المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

الاعتداء على ناشطة من ذوات الإعاقة وقسم باب موسى يفتح باب التحقيق.

الاعتداء على ناشطة من ذوات الإعاقة وقسم باب موسى يفتح باب التحقيق.

خاص : براهيم محمد المنيفي. /

تفاعل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في محافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس مع بلاغ أمني نشرته إحدى الناشطات من ذوات الإعاقة السمعية في صفحتها على الفيسبوك ، حيث نشرت الناشطة عائشة جباري بلاغاً أمنياً توجهت به إلى محافظ محافظة تعز والجهات الأمنية هناك حول ما قالت إنها جريمة اقتحام منزلها والاعتداء عليها وعلى (عمتها) أم زوجها المعاقة حركياً، والعبث بمحتويات المنزل وسرقتها في وضح النهار. نص البلاغ: “بلاغ بواقعة اقتحام منزل: الأخ: محافظ محافظة تعز. الأخ: وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن. الأخ: قائد محور تعز. الأخ: مدير عام شرطة تعز. الأخ: مدير البحث الجنائي محافظة تعز.

أنه في اليوم السبت الموافق 7-8-2021-م الساعة العاشرة صباحاً، قام المدعو – ياسين عبده غالب حسان الحبشي، برفقة مسلحين باقتحام منزلنا الكائن في شارع محمد علي عثمان ، رافق الاقتحام تكسير للسلالم الحديدية والعبث بمحتويات المنزل، والاعتداء على عمتي (معاقة حركياً) ، كما قاموا بسرقة باب العمارة، وقد وثقت الكاميرات المنتشرة في الشوارع تلك الجريمة، بعد أن تم نزول أفراد من قسم باب موسى لإثبات الحالةٍ ومعاينة الواقعة وأخذ الأقوال.

وعليه: نطالب بسرعة ضبط والتحفظ عليه وتقديمه للمحاكمة.” (انتهى) وقد تفاعل العشرات من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في محافظة تعز مع البلاغ مبدين استنكارهم للحادثة التي وصفوها بالجريمة المرفوضة، وطالب النشطاء بسرعة القبض على الجناة، مبدين استغرابهم من وصول البلطجة والانفلات للاعتداء على امرأتين من ذوات الإعاقة بكل دم بارد وأمام الكاميرات على حد وصفهم.

وفي اتصال للمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD مع عائشة جباري حول ملابسات الحادثة ودوافع الاقتحام قالت عائشة: “بيننا وبين المدعو ياسين قضية منظورة في المحكمة التجارية حول العقار ولم يتم الفصل فيها بحكم بات حتى الآن، حيث أننا بعنا العمارة في العام 2015، إلا أن الطرف الثاني المتمثل بياسين لم يفي بدفع كامل الثمن، وفي العام 2019 أتى إلينا ليدفع بقية الثمن، ونحن رفضنا استلام ذلك المبلغ، وطالبنا بفارق سعر الصرف واستعملنا حقنا القانوني في حبس المَبيع لعدم الوفاء بالثمن وذلك وفقاً للقانون”.

وقالت عائشة: “لقد اقتحم المدعو ياسين منزلنا وبرفقته شخص آخر وكلاهما يلبسان ملابس مدنية، وقد تعرضنا للأذى اللفظي والنفسي بالإضافة للضرب الخفيف على عمتي أم زوجي ” وأضافت عائشة: “لم يكن هناك أحد في المنزل أثناء الاقتحام غيري أنا وعمتي”

من جهته قال معاذ المقطري ، (نائب مدير قسم باب موسى) لل/MCPD : ” إن القسم بالفعل قد نزل وعاين الواقعة وإنه حصل بالفعل على صور من الكاميرات المثبتة في الشارع تثبت حادثة الاقتحام وتكسير السلالم وخلع الباب الرئيسي للعمارة، غير أننا لا نستطيع إثبات إذاما تم عبث ونهب واعتداء في الداخل لعدم وجود ما يثبت ذلك وإنكار المتهم” وأكد المقطري أنه لم يتم القبض على الجاني لكنه التزم بالحضور غداً الإثنين إلى القسم للمثول أمام الضابط المحقق في القضية.

وقد حصل المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD على صور خاصة تظهر التكسير وآثار الاقتحام في الدرج وتكسير السلالم، بالإضافة لمشهد الفوضى داخل إحدى الغرف والأدوات المبعثرة وطاولة مقلوبة ويظهر في الغرفة أحد رجال الأمن الذي يبدو أنه من قسم باب موسى الذي نزل لتوثيق الحادثة ومعاينتها. وتجدر الإشارة إلى أن عائشة جباري عضو في منظمة العفو الدولية وقيادية في الكثير من المبادرات الشبابية داخل تعز وخارجها وإحدى الناشطات الفاعلات من ذوات الإعاقة. .

في يوم المعلم: المعلمون ذوي الإعاقة حرمان وتهميش وصعوبات مضاعفة.

خاص: المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD /إبراهيم محمد المنيفي.

يحتفل العالم باليوم الدولي للمعلم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994-م، حيث يسلط الضوء على أهم قضايا العاملين في حقل التعليم. وفي هذا العام وبعد مرور سنة ونصف على جائحة كوفيد 19 تركز الأمم المتحدة على امداد المعلمين بما يحتاجونه من دعم لانعاش عملية التعليم إذ تتخذ من شعار (المعلم عماد انعاش التعليم) شعاراً لفعالية هذا العام والذي ستستمر خمسة أيام في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بحسب موقع الأمم المتحدة على الإنترنت. وفي حين عانى المعلمون حول العالم من تداعيات الجائحة وما فرضته من أساليب تعليم جديدة وضغوط نفسية غير متوقعة فإن المعلمين في مناطق النزاعات قد تعرضوا لمعاناة من شكل آخر. وتعتبر اليمن إحدى أسوأ مناطق النزاع في العالم وتصنفها الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في الكوكب. يوجد في اليمن أكثر من 135 ألف معلم ومعلمة تقول اليونيسيف أن ثلاثة أرباع ذلك العدد لم يستلموا مرتباتهم بشكل دائم لحوالي ست سنوات منذ مارس آذار 2015

جميع المعلمون يعانون لكن ذوي الإعاقة هم الأشد.

يعاني المعلمون في اليمن من صعوبات كثيرة تتفاوت ما بين غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في ضل عدم كفاية المرتبات في بعض المناطق وتوقف المرتبات بشكل نهائي في مناطق أخرى، إلا أن معاناة المعلمين من ذوي الإعاقة هي الأشد وطأاً والأكثر تجاهلاً كما يقول المعلمون ذوي الإعاقة. وقد تحدث العديد من المعلمين والمعلمات والمختصين إلى ال- mcpd عن المعاناة الإضافية التي يتكبدها المعلمون ذوي الإعاقة بسبب انقطاع الرواتب، تقول – هيفاء العفيفي (مدير مدرسة التحدي للمعاقات حركياً): “إن انقطاع المرتبات مشكلة يعاني منها جميع المعلمين بالفعل لكن المعلمين ذوي الإعاقة أكثر تأثراً بسبب الالتزامات الإضافية التي يواجهونها في حياتهم اليومية” وقد حدثتنا -ذكرى الذيب (الأمين العام لجمعية المعاقات حركياً بمحافظة إب ) عن المعاناة الإضافية للمعلمات والمعلمين ذوي الإعاقة والتي قد تكلفهم مادياً أكثر من غيرهم حيث تقول ذكرى: “قد تضطر المعلمة أو المعلم من ذوي الإعاقة الحركية للتواصل بوسيلة مواصلات خاصة بسبب صعوبة التواصل عبر المواصلات العامة والتي هي أقل كلفة بطبيعة الحال” ويتفق – عبد العزيز أبو صريمة وهو (معلم كفيف) مع ذكرى في صعوبة التنقل بالمواصلات العامة خصوصاً من وإلى المدارس التي تبعد عن مساكن المعلمين ذوي الإعاقة مما قد يضطرهم للاحتياج لمرافق وخصوصاً النساء، ويشير أبو صريمة إلى جملة من المشاكل التي تواجه المعلمين ذوي الإعاقة منها: تغيير المناهج أو الطبعات الجديدة: حيث أن الطبعات الجديدة لا تتوفر بعد بطريقة برايل مما شكل معضلة أمام المعلمين المكفوفين في التحضير للدروس. محدودية فرص العمل الأخرى إلى جانب التدريس: يقول أبو صريمة: “إن المعلمين من غير ذوي الإعاقة قد يعملون بأعمال أخرى خارج وقت التدريس لمواجهة الالتزامات عليهم بسبب انقطاع المرتبات، لكن المعلم ذوي الإعاقة محصور بمهنته التي تعلم من أجلها وخطط بأن تكون المصدر الذي يعتمد عليه غالباً وهذا ما يجعل المعلمين ذوي الإعاقة أولوية مقارنة بغيرهم”

حرمان للمعلمين ذوي الإعاقة بدلاً من الامتيازات

يجمع المعنيون بأن المعلمين ذوي الإعاقة هم الأكثر تضرراً جراء ظروف الحرب وانقطاع المرتبات ومحدودية الخيارات البديلة إلى جانب التدريس مما يُحتم أن تكون لهم أولوية أو ميزات خاصة للتغلب على تلك الصعوبات المضاعفة، إلا أن العكس هو ما حدث تماماً اشتكى معلمون من ذوي الإعاقة لل mcpd عن استبعادهم من بعض الحلول الإسعافية التي اتخذتها حكومة صنعاء لمعالجة أوضاع المعلمين. حيث أقر مجلس النواب في عام 2019 إنشاء صندوق التعليم لدعم المعلمين وفرض له مخصصات مالية من الضرائب والجمارك وموارد أخرى، غير أن الكثير من المعلمين العاملين في مراكز ذوي الإعاقة كانوا قد حصلوا على درجاتهم الوظيفية تبعاً لمصلحة الشؤون الاجتماعية قبل تحولها لوزارة الشؤون الاجتماعية بحسب – محمد زياد (المدير الأسبق لمركز النور للمكفوفين بصنعاء)، ونظراً لذلك فإن ما يعرفون ب(معلمي الشؤون) ليسوا مدرجين ضمن المستفيدين من صندوق التعليم الجديد الذي قال أنه سوف يقوم بصرف نصف راتب شهرياً للعاملين في الميدان فعلياً في المحافظات التي تتبع حكومة صنعاء. يقول أبو صريمة: “بدلاً من الأولوية والوضع الاستثنائي الذي كنا نطمح إليه إلا أننا تفاجأنا من استبعادنا من كشوفات المستفيدين من صندوق التعليم بحجة أننا تبع لوزارة الشؤون على الرغم من أننا معلمون ونخضع لقانون التعليم والمهن التعليمية وينطبق علينا التعريف الوارد في المادتين 4 و5 من القانون” ويضيف أبو صريمة: “هناك وعود لنا بحل المشكلة ونأمل أن تكون قريبة لأنها ليست أول مرة يعاني فيها معلمي الشؤون من هذا الاختلال فقد سبق أن توقفت وزارة المالية عن صرف طبيعة العمل لنا قبل أن تعتمدها بسبب ضغوطات كانت في حينه”

المعلمون يعانون ويناشدون، والنقابة: “لا علاقة لنا بهم” والمنظمات تتجاهل.

وعلى الرغم من الالتحاق المتزايدلذوي الإعاقة بالتعليم معلمين ومتعلمين إلا أن المعلمين ذوي الإعاقة يغيبون بشكل واضح عن أدبيات وبيانات المنظمات المحلية والدولية، فقد غابت حتى مجرد الإشارة للمعلمين ذوي الإعاقة عن أدبيات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها هذا العام على الرغم من الزام استراتيجية منظور الإعاقة للمنظمة بهذا الأمر. وحتى نقابة المعلمين اليمنيين لم تشر ولم يسبق لها الإشارة للمعلمين ذوي الإعاقة في أياً من بياناتها، وقد عبر -عبده عباس (عضو الهيئة الإدارية في النقابة) عن استغرابه وجود معلمين من ذوي الإعاقة وقال لل mcpd : ” ليس لنا علاقة بالمعلمين ذوي الإعاقة فهم يتبعون وزارة الشؤون الاجتماعية ونحن نقابة حقوقية”. وعلى الرغم من أن الحقوق تشمل المعلمين بوزارة الشؤون الاجتماعية وبُعد الإجابة عن المنظور الحقوقي إلا أننا سألنا – عباس، عن المعلمين ذوي الإعاقة التابعين لوزارة التربية مباشرة وإذاما يحق لهم أن يكون لهم صوت؟ فأجاب بقوله: “مازلنا بعيد جداً عن هذا الأمر والمعلمين ذوي الإعاقة إذا كانوا موجودين فعلاً فهم لا يتعدون 1% ونحن مازلنا نواجه مشاكل ال99%” وفي ضل ما يصفه المعلمون ذوي الإعاقة من خذلان وتغافل لقضاياهم وتجاهل لأدوارهم في الميدان فقد ناشد معلمون من ذوي الإعاقة عبر المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة MCPD وزارة التربية والتعليم وصندوق التعليم بألا يتم إقصائهم وتجاهلهم من نصف الممرتب المزمع صرفه في الأسابيع القادمة وما بعدها فهم يعملون في الميدان وهم الأكثر تضحية وبذلاً للجهد بسبب الظروف والصعوبات الكثيرة حسب تعبيرهم.

المواد العلمية امكانية التدريس وأسباب الإعفاء.

المواد العلمية امكانية التدريس وأسباب الإعفاء.

خاص /

أنهى طلاب الشهادة العامة في الصفين التاسع الأساسي والثالث الثانوي امتحاناتهم منتصف الشهر الماضي.

وفي حين ينتظر الطلاب النتائج النهائية التي ستعلنها وزارة التربية والتعليم في وقت لاحق

يبدي كثير من ذوي الإعاقة البصرية إنزعاجهم ، فطلاب الصف التاسع يشكون من حرمانهم من أربع عشرة درجة تقريبا من المعدل العام بإحتساب درجة الرياضيات رغم إعفائهم من دراستها،

كما يقول خريجوا الثانوية ان هذا الإعفاء يحد من إختياراتهم في التخصصات الجامعية، حيث أن الطلاب المكفوفون يعفون من الرياضيات والمواد العلمية في مستويات معينة من المرحلتين الأساسية والثانوية.

فما هي المواد العلمية ،ولماذا لا يدرسها المعاقون بصريا في اليمن؟

تعفي وزارة التربية والتعليم في اليمن الطلاب المكفوفين من مادة الرياضيات ابتداءً من الصف السادس الأساسي، كما تعفيهم من مادتي الفيزياء والكيمياء من الصف الأول الثانوي والأحياء من الصف الثاني الثانوي، بالإضافة للرسوم والأشكال في الجغرافيا وبعض المواد.

يقول سليمان الفرزعي(طالب علوم إدارية) لل- MCPDان الإعفاءات أثرت عليه في تخصصه الجامعي حيث أن الرياضيات مطلوبة بشدة في المواد المحاسبية وغيرها، ويضيف سليمان: “إنه وإلى جانب الآثار السلبية للإعفاءات فإن الدافعية تكون منخفضة لدراسة تلك المواد في الصفوف الأولى لإدراك الطالب الكفيف أنه سيكون معفي منها لاحقاً ولا جدوى من الاهتمام بها وتعلمها”

ويقول سليمان أنه ينبغي على المكفوفين دراسة الرياضيات والمواد العلمية مستقبلا حتى تكون لديهم أسس علمية قوية وهو ما قد يفتح لهم مجالات كثيرة علميا وعملياً.

وعن إمكانية دراسة المعاقين بصريا لهذه المواد

يقول الأستاذ عبد العزيز منصر مدرس لمادتي الرياضيات والفيزيا بأمانة العاصمة أن الكفيف كغيره قادر على دراسةهذه المواد، فهي تعتمد كليا على الذهن وسلامة التفكير فإذا ما وجد الكفيف التأسيس العلمي السليم فهو قادر على التميز والتفوق في المواد العلمية وفي جميع المجالات.

إلا أن المكفوفين ومؤسساتهم يحتجون بعدم توفر الوسائل التعليمية والمجسمات التي تمكنهم من التغلب على مشكلة الرياضيات والمواد العلمية على غرار دول الجوار ومعظم دول العالم.

يقول محمد زياد أستاذ اللغة العربية بمركز النور بصنعاء أنه قد درس المواد العلمية دون ما إشكال أثناء دراستهفي المملكة العربية السعودية في سبعينيات القرن الماضي

ويعتقد أن توفر الإمكانيات والوسائل كان لها دور في القدرة على تعلمها

وعن تساؤلنا عن هذه الوسائل تحدث إلى ال-MCPD الدكتور مؤيد عزيز أخصائي أنضمة برايل وطرق تدريس بالولايات المتحدة الإمريكية حيث يقول: “إن دراسة الرياضيات والمواد العلمية بأقسامها الثلاثة (فيزياء ، كيمياء ، أحياء) تعتبر ملزمة لجميع الطلاب المعاقين بصريا في الولايات المتحدة في جميع مراحل الفصول الدراسية

ويُعُتمد في ذلك على الرموز التي إخترعها الدكتور نمث في منتصف خمسينيات القرن الماضي تحت مسمى شفرات النمث وهي عبارة عن رموز بطريقة برايليمكن من خلالها حل المعادلات والتجارب بجميع أنواعها

ولا تزال معتمدة في المدارس والجامعات الأمريكيةحتى الآن

ويشير الدكتور مؤيد :إلى أن الإمارات العربية المتحدة تستعمل هذه الشفرات في مدارس المعاقين بصريا

وهو ما أكدته الدكتورة دعاء سيف الدين (وهي أول دكتورة عربية كفيفة في مجال الرياضيات ) وقالت دعاء لل-MCPD: “أن دراسة الرياضيات والمواد العلمية في الأمارات يعتبر من المقررات التي لا يتم إعفاء المكفوفين من دراستها.”

وذات الأمر في الأردن والسعودية ومصر وأغلب الدول العربية.

وحول أمكانية إعادة النظر في قرار إعفاء المكفوفين

يقول الأستاذ حسن إسماعيل مدير مركز النور أن هناك توجه من قبل إدارة المركز لجعل الرياضيات مادة مقررة حتى الصف التاسع وأشار إلى أن قلة الكوادر جعل من الأمر صعباوأردف أنّا سنعمل على تجاوز مثل هذه الصعاب

فهو يرى أن دراسة الكفيف للمواد العلمية أمر غير مستحيل ولما تمثله دراستها من أمر مهم على جميع مناحي حياة الإنسان.

ويطالب المكفوفون من وزارة التربية والتعليم أن تلغي قرارات الإعفاء وتتجه لإنتاج وسائل تعليمية مكيفة تمكن الطلاب المكفوفين من دراسة الرياضيات والمواد العلمية على قدم المساواة مع زملائهم المبصرين.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها اليمن تلزم الدول الأطراف بتعليم جامع وفقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، كما تشير المادة 24 من الاتفاقية إلى عدم التمييز في التعليم والمساواة بين ذوي الإعاقة وغيرهم من خلال توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة.

فيا ترى هل تعد قرارات الإعفاء اعترافاً من الدولة بعدم توفير تلك الترتيبات وعدم تكافؤ الفرص في التعليم بين ذوي الإعاقة وغيرهم؟ وإلى متى ستستمر الإعفاءات؟

الحلقة التاسعة و العشرين – مسلسل بديع وأمل

التخلي عن الأشخاص ذوي الإعاقة 

‏أب يعيد إلى إبنه القدرة على المشي مجددًا بواسطة روبوت يُغني عن الكرسي المتحرك

‏أب يعيد إلى إبنه القدرة على المشي مجددًا بواسطة روبوت يُغني عن الكرسي المتحرك

متابعات /

تمكّن أب من إعادة ابنه إلى المشي مجددا بعدما عاش معظم حياته على كرسي متحرك، يعاني حالة عصبية وراثية، بحيث أن أعصابه لا ترسل إشارات كافية إلى ساقيه.وصمم الأب جان لويس كونستانزا، يعمل مهندسا لأجهزة الروبوت، هيكلًا روبوتيًا يتم تثبيته حول جسد ابنه البالغ من العمر 16 عاما ليرفعه ويبدأ بالمشي، وفقًا لقناة الحرة.

وقد شارك الأب جان لويس في تأسيس شركة “واندركرافت” التي تصمم البدلات الآلية، والتي تسمح لمستخدميها بالحركة لبضع ساعات يوميا.وفي تصريح نقلته رويترز، وشبكة بي بي سي، ورصده “MCPD” علق الابن بالقول إنه كان من قبل بحاجة دائمة إلى المساعدة في المشي، لكنه اليوم يشعر بالاستقلالية ولم يعد بحاجة للمساعدة.وتستخدم حاليا مستشفيات في العديد من البلدان اختراع العالم الفرنسي، ولكنه مازال غير متاح للاستخدام اليومي للأفراد.الجدير بالذكر أن شركة “واندركرافت” في باريس التي أسسها جان لويس، تصنع هذه الهياكل الخارجية وتطورها لجعلها أخف وزنًا، وبيع الروبوت لعشرات المستشفيات مقابل 150 ألف يورو لكل منها.