المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

كفيف بلا نظارات يكتب: +18 للكبار فقط.

كفيف بلا نظارات يكتب: +18 للكبار فقط.

بقلم: -إبراهيم محمد المنيفي.

“ألوه صباح الخير يا أستاذ.”

“صباح النور.”

“عندنا إشكالية في المؤسسة وحبيت استشيرك.”

“خير ما الذي حصل؟”

“في مؤسستنا برنامج لتدريب الأطفال في مجال ……. لإعدادهم للمشاركة في مسابقة دولية في هذا المجال، ولدينا أطفال مكفوفين.”

“وأين المشكلة بالضبط؟ هل تريدون طرق أو استراتيجيات معينة لتدريسهم؟”

“إطلاقاً عندنا كادر مؤهل ولا توجد مشكلة بهذا الخصوص، المشكلة أن بعض أولياء الأمور رافضين أن يتدرب أطفالهم مع الأطفال المكفوفين لأنهم يقولون أنهم يخافون أو ينزعجون من شكل أعينهم.”

استمع في اندهاش. وتستمر هي: “بعد أخذ ورد ما يزال بعض أولياء الأمور مصرين أن نلزم الأطفال المكفوفين لدينا بارتداء نظارات شمسية حتى ما ينزعج أطفالهم، ونحن لا نستطيع إجبار الأطفال المكفوفين على مثل هكذا أمر، ونريد توعية أولياء الأمور، فما الذي نفعل؟.”

هذا مضمون مكالمة هاتفية تلقيتها صباح اليوم، ودعوني ألبس النظارات حتى أستطيع أن أناقشكم  يا كرام.

يبدو أن علينا أن نراجع خطابنا قليلاً وننزل من أبراجنا العاجية، فعلينا أن نؤجل الطرح عن حقنا كمكفوفين في تذليل بعض العقبات في الدراسات العليا، وعلينا أن نؤجل أيضاً مخاطبة الدولة والمجتمع بحق المكفوفين وذوي الإعاقة في الاندماج في كل مناشط المجتمع الثقافية والاقتصادية والسياسية، وعن حق ذوي الإعاقة في العمل والكسب بعرق جبينهم وتكوين أسرهم الخاصة بهم.

علينا أن نؤجل الحديث عن القانون والاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة والمنظور الحقوقي الحديث للإعاقة الذي يتبناه العالم، ونترك تلك الأدبيات لمن اعتادوا السفريات وعقد ورش العمل بآلاف الدولارات ونكون معنيين أكثر بمخاطبة المجتمع فهو الوسط والبيئة التي يعيش فيها ذوي الإعاقة فعلاً، وعموم الناس لا تحضر ورش العمل العبثية التي لم تغير في الواقع ما يستحق الذكر.

نحن مضطرون أن نرجع إلى مربع الصفر ونطالب بحقنا في الحياة على أساس الكرامة الإنسانية وعدم التمييز.

نحن مضطرون أن نرجع إلى البداية ونقول لأفراد مجتمعنا أننا رغم اختلاف شكل أعيننا إلا أننا بشر ولدينا مشاعر أيضاً، وأن اختلاف شكل أعيننا لا ينقص من درجتنا الإنسانية كون النظر وسيلة أوجدنا عنها بدائل وتعايشنا معها وهذا شأننا.

من ثقافتنا الشعبية: “الذي ما يجرح ما يداوي” لذلك اسمحوا لنا أن نصارحكم:

حينما نسمعكم تمدحوننا وتقولون: “أنتم أفضل منا والعمى عمى القلب” نبتسم ابتسامة صفراء ونشكركم لكننا نعلم في داخلنا أنكم تنظرون إلينا بنقص وتعوضون هذه النظرة ببيعنا الوهم، وعند أول اختبار لا تمنحونا حتى فرصة المنافسة.

حينما تصفقون بحرارة لإنجازاتنا العادية وربما التي لا تستحق التصفيق ندرك أننا قدمنا شيء فوق توقعاتكم، وأن توقعاتكم عنا في الحضيض لذلك تنبهرون، وتصفيقكم الحار لنا مجرد مجاملة سخيفة.

نحن ندرك أن قطاع كبير من المجتمع ينظر لنا أما كمتسولين مكانهم الجولات، أو قديسين ودراويش في زوايا المساجد ومجرد وسيلة لكسب الأجر، ومع ذلك نعول على القلة من الفئة الواعية ونقول: “مجتمعنا واعي ورائع ومتعاون”

أدرك أن هناك من سيعترض أو تعترض على كلامي وتقول أو يقول: “بالعكس نحن ننظر للكفيف والمعاق عموماً كجزء منا له حقوق وعليه واجبات، ولا يختلف عنا بشيء، ونحترمه ونحترم كل حقوقه التي يحترمها كل العالم”، لكن لو أتى شخص كفيف متدين ومتعلم ومقتدر لطلب يد ابنتك مثلاً سترفضه لا لشيء إلا لأنه كفيف، نحن مجتمعات نكذب على أنفسنا ونغالطها بشكل رهيب، لذلك تضل أزماتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية نار تحت الرماد، وكما قال أحدهم “نحن نخشى نشر الغسيل أكثر مما نخشى الغسيل نفسه.”

الكثير من المسؤولين وأصحاب القرار في الدولة ومنظمات المجتمع المدني يبيعوننا الوهم ويقولون أنهم يؤمنون بقدراتنا بل وذهب بعضهم لاستيراد مصطلحات غبية مثل: “أصحاب الهمم، ذوي القدرات” وغيرها، بينما في الحقيقة لا يمنحونا حتى فرصة المنافسة.

دول العالم المحترمة تخطت الحقوق الأساسية في الحياة والمساواة والتعليم والعمل وحرية التعبير بخطوات ومراحل كبيرة وسنوات ضوئية فبينما نحن نمنح الكفيف Mp3  كوسيلة تعليمية ويتساءل بعض قراء هذه السطور “من بيكتب لهذا الأعمى” هم يناقشون حق الكفيف في الترفيه ولزوم أن تكون الألعاب الإلكترونية متوافقة مع برامج قارئات الشاشة الناطقة.

قتلتني رسالة من أحدهم حينما قال: “المعذرة: الفيديوهات التي تُعرض لكفيفات ينبغي عرضها بالنظارة السوداء، أو ينبغي ألا تُعرض البتة، من الآن وصاعداً فإن هاتفي مُتاح في يد أطفالي”، بقي فقط أن يقول الرجاء الكتابة عليها +18 للكبار فقط.

حتى الكثير ممن يقفون معنا هم يقفون تعاطفاً لا تضامناً وشتان بين الأمرين، فهم مثلاً سيدافعون عنا بذكر قصة الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، وكيف أن الله عاتب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يُنصت له بآيات تتلى إلى يوم القيامة، وقد سمعت هذه القصة في حياتي ألف مرة، لكنهم لن يتطرقوا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ولى عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه واستخلفه على المدينة 14 مرة والمدينة معروفة بتعقيداتها السياسية والفكرية حينها، لن يقولوا لنا أن استخلاف بن أم مكتوم على المدينة في ظل تلك التعقيدات يدل على فطنة الرجل وحنكته وحق المكفوفين في تولي أهم وأخطر مناصب الدولة، عفواً للأمانة العلمية لم أتأكد –هل كان بن أم مكتوم يرتدي نظارة أم لا.

همسة قبل الختام: يعتبر العلاج بالصدمة أحد الطرق الفعالة وهذا ما هدفت إليه من طرحي الذي ربما بدا لكم حاداً، لكن هي مشاكلنا كمجتمع ويجب أن نكون صادقين وموضوعيين في معالجتها، وهناك نماذج إيجابية ومشرقة تمثل نبراس أمل وتحمل مشعل وعي لم أعنيهم بهذا المقال.

وختاماً الحديث يطول، ومن رأى في كلامي بعض التحامل والهجوم فليعذرني لأني كتبت المقال وأنا لا أرتدي نظارة لأن عيني تؤلمني إذا ارتديتها، وفي المرة القادمة إذا أطليت عليكم فيديو فسأكتب للكبار فقط، وحتى مقالي هذا كان يجب إبعاد الأطفال عنكم وأنتم تقرؤون لأعمى حماكم الله مما ابتلانا به.

المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر عن رأي المركز بضرورة

بودكاست ” هذا حق ” ( 6 )

إمكانية التنقل الآمن حق حصلت عليه الحيوانات في اليمن وحُرم منه ذوو الإعاقة.

بودكاست : عبارة عن إذاعة صوتية او محتوي صوتي متوفر على الإنترنت، ويختلف عن الراديو أنه يمكنك سماعه في أي وقت وليس عند البث المباشر فقط،

توظيف ذوي الإعاقة في اليمن. الحلم المنشود والحق المفقود.

توظيف ذوي الإعاقة في اليمن. الحلم المنشود والحق المفقود.

خاص : ميادة العواضي /

“أتطلع لإيجاد وظيفة وفرصة عمل تؤمن لي حياة كريمة ومستقرة، كما أحلم بمكان يؤمن بقدراتي وإمكانياتي” مائلة الكناني، خريجة إدارة أعمال، وهي من ذوات الإعاقة الحركية فقدت ذراعها الأيسر جراء خطأ طبي بإحدى المستشفيات. كمائلة يتطلع الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى إيجاد فرص عمل ملائمة لهم حتى يكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، إذ يعد الجانب المهني مهماً في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة لأنه يُهيئ للفرد عيش حياة كريمة، لا يعتمد فيها على الآخرين، أو يُنظرُ إليه فيها بعين الشفقة.

أحلام وطموحات تنصدم بثقافة الرفض، وثمة أمل.

يتطلع ذوو الإعاقة في اليمن الذي أنهكته الحرب الدائرة إلى إيجاد حلول تمكنهم من الحصول على وظائف ملائمة، حيث تعد قضية الحق في التوظيف من أهم القضايا الحقوقية والمطلبية التي ينادي بها ذوو الإعاقة في اليمن.

ويشكو ذوو الإعاقة من محدودية فرص العمل المتاحة أمامهم إما بسبب درجة ونوع الإعاقة، أو بسبب رفض أرباب العمل استيعابهم، بالإضافة للعراقيل المادية في بيئة العمل وتهيئتها لتكون مناسبة لجميع فئات المجتمع بما فيهم ذوي الإعاقة.

في محافظة لحج جنوب اليمن تبحث سناء دهمس، من ذوات الإعاقة البصرية، عن فرصة عمل، وتقول للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة MCPD: “تخرجت حديثاً من قسم علم الاجتماع، وأبحث عن وظيفة في نفس تخصصي، فذوي الإعاقة قادرون على العمل ونريد فقط أن تتاح لنا الفرصة لنثبت وجودنا”

يتحدث محمد العماري، خريج  كلية الآداب- قسم إعلام- تخصص أذاعة وتلفزيون، بمرارة عن رفض العديد من الإذاعات توظيفه رغم تقديمه لأفكار إبداعية وتميزه فيها على حد تعبيره، وذلك الرفض بحسب العماري ناتج عن اعتقاد أرباب العمل أن الكفيف ليس باستطاعته الابداع فضلاً عن أداء عمله.

ويطالب العماري بتفعيل النسبة المحددة للأشخاص ذوي الإعاقة في قانون رعاية وتأهيل المعاقين رقم 61 لسنة 99 الذي ينص في المادة 18 على تخصيص 5% من الوظائف في القطاعين العام والمختلط للأشخاص ذوي الإعاقة.

تقول انتصار العريق، من ذوات الإعاقة البصرية، بكالوريوس إدارة أعمال والتي تعمل كمساعد أمين عام في جامعة المستقبل، أحدى الجامعات الأهلية بصنعاء أنها واجهت صعوبات جمة أثناء البحث عن عمل قبل أن تستقر في عملها الحالي. وتضيف انتصار لل-MCPD: “كنت أول كفيفة تدرس الأنظمة المحاسبية، حيث درست وتمكنت من نظامي “التاجر” ونظام “الأونيكس برو” وهما من أكثر الأنظمة المحاسبية انتشاراً في اليمن.

وتروي انتصار، لل-MCPD بعض الصعوبات التي واجهتها في رحلة البحث عن العمل وتقول: “بسبب تفوقي في الجامعة طلب مني صاحب إحدى الشركات التقديم للوظيفة في شركته، وكان ذلك بالنسبة لي سعادة فوق الوصف، لكنني انصدمت بتحايل إدارة الموارد البشرية في الشركة التي حرمتني العمل في الأخير بحجة أنني كفيفة وأن العمل غير مناسب لي”.

واقع توظيف المعاقين في السوق المحلية.

يؤكد فتحي خشافة،- مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين فرع محافظة إب وسط اليمن، أن تأهيل ذوي الإعاقة للاستيعاب في السوق المحلي من شأنه أن يفتح المجالات أمامهم ليكونوا مؤهلين للتوظيف، وذلك يحتاج من وجهة نضره إلى مجموعة من الإجراءات منها:

– “تخصيص عدد من المقاعد في معاهد التدريب المهني للمعاقين وبحسب نوع الإعاقة وفي التخصصات المطلوبة  بسوق العمل، بحيث يقوم صندوق المعاقين بتقديم الدعم المادي للملتحقين بهذه المعاهد ليتمكنوا من الاستمرار في دراستهم.

– الأولوية في قبول ذوي الإعاقة في الجامعات وإعفائهم من كافة الرسوم المقررة.

– التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإلزام القطاع الخاص باستيعاب الخريجين بحسب تخصصاتهم.”

فتحي خشافة

بحسب خشافه فإن القانون قد حدد للمعاقين نسبة 5% من الوظائف في القطاعين العام والمختلط، وهذه النسبة تم تطبيقها في القطاع الحكومي في آخر ثلاث او أربع سنوات حصل فيها توظيف حكومي.

من جهته يقول الدكتور أحمد النويهي، رئيس جامعة المستقبل لل-MCPD: “إننا كقطاع خاص لا نمانع من حق ذوي الإعاقة في العمل، بل نشجع عليه ولكن بشرط أن يكون المعاق مؤهلاً ويخدم المؤسسة”، وأضاف النويهي: “

نسعى في الجامعة باستمرار لتهيئة الظروف لقبول أكبر قدر من الطلاب من ذوي الإعاقة للدراسة وذلك لتحسين البيئة التأهيلية لهم لاستيعابهم في سوق العمل لاحقاً.

الدكتور أحمد النويهي

إلا أن المركز الإعلامي لذوي الإعاقة قد تحدث في تقرير سابق نقلاً عن مصدر في وزارة الخدمة المدنية بأن من تم توظيفهم من ذوي الإعاقة لا يتجاوزون 2% من موظفي الدولة، وفي تصريح سابق للمركز قال عبد الله بنيان، مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة، ورئيس الاتحاد الوطني للمعاقين حالياً: “أن أغلب من تم توظيفهم من ذوي الإعاقة قبل توقف التوظيف لم يكونوا بفتاوى توظيف مباشرة ضمن النسبة المحددة في القانون، بل كان معظم الوظائف لذوي الإعاقة عبارة عن إحلال وظيفي بدل المنقطعين والمتوفيين وغيرهم”

تمييز واضح وفرص أقل.

بحسب تقرير منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة نشرته منتصف يونيو حزيران الماضي فأن: نسبة كبيرة جداً من الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان النامية يعملون في وظائف غير رسمية، ينعدم فيها الأمن الوظيفي والمزايا بشكل عام.

وهذا يعني أنهم يواجهون صعوبات أكبر في الوصول إلى الوظائف في الاقتصاد الرسمي، كما يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة على دخل شهري أقل من الأشخاص غير المعاقين، ما يؤثر مباشرة على قوتهم الشرائية ومستويات معيشتهم. ولفت التقرير إلى إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عاماً من ذوي الإعاقة هم أكثر عرضة بنسبة تصل إلى خمس مرات للبقاء خارج النظام التعليمي وأن تواجدهم في سوق العمل أقل بكثير أسوة بأقرانهم غير المعاقين.

كيف يستخدم الكفيف الكمبيوتر والهاتف المحمول

‏هل صادفت كفيفاً على وسائل التواصل الاجتماعي وتساءلت كيف يكتب ويقرأ المنشورات والتعليقات؟!
هل أثار الأمر فضولك؟!
‏شاهد هذا الفيديو من المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة لتعرف.

بودكاست “هذا حق ” (الحلقة الخامسة )الحق من الحماية للحيلولة دون الاستغلال

الصليب الأحمر يبين حقيقتها، وال – MCPD يحذر ذوي الإعاقة من التعاطي معها.. رسائل احتيالية عبر الواتس آب للتسجيل في المساعدات النقدية.

خاص /

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن صباح اليوم من التعاطي مع الرسائل التي يتم تداولها عبر تطبيق واتس آب من قبل مجهولين يّدعون انتسابهم للصليب الأحمر، ويطلبون من الضحايا إذا ما كانوا من النازحين أو المتضررين من النزاع أن يدخلوا عبر الرابط أو تحميل التطبيق المرفق للاستفادة من البرنامج الطارئ الذي تنفذه اللجنة في اليمن حسب زعمهم.

وفي منشور للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على الفيسبوك رصده المركز الإعلامي لذوي الإعاقة وصفت اللجنة المعلومات التي يتم تداولها بالمزيفة والمضللة وإنها لغرض الاحتيال وقالت: “للمرة الثانية خلال أقل من شهر يقوم أشخاص مجهولون لا علاقة لهم باللجنة الدولية للصليب الأحمر بنشر معلومات مضللة ومزيفة عن اللجنة الدولية بغرض النصب والاحتيال على الآخرين”، وأضافت اللجنة: “لُوحظ خلال اليومين الماضيين قيام أشخاص مجهولين بإرسال رسائل مضللة عبر تطبيق الواتس آب تتضمن معلومات مزيفة مفادها: بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن تنفذ برنامجاً طارئاً لمساعدة الأشخاص النازحين والذين تضرروا من النزاع في الحصول على مساعدات نقدية”وحثت اللجنة على عدم التفاعل مع مثل هكذا رسائل وتحذير الآخرين من التفاعل معها، وأهابت بأن برامجها الإنسانية بما في ذلك الحوالات النقدية غير المشروطة وغيرها من البرامج تتم فقط عبر الزيارات الميدانية المباشرة واللقاءات وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف بين المستفيدين وموظفيها، ونوهت اللجنة أن شريكها المحلي الوحيد في اليمن هو الهلال الأحمر اليمني من جهة والمستفيدين من جهة أخرى.

ووفقاً للمختصين فإن من يتعاطون مع مثل تلك الرسائل والدخول على الروابط المشبوهة أو تحميل التطبيقات غير الرسمية على هواتفهم يعرضهم لخطر قرصنتها وسرقة معلوماتهم وصورهم وبياناتهم الشخصية.ويهيب المركز الإعلامي لذوي الإعاقة بذوي الإعاقة وأسرهم والمسؤولين عنهم عدم التعاطي مع مثل تلك الرسائل والمنشورات والحرص على عدم وقوع بياناتهم وصورهم بأيدي مجهولين خشية استغلالها للتكسب غير المشروع، أو ابتزازهم بها وخصوصاً صور وبيانات الفتيات والنساء ذوات الإعاقة.