المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

عن رسالتها الموسومة بسياسة الحكومة اليمنية تجاه ذوي الإعاقة تقدير الامتياز للباحثة دنيا العبسي.

خاص :محمد الشيباني /

حازت الباحثة دنيا مصطفى العبسي من دوات الإعاقة البصرية على الامتياز في درجة الماجستير وبمعدل ‏96%

وفي جلسة النقاش التي حظرها قيادات من صندوق المعاقين ‏ومؤسسات ذوي الإعاقة والمهتمين وكلية التجارة بجامعة صنعاء قسم العلوم السياسية تكونت لجنة المناقشة من الدكتور حميد المخلافي ممتحناً خارجي رئيساً واثنين من الأعضاء تحدثت الباحثة عن رسالتها المعنونة بسياسة الحكومة اليمنية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، ‏2006 2015 مشيرةً إلى خلاصة رسالتها الهادفة إلى التعرف على مدى تطبيق السياسات الحكومية لذوي الإعاقة.

وتأهيل وتدريب صُناع القرار حول السياسات العامة المتعلقة بذوي الإعاقة لكي يتسنى لهم تبنيها، وعكسها على أرض الواقع.

كما أشارت في توصياتها إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للإعاقة، وتعديل قانون رعاية وتأهيل المعاقين ‏ومواأمته مع الاتفاقيات الدولية للإعاقة.

وتلبية احتياجات ومتطلبات ذوي الإعاقة من منظور حقوقي وليس من منظور رعائي، لأن الحقوق تُنتزع ولا تُوهب.

قصيدة الشاعر الكبير عبدالله البردوني ” كيف أنسى ” التي قالها رثاءً في أخته .

قصيدة ( امرأة وشاعر ) بمناسبة الذكرى 23 لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني .

درجة الماجستير بامتياز للباحثة هاجر الدعيس في مجال الإعاقة السمعية.

درجة الماجستير بامتياز للباحثة هاجر الدعيس في مجال الإعاقة السمعية.

خاص /

بحضور جمع من الأكاديميين، والأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين عُقدت صباح أمس الخميس الموافق 25-8-2022 بجامعة صنعاء- كلية التربية المناقشة العلنية لرسالة الماجستير المقدمة من الباحثة –هاجر أحمد ناجي الدعيس، الموسومة ب”أثر اختلاف إسلوب التعلم القائم على الألعاب الإلكترونية في تنمية مهارات الإشارات الرياضية لدى ذوي الإعاقة السمعية من تلاميذ الصف الأول الأساسي بأمانة العاصمة”

حيث عرضت الباحثة هاجر الدعيس رسالتها على اللجنة المشكلة بقرار محضر الدراسات العليا والبحث العلمي رقم 81 في 16-3-2022-موضمت لجنة المناقشة والحكم كلاً من:أ.د. هلال أحمد القباطي، رئيساً ومناقشاً داخلياً.أ.د. يحيى عبد الرزاق قطران، المشرف على الرسالة عضواً.أ.د. عادل علي الورافي، مناقشاً خارجياً من جامعة إب.وعقب المناقشة اجتمعت اللجنة وأصدرت حكمها بقرار رقم 123 لسنة 2022-م الذي قضى بمنح الباحثة هاجر الدعيس، درجة الماجستير بمعدل امتياز ودرجة ٩٥٪؜. الجدير ذكره أن الباحثة هاجر الدعيس، هي مسؤول التأهيل والتدريب للصم في المركز الجامعي لخدمات ذوي الإعاقة.

وقد تحدثت للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة عن رسالتها التطبيقية التي احتوت على لعبة إلكترونية بهدف معرفة أثر اختلاف أسلوب التعلم على التلاميذ الصم في تعلم الإشارات الرياضية.وقالت هاجر: “إن اللعبة الإلكترونية استهدفت طلاب الصف الأول الأساسي، وقد احتوت على الأعداد، والألوان، والأشكال الهندسية”

وتقول هاجر أن سبب اختيارها لموضوع الرسالة هو وجود أفراد من أسرتها معاقين سمعياً بالإضافة إلى عملها مدرسة ومترجمة في مدرسة الأمل للصم، ومركز خدمات ذوي الإعاقة في جامعة صنعاء.من جهته أشاد الدكتور هادي الصرابي، نائب رئيس مركز خدمات ذوي الإعاقة وأستاذ التربية الخاصة بجامعة صنعاء بموضوع الرسالة، واعتبرها إضافة علمية مميزة على حد تعبيره، داعياً إلى المزيد من الأبحاث العلمية في ميدان ذوي الإعاقة في اليمن كون ذوي الإعاقة يمثلون شريحة لا تقل عن 15% من السكان وما تزال الدراسات العلمية قليلة في هذا الميدان. اللافت أن ميدان ذوي الإعاقة قد شهد إقبالاً أكثر من ذي قبل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في السنوات الأخيرة نظراً لتزايد أعداد المعاقين بفعل تأثيرات الحرب وغيرها من الأسباب.

احتفاء واسع بهم.. فكيف حصل المعاقون على أوائل الجمهورية؟.

احتفاء واسع بهم.. فكيف حصل المعاقون على أوائل الجمهورية؟.

خاص : إبراهيم محمد المنيفي /

“فرحتي لا توصف، وأنا سعيد جداً بما حققته فهو إنجاز لكل ذوي الإعاقة وإثبات بأننا قادرون على التميز” علي نصر، الأول على الجمهورية في القسم الأدبي حسب وزارة التربية والتعليم في عدن.

لقد كان لافتاً هذا العام تصدر ثلاثة من ذوي الإعاقة قوائم أوائل الجمهورية في الثانوية العامة في القسم الأدبي في كل من صنعاء وعدن، وقد تصدر القسم الأدبي في عدن –علي نصر علي عبد الرحمن، من ذوي الإعاقة السمعية، بحصوله على المركز الأول بمجموع درجات 765 ومعدل 95.63%، من ثانوية خديجة بعدن.

فيما أحرزت –أماني صادق صالح شداد، من ذوات الإعاقة البصرية، في صنعاء المركز الأول على القسم الأدبي على مستوى الجمهورية بمجموع درجات 664 ومعدل 94.86%، من مدرسة القدس بصنعاء.

بينما حصدت زميلتها في محافظة إب وسط اليمن – سمية أحمد علي محمد ناصر، المركز الثامن على القسم الأدبي بمجموع درجات 628 بمعدل 89.71%، من مدرسة الثورة في إب.

ويدرس ذوو الإعاقة بمختلف فئاتهم المرحلة الثانوية ضمن المدارس العامة عملاً بسياسة الدمج التي تسعى وزارة التربية للتوسع فيها تناغماً مع الاتجاهات العالمية الحديثة في هذا الإطار، ويُعفى الطلاب المكفوفون من مادة الرياضيات ابتداءً من الصف السابع بسبب عدم توفر الوسائل التعليمية المناسبة ما يعني أن مجموع الدرجات يقسم على عدد سبع مواد بدلاً من ثمان مواد في الصف الثالث الثانوي كون المكفوفين لا يدرسونها وهم معفيون منها بقرار وزاري.

كما يعد عدم توفر المواد المكيفة والوسائل التعليمية السبب لحرمان المكفوفين والصم من القسم العلمي وحصرهم على القسم الأدبي.

هكذا استقبلوا نتائجهم.. وهذه رسائلهم.

استقبل الأوائل النتائج بفرح كبير حيث عبروا في اتصالات مع المركز الإعلامي لذوي الإعاقة عن سعادتهم بما حققوه، واعتبروا تلك النتائج المشرفة رغم صعوبة البيئة المدرسية والكثير من الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة في التعليم اعتبروها دليل على أن المعاقين قادرين على الإنجاز والتميز حسب علي نصر، والذي يقول: “نرجو من الجهات المعنية أن تولي ذوي الإعاقة اهتمام أكبر، ونرجو أن تسلم مستحقاتهم وأن تلتفت الجهات المعنية لحل الكثير من الصعوبات التي يعانيها ذوو الإعاقة في التعليم كالرسوم والمواصلات وغيرها”.

من جهتها عبرت أماني شداد، عن شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات ذوي الإعاقة على اختلافها للارتقاء بأبنائها تعليمياً، مطالبةً بالمزيد من الجهود لحل مشاكل الدمج والطلاب ذوي الإعاقة في مختلف مراحل التعليم.

صورة أماني

أما سمية أحمد، فقد اعتبرت أن أوائل الجمهورية هذا العام قد أوصلوا للجميع رسالة مفادها: “إن الإعاقة ما كانت ولن تكون مانع من المنافسة والتميز” على حد تعبيرها، وطالبة باعتماد طريقة برايل ولغة الإشارة في أداء الامتحانات كحق لذوي الإعاقة ومنحهم استقلالية وثقة أكبر.

صورة سمية

ما حققه ذوو الإعاقة هذا العام كان لافتاً بوصول ثلاثة للمراكز الأولى على مستوى الجمهورية في نفس الوقت، غير أنها لم تكن المرة الأولى ففي عام 2012 حصلت –حياة علي الأشموري، من ذوات الإعاقة البصرية، على المركز السادس في القسم الأدبي على الجمهورية، وفي العام التالي حصلت انتصار حمود العريق، على المركز الأول في القسم الأدبي كذلك، وفي عام 2020 حصلت –رؤى عادل الغابري، من ذوات الإعاقة البصرية، على المركز الثالث في القسم الأدبي على مستوى الجمهورية.

هل تعاطفت وزارة التربية مع ذوي الإعاقة وجعلتهم أوائل؟

شّكك البعض في تلك النتائج وأن الوزارة قد تكون منحتها لذوي الإعاقة من باب التعاطف، وهذا ما أنكره –محمد حسين الدباء، مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية في عدن، ونفى بشدة تلك الادعاءات، وقال للمركز الإعلامي لذوي الإعاقة: “التصحيح يتم بأرقام سرية، ولا تعرف هوية الطالب أثناء التصحيح وبالتالي فلا مجال للتعاطف مطلقاً” وعبر الدباء عن تهنئته للأوائل، وأشاد بدور مؤسسات ذوي الإعاقة وقال: “أن تميز أبنائنا ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية دليل على أن خلفهم مؤسسات وجمعيات تعمل بصدق وفق نظام واهتمام آتى ثماره”

من ناحيتها قالت صباح الجوفي، مدير عام التربية الشاملة بوزارة التربية في صنعاء: “لا أستغرب تفوق أبنائي من ذوي الإعاقة ونطمح أن يكون عدد الأوائل ذوي الإعاقة أكثر في السنوات القادمة، فهم يستحقون ذلك بتميزهم ومثابرتهم” وأضافت الجوفي: “لا يوجد تعاطف فهناك من ذوي الإعاقة من حصلوا على درجات متوسطة ومنخفضة وربما لم ينجح البعض منهم، وقد زرت العديد من المدارس ورأيت الطالبة الأولى بنفسي وكيف كانت متميزة في مدرستها، كما رأيت متميزين آخرين من مختلف الإعاقات”

احتفاء واسع.

احتفى ذوو الإعاقة في صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بما حققه أوائل الجمهورية ذوي الإعاقة في صنعاء وعدن، معتبرين ذلك التفوق حافزاً لهم جميعاً، كما وجه النشطاء ذوي الإعاقة رسائل للدولة والمجتمع عن أهمية إدماج ذوي الإعاقة، ومنحهم فرص أكثر، وطالبوا بحقهم في المساواة في فرص التعليم والعمل وغيرها.

من جهته احتفى –إبراهيم جحوش، من ذوي الإعاقة السمعية، بطريقته فهو يمتلك محل للمصوغات الفضية، وقد قام بأعمال فنية بأسماء الأوائل وأهداها لهم.

صورة اسواره عليها أسم أماني شداد

وعلى المستوى الرسمي أكد لنا الأوائل أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من مسؤولين على مختلف المستويات باركت لهم الإنجاز والتفوق، كما نظمت صباح اليوم جمعية الأمان لرعاية الكفيفات برعاية صندوق المعاقين بصنعاء حفل تكريم للأولى والثامنة على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي، وفي الحفل الذي حضرته شخصيات رسمية وشعبية تم تكريم الطالبتان أماني وسمية من صندوق المعاقين وجمعية الأمان وشخصيات اعتبارية بمبالغ مالية، وأجهزة حاسوب، وجوائز عينية أخرى، كما تم تكريم أولياء أمور الطالبتين.

وذات الأمر في عدن حيث التقى وزير التربية طارق العكبري، الطالب علي نصر، وقام بتكريمه.

صورة أثناء تكريم علي نصر في عدن