامل الذي يجيد أكثر من مهارة إعلامية. تدريب صناع القرار في وسائل الإعلام على كيفية طرح وتناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام بالتوجهات الأممية والعالمية في تبني الطرح الحقوقي بدلاً من الطرح الرعائي لقضايا ذوي الإعاقة المختلفة. حث وسائل الإعلام على التركيز على نجاحات ذوي الإعاقة وابداعاتهم كأشخاص ناجحين ومبدعين بغض النظر عن إعاقتهم باعتبار الإعاقة ليست لصيقة بالشخص وأن العقبات في البيئة والامكانيات وليست في الإعاقة ذاتها .

تناول قضايا الأطفال والنساء من ذوات الإعاقة، والتركيز على قضايا ذوي الإعاقة في الأرياف والمحافظات البعيدة عن مراكز الخدمات في العاصمة والمدن الرئيسية. وقد وعد دارس البعداني رئيس ال/mcpd بتبني توصيات المشاركين وعكسها في قوالب إعلامية مختلفة من قبل فريق ال/mcbd في الفترة القادمة.

حفل للمكفوفين بصنعاء وتوجيهات بتوظيفهم.

حفل للمكفوفين بصنعاء وتوجيهات بتوظيفهم.

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة (MCPD)

احتفل المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء مع جمعية الأمان للكفيفات يوم أمس الثلاثاء بتخرج دفعة (أبناء فاطمة العاقل 5) تحت شعار (كفاحنا نجاح)، حيث بلغ عدد الخريجين 54 كفيف وكفيفة من جامعة صنعاء والجامعات الأهلية يمثلون العديد من التخصصات الإنسانية.

وفي الحفل أشاد وزير الشؤون الاجتماعية – عبيد سالم بن ضبيع بشريحة المكفوفين وتحدث عن نجاحاتهم المختلفة، ووعد بن ضبيع بالعمل على إستراتيجية عمل واضحة لصندوق رعاية المعاقين ووجه صندوق المعاقين باستيعاب الخريجين من أبناء الدفعة الخامسة من أبناء فاطمة العاقل وقال بن ضبيع : “هذا صندوقكم وأنتم أحق الناس بالعمل فيه وسأتابع شخصياً هذا الأمر”. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية عبيد بن ظبيع كان قد أعلن في وقت سابق العام الماضي 2020 عاماً للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما عبرت صباح حريش رئيس جمعية الأمان للكفيفات عن سعادتها بالاحتفال بالدفعة الخامسة من أبناء فاطمة العاقل وطالبت من وزارة التعليم العالي العودة للعمل بإعفاءات المكفوفين من الرسوم الجامعية والدراسات العليا، وأكدت حريش على حق المكفوفين في العمل والتوظيف أسوة بأقرانهم المبصرين.

من جهتهم وعد الخريجون بالمضي على أثر الراحلة فاطمة العاقل وعدم التنازل عن الحقوق المكتسبة و طالبوا بسرعة العودة لإعفاء المكفوفين من الرسوم الجامعية وتبني برنامج الدراسات العليا من قبل صندوق المعاقين على غرار برنامج البكالوريوس ، كما طالب الخريجون بمواكبة تزايد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل القانون رقم 61 لسنة 99 بحيث تصبح نسبة الوظيفة العامة للمعاقين 15% بدلاً من 5% .

ويشار إلى أن نسبة التوظيف الحقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة لا تتجاوز 2% بحسب تقرير سابق لل mcpd بينما تتحدث الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية والمنظمات العاملة في اليمن عن 15% من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون في اليمن وأنهم يعانون من القهر والتهميش والتجاهل على حد تعبيرها.

ويذكر أن المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء وجمعية الأمان للكفيفات ينظمان حفل تخرج كل سنتين للطلاب المكفوفين من مختلف الجامعات. وقد شهد الحفل حضور رسمي واسع بالإضافة لأولياء الأمور ومسؤولي عدد من جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وجمع من الأكاديميين والمهتمين.

(الحلقة الثانية عشر ) مسلسل بديع و أمل

الرعاية الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة

معاناة الوصول – ضوء – لحظات من معاناة يومية يعيشها علي شعبان من ذوي الإعاقة الحركية